تائهة بين دوائر الانتقام

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
تائهة بين دوائر الانتقام



الفصل التاسع والعشرون ..

ملخص سريع عن حياة سارة …

انه اليوم المنتظر … اللي ممكن يكون نهاية مأساة سارة او نهايتها هي شخصيا …
دخلت معركة غصب عنها .. طلعت منها خسرانه احلي ما في حياتنا عيلتها ..
راحت لبيت عمها مع اخواتها الولاد ,, وعاشت في بيت عمها اوقات حلوة واوقات صعبة ..
لقت حواليها السند اللي هي محتجاه عشان تخلص من اي محنة وكان اكبر سند لسارة هو سيف
وهي كانت اكبر تعويض لسيف عن فقدانه لعيلته ,,اللي فقدهم بسبب ماجد وهو نفسه عدو سارة واللي اخد منها عيلتها …
هل فعلا ماجد هيتجوز سارة؟؟
هل هتنتقم منه عن اللي عمله معاها؟؟؟
هل هينقذها سيف ؟؟ ولو انقذها هيخرجوا كلهم من المعركة بخير ؟ ولا سارة هتفقد حد تاني ؟؟

للاجابة عن كل ده تعالوا نقرأ الفصل ….

ليلة الفرح .. سيف وسارة قاعدين في اوضتها ,,
سارة : ابية سيف ؟
سيف بحنية : عيون ابية ؟
سارة : تفتكر هخلص من ماجد ؟؟ وهنتقم لاهلي ؟؟
سيف : ان شاء الله هتخلصي منه ووقت لما اقبض عليه هكتفهولك زي الكيس الرمل اللي جوه ده واسيبك معاه تعملي فيه اللي نفسك فيه بس قولي يارب هو اللي قادر يخرجنا من المحنة دي كلها ..
سارة وحطت راسها علي كتف سيف : يااااااااااارب … طيب ممكن اعرف ترتيب بكرة ايه ؟؟
سيف : بصي غالبا هيكون كالاتي .. هو ماجد لما كلمك من شوية قالك ايه بالظبط ؟

فلاش باك ***
ماجد : بكرة هبعتلك ناس عشان الفستان ويظبطوكي عشان انتي لازم تبقي احلي من اي ملكة انتي اصلا مش محتاجة حاجة يا قمر انتي … دلوقتي لو عرفت ان سيف عرف كلمة من اللي قولتهولك ده اسلام ومحمود تحت ايدي بطلقة هحرمك منهم هم كمان …
سارة بخوف : هعمل كل اللي انت عاوزه ومش هقول لسيف حاجة خالص صدقني انا مش مستغنية عن اخواتي … بس انتي هتيجي بكرة تتجوزني بصفتك ايه ؟؟ هقول لاهلي ايه ؟
ماجد : هتجوزك بصفتي حبيبك .. اما هتقولي لاهلك ايه دي مشكلتي انا , وهاجي بنفس طريقة المرة اللي فاتت وهيبقوا قدام الامر الواقع .
سارة : طيب وسيف ؟
ماجد بضحك : سيف مين بس .. ما تقلقيش يا حبي انا هخلص منه خالص .. سيبك المهم كلها ساعات وهنبقي سوا العمر كله .. سلام يا ملاكي .. وقفل الخط …
سارة بعياط : ابية سيف سمعت ؟
سيف بضحك : اما غبي صحيح .. سمعت وفهمت يا قلبي .. ما تقلقيش خالص .. لو هو ده فعلا تفكيره .. يبقي الموضوع سهل ان شاء الله ..
باااااك ***

