اعراض و اسباب ارتفاع ضغط الدم

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
اعراض و اسباب ارتفاع ضغط الدم



محتويات

ماهو ضغط الدم :
ضغط الدم هو ذلك الضغط داخل الشرايين الذي يحافظ على وجود قوة ضاغطة تؤدي إلى دفع الدم عبر جهاز الدورة الدموية إلى كافة أنحاء الجسم حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية ويعبر عن ضغط الدم برقمين فنقول مثلًا 130/80 ملم عمود زئبقي، فالرقم الأدنى يسمى (الضغط الانبساطي) والرقم الأعلى هو (الضغط الانقباضي)، وهي قياسات تتوافق مع حركة القلب الانبساطية والانقباضية. في الأمور والأحوال الطبيعية للأشخاص الأصحاء يبقى ضغط الدم طبيعيًا ضمن مجال ضيق من التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص واقفًا أو مضطجعًا، لكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عضلي رياضي، حتى التعرض للانفعالات والضغوط النفسية، وفي غالب الأحيان يعود الضغط إلى وضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء وزوال المؤثرات السابقة الذكر.

ارتفاع ضغط الدم الشرياني:
يعد ضغط الدم مرتفعًا إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية، وهناك فئة من المرضى يقال عنهم ذوو ضغط الدم المرتفع المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الأحيان ويكون طبيعيًا في غالب الأوقات. إن مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يفرق بين فئات المجتمع، بل يصيب المرأة والرجل الشاب والمسن ويصيب جميع الأجناس.

أسباب ارتفاع ضغط الدم الشرياني

•    إن من بين 90%- 95% من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة الأسباب وتسمى حالات ضغط الدم الأساسي أو الابتدائي. •    حالات ضغط الدم معروفة السبب أو التي تسمى (الثانوية) وهي موجودة عند فئة من المرضى تراوح بين 5% و10% وتندرج تحت مسببات هذا النوع من الضغط أمراض كثيرة منها:

  • أسباب كلوية متعددة مثل الالتهابات المتكررة للكلى أو الجهاز البولي أو نتيجة وجود حصى بالكلى أو نتيجة تضيق الشريان الكلوي.
  • اضطرابات الغدد الصماء أو اضطرابات هرمونية أو استعمال حبوب منع الحمل.
  • أسباب عصبية.
  • أسباب أخرى مثل: تضيق الشريان الأورطى أو ما يسمى (الأبهر) أو التهاب الشرايين العقدي المتعدد أو نتيجة الحمل أو أمراض النسيج الضام أو ارتفاع كالسيوم الدم.

العوامل التي تساعد على حدوث ارتفاع ضغط الدم

رغم أن نسبة كبيرة من المرضى تقع تحت شريحة مجهولة السبب الفعلي لارتفاع ضغط الدم، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوث هذا المرض أو تكون مصاحبة له ومنها:

  • الوراثة: تلعب دورًا مهمًا في حدوث هذا المرض.
  • البيئة: لها دور كبير في ارتفاع ضغط الدم.
  • الزيادة في تناول ملح الطعام.
  • السمنة: من الأمراض الصحية التي تعد من عوامل الخطورة على الشرايين والقلب وتساعد على تكوين تصلب الشرايين والمساعدة على مفاقمة ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول المشروبات الكحولية: تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وفشل عضلة القلب وزيادة حدوث اضطرابات وتسارع في ضربات القلب.
  • التدخين: يعد من عوامل الخطورة على القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد الإصابة بجلطة القلب والسكتة الدماغية.
  • عدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة.
  • مرض السكري: إن ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا عند مرضى السكري منه عند الأشخاص الطبيعيين، بل إن وجود مرض السكري وارتفاع ضغط الدم يعدان من عوامل الخطورة على القلب ويزيدان احتمالات حدوث أمراض قصور الشرايين التاجية للقلب وارتفاع نسبة الدهون بالدم.

