اشعار عن الخصال الحميدة

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
اشعار عن الخصال الحميدة



محتويات

أشعار عن الخصال الحميدة من جميل الشعر في الأخلاق،

اخترت لكم ما يأتي:

الحُلم :

واستشعر الحلم في كل الأمور ولا تسرع ببادرةٍ يوماً إلى رجلِ. وإن بُليت بشخص لا خلاق له فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ. وللكف عن شتم اللئيم تكرماً أضر له من شتمه حين يشتم.

الصدق:

وما شيء اذا فكرت فيه بأذهب للمروءة والجمالٍ. من الكذب الذي لاخير فيه وأبعد بالبهاء من الرجالٍ. عليك بالصدق ولو أنه أحرقك الصدق بنار الوعيدٍ. وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى من أسخط المولى وأرضى العبيدٍ.
الحياء
ورُبَّ قبيحة ما حال بيني وبين ركوبها إلا الحياءُ. فكان هو الدواء لها ولكن إذا ذهب الحياء فلا دواءُ. اذا لم تصن عِرضاً ولم تخش خالقاً وتستحِ مخلوقاً فما شئت فاصنعِ.

التواضع:

وأقبح شيء أن يرى المرء نفسه رفيعاً وعند العالمين وضيعُ. تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيعُ. ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه على طبقات الجو وهو وضيعُ.

الصبر:

ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرجُ. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ. اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به لكنت باركت شكراً صاحب النعم. واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ.
الاقتصاد
أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ. من كان فيما استفاد مقتصداً لم يفتقر بعدها إلى أحدِ.

العدل:

وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ. لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدراً فالظلم آخره يفضي إلى الندمِ. تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنمِ.

العفو:

وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا. إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا. فوضع الندى في موضع السيف بالعلا مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى. إذا ما الذنب وافى باعتذار فقابلة بعفوٍ وابتسام. ولا تحقد وإن مُلِئتَ غيظاً فإن العفو من شيم الكرام.

المروءة:

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه فكن طالباً في الناس أعلى المراتب. وإذا كانت النفوس كبار تعبت في مرادها الأجسام. وقيل المروءة أن لا تعمل عملاً في السر تستحي منه في العلانية. القناعة أفادتني القناعة كل عز وأي غنى أعز من القناعة. فصيرها لنفسك رأس مال وصير بعدها التقوى بضاعة. اقنع بأيسر رزق أنت نائله واحذر ولا تتعرض للزيادات فما صفا البحر إلا وهو منتقص ولا تُعكّر إلا في الزيادات.

العفة:

إن القناعة والعفاف ليغنيان عن الغنى فإذا صبرت عن المنى فاشكر فقد نلت المنى.

المشورة:

الرأي كالليل مسودّ جانبه والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ. شاور سواك إذا نلبتك نائبة يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ. فالعين تنظر منها ما دنا ونأى ولا ترى نفسها إلى بمرآةِ.

الروية والتؤدة:

استأنِ تظفر في أمورك كلها واذا عزمت على الهدى فتوكلِ. من لم يتئد في كل أمر تخطاه التدارك والمنال. تأنّ ولا تضق للأمر ذرعاً فكم بالنجح يظفر من تأنى.

الاتحاد والتعاون:

إن القداح اذا اجتمعن فرامها بالكسر ذو حنق وبطش أيّدِ عزّت ولم تُكسر وان هي بددت فالهون والتكسير للمتبددِ. تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسّراً وإذا افترقن تكسرت آحادا.

الأمانة:

وإذا اؤتمنت على الأمانة فارعها إن الكريم على الأمانة راعِ. من خان مان، ومن مان هان، وتبرأ من الإحسان.

الرفق:

من يستعن بالرفق في أمره يستخرج الحية من وكرها. ورافق الرفق في كل الأمور فلم يندم رفيقٌ ولم يذممه إنسانُ. ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ.

برّ الوالدين:

لأمك حق عليك كبيرُ كثيرك يا هذا لديه يسيرُ فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ وكم غسلت عنك الأذى بيمينها وما حجرها إلا لديك سريرُ وتفديكَ مما تشتكيه بنفسها ومن ثديها شرب لديك نميرُ وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها حناناً واشفاقاً وأنت صغيرُ فضيعتها لما أسنّت جهالةً وطال عليك الأمر وهو قصيرُ فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ فدونك فارغب في عميم دعائها فأنت لما تدعو إليه فقيرُ.

صلة الرحم:

وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ معاداة القربى وإن قيل قاطعُ ولكن أواسيه وأنسى ذنبه >لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ ولا يستوي في الحكم عبدان واصلٌ وعبد لأرحام القرابة قاطعُ.

الكرم والمعروف والإحسان:

ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ تغطَّ بأثواب السخاء فإنني أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُ. أرى الناس خُلاّن الجواد ولا أرى بخيلاً له في العالمين خليلُ أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ.

الشكر:

شكر الإله بطول الثناءِ وشكر الولاة بصدق الولاءِ وشكر النظير بحسن الجزاءِ وشكر الدنيء بحسن العطاءِ. أوليتني نعماً أبوح بشكرها وكفيتني كل الأمور بأسرها فلأشكرنّك ما حييت وإن أمت فلتشكرنّك أعظمي في قبرها.




3084 مشاهدة