……………………..…………….
في بيت ابراهيم .. كلهم مجتمعين ما عدا سارة اللي قررت تقضي الليلة دي بتصلي وتدعي ربنا ينصرها ويعدي بكرة علي خير …
سيف : بصوا الوضع بكرة ان شاء الله غالبا هيكون كالاتي … هيجي الراجل بتاعنا لسارة وهبعت لها ناس عشان هجيب لها فستان وهعمل لها فرح بجد وهيبقي في الشارع هنا ..
خالد : واحنا هنكون موجودين ؟
سيف : اكيد .. دلوقتي هنتفق علي اشارة اول ما هعملها او تشفوها عايزكم تختفوا ما تبقوش قدام ماجد ولا حد من رجالته تحسبا انه يجي .. هتبقوا في شقتكم تاني وحراسة من عندنا ماتقلقوش ..
محمود بقلق : المهم سارة .. سارة .. هتعمل معاها ايه ؟ ماهي اللي هتبقي وسط القلق لو بدات اي مشاكل ؟
سيف : سارة هتبقي تحت حمايتي انا وآسر ماتقلقوش ..
اسلام : انا قلبي مقبوض .. خايف عليها ..
سيف : حقك تخاف عليها .. بكرة مش هيبقي يوم سهل وان شاء ربنا معانا ونعدي منه علي خير …
فجاة رن جرس الباب وفتح محمود وكان الدكتور يحيي ..
يحيي : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام .
سيف : انا متشكر لحضرتك جدا انك جيت رغم انك عارف خطورة الموقف ..
يحيي : ابدا ده واجبي .. انا عايز سارة بعد اذنكم ..
محمود : لحظة واحده هشوفها لحضرتك .. راح محمود لاوضة سارة وخبط عليها ومفيش رد
فتح محمود الباب لقي سارة قاعدة علي سجادة الصلاة وبتبكي بحرقة لدرجة انه دموعه خانته ونزلت ..قرب منها وقعد جنبها وباس راسها وهي رمت نفسها في حضنه ..
سارة بعياط : انا خايفة اوي يا محمود …
محمود بحزن شديد : ربنا معانا يبقي ما تخافيش ابدا .. احنا الحق .. والحق لازم له يقوم ويظهر .. ولكل ظالم نهاية . وده مش اي ظالم ده قاتل مجرم .. بس ناسي ان في ربنا منتقم جبار .. قومي بقي فوقي كده دكتور يحيي هنا وعايزك..
سارة : تصدق جه في وقته انا فعلا تعبانه اوي وحاسة صدري عليه جبل مش قادرة اشيله ..
محمود وباس راسها : ربنا يزيح عنك يا حبيبتي ويحفظك لينا ..
دخل دكتور يحيي لسارة وقعدوا ساعات يتكلموا وفعلا قدر يدي لسارة امل وثقة في نفسها انها قادرة تخلص من المحنة دي ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعد مرور ليل طووويل علي ابطالنا كلهم .. واغلبهم مداقش النوم بسبب القلق .. او دعواتهم بخروجهم من المحنة دي علي خير ..
سيف بصوت عالي : سارة يلا عشان تفطري ..
سارة وجت ووشها اصفر وعينها احمرت من كتر العياط : ماليش نفس ..
خالد : ايه يا بنتي منظرك ده ؟؟
ابراهيم : سارة تعالي اقعدي عايزك .. وقعدت سارة جنب عمها ,, اسمعي يا حبيبتي في حديث بيقول
( انا عند ظن عبدي بي ) .. يعني لو انتي كلك ثقة ويقين ان ربنا هيخرجك من المحنة دي علي خير يبقي هتخرجي منها علي خير .. انما اللي انتي عملاه في نفسك ده مابيدلش علي كده لازم تبقي قوية وانتي معاكي ربنا ..
سارة بعياط : ونعم بالله .. بس انا خايفة اووووي يا عمو .. خايفة اووي .. مش علي نفسي .. خايفة اكون سبب في اذية حد فيكم كمان او اني اخسر فيكم .. انتوا احلي تعويض ربنا عوضهولي عن عيلتي اللي فقدتها مش عايزة اكون سبب في اني أأذيكم ..