طريقة تشخيص ارتفاع ضغط الدم

•    التأكد من قراءة ضغط الدم وارتفاعه من خلال فحصه بعدة جلسات ولقاءات طبية متكررة. •    محاولة أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة للوصول إلى السبب أو ربما الأسباب المؤدية للضغط المرتفع إن وجدت ومحاولة اكتشاف العوامل التي ربما ساعدت على حدوث المرض. •    تقويم الحالة السريرية للمريض بدقة مع فحص شبكية العين ومحاولة اكتشاف أي علامة قد تساعد على الوصول إلى السبب أو الأسباب المؤدية للمرض. •    عمل الفحوصات المخبرية الأساسية وتتضمن:
– فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والهيموجلوبين والسكر بالدم.
– فحص البول: لمعرفة كمية البروتين والدم والسكر.
– تخطيط القلب الكهربائي لملاحظة أي تغيرات حدثت نتيجة وجود ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة.
– فحص الدم لمعرفة مقدار مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية.
– أشعة سينية للصدر لمعرفة حجم القلب وحجم الشريان الأورطي والتغيرات الأخرى.
– عمل الفحوصات المخبرية الخاصة لمعرفة الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم وتتضمن:
تصوير الكليتين عن طريق الصبغة الملونة.
دراسة مستوى بعض الهرمونات الخاصة بالدم وربما بالبول.      عمل دراسة بالموجات فوق الصوتية للكليتين والغدة الكظرية (الجار كلوية).      عمل دراسة بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للكليتين والغدة الكظرية إذا دعت الحاجة.
عمل دراسة بالأشعة النووية للكليتين أو الغدة الكظرية أو بعض الغدد والأورام المتوقع أن تكون مسببة لارتفاع ضغط الدم. •    محاولة اكتشاف بعض الأمراض المؤثرة في نمط علاج ضغط الدم كالذبحة الصدرية والربو الشعبي. •    محاولة اكتشاف عوامل الخطورة المهيأة لتصلب الشرايين كالسكري وارتفاع الدهون والكولسترول وارتفاع الهوموسيستين بالدم والسمنة والتدخين.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

•    إن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون موجودًا لدى الإنسان ولسنوات طويلة دون أن يشعر به ولهذا فإن كثيرًا من الحالات يتم اكتشافها أثناء فحص المريض سريريًا لسبب آخر، وهنا يجب التنويه إلى أن كثيرًا من الناس يعتقد أن الصداع هو من أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم، ولكن الحقيقة هي أن الصداع علامة مميزة فقط للارتفاع الشديد لضغط الدم والمؤثر في الجهاز العصبي. •    بعض المرضى قد يشكو من وجود الدوار أو الخفقان أو التعب أو الرعاف أو ظهور دم بالبول أو أحساس بوجود غشاوة في البصر. أما بعض المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم لأسباب ثانوية، فإن الشكوى ربما توحي بأعراض المرض المسبب لارتفاع ضغط الدم.

مضاعفات ارتفاع الضغط

عند فحص الطبيب مريض الضغط المرتفع، فإن من الأهداف المهمة التي يتطلع إليها هي محاولة اكتشاف سبب مقنع قابل للعلاج، بالإضافة إلى محاولة اكتشاف الآثار السلبية من ارتفاع ضغط الدم على الأعضاء الحيوية بالجسم، إما بسبب عدم علاج ارتفاع ضغط الدم أو علاجه بشكل جيد. •    القلب: إن وجود ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة ربما يؤدي إلى تضخم القلب وقد يتطور باتساع وهبوط القلب. •    الكليتان: حدوث اضطرابات في وظيفة الكليتين وظهور البروتين والدم في البول قد ينتهي بحدوث فشل كلوي. •    الجهاز العصبي: وجود صداع شديد خلف الرأس، خاصة وقت الصباح قد يكون مصباحًا للارتفاع الشديد في ضغط الدم. بعض المرضى يشكو الدوار أو الإغماء نتيجة نزف دماغي أو اعتلال الدماغ بسبب الارتفاع الشديد في ضغط الدم. •    العين: إن الارتفاع البسيط لضغط الدم لمدة طويلة قد يحدث تغيرات بسيطة في شبكية العين والأوعية الدموية، لكن الارتفاع الشديد لضغط الدم قد يحدث تغيرات ملحوظة خطيرة بقاع العين تدل على وجود ارتفاع خطير في ضغط الدم يجب تداركه وعلاجه بسرعة. •    الشريان الأورطي (الأبهر): نتيجة ارتفاع ضغط الدم قد يصاب بعض المرضى بتمزق طبقات الشريان الأورطي الذي بدوره يؤدي إلى ألم شديد بالصدر ما يؤدي إلى مضاعفات بالغة الخطورة بالصدر والقلب والكلى والأطراف وربما الوفاة السريعة.

