الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
سامح ها مين الي فاضل في الشركه
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه
سامح اه نسيت يلي مش مهم خلي عز موجود حتي بعد ما اخلص انديله يشوف خطيبته ثم اقترب من العامله واضاف بوعيد الحبايه دي تحطيها في العصير وتقدميها ليها حالا عشان مفعولها بيشتغل بعد عشر دقايق فاهمه واياكي حد يعرف او متعمليش كدا خليكي فاكره خطيبك يا حلوه الي ميعرفش ب العلاقه الي كانت بينا بدل ما تروحله صوره كدا ولا كدا فاهمه
عامله الكفاتريا بخوف فاهمه فاهمه طب هتديني صوري امتي
سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي غرقانه فيه دا
وضعت دينا بارتباك كوب العصير وهي تتمني الاتتناوله راندا فلم يسبق لها ان رات انسانه بطيبه قلب تلك الفتاه وبمجرد ان خرجت دينا من المكتب وجدت من يجذبها من يديها
سامح ها شربته
دينا لا لسا
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا بخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها
راندا الو ايو يا رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠،جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل
رنا تمام يلي باي
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد اه طب خير حضرتك جاي هنا ليه
سامح بغل دلوقتي تعرفي
راندا بغضب من فضلك اطلع برا
سامح ببرود لا
راندا بغضب انتا اتجننت ثم. حاولت النهوض ولكنها لم تستطع الوقوف فقد بدا مفعول الدواء في العمل وبدء يصيب جسدها بعض الخدر
اما دينا فبمجرد رؤيه سامح يدلف الي مكتب رنا ذهبت مسرعه الي مكتب عز فهي لم تضع لراندا سوي نصف حبه وليست حبه كامله كما اخبرها سامح علها تستطيع مساعدتها وبمجرد وصولهاةالي مكتب عز دلفت مسرعه
عز بغضب ايه دا انتي اتجننتي انتي ازاي تدخلي المكتب كدا
دينا مش وقته يا استاذ عز الحق انسه راندا
عز بعدم فهم مالها مالها راندا
دينا بسرعه وخوف سامح عندها و
عز مقاطها وهه يمسك معصمها بعد ان انتفض من جلسته ماله سامح
دينا بخوف اصل
عز بغضب انطقي
دينا بسرعه مش مهم والله هقول لحضرتك كل حاجه بس الحق الانسه راندا بسرعه
وبغضب اعمي اتجه عز لمكتب راندا سريعا ليجد سامح يحاول اغلاق المكتب ليدفع عز الباب بغضب ليقع سامح علي الارض ليدلف عز بغضب الي المكتب وباعلي صوته في ايه بيحصل هنا ليري راندا يبدو عليها الاعياء بشده ووجهها شاحب للغايه ليجذب سامح من ملابسه بقوه ويهدر بغضب اعمي انتا هنا بتهبب ايه
سامح باستفزاز بعمل زي منتا كنت بتعمل منتا كنت بتقفل الباب عليكم اشمعني ولم يكمل حتي تلقي ضربه من عز فجاءته ليرتطم بالارض ثم قام ليسدد هوا وعز بعض الكمات لبعضهم بشده حتي انهك الاثنان بينما عز لم يستسلم ظل يكيل لسامح الضربات والكمات حتي علا الصوت وصعد امن الشركه ليفضو العراك
عز بغضب لامن الشركه الحيوان دا يتكتف ويتحبس في المخزن بتاع الشركه والا قسما بالله هموتكم كلكم فاهمين
الامن ايوه يا عز بيه
عز برااااا
اخذ الامن سامح الذي اختفت ملامح وجهه من كثره الضرب والدماء التي تنزف من وجهه
ليقترب عز من راندا التي لاتستطيع الحركه ولا تفعل سوي دموعها الهابطه علي خديها بغزاره
عز وهو يحاول افاقتها راندا مالك عمل فيكي ايه ثم نظر لدينا بغضب ليهدر بصوت عالي فيها ايه انطقي عملتو فيها ايه
دينا بخوف متخفش يا استاذ عز هتفوق كمان نص ساعه
عز بغضب وهو يمسك معصمها بعنف هتفوق من ايه عملتو فيها ايه
دينا برعب سامح خلاني حطيت لها مخدر بالعصير تكون واعيه لكل حاجه بتحصلها ومش قادره تتكلم ولا تقاوم بس انا اديتها نص بس عشان الحق اقول لحضرتك تلحقها
عز بغضب يا ولاااااااااااد الكلب هموتكو والله لموتكم
دينا بخوف والله غصب عني يا عز بيه سامح هوا الي هددني وانا معرفتش اعمل ايه.
