تائهة بين دوائر الانتقام

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
تائهة بين دوائر الانتقام



الفصل الثامن والعشرون,,,,

سيف : وخطفك وحاول يعتدي عليكي ..( زادت ضربات سارة وبقت اقوي وبدات دموعها تنزل) … وعايز يتجوزك او يأذي حد من اخواتك .. (وصلت سارة لقمة غضبها وقعدت تضرب في الكيس ضربات كتيرة سريعة لحد ما لمح سيف علي وشها بوادر انهيار) …
مسك سيف ايديها : اهدي يا سارة خلاص كفاية .. ( سحبت سارة ايديها وبدات تضرب في سيف نفسه وبدا يحط ايده قدامه يحمي نفسه من ضرباتها )…

سيف : ضربتك ضعيفة اوووي ..( ضربته سارة بعنف اكبر) .. لسه ضعيفة .. ضعيفة اوي كمان ..
(كملت سارة ضربه بكل قوتها وفي مرة جت في وشه وخلت انفه نزفت وبردو ما وقفتش )….
سيف وبيحاول يهدي سارة ويوقف ضربها ليه : بس يا سارة ماتهلكيش نفسك .. لسه عايز طاقتك ..
( ولكن سارة من الواضح انها مش مسيطرة علي نفسها واعصابها والغضب عماها ومكملة ضرب ) بس .. كفاية كده .. ومسك سيف ايده جامد لدرجة انها حتي ماعرفتش تحرك ايديها ..
سارة بعياط : سيبني اموته واخلص منه سيبني ..
سيف : انتي بتضربيني انا .. انا سيف ..
هديت سارة وفاقت لنفسها وقالت بعياط : انا اسفة يا ابيه سيف بس انا فعلا ماقدرتش اتحكم في نفسي ..
سيف بضحك : عليا انا الكلام ده يا بنتي انتي قاصدة تضربيني ال يعني بتتمرني .. اقلعي الجوانتي ده واطلعي علي جهاز المشي هتمشي ننشط حركة جسمك شوية …
استمرت تمارينهم لساعات لحد ما كل اللي في البيت صحي وسيف افرج عن سارة ..
سارة : ابية سيف ابوس ايدك ارحمني انا ضلوعي اتكسرت بقالنا 5 ساعات بنتمرن انا مش حاسة باعضائي ..
سيف : هههههه خلاص كفاية كده .. يلا قومي عشان نفطر ..
سارة : انا مش عايزة فطار انا عايزة جبس واسمنت يصلحوني ..
سيف : طيب اقولك علي فكرة هتخفف الامك دي كلها ..
سارة : ياريييييييييييت ..
سيف : قومي معايا .. بس اسمعي لا اعتراض ..
سارة :انا موافقة بس اهم حاجة الم جسمي يخف ..
اخدها سيف علي الحمام وفتح حنيفة الدش الباردة ومسكها ووجهها علي سارة ..
سارة : يحححححححححححححححح.. اه يا مفتري .. المية متلجة …. عااااااااااااا .. لالالا خلاص مش عايزة عضلاتي تفك .. بس بقي ..
سيف وماسك ايديها بشدة عشان ما تهربش منه : لالا معلش استحملي اليمة المتلجة دي اللي هتريحك ..
سارة ولسه بتصرخ : مش عايزة ارتاح .. يا مفتري خلاص احنا في عز الشتا … عااااااااا
جه ابراهيم علي صوت سارة اللي عماله تصرخ من البرد ..
ابراهيم : في ايه يا سارة؟؟ في ايه يا سيف ؟؟يا نهار ابيض … انت مبهدل البت كده ليه ؟
سيف : ضلوعها واجعها والمية الباردة هي اللي هتفك عضلاتها ..
سارة : الحقني يا عمو .. هيموتني المية تلللللللج ..
ابراهيم : لالالا يا سيف كده تتعب حرام عليك يا اخي … وجاب فوطة ولف سارة بيها وخرجها بره الحمام وسط ضحك سيف عليها وعلي منظرها ..
سارة وهي خارجة : أأأأأأأأأأأأأأ,, منه له .. كل ظالم وله نهاية .. منه له ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدي يومين وسارة كل شوية تتدرب مع سيف بس للاسف ضعفها مش مساعده خالص ..
سيف : سارة النهاردة عندنا تمرين مهم جداا .. خشي البسي عشان هنخرج ..
سارة بقلق : تمرين ايه ده ؟
سيف : هعلمك تمسكي سلاح وتضربي بيه .. واكيد مش هنتدرب عليه هنا .. هاخدك في ساحة تبع الشغل للتدريب …
سارة بقلق : سلاح ده اللي هو ايه ؟ مسدس يعني ؟!!
سيف : لا يا حبيبتي ده حاجة صغيرة كده اسمها دبوس عشان لو ماجد قرب منك تشكيه بيه فيخاف ويجري … انتي هبلة يا بت ايوة مسدس طبعا …
