كره الزوج اثناء الحمل وجنس الجنين

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
كره الزوج اثناء الحمل وجنس الجنين



الوحم الذي يحدث أثناء الحمل للمرأة من الأمور الشائعة والمعروفة بين النساء والتي تدور حولها العديد من الشائعات والحقائق في بعض الأحيان، من الممكن ألا يؤثر الوحم على العلاقة بين المرأة الحامل وزوجها إلا أنه في بعض الأحيان من الممكن أن تشعر المرأة بكرهها لزوجها أثناء الحمل، وعلى الرغم من حبها الشديدة له.

وحم المرأة وكره زوجها

من الممكن أن يسبب الوحم كره المرأة للزوج ونفورها منه ومن العلاقة الجنسية، ومن الممكن أن تشم بعض الرائحة الكريهة منه على الرغم من نظافته، وهناك بعض التفسيرات تدور حول أن هذه الظاهرة ونوع الجنين بالحمل سواء كان ذكر أو أنثى.

ما يحدث هو أن جينات الزوج قد سيطرت على جينات الأم في تكوين الجنين، فالجنين قد تشبع من الصفات الوراثية للزوج، وتشبع الزوجة من جينات الزوج قد يفقدها السيطرة مما ينعكس عليها بمردود عكسي ويجعلها تنفر من زوجها وتشم منه رائحة كريهة ومن الممكن أن تصل إلى القيء أو الإصابة بالدوار عند اقتراب الزوج منها.

ومن الشائع أن تكون الزوجة حامل بذكر إذا كانت تشعر بهذا النوع من الوحم، ولكن تحديد نوع الجنين من هذا الوحم من التكهنات، مثل أي نوع من أنواع الوحم أو الطرق الأخرى للتكهن بنوع الجنين مثل الجدول الصيني للتكهن بنوع الجنين وغيرها من الأمور الأخرى.

هذا النوع من الحمل من الممكن أن يسبب مشاكل كبيرة بين الزوجين ولهذا فلابد أن يكون هناك تفاهم بين الزوجين وأن يكون الزوج مدرك بحالة زوجته، أما عن علاج مثل هذه الحالات فهناك بعض الأدوية التي من الممكن أن تشتريها من الصيدلية بعد استشارة الطبيب.

هذه الأدوية من الممكن أن تسبب بعض الضرر على المرأة أو على الجنين بسبب تركيبتها الكيميائية، حيث من الممكن أن يسبب كثرة تناول هذه الأدوية إلى بعض الأعراض الجانبية مثل الحصى بالكلي للمرأة الحامل ومن الممكن أن يحدث زيادة في المعدل الطبيعي في وظائف الكلي.

حلول لمشكلة وحم كرة الزوج

هذا النوع من الوحم من الممكن أن يسبب الكثير من المشاكل بين الزوجين ومن الممكن أن يصل إلي الفرقة بين الزوجين، ورغم أنه من المسلمات إلا أنه لابد أن يكون هناك بعض الحلول حتى لا تتزايد المشاكل بين الزوجين بسبب الوحم، فلا يجب أن نستهين إطلاقاً بهذا النوع من الوحم، ويجب السعي إلي الوصول إلي حل حتي تمر هذه المرحلة بسلام وتعود الأمور إلي طبيعتها، فبعد مرور هذه المرحلة يعود الحب بين الزوجين أكثر من السابق، ولهذا هناك بعض الحلول التي من الممكن أن نتبعها في هذه الحالة مثل:

-يجب أن يتفهم الزوجين أن هذا الشعور النابع من المرأة هو شعور مؤقت وغير حقيقي، والسبب منه هو بعض الهرمونات ووحم الحمل، ولهذا يجب أن يتجنب الزوجين بعضهما البعض قدر الإمكان، مثلاُ عدم الجلوس في مكان واحد وعدم النوم في مكان واحد وتجنب المشاكل قدر الإمكان.

-في الحالات التي تشعر المرأة الحامل بالقيء والدوار، من الممكن أن تمكث في بيت أهلها إلى أن تشعر بتحسن في حالتها، لأن هذه الحالة من الممكن أن تؤثر على حالتها الصحية ومن الممكن أن تؤثر على الجنين أيضاً.

-من الممكن أن يستعين الزوجين ببرامج الدردشة أو الهواتف المنزلية التي لا تكلف رسوم على الاتصال أو أي وسيلة للتواصل الغير مباشر، لأن المرأة على الرغم من أنها تنفر من زوجها إلا أنها في أمس الحاجة إليه وإلى حنانه وعطفه، وإلى دعمه لها في هذه المرحلة حتى لا تشعر أنها وحيد في هذه الحالة.

-وفي نفس الوقت التواصل المباشر من الممكن أن يكون شيء مزعج لها، ومن الممكن أن يؤثر على صحتها النفسية والصحية، فهذه الطرق السابق ذكرها مفيدة لكي يطلب الزوج من زوجته أي شيء يريده، وأن تطلب هي أيضاً منه أي شيء تريده من احتياجاتها الشخصية أو احتياجات المنزل.

-من الممكن أن يستعين الزوجين بطرف ثالث حتى يقلل من حساسية الوحم، من الممكن أن تكون أم الزوج أو الزوجة أو أخت الزوج، حيث يقوم هذا الطرف الثالث بمساعدة الزوجة فيما يخص حملها، وفي احتياجات المنزل لأنها في هذا الوقت تكون في غاية الضعف، ويكون الطرف الثالث ملهي للزوجة عن رائحة زوجها.




2760 مشاهدة