الخائنه .. دينا عماد

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
الخائنه .. دينا عماد



الخائنة… الحلقة 9
الحلقة 9
ولاء فى بيتها وماسكة التليفون
“اه والله ياعادل ياريييت… هقولها وارد عليك… مع السلامة”
قفلت ولاء مع عادل…كانت هيام فى المطبخ
“هيااام”
دخلت لها المطبخ
“ايه ياولاء”
“عادل بييقولى ان عندهم ف الشغل عاملين رحلة اسكندرية ف الصيف …ايه رأيك تيجى معانا”
“شكرا يا ولاء”
“شكرا ايه يابت”
“روحوا انتوا… انا ايه اللى يودينى معاكم”
“تتفسحى”
“انتى هتروحى مع جوزك…انا ايه لازمتى”
“اهو تبقى معايا… انا لو روحت لاهعرف اتفسح ولا استمتع وهفضل ماسكة ياسين طول الوقت…لو جيتى معانا اهو انا شوية وانتى شوية ونبقى اسمنا اتفسحنا”
سكتت هيام شوية
“هاااا يا هيام…ماشى”
“ماشى بس اسألى بابا الاول”
“طيب انا هقوله… عملتى الشوربة؟”
“اه حطتها ع النار هاتى ياسين وقومى انتى اعملى البطاطس”

عادل وولاء وهيام بيقوموا من ع الغدا
هيام بتشيل الاكل مع ولاء
“انا هلبس ياولاء علشان ألحق اروح بدرى”
“طيب يا هيام…وانا هتصل ببابا اقوله”
واتدخل عادل فى كلامهم
“رايحة فين ياهيام…انتى لحقتى تقعدى”
هيام”معلش هبقى اجيلكم تانى”
عادل”مش تمسكى ف اختك يا ولاء…انتى عايزاها تقول علينا ماصدقنا”
ولاء”ياريت تقعد والله دى مونسانى…ماتقعدى ياهيام”
عادل”خليكى معانا ياهيام…علشان نخرج مع بعض النهاردة”
ولاء”هنخرج؟؟”
عادل”اه نخرج شوية كلنا”
ولاء”خليكى بقى ياهيام…واحنا نكلم بابا”
هيام”ماشى”
عادل”تكلموا باباكم على ايه”
ولاء”على حكاية اسكندرية دى…لازم نستأذن بابا”

عواطف فى البيت…ويرن تليفون البيت
“الو…ازيك ياولاء… كويسين ياختى الحمدلله… ابوكى موجود عايزاه ف ايه؟؟ طيب استنى اناديهولك”
“يانااااااااااااااااااااااصر”
جه ناصر من الاوضة
“نعم؟”
“كلم ولاء عايزاك”
اخد منها التليفون
“اهلا يا ولاء ازيك…وهيام عاملة ايه؟؟اسكندرية ايه؟؟امتى ده؟؟ طيب ماشى… مع السلامة”
عواطف بعد ما قفل
“مين مسافر؟”
“محدش دى بتقولى انهم عايزين ياخدوا هيام معاهم اسكندرية فى الصيف وبيستأذنوا منى”
“وماله ربنا يخليهم لبعض”
*****************************************

عادل مع مدحت فى الشغل
قاعدين جنب بعض
“انا فكرت يا مدحت هنعمل ايه بالظبط”
“ايه”
“مش هما بيحددوا شروط معينة وعدد نقبله واكيد هيجيلنا اعداد اكبر بكتير”
“مظبوط”
“احنا نفهمهم ان اللى هيدفع اكراميات هنقبله ”
“هتقولها ازاى دى”
“هقولها وخلاص بقى ”
“طيب…ومتخليش حد يدينا فلوس هنا”
“اه طبعا مش هنفتح علينا العيون”

عادل نايم… وولاء بتصحيه
“عادل…عادل بقينا المغرب”
عادل بيقوم
“الساعة كام”
“6”
“طيب هقوم اهو”
قام واتعدل
“انا نازل تيجى اوديكى عند مامتك”
“اه ياريت”
“طيب البسى… وهروح مشوار ساعة كده واجى نسهر هناك”