طرق علاج ارتفاع ضغط الدم

 

  العلاج غير الدوائي

  • تجنب السمنة وضرورة إنقاص الوزن الزائد بحيث يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم ما بين 19 – 24,9كجم/م2.
  • تناول الطعام قليل الدسم والدهون غير المشبعة  كزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الزيتون وزيت فول الصويا.
  • التخفيف من ملح الطعام 2-3 جرامات يوميا أي ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح، وتجنب مأكولات الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من الملح.
  • تناول التمر لغير مرضى السكر، فهو غذاء مناسب للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم وكذلك فقير في ملح الصوديوم وغني بأملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد على انخفاض ضغط الدم.
  • ممارسة النشاط الرياضي المحبب بانتظام لمدة 20-30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع وتجنب ممارسة الرياضة الشاقة كرفع الأثقال أو دفع الأشياء الثقيلة أو جرها.
  • الامتناع عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية أو الحبوب المخدرة.
  • تجنب الإمساك وعلاج حسر البول، خاصة عند مرضى تضخم غدة البروستاتا.
  • تجنب الضغوط النفسية – قدر الإمكان – وأخذ قدر كافٍ من النوم العميق ومحاولة تعلم فن الاسترخاء.
  • تجنب التعرض للحرارة الزائدة مثل السونا، وكذلك تجنب الإرهاق بأنواعه.
  • السيطرة على عوامل الخطورة التي تلعب دورًا مهمًا في تصلب الشرايين لمرضى الشرايين التاجية للقلب.

 

   العلاج الدوائي

إن الهدف الرئيس من علاج ارتفاع ضغط الدم حتى ولو لم يشكُ المريض من أي عرض هو رفع خطر ارتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة، ومنها القلب والشرايين والكلى والمخ والعينين.
العوامل التي تحدد إستراتيجية العلاج الدوائي:

  • مستوى ضغط الدم ووجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.
  • الجنس (ذكر أم أنثى).
  • ارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة أو عند المرضى أصحاب البشرة الغامقة أو السوداء.
  • وجود تغيرات خطيرة في شبكية العين.
  • وجود مضاعفات بسبب ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة وتأثيره في الأعضاء الحيوية كالقلب والكلى والمخ.
  • وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي ومرض السكري.

الأسباب وراء عدم الاستجابة الكافية للعلاج الدوائي:
•    وصف جرعات غير كافية من الدواء. •    عدم الانتظام في تناول الدواء. •    استعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل مضاد لوظيفة الأدوية الخافضة لضغط الدم. •    تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح أو تحتوي على كميات قليلة من البوتاسيوم أو الماغنيسيوم.
•    وجود مضاعفات مرافقة لارتفاع ضغط الدم كهبوط القلب والفشل الكلوي أو اضطرابات الغدة جار الكلوية (الكظرية). •    وجود سبب أو أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم لم يتم اكتشافها بعد. •    تناول المشروبات الكحولية أو الحبوب المخدرة. •    زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة كالسباحة والمشي.

طريقة قياس ضغط الدم

يعد جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي أفضل الأجهزة وأدقها، وتتم عملية قياس الدم بلف أنبوبة مطاطية مغلفة بقطعة من القماش متصلة بجهاز به عمود الزئبق حول ذراع المريض أو حول فخذه، ثم يتم نفخها ليرتفع الضغط بالأنبوب المطاطي لأعلى من الضغط الموجود بالشرايين، وهذا يؤدي إلى توقف سريان الدم إلى أسفل الذراع أو الرجل ويصعب الإحساس بالنبض، بعد ذلك نقوم بتسريب الهواء المضغوط داخل الأنبوبة المطاطية فنحس بالنبض من جديد ونسمع بالسماعة في منتصف الذراع تحت الأنبوبة المطاطية صوت سريان الدم في الشريان، وتكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الانقباضي، ثم نستمر في تسريب الهواء حتى صوت سريان الدم، وعندها تكون القراءة على عمود الزئبق قراءة الضغط الانبساطي.

