تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)



الفصل السابع عشر
تحدتني فاحببتها

رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا وتدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين وقبل ان تعلق بكلمه واحده او ينفجر بركان غضبها وخجلها وجدت فريد يقف امامها مباشره
فريد بهدوء بالغ مالك
رنا بخجل مالي ازاي وبعدين انتا ازاي تدخل اوضتي كدا
فريد بهدوء بالغ قصدك اوضتك الي عاوزه تبدليها مع رهف
رنا بصدمه وارتباك ااااانتا عرفت ازاي
فريد مش مهم عرفت ازاي المهم ممكن اعرف السبب
رنا بارتباك سبب ايه
فريد السبب الي بسببه عاوزه تاخدي اوضه رهف بدل الاوضه دي مع انها من افضل الاوض في الفيلا دي ومجهزه باعلي الامكنيات لانها كانت تبع جناحي ثم استرد مفكرا واكمل في هدوء ولا عاوزه تسبيها لانها كانت تبع الجناح بتاعي احب افهم
رنا احم مش مرتاحه في الاضه دي
فريد بشي من الحده انتي ايه مشكلتك بالظبط الاول تقولي مش مرتاحه في البيت ودلوقتي مش مرتاحه في الاوضه
رنا وهي تبتعد عنه بحذر ممكن تخرج من اوضتي
فريد بابتسام لا مهو انا مش ناوي اخرج من هنا غير لما نتفاهم
رنا بخوف وهي تمسك احدي التحف الكرستاليه بيديها تتفحصها تحاول ان تصرف انتباهها عن فريد نتفاهم علي ايه
فريد بهدوء مستفز يحاول ايقاعها راندا قالتلي علي كل حاجه واظن ولم يكمل حتي وجد تحفه الكريستال التي بيدها قد ارتطمت بالارض لتنكسر الف قطعه وقد اصبحت حاله رنا هستيريه ولا تبشر بالخير ابدا فقد اصبحت تهز راسها بالنفي بعنف شديد وتردد ان راندا لن يمكنها اخبار احد فقد وعدتها وتنقلت حالتها من الغضب تاره الي البكاء والصراخ تاره اخري وظلت تنظر لاساس الغرفه بحاله من الفوضي فهي تاره تصرخ به ليبتعد عنها وتاره اخري تبكي بضعف وتتاسف له اما فريد فقد ذهل من هيئتها فهو لم يعلم اي شي وكان يحاول ايقاعها فقط وانما يبدو ان الموضوع ليس بهين ابدا فتلك الحاله امامه حاله انيهار عصبي يعرفها جيدا فقد اصابت والدته يوم وفاه والده ولكن ما هذا السر الذي تخفيه عنه ومعرفته له يسبب لها انهيار بهذا الشكل تحرك فريد سريعا اليها يحتضنها خوفا من ان تخرج نفسها بشظايا الكريستال المتناثره علي ارضيه الغرفه فانهياره يسبب لها الوقوع علي الارض ويجب ان يتملك الامر قبل ان يفقد السيطره عليها ويصيبها انهيار عصبي تام
فريد وهو يحتضنها بشده ليشل حركتها ويقيد يديها بس خلاص اهدي راندا مقلتليش اي حاجه اهدي انا بس كنت بقول كدا عشان تكلمي راندا مقلتش حاجه سمعاني فوقي يا رنا وظل يردد تلك الكلمات حتي هدات ببطء وتداركت الموقف لتبتعد سريعا عن احضانه فقد استطاع فريد احتوائها بحق
ولكن بعد ان عادت لرشدها مره اخري شعرت بارتباك شديد وخجل لا يوصف من حالتها تلك فهو وان لم تكن راندا اخبرته فلن يتركها ابدا حتي يعرف كما ان تواجدها بين احضانه اثار كثير من المشاعر المتناقضه بداخلها وسبب لها الخجل الشديد ظلت تنظر للارض تفرك يديها ببعضهما بعنف خجله وخائفه للغايه فهي تعلم ان حالتها تلك لن تمر معه بسلام
فريد وهو ينظر لها بتامل وكانه يقرا افكاره امسك يديها ليجلسها علي اريكه غرفتها ففي حالتها تلك يجب التعامل معها بحذر شديد
فريد برفق وهدوء شديد وهو يجلس علي طاوله صغيره امامها رنا ارفعي عينك بصيلي
رفضت في بادي الامر ولكن مع اصراره رفعت عينيها ببطء لتواجه نظراته عينيه المصوبه اليها