هيام رايحة تقعد مع مامتها وباباها والتليفزيون مفتوح
تبص على التليفزيون شافت فيلم “سلام يا صاحبى”

باباها بيتفرج…وهى سرحانة
افتكرت وهى قاعدة مع جوزها وبيتفرجوا على الفيلم
وقاعدين مبسوطين وبيضحكوا

قامت دخلت اوضتها… فتحت الدولاب
مسكت هدومها…وقمصان نومها
دخلت عليها عواطف
“مالك ياهيام”
لما شافتها واقفة قدام هدومها…حست بيها
“بكرة ربنا يعوضك خير وتلبسى وتتهنى”
سكتت هيام
قعدت ع السرير… وعواطف جنبها
“ماما خدينى ف حضنك”
خدتها عواطف ف حضنها
“يوه يا بت… للدرجة دى كنتى بتحبيه”
“كنت بحب بيتى وبحب حياتى وراضية بيها”
“وده مش بيتك برضه”
“ايوه…بس…”
“بس ايه”
“مفيش ياماما …خلاص سيبك هى ولاء قالت جاية النهاردة”
“اه زمانها جاية…هى وعادل”

عادل بيخبط على بيت حماته
فتحت عواطف
“عادل؟؟اهلا وسهلا…مالك ولاء كويسة؟؟”
“اه الحمدلله… انا جاى لكم”
“طب اتفضل”
دخل عادل وقعد
“هو عمى مش هنا”
“لسه مرجعش م الشغل”
وجت هيام من المطبخ
“ازيك ياعادل…ولاء فين”
“ولاء فى البيت… انا جاى اخدك …حضرتى شنطتك”
وبصت هيام لعواطف وعواطف لها مش فاهمين
وكمل عادل
“الرحلة بكرة الصبح… تعالى باتى عندنا علشان نروح الصبح مرة واحدة…انا جيت اخدك علشان اعملها لولاء مفاجئة”
هيام”بس انا محضرتش شنطتى”
عادل”هستناكى ”
عواطف”طب قومى حضرى شنطتك… ربنا يكرمك ياعادل انك جيت تاخدها بدل ما تجيلكم لوحدها”
*******************
عادل شايل الشنطة ونازل مع هيام
هيام ماشية جنبه
“تعالى ناخد تاكسى من اول الشارع”
“ماشى… ولاء كانت مكلمانى ومقلتليش انك جاى”
“انا جيت من نفسى ومقلتلهاش انى جاى”
“ليه”
“مكلمتهاش النهاردة والله ياهيام متضايق منها شوية”
“من ايه بس… دى ولاء بتحبك اوى”
“بس بحس انها مش فاهمانى ولا انا فاهمها”
“ايه ده ياعادل… اول مرة اسمع منكم الكلام ده”
“انتى بتقعدى معانا وشايفة”
“مش شايفاها مقصرة”
“بالعكس… انا مبحسش بالاهتمام غير لما بتكونى عندنا…انتى اللى بتقومى بدرى وبتحضريلى الفطار”
“هتكلم معاها ياعادل واقولها تبقى تقوم لك بدرى لو ده اللى مضايقك”
“لا متتكلميش معاها…انا بفضفض معاكى انتى… انا لولا الاحراج كنت اتكلمت معاكى فى حاجات تانية مضايقانى منها بس مينفعش”
سكتت هيام…لما حست ان الكلام ممكن يروح لسكة هى مش عايزاها
“فيه تاكسيات اهى ياعادل”