محمد : سارة اسمعي .. قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا .. وكل اللي احنا عايشينه خير من ربنا وليه حكمة فيها احنا منعرفهاش .. استعيني بالله وكل حاجة هتبقي تمام ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عدت الساعات ببطئ شديد مليانة بالرعب والقلق للكل ..
رن تليفون سيف ..
سيف : ايوم يا فندم .. تمام حضرتك .. طيب وآسر فين انا مقدرش اسيب مكاني خالص دلوقتي ….. حاضر حاضر . اقل من ساعة وهكون عند حضرتك .. تمام يا فندم ..
ابراهيم بقلق : في ايه يا بني ؟ خير ؟
سيف : في مصيبة في الشغل واجتماع ضروري في حضور قيادات كبيرة اوي في البلد .. ولازم اكون معاهم حالا ..
سارة بفزع : انت هتسيبني ؟؟ لالالالالا ,, اوعى تقول انك هتسيبني ..
سيف وبيلم حاجته بسرعة عشان ينزل ومسك وش سارة بين ايديه : سارة حبيبتي ماتقلقيش ساعه بالكتير وجاي مش هتاخر .. مش هتحصل حاجة في الساعة دي يعني ورجالتي قريبين منك جدا …انتي قدها وثقي في نفسك ..
سارة بعياط : لالا عشان خاطري لا ما تمشيش ..
سيف : خلي بالك علي نفسك .. لا اله الا الله ..
سارة وبتعيط : ………………..
سيف : سااااارة ..
سارة بعياط : محمد رسول الله ..
سيف وباسها في راسها : استودعتك الله … يلا سلام عليكم ..
الكل: وعليكم السلام
مشي سيف وانهارت سارة من خوفها وقعدت تدعي ربنا ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مرت ساعة بعد ما سيف مشي ….وفي بيت ابراهيم ..
خبط الباب .. قام ابراهيم يفتح ..وكان واحد ولابس بدلة رسمية جدا وكان في قمة الوسامة بس بملامح جدية جدا … استاذ ابراهيم اهلا بحضرتك … قالها الراجل وهو بيقعد وبيحط رجل علي رجل ..
ابراهيم باستغراب : انت مين ؟؟
ماجد : انا اللي هتجوز بنتك … النهاردة
ابراهيم واعتقد انه الراجل تبع سيف : اهلا بيك يا ابني ..
ماجد وعلي وشه الاستغراب : ايه ده عادي كده ؟؟ مش معترض ؟؟
ابراهيم : انا خايف علي سارة وموافق علي اي حاجة المهم تبقي بخير ..
ماجد بتعجب : والله عين العقل … عامة معايا ناس عشان بس العروسة تجهز .. انا داخل لها هي في اي اوضة .. شاور له ابراهيم علي اوضة سارة ودخل ماجد وهو معاه الكوافيرة اللي هتزوق سارة ..
ماجد : ملاكي الجميل .. وحشتيني …
سارة بفزع : مين انت ؟؟
ماجد : اخس عليكي مش عارفاني .. اه معلش انا اول مرة اجيلك بشكلي الحقيقي .. وسيم مش كده ؟؟
سارة بتهز راسها ب ( اه ) وبخوف ..
ماجد :هههههههههه مانا عارف ,, يلا يادوبك بقي تلحقي تجهزي مش هقدر اصبر اكتر من كده بصراحة ..
سارة بتوتر : طيب وسيف ؟؟!
ماجد : يااااااااااااه سيف بعيد عننا اوووي دلوقتي .. وقرب من ودنها وهمس لها .. اصل انا ورا المصيبة اللي حصلت في الشغل واللي خليته يجري هو ورجالته .. وقال ايه سايب اثنين بس من رجالته يراقبوله الجو مش عارف انهم ماتوا ربنا يرحمهم
سارة والقلق ملاها واستسلمت لواقعها وعرفت ان مفيش مجال للمقاومة وبحزن : انا جاهزة ..
شاور ماجد للكوافيرة انها تبدا شغل .. وفضل ماجد قاعد معاها …
عدي ساعتين .. وطبعا عيلة سارة كلها معتقدة ان ماجد هو الشخص اللي بعته سيف وماعترضوش علي وجوده وكل شوية حد منهم يدخل علي سار يلاقي الكوافيرة بتزوقها وماجد قاعد ساكت ..
……………………..….