الطريقة الصحيحة لتصنيف ضغط الدم عند البالغين
اقل من 130/ اقل من 85 ملم زئبقي ضغط طبيعي
130 -139 / 85 – 89 ملم زئبقي ضمن الحدود العليا للضغط الطبيعي
140 – 159 / 90 – 99 ملم زئبقي ارتفاع بسيط
160 – 179 / 100 – 109 ملم زئبقي ارتفاع ضغط متوسط
180 – 209 / 110 – 119 ملم زئبقي ارتفاع ضغط شديد
أكثر من 210 / أكثر من 120 ملم زئبقي ارتفاع ضغط شديد جدا
ويصنف الضغط بارتفاع الضغط الانبساطي والانقباضي مجتمعين أو أحدهما.
بعض النصائح المهمة لقياس ضغط الدم:
•    ننصح بأن يكون قياس ضغط الدم من قبل طبيب أو من قبل شخص يعرف تمامًا الطريقة الصحيحة لقياس ضغط الدم بنفس جهاز قياس ضغط الدم المستخدم وعلى الذراع نفسه وبالشخص عينه الذي يقوم بقياسه كل مرة، ويمكن للمتمرس من داخل البيت قياس ضغط الدم للمريض في البيت، وأفضل طريقة لمعرفة الضغط الحقيقي للمريض عن طريق أخذ قراءات متكررة لمدة 24 ساعة بوساطة جهاز خاص يثبت على المرضى أصحاب ضغط الدم المتذبذب.
•    يفضل استخدام جهاز قياس ضغط الدم الزئبقي على أن تتم له صيانة دورية للتأكد من دقته.
•    يجب استخدام الحجم المناسب من الأنبوب المطاطي التي تلف حول الذراع، مع مراعاة حجم المريض وحجم ذراعه.
•    يفضل أن يكون المريض جالسًا مسترخيًا واضعًا ذراعه على طاولة، وأن يكون الذراع في مستوى القلب. أما المسنون ومرضى السكر الذين يتناولون الدواء الخافض لضغط الدم فيفضل أيضًا قياس ضغطه واقفًا.
•    يجب عدم التدخين أو على الأقل الامتناع عنه وعن شرب القهوة والشاي لمدة30 دقيقة قبل البدء في قياس ضغط الدم (الانبساطي والانقباضي).
•    عند الرغبة في إعادة قياس ضغط الدم يفضل القيام به بعد مرور دقيقتين من آخر قياس لضغط الدم ويفضل أخذ قراءة أخرى في آخر كل زيارة للطبيب.
•    إذا كان هناك اختلاف بين القراءات السابقة أثناء زيارة المريض نفسها تراوح بين 5-10 ملم زئبقي بالذراع نفسه يفضل أخذ قراءة أخرى للتأكد.
•    يعد الاختلاف في قياس ضغط الدم بين الذراع الأيسر والأيمن جوهريًا عندما يزيد الفرق على 10 ملم زئبقي في الانبساطي أو الانقباضي أو كلاهما ويؤخذ الرقم الأعلى فيهما.
•    تذكر أن ضغط دمك يتغير بتغير حالتك النفسية والمؤثرات والضغوط العائلية والاجتماعية الخارجية، ولكن التغير يجب ألا يكون كبيرًا، لذا يجب عدم تغير علاجك أو جرعاته حسب مرئياتك أنت بل حسب نصيحة الطبيب لك.
•    تذكر دائمًا أن إسعاف المستشفيات على استعداد لاستقبالك عند حاجتك إلى ذلك وعند ارتفاع ضغط دمك لأكثر من 200 ملم زئبقي أو أكثر للضغط الانقباضي و120 ملم زئبقي أو أكثر للضغط الانبساطي أو عند وجود أعراض أخرى مصاحبة مثل الآلام الشديدة بالصدر، الصداع الشديد، الدوخة، خفقان أو تشنجات في أجزاء الجسم مع أو دون تغير في وعي المريض.
•    احرص على أخذ العلاج الموصوف لك حتى في عدم وجود أعراض واضحة، لأن هذا يجنبك المضاعفات الخطيرة من الارتفاع المفاجئ والشديد لضغط الدم على الأعضاء الحيوية بالجسم، بالإضافة إلى التأثيرات الخطيرة التي يسببها ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة في تلك الأعضاء.