فى اسكندرية… لما نزلوا من الاتوبيس…وقف مشرف الرحلة يكلم الموظفين… واسرهم واقفين بعيد
جه عادل على ولاء وهيام
“تعالوا… هما وزعوا على كل اسرة اوضة دابل”
هيام”اوضة واحدة؟؟”
عادل”اه”
ولاء”مش مشكلة مش بسريرين يبقى هيام على سرير وانا وانت على سرير وياسين لو يكفى جنبنا يكفى مش هيكفى يبقى ينام جنب هيام قربت على ولاء وعادل سابقهم
“ولاء…هنام ف اوضة واحدة ازاى انا اتكسف”
“هنعمل ايه ياهيام… ماهو لو كان ينفع كانوا ادونا اوضتين”
******************
هيام وعادل وولاء فى الاوضة
بيطلعوا هدومهم ويحطوها ف الدولاب
قعدت هيام على طرف سرير
ولاء”احنا هننزل امتى”
عادل”هما قالوا اننا هنطلع نستريح وننام وننزل ع الغدا”
ولاء”اه …ياريت… انا هموت وانام..يالا يا سوسو”
واخدت ولاء يا سين بعد ما غيرت هدومها وهدومه
طلعت على السرير
ولاء”مش هتنام يا عادل”
هيام”انا هنزل تحت شوية”
ولاء”رايحة فين”
هيام”هنزل اقعد ع الكورنيش شوية”
عادل”هنزل انا مع هيام ياولاء”
ولاء”طيب… خلى بالك منها لتتوه منك”
هيام”ياعادل خليك…انا هعدى الشارع بس متخافوش…مش هروح بعيد”
عادل”لا عادى انا مش عايز انام”
ولاء”يالا بقى عايزة انام …ومتتأخروش”

نزلوا عادل وهيام رايحين الكورنيش
هيام اول ما شمت ريحة البحر…فرحت
“الله … حلوة اسكندرية اوى”
“جيتى قبل كده”
“جيت مرة ف اول جوازى”
واقفين علشان يعدوا الشارع…العربيات كتير
هيام واقفة مستنية تعدى
“خلى بالك ياهيام من العربيات”
مسك ايدها وهما بيعدوا الشارع
ارتبكت هيام … وحست بافتقاد احساس الحب
عدوا الشارع … وصلوا للكورنيش وكان عادل ماسك ايديها
“تعالى نتمشى شوية”
سحبت ايديها من ايديه ومشيت جنبه
“مبسوطة ياهيام”
“اه …شكرا”
“انا حجزت الرحلة دى مخصوص علشانك”
“علشانى انا؟؟”
“اه طبعا… عايز افرحك”
“شكرا ياعادل”
“شكرا على ايه؟؟انا اللى بشكرك”
“تشكرنى؟”
“ايوه… مبحسش بالراحة غير ف وجودك”
كلام عادل بيأثر على مشاعرها… نفسها تحب وتتحب تانى وخصوصا لو حد زى عادل…وافتكرت ولاء
“ربنا يخليلك ولاء وياسين”
“بصراحة… انا لما قربت منك كنت بقول ياريتنى شفتك انتى الاول”
“عادل… مينفعش تقولى كده… ولاء تبقى اختى”
وقفت هيام وهى بتتكلم…
وقف عادل قصادها وهو بيبص ف عينيها
“انا طول الشهور اللى فاتت مش قادر اشيلك من تفكيرى… بتوحشينى دايما وعايزك معايا على طول”
“ياعادل انت جوز اختى”
“انتى حاسة بيا ولا لأ”
“ولاء تبقى اختى”
“انا بحبك انتى”
“انا راجعة الفندق”
شدها من ايديها وقفها
“استنى ردى عليا… انا حاسس انك حاسة بيا…فاكرة لما كنتى بايتة عندنا واتخبطنا ف بعض فى المطبخ…يومها كان نفسى تفضلى ف حضنى ومسيبكيش ابدا”
“كفاية كده ياعادل”
“انا عارف انك حاسة بيا… انا سامع دقات قلبك وشايف الحب ف عنيكى”
وقبل ما ترد هيام
“قبل ما تتكلمى مش كل ما اقولك حاجة تقوليلى ولاء اختى…ما انا عارف…انا بتكلم على مشاعرك انتى…حاسة بيا ولا لأ”
“انا راجعة”
جريت هيام قبل ما يلحقها… جريت وهى بتفكر ف كل كلمة بيقولها
جريت ولمسته ليها سلبت مشاعرها
“يوم ما الاقى حد بيحبنى ومهتم بيا …يبقى جوز اختى…لالا مينفعش اسلم مشاعرى ليه… انا اكمل الرحلة دى معاهم علشان ولاء متاخدش بالها…وبعد كده ابعد عنهم خالص …علشان ميبقاش فيه فرصة يتعلق بيا ولا اتعلق بيه”




27785 مشاهدة