سارة بخوف : لالالالا .. انت اكيد بتهرج .. انت عايزني انا امسك سلاح واضرب النار والجو ده .. لامش انا يا بابا …
سيف بسخرية : ماهو اكيد مش انتي يا بنتي انتي مش عارفه تمسكي نفسك هتمسكي سلاح … يلا يا سارة الله يرضى عليكي خليني اعمل معاكي اي حاجة بدل ما انتي مضيعة الاسبوع مني هدر كده وانا اللي سايب اسر زميلي شايل تحضير الخطة كلها لوحده …
سارة بضيق : حاضر ثواني وهبقي جاهزة …
جهزت سارة واخدها سيف واستاذن ابراهيم علي انهم هيروحوا مشوارهم ده ووافق …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في عربية سيف رن موبايل سارة ….
سارة بخوف : ابية سيف ده غالبا ماجد رقم مجهول ..
سيف : بسرعة حطي السماعة دي عشان اسمع بيقولك ايه .. واخدت منه سماعة موبايل حطت ناحية منها علي ودنها والناحية الثانية اخدها سيف وحطها علي ودنه …
سارة بخوف : أأأ .. الو ..
ماجد : انتي رايحة فين يا هانم ؟؟؟ استاذنتي مين عشان تخرجي ؟؟
سارة وبتبص لسيف : اصل هو اللي اصر اننا نخرج في مشوار ولسه مش عارفة ايه المشوار ده …
شاور لها سيف ب ( ممتاز وكملي ) …..
ماجد : كلها يومين وتبقي معايا علطول,, واعلمك الادب علي خروجك بدون اذن ده …
سارة : انا اسفة مش هعمل كده تاني ,,
ماجد : نبقي نتكلم بعدين … يوم الخميس ابقي ظبطي نفسك كويس عشان هعيشك يوم مش هتنسيه ..
سارة : ح .. حاضر .. واتقفل الخط ..وبدات سارة تعيط ..
سيف بعصبية وبيضرب علي الدركسيون بعنف : ماشس يا ماجد الكلب اما وريتك .. وانتي يا عبيطة ماتعيطيش .. صدقيني هخلصك منه ان شاء الله هريحك منه…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في ساحة كبيرة لتعليم استخدام الاسلحة ..
دخل سيف وسارة وعلي البوابة حراس اللي اول ماشافوا سيف قاموا وحيوه … ودخل سارة كابينة ..
سيف : سارة استنيني هنا هجيب الحاجة وجاي … وفجاة سمعت سارة صوت طلقات ..
سارة واتشعلقت في ذراع سيف : عااااااااااااااااااااااااااااا ,,, لالالالالالا …اوعى تسيبني هنا .. انا بكره صوت ضرب النار … عشان خاطري خدني معاك …
سيف وبيمسح علي وشه من ضيقه : تعالي ياختي ..
جاب سيف المسدس اللي هيتدربوا بيه وبدا يعلم سارة .. لبسها السماعات لمنع اذية ودانها من قوة الصوت ولبست نظارة … وقف وراها وعلمها ازاي تمسك المسدس وازاي تحاول تنشن علي مكان الدايرة الحمراء صح …
سيف وبيخلع السماعه من علي راسه : تصدقي يا بت انتي عندك بوادر اجرام … اول مرة حد يتعلم مسك السلاح بالسرعة دي ..
سارة بثقة : طبعا امال انتي فاكرني ايه ؟ انا عارفة كل حاجة ومدكنة ..
سيف بضحك : طيب يلا يا مدكنة .. تعالي نتغدى ونروح عشان منتاخرش ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
راجع اسلام من كليته وداخل من باب العمارة قابلته بنت في وشه اول ما شافته اتفزعت …
اسلام : انا اسف مش قصدي …
ياسمين : لا ابدا ولا يهمك .. انا اللي بتخض من خيالي …
اسلام : ازيك يا ياسمين عامله ايه,, عامله ايه في مذاكرتك ؟
ياسمين بابتسامة خجل : الحمدلله … انا كنت رايحة الدرس دلوقتي ادعيلي ..
اسلام : الثانوية العامة صعبة اساليني انا … ربنا يعينك .. انتي ادبي ولا علمي صحيح ..
ياسمين : ادبي ..
اسلام : يا خسارة كنت هقولك اساعدك بس انا كنت علمي ..
ياسمين بخجل : متشكرة اوي يا اسلام … عن اذنك لاني اتاخرت عالدرس ,ابقي سلمي لي علي سارة ..
اسلام بابتسامة : العفو .. حاضر يوصل .. مع السلامة ..
مشيت ياسمين وفضل اسلام يبص عليها لحد ما اختفت ع عينه وعض عل شفايفه مع ابتسامة وهز راسه ومشي …