عز بغضب وباعلي صوته براااااا لتخرج دينا بخوف بينما هوا توجه لراندا التي لاتفعل اي شي سوي النظر اليه والبكاء دموعها لا تتوقف ليحملها عز ويدلف بها الي مكتبه وبمجرد ان دلف مكتبه وضعها علي اريكه برفق وجلس بجانبها يمسد علي شعرها راندا غمضي عيونك متخفيش انا جنبك محدش هياذيكي اهدي يا حبيبتي اهدي بسسسسسس خلاص وعندما لم يجد استجابه منها ولا اي شي قليل ضمها الي احضانه برفق يمسد علي شعرها بحنام عله يطمئنها ورغما هما ازدادت دموعها انهمار واعتري جسدها ارتعاشه شديده ليبعدها عز عنه برفق ويضيف بسسسس متخفيش اهدي مش هعملك حاجه انتي كويسه اهدي عشان خاطري انا معاكي اهو
وفي فيلا فريد يجلس الجميع رنا وسناء وحنان يشاهدون التلفاز سويا بينما رهف مع فريد بغرفه المكتب
رهف انا اسفه يا ابيه
فريد بحده الي انتي عملتيه دا مينفعش فيه اسف انتي احرجتيني قدام صاحبي يا رهف ومكنتش مستني منك كدا
رهف والله يا ابيه اخر مره اسفه بقي
فريد لاول واخر مره تعملي حاجه زي دي فاهمه
رهف بخجل حاضر يا ابيه
وعندما استدارت لتخرج
فريد رهف
رهف نعم ياابيه
فريد في موضوغ حابب اعرفةرايك فيه
رهف اتفضل يا ابيه
فريد مصطفي طلب ايدك مني وانا عن نفسي موافق بس حابب اعرف رايك
رهف بخجل بس يا ابيه انا مش حابه اتجوز دلوقتي
فريد بصي يا رهف احنا ممكن نعمل خطوبه وتتجوزو لما تخلصي الجامعه لو حابه ولو اني شخصيا مش بحب الخطوبه واحب اقلك ان مصطفي شخص محترم وهوا الوحيد الي اوافق انو يتجوزك واكون مطمن وبعدين من غير لف ولا دوران كدا انا عارف انك بتحبي مصطفي فبلاش الرفض علي الفاضي متبقاش دماغك ناشفه زي رنا وراندا
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد مقاطعا عموما انا مش هرد عليه غير لما انتي تبلغيني موافقتك ومن فضلك لو رفضتي احب يكون عندك سبب مقنع ويريت بلاش يكون انك خايفه منه او عندك عقده لاني عارف انتي كنتي بتختفي في اوضتك لما مصطفي بيجي ليه تمام يا رهف
رهف بخجل شديد وقد اختطف لونها يا ابيه انا
فريد مقاطعا كلامي خلص ودلوقتي اتفضلي عشان عندي شغل
خرجت رهف من الغرفه صافقه الباب خلفها وهي تتمتم بعصبيه قال وانا الي متصله اتاسف ليه يريت روكي كان موته
رنا مالك بس يا رهف في ايه
رهف بغضب مفيش
رنا يبت انطقي
رهف بعصبيه شديده الزفت مصطفي قال لفريد علي الي حصل زمان وابيه فريد عرف اني مش متعقده من مصطفي ولا حاجه وهوا طلب ايدي مت ابيه وابيه موافق
رنا بصدمه معقوله وانتي هتعملي ايه
رهف ابيه قالي انو عشان ارفض محتاج سبب وانا مفيش عندي نيله سبب يخليني ارفض خصوصا ان ابيه وعز وماما التلاته موافقين ابيه فريد قال لماما وهيا كلمتني الصبح
رنا طب وانتي هتعملي ايه
رهف بخبث مش هوا عاوز يتجوزني انا هخليه يتجوزني بس مبقاش رهف اما خليته يقول حقي برقبتي
رنا ايه يا رهف هوا جواز ولا حرب
رهف بقلك ايه يا عاقله انتي والنبي انا مش نقصاكي دلوقتي انا اصلا علي اخري جاي علي بالي اروح اقطع لسان مصطفي الطويل دا واكسر دماغه بالمره ولم تكمل الكلمه حتي وجدو فريد يخرج من مكتبه سريعا يظهر عليه العصبيه الشديده يخرج سريعا من الفيلا