برنامج المتابعة لضغط الدم

ضغط الدم المدة المقترحة لإعادة الفحص
اقل من 130 / اقل من 85 ملم زئبقي كل سنتين
130 – 139 / 85 – 89 ملم زئبقي التأكد من القراءة خلال شهرين
140 – 159 / 90 – 99 ملم زئبقي

التأكد من القراءة خلال شهرين

160 – 179 / 100 – 109 ملم زئبقي تقويم وضع المريض كاملا خلال شهر من قبل الطبيب المختص
180 – 209 / 110 / 119 ملم زئبقي تقويم وضع المريض كاملا خلال أسبوع من قل الاختصاصي مع بدء العلاج
أكثر من 210 / أكثر من 120 ملم زئبقي إدخال المريض المستشفى وعلاجه في الحال مع تقويم كامل لحالته من قبل الطبيب المختص

•    احرص على وجود مفكرة صغيرة تحتوي على معلوماتك (سجل كامل للمريض وعنوانه وعلاجه إن كان واحدًا أو أكثر مع كتابة الجرعات وما تم عليها من تغيرات)، بالإضافة إلى وضع جدول يسمح بتسجيل ضغط دم المريض في أوقات مختلفة مرتين على الأقل كل أسبوع في عدم وجود أي مضاعفات وزيادة عدد مرات قياس ضغط الدم عند حدوث الأعراض التالية حسب نصح الطبيب الذي عاين حالته الصحية:

  • وجود صداع شديد.
  • آلام الصدر أو الإحساس بضيق التنفس عند الراحة أو عند القيام بالمجهود البسيط.
  • وجود دوخه غير مصاحبه بالآم في الأذن أو غير مصاحبة لحركة الرقبة.

•    تناول الدواء في الأوقات المحددة واحضر المفكرة معك دائمًا عند زيارة طبيبك المعالج للاطلاع على قراءات ضغط الدم في أوقات مختلفة من اليوم وتحت الظروف المختلفة.
اتباع نمط حياة صحي يحافظ على ضغط الدم السليم:

    • تؤثر سلوكياتنا اليومية ونمط حياتنا في مستوى ضغط الدم، وهناك 3 عناصر رئيسة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وهي كالتالي:
    • راقب وزنك باستمرار: فالسمنة تزيد فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب عليك مراقبة الوزن باستمرار والمحافظة عليه في حدوده الطبيعية.
    • تناول طعامًا صحيًا وغنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، من خلال التقليل من كمية الطعام المتناول، ومضغ الطعام جيدًا، وقراءة البطاقة الغذائية الموجودة على العبوة مع التركيز على اختيار الأطعمة المحتوية على نسبة أقل من الملح. وتجنب تناول الأطعمة المعالجة أو السريعة مثل الحلويات والكعك والهامبورجر والبيتزا واستبدلها بتناول الفاكهة والخضراوات. قلل من الملح في الطعام واستخدم عوضًا عنه الخل أو الليمون وبعض الأعشاب.
    • مارس الرياضة بانتظام لمدة 20-30 دقيقة يوميًا.نصائح للتحكم في ضغط الدم المرتفع بواسطة الغذاء :
      – تناول كميات أكثر من الدجاج، والسمك، والمكسرات، والبقول، وكميات أقل من اللحوم.
      – اختر الحليب ومنتجات الألبان قليلة أو منزوعة الدسم بدلا من الكاملة الدسم.
      – تحول إلى تناول الفواكه والخضراوات بدلا من الوجبات الخفيفة المالحة أو الحلوة، أو الحلويات.
      – اختر الخبز والمعكرونة والأغذية الأخرى الغنية بالكربوهيدرات المصنوعة من الحبوب الكاملة بدلا من تلك المصنوعة من الطحين الدقيق الأبيض.
      – تناول الفاكهة بدلا من عصير الفاكهة.
      – استعمل الدهون غير المشبعة مثل زيوت: الزيتون، والكانولا، وفول الصويا، والفول السوداني، والذرة، وعباد الشمس، بدلا من الزبد، وزيت جوز الهند، أو زيت النخيل.
      – اعتمد على المنتجات الغذائية الطازجة أو المجمدة بدلا من المعلبة والمعالجة صناعيا.
      – اختر الأغذية التي تحتوي على القليل من الصوديوم قدر الإمكان: استعمل الأعشاب، والبهارات، والخل، وأية مضافات أخرى للطعم، بدلا من الملح.
      – لا تهمل وجبات الطعام، حاول أن تتناول ثلث السعرات الحرارية اليومية في وجبة الإفطار.
      – إن كنت بحاجة إلى مساعدة، فعليك تدوين كل ما تتناوله يوما بعد يوم لمدة أسبوع، لكي تعرضها على اختصاصي في التغذية.
    • صورة القلب و الاوعية الدموية وتركيبة الاورده والشرايين :
    • ارتفاع ضغط الدم عند الحامل 

السيدة الحامل التي تعاني من ارتفاع في ضغط الدم تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن مقارنة بالسيدة التي لم تعانِ من هذه المشكلة أثناء فترة الحمل، كما أشارت دراسة تايوانية حديثة.

فضغط الدم المرتفع هو مشكلة تحدث عندما تعاني الشرايين من قوة هائلة من الدم تندفع تجاه جدران الأوعية الدموية، وهي الحالة التي يمكن أن تحمل مخاطر صحية حادة للسيدة الحامل وللجنين.

وارتفاع ضغط الدم يعد مشكلة شائعة بين السيدات في فترة الحمل، إذ تتراوح النسبة بين 5 و10%. بالطبع هناك عقاقير متاحة للتغلب على هذه المشكلة، إلا أن دراسة سابقة وجدت أن بعض هذه العقاقير ربما يكون لها تأثير ضار على الأجنة إذا ما تناولتها السيدة الحامل، بحسب الدراسة التي نشرت مؤخراً بجريدة “الجمعية الطبية” الكندية.

ويؤكد الدكتور كوان وانج، من قسم أمراض الكلى بمستشفى جامعة الصين الطبية بتايوان: “لقد اكتشفنا أن السيدة التي تعاني اضطراباً في ضغط الدم أثناء فترة الحمل معرضة لمخاطر الإصابة بأمراض الكلي في مراحلها المتقدمة عن السيدة الحامل التي لا تعاني تلك المشكلة”.

وفي هذه الدراسة عمد الباحثون إلى مقارنة انتشار مرض الكلى بين عدد من سيدات تايوان الحوامل (26,651 سيدة) ممن يعانين ضغط الدم المرتفع، وبين 213,397 سيدة لا تعاني المشكلة، وقد وجد الباحثون أن السيدات اللاتي يعانين من ضغط الدم المرتفع يكن أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى المزمن 11 مرة أكثر من السيدات اللاتي لا يعانين من ضغط الدم المرتفع.

ويضيف وانج: “كما وجدنا زيادة لاحقة في حالات الإصابة بأمراض الكلى في مراحلها المتقدمة عند هؤلاء السيدات 14 مرة أكثر من غيرهن ممن لا يعانين مشكلة ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل. وقد تضمنت المشكلة الإصابة بالتشنج الحملي، ومن هنا تبرز أهمية مراقبة حالة الضغط والسكر لدى السيدات اللاتي لهن تاريخ مع ضغط الدم المرتفع أثناء فترة الحمل لاتخاذ إجراءات وقائية دوائية أو طبيعية بتغيير أسلوب الحياة لتجنب إصابتهن بأمراض الكلى”.




2823 مشاهدة