خلصت الكوافيرة .. طلعت سارة احلي من الاميرات ,, شافها ماجد انبهر اكتر من الاول .. لابسة فستان ابيض منفوش بتطريز خفيف جدا كمه طويل وعليه رسومات خفيفة خليته اجمل , شعرها الاسود مفرود علي ظهرها وعلي راسها تاج ومكياج خفيف جدا … خلاها تشبه الملكات واميرات ديزني … شاور للكوافيرة تمشي .. مسك ايديها وبيتأمل ملامحها : عمري ما شفت ولا هشوف في جمالك .. من يوم ما عاصم اخويا خلاني اجمع كل صغيرة وكبيرة عن عيلة عمك ابراهيم واخواته بسبب ثار قديم , واكتشفت ان ابوكي يبقي اخوه وجمعت معلومات عن ابوكي وكل حاجة عنه وشفت صورتك حسيت قلبي هيخرج من مكانه ومش عارف السبب.. مقدرتش اتحكم في اعصابي ,, حبك اتحفر في قلبي لوحده ,, سبت كل حاجة في حياتي بقيت اراقبك في كل حركة في كل خطوة وفي كل نفس ,, وقت ما عرفت ان اخوكي كان السبب في دخولك المستشفي كنت هقتله بجد , عارفة ليه ؟ عشان حرمني من اني اشوف عيونك العسلية الحلوة دي ولا غمازاتك الحلوة اللي بتاخدني لعالم تاني وقت ما بتضحكي ,, سارة بجد انتي مش عارفة بجد انتي عملتي فيا ايه ؟؟ غيرتيني , خليتيني مش قادر اشوف بنات غيرك ,, بيبقوا قدامي ومتاح لي كل حاجة بس بشوفك انتي وبس ,, ومن النهاردة اخيرا مش هتبقي صورتك بس اللي معايا .. كلك هتبقي معايا ولبقية عمري وعمرك .. واوعدك هنسيكي اسمك وعيلتك وكل حاجة وحشة حصلت معاكي ..
سارة وفي قمة التماسك وافتكرت كلام عمها : ان شاء الله ..
ماجد واخد قبلة سريعة من شفايفها خلت سارة بعدت لورا واتخضت : يلا بينا يلا ملاكي ,
اخد ماجد سارة وخرجوا من الاوضة وهو ماسك ايديها .. شافوها اخواتها انبهروا بيها وبجمالها ..
اسلام : انتي ليه مالبستيش ايشارب مكانش في داعي ابدا تقعليه ..
سارة ورمت نفسها في حضن اسلام وبكت بشدة : ارجوك سامحني … سامحني ..
ضغط عليها اسلام بشدة : انا مسامحك .. بس علي ايه ؟
سارة وبتمسح دموعها : علي اي حاجة ..
اسلام : كفاية عياط هتبوظي الحلاوة دي .. وهمس في ودنها .. هنعدي منها ماتقلقيش ..
جه محمود وحضنها هو كمان وهمس في ودنها وهو حاضنها : اوعي تبطلي تقولي يارب ..
ابراهيم كمان بيسلم عليها : وبهمس بردو ما تقلقيش كلنا معاكي .. والاهم ان ربنا كمان معاكي …
وسلمت عليهم كلهم سهير وخالد ومحمد واخدها ماجد من ايديها : اظن كفاية كده ويلا بينا ..
نزلت سارة علي السلم هي وماجد ونزلوا كلهم وراها.. خرجوا في الشارع اللي كله عربيات رجالة ماجد .. واعتقدوا عيلة سارة بردو انهم تبع سيف ..
اشتغلت اغنية حبيتك انا .. نفس الاغنية اللي سمعتها سارة اول مرة خطفها ماجد … فجاة لقت ماجد بيشدها من ايديها وحط ايده علي وسطها ومسك ايديها وحطها علي كتفه وبيرقصوا سلوو..