فريد بهدوء وهو يمسك يديها ويربت علي اناملها المرتجفه كسائر جسدها برفق شديد ويهمس بها وهو ينظر بعينيها رنا انتي شيفاني ازاي وعندما لم يجد منها جواب اكمل طيب بلاش السؤال دا ثم اكمل قائلا هوا انتي شيفاني وحش اوي كدا
لم تستطع رنا الكلام او ان تظل تنظر بعينيه لتخفض راسها لاسفل مره اخري ولم تعلق باي كلمه سوي اجابتها له فقط وهي تحرك راسها بالنفي حركه بسيطه تعتبر شبه معدومه لتعطيه اجابه ولكن يبدو ان ذلك الجواب لم يرضيه ليرفع راسها بانامله لتواجه نظارته الغامضه مره اخري ويهمس بها
فريد برفق بالغ مسمعتكيش يا رنا انتي شيفاني وحش اوي كدا
لم تجد رنا مفرا من تركه لها فاخفضت وجهها مره اخري لتهمس بصوت خفيض مره اخري يكاد يكون مسموع لا
فريد طيب يعني انتي مش شيفاني وحش بصي يا رنا انا خلاص مش هسالك انتي مخبيه عني ايه لان الواضح كدا ان الموضوع اكبر من انو يتحل بكلامي معاكي حاله الانهيار الي جاتلك دي تستدعي ان دكتور نفسي هوا الي يحلها مع اني ادفع عمري كلو واعرف ايه الي جواكي الي بمجرد ما قلت اني اعرفه كان هيجيلك انهيار عصبي فيه خلاص يا رنا انا مش هضغط عليكي تاني ولا حتي هطلب منك تروحي لدكتور نفسي الا لما انتي تقرري انك تخرجي الخوف الي جواكي دا وصدقيني مش هتردد في الوقوف جنبك لحظه بس انا محتاج منك تقوليلي الي يريحك يعني انتي لو حابه امشي من البيت دا ومرجعش ابدا انا موافق لو حابه متشفنيش ابدا بردو انا موافق اهم شي عندي انك تكوني كويسه ومرتاحه لو حابه تسيبي الاوضه دي وتروحي اوضه رهف براحتك لو حابه اسيبلك انا الجناح كله انا معنديش مشكله ولم يكمل حتي وجد الباب ينفتح بقوه وتظهر رهف التي انصدمت بشده من هيئه رنا ووجود فريد معها بالغرفه
رهف بضحك بعد ان تداركت الموقف لالا ليه كدا يا ربي رنا وفريد ومع بعض وفي اوضه واحده ليه كدا يارب
فريد بحده برا يا رهف
رهف بضحك ليه كدا يا ابيه ليه تعمل في رنا كدا دي لسا صغيره ليه تضيع مستقبلها ولم تكمل حتي اوقفها صوت فريد الغاضب
فريد بغضب رهف برااااااااا
لتخرج رهف سريعا وهي تتمتم متجوزو وتريحونا ايه الغلب دا ثم نظرت لرنا وغمزت والله شكلك بتحبيه
فريد رهف
رهف يعم بقول علي الاوضه الله ثم تركتهم صافقه الباب خلفها
فريد مكملا اسف يا رنا كنا بنقول ايه وقبل ان يتكلم
رنا مقاطعه انا مش عاوزه اتجوز
فريد بتساؤل مش عاوزه تتجوزب خالص ولا انا بس
صمتت ولم تعلق ليكمل فريد تمام يعني الرفض دا ليا انا بس وطبعا لو سالتك عن السبب هترفضي تقولي
رنا بصوا خفيض للغايه وبخجل انا قلت السبب قبل كدا ومحدش سمعني
فريد بهدوء طب احب اسمعه تاني ممكن
رنا انا عاوزه اخلص دراستي الاول وعاوزه لما اتجوز يكون قريب مني في السن افهم افكاره ويفهم افكاري مش يكون هوا من جيل وانا من جيل تاني انا بس عندي ١٨سنه ليه اتحمل مسؤليه زوج من وانا في السن دا ليه كلكم بتتغطو عليا انتا بتعتبر راندا زي رهف هيا قالتلي انك قلتلها كدا طب ليه انا مش بتعتبرني زي رهف
فريد مقاطعا لاني بحبك وحبي ليكي غير حب رهف وراندا
رنا وقد اصطبغ وجهها بحمره الخجل من فضلك انا مش عاوزه اتجوز والله صدقني انا مش هنفعك ابدا
فريد بعدم فهم ليه
رنا وهي تفرك بيديها بعنف وارتباك ظاهر كدا
فريد بمكرايوا من ناحيه ايه يعني مش هتنفعيني
رنا بخجل شديد كدا مش هينفع مش هقدر .
