تحدثنا سابقا عن اسباب ارتفاع الكوليستول وايظا عن انواع الكوليسترول ونتحدث هنا عن النوع الجيد او النافع
هذا النوع من الكوليسترول النافع له مهام و منافع كثيرة للجسم وهي :
– يعتبر الكولسترول الجيد بمثابة المكنسه في الجسم حيث تعمل على تنظيف وتكنيس الاوعية الدمويه وجدرانها من ترسبات الكولسترول الضار اللذي يعمل ببطأ على تضيق وانسداد الاوعيه الدمويه وما قد يتبع ذللك من عواقب لا يحمد عقباها لذا لا بد من العمل عل الاحتفاظ بمستويات عاليه من هذا الكولسترول.
إن ارتفاع الكولسترول الجيد ربما يكون شيء اكثر اهمية من تقليل النوع الضار منه وانه لمن السهل القيام بذالك .
– الكوليسترول النافع يمنع تكون الدهون الضارة في الشرايين .
يُعرف الكوليسترول النافع (HDL) بقدراته الجيدة على منع تكون الصفائح الدهنية بالشرايين على عكس الكوليسترول الضار (LDL) الذي يساعد على تكون مثل هذه الصفائح الدهنية. في أي حال, حامت شبهات العلماء, في السنوات الأخيرة, حول وجود شكل من الاختلال الوظيفي المنسوب الى الكوليسترول النافع مما قد يجعله يفقد قدراته الوقائية.
ويشير الباحثون في جامعة (University of Washington School of Medicine ) …سياتل…… الى أنهم اكتشفوا التركيبة الكيماوية للكوليسترول النافع (HDL), غير المعروفة بالكامل حتى الآن. وتؤكد دراستهم أن الكوليسترول (HDL) قد يتعرض لتغيير قد يجعله ضاراً. بالفعل, ميز الباحثون في هذا النوع من الكوليسترول 48 بروتيناً, 13 منها لم يُعتقد بإمكان وجودها في هذه المادة الدهنية الشمعية, أي الكوليسترول الذي يستخدمه الجسم لصنع الهرمونات وفيتامين (د) وإفرازات المرارة التي تساعد على هضم الطعام.
بين هذه البروتينات ال¯ 48 ميز الباحثون مجموعة أولى منها يبدو أنها تلعب دوراً مهماً في الوقاية من تكون الصفائح الدهنية وأخرى تحمي خلايا القلب من أي ضرر يتبع التعرض للذبحة أو السكتة القلبية.علاوة على ذلك, اكتشف الباحثون مجموعة ثانية من هذه البروتينات ذات مفعول تدميري كونها تساعد على تراكم الكوليسترول وتحول دون أن تنجح مجموعة البروتينات الأولى(الجيدة) في حماية خلايا القلب .
– الكوليسترول النافع وقاية من السرطان
أن المحافظة على مستويات عالية من الكوليسترول النافع يساعد في تجنب الإصابة بمرض القلب. إضافة إلى ذلك هناك دراسة حديثة تبين أنه أيضاً يوفر حماية من السرطان وتقليل الخطر بنسبة 21٪ لكل عشر نقاط زائدة في مستوياته. يقول خبراء إن الكوليسترول النافع مقاوم للالتهابات، وعندما يتم التحكم في الالتهابات فإن جهازك المناعي سيعمل بطريقة أفضل مما يساعده على القضاء على الخلايا السرطانية بسرعة كبيرة.
زيادة مستويات الكوليسترول النافع بفول الصويا:
تبين دراسة بريطانية أن أكل 14 غراماً من بروتين الصويا يومياً يزيد معدلات الكوليسترول النافع بنسبة 4٪ ويساعد فول الصويا في تحسين قدرة الكبد لإنتاج هذا الكوليسترول الصحي.
زيادة مستويات الكوليسترول النافع بتمارين رياضية: مارس المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم وسوف يرتفع كوليسترولك النافع بمعدل ست نقاط.
وكلما كان لديك أنسجة عضلات أكثر زادت كمية السكر التي تحرقينها، وعندما يكون سكر الدم محافظاً على استقرارة ينتج كبدك مستويات أكبر من الكوليسترول النافع.
طريقة زيادة نسبة الكوليسترول النافع HDL
هناك العديد من الطرق والا ساليب المستخدمة في زيادة نسبة الكوليسترول النافع في دمك رفع هذا النوع من الكوليسترول ضروري جدا لمنع حدوث أي مشاكل قلبية او تصلب شرايين :
1-ينصح بتناول حاوالي 10حبات من الجوز يوميا ولمدة شهر وذلك بمضغها مضغا جيدا وشرب كوب من الماء بعد ذالك وقد وجد ان الزيادة في الكولسترول الجيد هذا لا يقل عن 2الى 3درجات شهريا .
2-ينصح بالمشي السريع مسافة ثلاث كيلو مترات ثلاث مرات اسبوعيا فقد وجد ان الرياضة والحركة هي أفضل ما يمكن ان يرفع من معدل الكولسترول النافع في الدم وإذا تم الجمع بين الوسيلتين سوف تكون النتائج باهرة بل مدهشة .
3-لقد وجد ان تناول الفستق وبمعدل حصة واحدة يوميا اي ما يقارب حفنة اليد تقريبا يعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار منخفض الكثافه وزيادة في معدل الكولسترول الجيد (عالي الكثافه ) ولاكن حذارا من الانغماس والاكثار من تناول الفسدق حيث ان الفسدق يزود الجسم سعرات حرارية كثيرة حيث ينتج عن ذالك زيادة الوزن والسمنة
4-تناول الاسماك مرتين اسبوعيا على الاقل على ان لاتكون مقليه
انخفاض الكوليسترول النافع في الدم
يؤثر سلبيا على القدرة العلقية
اثبتتها الابحاث الطبية فكلما انخفض الكوليسترول النافع HDL فى الدم
انخفضت قدرة الانسان العقلية اكثر تعرضا للخطر و ذلك حسبما تبين فى انتاج
البحوث التى قامت بها المجلة الطبية الامريكية للاغذية و وكالة رويترز الصحية