خلصت الاغنية وسحب ماجد سارة من ايديها وركبها العربية وبدأوا يتحركوا ..
ابراهيم بقلق : ايه ده هم رايحين علي فين ؟
محمد : شكل في حاجة غلط خلينا نكلم سيف نفهم منه …
لحظات وجت عربية سوداء عالية كل شبابيكها سوداء وقفت قدام عربية ماجد …
خرج منها سيف بمنظره الجاد والحاد جدا وعلي وشه ضحكة سخرية .. نزل ماجد من العربية ووقف قدام سيف ونظرات التحدي في عيونهم هم الاثنين ..
ابراهيم : هو فيه ايه ؟ هو سيف جاي لوحده وواقف قدام الراجل بتاعه ليه كده كأنه هياكله؟؟ انا مش فاهم حاجة ,,
سيف وبيرفع ايده وبيسقف جامد : احب احيك يا ماجد علي كل الذكاء ده .. عارف انا مستني الوقفة دي من امتي ؟؟…( في نفس اللحظة كان جه رجالة باسلحة من داخل بيت ابراهيم وسحبوا عيلة سارة كلهم داخل البيت ودخلوهم الشقة ووقفوا عليهم حراسة …) … انت فاكر لما تعمل مشكلة كبيرة ويستدعوني في الشغل واسيب سارة اني اضيع علي نفسي فرصة اني اشوفك .. اني اشوف شخصيتك الحقيقة .. مش عارف من وسط الاشكال الكتيرة اللي ظهرت بيها الا انك لسه محتفظ بشكل واحد انك و*****
….
ماجد بضحكة عالية وباستهزاء : اممممممممممممم ,,, ماشي يا سيدي واديك شوفتني واخدت الشرف ده ,, امشي بقي يا شاطر العب بعيد عشان انا هاخد مرراتي وهمشي .. وحاول تتحداني عشان هقتلك مكانك وهاخدها وامشي بردو ..
سيف : ما تجرب تاخدها .. وعلي جثتي ,, اقتلني الاول ,, بس راجل لر,, مش قادر اقول لراجل ,, اصل انت بعيد كل البعد عن الرجالة يا ******,,
ماجد : مفيش مشكلة خلينا نلعب شوية ,, بس بدون اسلحة ..
سيف : جت لي في ملعبي ,, وخلع مسدسه ورماه .. وادي السلاح اهو يا سيدي ..
رمى ماجد سلاحة هو كمان وقلع الجاكيت بتاعه وشمر اكمامه وبدات معركة شديدة بينهم بدات بلكمات شديدة من سيف .. رد ماجد بلكمات اشد لسيف لحد ما وقع سيف وماجد حاطط رجله علي رقبة سيف بجزمته وفي ايده مسدسه ..
ماجد بضحكة مستفزة : قلتلك بلاش .. اصريت اني اخدها وبردو علي جثتك .. وشاور لواحد من رجالته يجيبله سارة ,, وفعلا جت سارة وشافت المنظر ده والرعب تملكها انها ممكن تخسر سيف ..
ماجد : هو ده اللي انتي كنتي خايفة من وجوده ؟؟ من الواضح انك مش عارفة اني ممكن اعمل ايه ؟؟ وحجم قوته لقوتي .. عايز تقولها حاجة قبل ما تحصل عيلتها ؟؟
سيف بصوت مكتوم : بحبك يا بسنت ..
ماجد : هههههههههههههه انت لسه فاكر بسنت .. طيب يلا عشان تروحلها .. قرب ماجد المسدس من راس سيف وقاله اتشاهد علي روحك .. فجاة سمع صوت سارة : سيبه ,,بقولك سيبه ..