فريد وهو يمسح علي راسه حيرتيني يا رنا طب مش ممكن يكون في فرصه هزت رنا راسها بالنفي ليكمل هوا وهوا يقف طيب في طلبات تانيه
رنا مستفهمه يعني خلاص اقتنعت ومش هنتجوز
فريد بايجاب يريد ان يري رده فعلها ايوا خلاص مفيش جواز وبمجرد ان نطق بتلك الكلمه حتي تهللت اسارير رنا وظلت تقفز كالاطفال بسعاده لتتذكر وجوده لتقف مره اخري تنظر لاسفل
فريد بستاؤل ياه للدرجه دي كنتي كاره اننا نتجوز طب يستي انا فعلا خلاص مفيش جواز بس بشرط
رنا باستفهام شرط ايه
فريد وهو يقترب منها ويمسك باحدي خصلات شعرها تقوليلي سبب مقنع لرفضك بس سبب حقيقي مش الاسباب الي بتحاولي تكدبي عليا بيها يا رنا
رنا بغضب بالغ انتا ليه مصمم تعمل فيا كدا ليه بتلعب باعصابي كدا هيفرق معاك ايه انك تتجوزني وحب ايه الي بتقول عنه انا لسا حتي مكملتش اسبوع هنا
فريد بتصميم مسمعتيش عن الحب من اول نظره
رنا بغضب بالغ وانا مش بحبك هتقبل علي كرامتك تتجوز واحده مش بتحبك
فريد بغضب بالغ وقد اغضبته كلماتها ليقترب منها بشده حتي اصبح ملاصقا لها ليهمس بانفاس تلفح وجهها عارفه يا رنا انا لو مش. متحكم في اعصابي دلوقتي مقدرش اوصفلك كنت ممكم اعمل ايه رد لكلامك دا بس الي اقدر اقولهولك اني متاكد انك بتحبيني وبتكدبي علي نفسك بس احب اقلك ان عنيكي فضحاكي ولولا بس اني مش عاوز ااذيكي كنت اكدتلك انك بتحبيني زي ما بحبك بالظبط لو مش خايف عليكي مني كنت خليتك بطريقتي تعترفي انك بتحبيني وتفضلي في حضني وتتنزليلي عن نفسك برضاكي ثم ابتعد عنها بس لا يا رنا الي انتي مخبياه هعرفه ونقطه ضعفك عمري ما هستغلها ضدك ولا عمري هغضبك علي حاجه ثم رفع وجهها الذي اصبح ككتله النار من كثره الخجل بانامله ليكمل عمري ما هاخد منك اي حاجه غصب حتي نظره عنيكي يارنا مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ثم امسك يدها ليضعها علي قلبه ثم اشار علي قلبها وهو يقول نفسي دا وهو يشير علي قلبها يرحم دا وهو يشير علي قلبه ثم اقترب من اذنيها ليهمس الرحمه يا رنا متتخيليش انا بعمل ايه عشان اقدر ابعد نفسي عنك ثم قبل يدها وابتسم انتي بقيتي خطر عليا ثم نظر لوجهها واكمل بقيتي خطر عليا بكسوفك دا يا طماطم وبحركه سريعه قبل راسها برفق لتبتعد عنه سريعا بخجل شديد ليقول وهوا يخرج من الغرفه وقد استدار لها رنا انا مش هتجوزك الا اذا انتي الي قلتيلي موافقه ثم تركها وخرج صافقا الباب خلفه