( ياسمين اخت كريم الصغيرة ثانوية عامة بنت مؤدبة جدا.. خجولة جدا ..جميلة بحيائها وخجلها وتشبه كريم جدا )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في بيت ابراهيم وقت العشاء وقاعدين يتعشوا ….
ابراهيم : بقولك يا سارة … جالك عريس النهاردة طلبك مني ..
اسلام واللقمة وقفت في زوره وقعد يكح جامد وبعد ما اخذ نفسه : مين ؟ عريس لسارة ؟ لالالالالا هو احنا خلصنا من الاولاني ..
ابراهيم : العريس عارف حوار ماجد ومستعد يصبر لحد ما تخلص من ماجد ومن الواضح ان لحظات الاعجاب من اول ما شافك ..
خالد وبيبص لسارة بغيظ : ما شاء الله وده شافها كمان .. وبص لباباه .. وده مين بقي اللي عارف حوار ماجد وموافق وكمان هيصبر لما تخلص منه ؟
ابراهيم بهدوء : حسام ..
الصدمة علي خالد ومحمد وسارة لا توصف ..
محمد رمى معلقته بعصبية : نعم حسام مين ده اللي عايز يخطبها واعجاب ايه ؟؟ ده علي جثتي يرتبطوا …
ابراهيم : بس انا موافق .. واديته موافقتي .. لو طبعا سارة قالت ايوة …
كلهم بصوا لسارة .. قامت سارة ووقفت جنب عمها واستخبت وراه : نخلص من ماجد وانا موافقة …
قام محمد بعصبية يجري ورا سارة ولحقها محمود ووقف بينهم …
محمد بزعيق : انتي ايه ؟؟ سمعيني كده تاني ؟؟ هدفنك صاحية لو وافقتي …
محمود بهدوء : اهدي بس يا محمد الموضوع ده بدري اوي عليه .. بس انا عايز اعرف اعتراضكم عليه اصلا والحاحكم انه ميتعاملش مع سارة خالص …
محمد بضيق : لسبب في نفسي مش هقدر اقوله ..
محمود وعلي وشه نظرات شك : لا وانا من راي عمو ابراهيم … انا كمان موافق ولو ان الموضوع ده بدري عليه اوي بالنسبة لسارة …
فجاة وقف ابراهيم وكل جدية : خالد .. محمد .. خلصوا اكل وحصلوني علي اوضتي عايزكم .. واللي هيقرب من سارة هتصرف معاه تصرف مش هيعجبه ابدا …
قام ابراهيم ومعاه سهير ودخلوا اوضتهم دقايق وكان خالد ومحمد حصلوهم ..
اسلام بتعجب : هو حد فاهم حاجة يا ولاد ؟!!
سارة : محمد كان قالي قبل كده انه بتاع بنات ومش كويس ..
اسلام : انا طول معرفتي بيه هو شخص كويس ومحترم ولا عمره حتي عاكس بنت ..
محمود : انا مش فاهم انتوا مستعجلين ليه ؟؟ انتي عارفه عندك كام سنة ؟
سارة : انا مش مستعجلة ؟؟ بس انت هتفتكر حد هيبصلي بعد اللي حصلي مع ماجد .. اهو اضمن عريس وخلاص ..
اسلام بحدة : عريس ايه يا مزغودة انتي … اتلم يا بت وبطلي قلة ادب .. قال عريس قال … وكملوا اكلهم …
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في اوضة ابراهيم ….
ابراهيم بجدية : اظن موضوع حسام ده كان من سنين ورفضكم ليه مش مبرر .. وانا شايف ان حاله اتصلح والواد راجع عايز يشتغل ويستقر … وانا بخاف علي سارة ومش هسمحله يأذيها ..
محمد : بابا حضرتك ناسي انك بتتكلم عن حسام اللي اتمسك اشتباه في قضية اداب ؟؟ نسلمه اختنا بايدينا ؟؟
ابراهيم : خرج منها وعرفنا انها كانت متلفقة .. والواد محترم وشكله اتظلم .. بس ده يرجع لسارة … ومن هنا لحد ما تخلص من ماجد ولو وافقت علي ارتباطها علي حسام مش عايز حد يجي ناحيتها انا بقولكم اهو ..
خالد بضيق : بس انا مش موافق ولا يمكن ده يحصل ..
ابراهيم : وانا ماطلبتش رايك ومالكش دعوة لا بحسام ولا بسارة ولو سارة وافقت اول ما نخلص من حوار ماجد هنعملهم حفلة خطوبة … حاول محمد الاعتراض ولكن وقفه ابراهيم ,,, ولا كلمة زيادة وكل واحد علي اوضته ….

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وجاء اليوم الموعود يوم الخلاص …. جواز سارة وماجد …

توقعاتكم ايه ؟؟
استنوني الفصل القادم …




53516 مشاهدة