بص شاف سارة ماسكة مسدس سيف وموجهاه ناحيته وبايدة بترتعش : بقولك سيبه بدل ما انت اللي هتحصل كل اللي ماتوا ,, وهاخد بتاري وتار كل اللي كنت السبب في اذيتهم ..
بص ماجد لسارة : وياترى بقي هتعرفي تستعملي اللي في ايدك ده ولا ترميه وتجري … وفي انشغال ماجد مع سارة قام سيف وبكل قوته ومسك ماجد من رجله وفي لحظة قلبه وبقي ماجد تحت سيف وانقلب الوضع .. همس سيف لماجد : مش قلت لك نهايتك علي ايدي …
وفجاة صوت ضرب نار شديد في كل الشارع قدر بيها ماجد يشتت سيف ويضربه ويقوم ,,, وبدات معركة كبيرة بين رجالة ماجد ورجالة المخابرات اللي كانوا محاصرين الشارع كله بمخارجه ومداخله وجت طيارات هليكوبتر وقوات خاصة بدات تحاصر المكان ,,,وكانوا حاطين عيلة سارة كلها تحت الحراسة المشددة وبردو كل العائلات اللي موجودة في الشارع اللي كانوا تحت حراسة مشددة لحمايتهم,,, رمت سارة المسدس من ايديها وقعدت قدام عربية ماجد وحطيت ايديها علي راسها وبتستخبي من صوت الرصاص اللي ملي المكان …
الدم ملى المكان ووقوع عدد كبير من رجالة ماجد وماتوا ,, فجاة لقت سارة ايد بتسحبها بعيد عن العربية جت تصرخ لقت سيف حط ايده علي بوقها : شششششش ,, اسكتي ,, بطلي عياط ,, بصلها سيف بضحك : ايه القمر ده يا بت ,,
ضربته سارة في صدره وقالت : وده وقته ,,
ضحك سيف : اتحركي براحة وخليكي جنبي ,, مسك سيف سارة من ايديها وبيزحفزا جنب عربية ماجد وبيحاولوا يوصلوا لعربية سيف المصفحة ..
علي الناحية الثانية ….
عاصم : اخلص من سارة وسيف حالا وطلعلي ماجد سليم …
مساعد ماجد : حاضر يا بوص ..
وجه مساعد ماجد مسدسه ناحية سارة اللي كانت بتجري مع سيف ناحية عربيته وضرب طلقة علي سارة ,,, وشافه ماجد وجرري علي سارة وبكل صوته : حاسبي يا سارة ,, وقفت سارة للحظة وشافت ماجد قدامها واخد الطلقة مكانها ووقع ماجد فوق سارة ,,, انشغل سيف مع مساعد ماجد وطارده عشان يقتله وبالفعل قتله …..
ماجد : بحبك يا سارة ..
سارة : ليه كده عملت كده ليه ؟؟
ماجد بصوت متقطع : ع عش عشان بحبك .. وهعيش وه وهموت عشانك … سامحيني يا سارة .. سامحيني ,,
سارة بعياط وانهيار شديد : ليه بتسيب لي ذكري حلوة منك ليه ؟
ماجد : بحبك ,,, ودي ااخر كلمة قالها ,, بعد ما دمه كان ملى فستان سارة وانهارت سارة جنبه من العياط مش مهتمة بكمية ضرب النار للي حواليها وفجاة طلقة رصاص ناحية سارة ,, بدات الدنيا تسود في عنيها ,,, وحسيت بايد بتشيلها وحاولت تفتح عنيها تشوف مين وكان اخر وش شافته كان سيف , سيف : خليكي معايا يا سارة فوقي ,,
ولكن ماقدرتش سارة تقاوم وغمضت عيونها ,,,,

توقعاتكم ايه ؟؟




53540 مشاهدة