اما رنا فجلست علي طرف فراشها تتنفس بصعوبه وتتحسس جبينها مكان قبلته وتحاوط نفسها بذراعيها فهو صادق بكل كلمه تفوه بها فاسباب رفضها له التي اخبرته بها هي نفسها غير مقتنعه بها ولكنها الكذبه الوحيده التي يمكن ان تستند لها فهو محق فبغير ارادتها احبته لا تلعم كيف اومتي ولكنها احبته ولكن لولا تلك الذكري المقيته التي تفصلها عنه تبقي كعازل بداخلها لا تستطيع تجاوزه ظلت غارقه بافكارها ولم تبتبه سوي علي صوت طرقات باب غرفتها لتدلف الخادمه لتنظف الغرفه تخبرها ان فريد اخبرها بحاجه الغرفه للتنظيف وسرعان ما انتهت الخادمه وخرجت لتسبح رنا بنوم عميق
وظلت الايام تتوالي رنا تتجنب الاختلاط او رؤيه فريد ورهف كذلك تتهرب من رؤيه مصطفي الذي اصبح ياتي يوميا الي منزلهم متحججا باي شي فقط ليراها اما راندا فقد انتظمت في الذهاب مع فريد للطبيب النفسي وسرعان ما ظهرت تغيرات شخصيتها من الضعف الي القوه والحزم ويوم بعد يوم تتبدل من حال الي حال بمساعده فريد حتي انها انتظمت في عملها فهي تذهب للعمل وتعود منه مع فريد كما ان فريد قد اجبر عز علي السفر الي صفقه عمل بالمانيا مستغلا ذلك الوقت في حاله راندا فهو يريد ان يجعل عز يصدم بتغير راندا كما اراد اعطاء مساحه من الوقت لراندا تستطيع بيه التاهل لمواجه عز
وظل حال البيت مستقرا حتي اتي اليوم الذي حضر به عم فريد عبد الغزيز الذي حضر هوا وزوجته وابنه الذي اقل شي يمكن ان يقارن به ان حجمه مشابه لحجم باب اي غرفه من الغرف ليعامل والده وزوجته حنان وابنتيها بطريقه بشعه للغايه ويجدد عرضه بزواج ابنه من رهف ابنه اخيه لم تتحدث والده رهف ابدا بل لم تعلق فقط اخبرته ان الامر بيد فريد الذي اخبرته علي الهاتف بحضور عمه وسياتي عن قريب ولحين ذلك الوقت اخبرتهم بان ينالو قسط من الراحه بغرفه عز الفارغه ليقيم بها ولده محمد
ويجلس هوا وزوجته بغرفه راندا التي انتقلت لغرفه والداهتها حتي رحيلهم ويصدف ان يتاخر فريد في العوده للمنزل لاسباب طارئه في العمل ليخرج المدعو محمد ابن عم فريد شرفه غرفه عز يدخن شيئا قذرا الرائحه يجعل عقله مغيبا ليهمس ببغض كلمات السباب الازع علي والده الذي يسخر منه دائما انه ليس رجلا ولا يفوت اي فرصه حتي يذكره بعجزه الجنسي ليخرج من غرفه عز يسير بلا هواده حتي يفتح باب غرفه رنا ليراها نائمه كالملاك ليهجم عليها لا يعرف اي شي سوي انه يقبلها بعنف شديد ويحرك يده علي سائر جسدها بطريقه مقززه لتفيق رنا مفزوعه وقبل ان تصرخ يضع يده علي فمها ويهمس هوا لها بكلامت سباب لازع انه رجل وان اباه يكذب وانع سيريها الرجوله ومع شده مقاومه رنا وتخركها وقع كوب المياه الزجاجي علي ارض الغرفه لينكسر وتقع بعده رنا التي سقطت بعد ان دفعت ذلك الخيوان بعيدا عنها لتدخل بذراعها احد الشظايا لتصرخ باعلي صوتها ليحضر كل من بالمنزل يخرجو ذلك الحيوان من غرفتها وساعدتها والدتها علي ارتداء ثياب اخري لتجلس خنان بجانب ابنتها
رنا بضعف ماما مش قادره اتنفس
حنان بحزن علي حاله ابنتها تمسد علي راسها برفق وتخرج مسرعه لتاتي ببخاخه التنفس الخاصه بابنتها بعد وجود الاخري فارغه وفي تلك الاسناء يحضر فريد مرهقا بشده من عمله فقد تبين ان جميع من بالبيت نائم ليدلف لغرفته وبمجرد ان خلع جاكيت بدلته وربطه العنق حتي سمع صوت ارتطام شديد بغرفه رنا ليهرول مسرعا الي غرفتها ليجدها فاقده الوعي لا تتنفس وكانها جثه قد سحبت الحياه من جسدها وبدون تفكير حاول انعاشها بتنفس صناعي لتفيق هيا بصرخه مكتمومه
فريد بحنان اهدي خلاص محصلش حاجه
لم تنطق او تتكلم وانما ظلت تنتفض بعنف وهي بين احضانه
فريد يارنا ردي عليا طب بس اهدي فيكي ايه انا معملتلكيش حاجه
وعندما سمعت تلك الكلمه ظلت تنتفض بعنف شديد وتهز راسها بعنف
فريد برجاء رنا انتي كويسه سمعاني مفيش فيكي اي حاجه محصلش حاجه والله محصل حاجه انتي لسا زي ما انتي اهدي بقي
وعندما لم يجد منها اي صوت صادر سوي شهقاتها المتتاليه وانتفاض جسدها شدد من اختضانه عليها واكمل
فريد هشش بس خلاص ياحبيبتي والله محصل حاجه اهدي خلاص متخفيش كدا
رنا بصوت مخنوق خرج وسط شهقاتها وكانها مغيبه عن الواقع ممكن اروح لدكتور
ابعدها فريد عنه ليهتف بها بصدمه اد كدا شيفاني حيوان ممكن اعمل فيكي حاجه وانتي مغمي عليكي فوقي يا رنا مفيش اي حاجه والله صدقيني انتي كويسه
حاولت رنا الابتعاد عنه ليمسكها من ذراعها فيختلط لون قميصها السماوي بالون الاحمر وتظهر بعض بقع الدماء تحت يده تلوث ذراعها
فريد بصدمه وهو ينظر للدماء الهابطه بغذاره من ذراعها ايه دا
لم تتكلم وانما ظلت ناكسه راسها لاسفل لا تفعل اي شي سوي النحيب الشديد والارتجاف وتردد بصوت مخنوق انها تريد الذهاب للطبيب
ليزفر هوا بعنف بالغ وبغضب شديد يهزها بعنف فوقي يا رنا فوقي مين عمل فيكي كدا حاول جذبها اليه لينفتح جزء بسيط من ازرار بلوزتها المحكمه ويظهر كم من الكدمات والجروح لا يستهان بها وقبل ان يعلق او يتكلم سقطت مغشي عليها
فريد بصدمه رنا رنا فوقي ليجد وجهها شحب بشده وجسدها اصبح باردا ولا تستجيب لاي شي لتحضر والدتها تلهث بشده وبدون ان تتكلم اكثر اعطتها دوائها لينتظم تنفس رنا شي فشي ولكن تظل فاقده الوعي
حنان فريد ساعدني ننيم رنا في السرير وبعد ان ضمدت جرح يدها ودثرتها جيدا
فريد بغضب مكبوت في ايه




64691 مشاهدة