سناء بخضه في ايه يا فريد مالك
فريد بغضب وهو يسرع بالذهاب مفيش
رهف في ايه يا ابيه
فريد بحده وبصوت عالي افزع الجميع ماقلت مفيش متعرفوش تخرسو شويه ثم تركهم ليستقل سيارته متجها بها الي شركته واثناء الطريق هاتف صديقه مصطفي الذي تقابل معه امام الشركه
مصطفي في ايه يا فريد انا مفهمتش منك حاجه
فريد بعصبيه ولا انا فهمت من عز حاجه بس الي عرفته ان راندا في حد حاول ياذيها
مصطفي بقلق وبعدين
فريد معرفش معرفش دلوقتي نشوف في ايه ربنا يستر
وبمجرد صعودهم وجدو دينا تقف امم مكتب عز ليدلفو الي مكتب عز فهالم ماراو فراندا ممدده علي الاريكه لا حول لها ولا قوه وعز بجانبها يظهر عليه الفزع
فريد عز راندا مالها ايه الي حصل
عز بعصبيه الزفت سامح اداها مخدر واستغل ان كل الي في الشركه روحو وكان هيعتدي عليها انتقام مني ومنها عشان صدته
فريد اداها مخدر ازاي وهيا مفتحه عنيها دي مش مغمي عليها
مصطفي بشك اداها ايه يا عز
عز بغضب بالغ اسالو الزفته الي برا هيا الي حطط ليها الدوا في العصير
خرج فريد بغضب ومصطفي
فريد بعصبيه وغضب انطقي اديتوها ايه
دينا ببكاء والله غصب عني
مصطفي فريد اهدي العصبيه مش حل ثم حادث دينا بهدوء ليستفهم منها التي قصت له كل ما حدث واعطته غلاف تلك الحبه التي اعطت نصفها لرنا بعدها اشار لها مصطفي بالذهاب حتي لا تواجه غضب فريد وعز فالاثنان في حاله عصبيه وتوتر شديده وهيا بالاول والاخر فتاه ويبدو انها حقا مجبره فلو ظلت فالاكيد ان تتعرض لبطش فريد وعز وهما ليسا واعيين لما يفعلا وهوا اكثر ما يبغضه ان تعامل امراءه امامه بعنف
مصطفي فريد اهدي بص انزل هات الدوا دا من الصيدليه
فريد دوا ايه دا يا مصطفي
مصطفي دي اسم حقنه هتبطل مفعول المخدر الي هيا واخداه
فريد بس دي واعيه ومش مغمي عليها يا مصطفي
مصطفي بتفهم لا هيا عقلها واعي للي ببحصل حواليها وحاسه بكل شي بس فاقده القدره علي الحركه والسيطره علي اي شي الدوا دا عموما مش بيستعمل الا في حالات الاغتصاب او لو واحده عندها خوف من العلاقه عموما
فريد يعني ايه
مصطفي مش مهم دلوقتي انزل بس هات الحقنه دي
ذهب فريد مسرعا جلب الدواء وسرعان ما اعطاها مصطفي الدواء
مصطفي اهدو يجماعه دقيقتبن وهتتنبه
عز بغضب ليه دقيقتين مش المفروض تفوق علطول
فريد اهدي يا عز هتبقي كويسه ثم اضاف مصطفي افحصها شوفها كويسه ولا وقبل ان يكمل فوجئ بعز يهدر بغضب
عز لااااااا محدش هيقربلها فاهمين اطلعو برا
فريد يا عز اهدي بس هنطمن عليها
عز انا قلت لا محدش هيقربلها هيت كويسه وانا متاكد من كدت الحيوان الزفت سامح ملحقش يعمل حاجه اطلعو برا حالا
فريد بغضب عز اهدي هنطمن عليها
عز بغضب وهو يمسك فريد شقيقه من ياقه قميصه انا قلت لا فاهم محدش هيقربلها
فريد بعصبيه اشد انتا اتجننت يا عز
عز بغضب اعمي ايوا اتجننت اقسم بالله الي هيقربلها هقتله فاهمين
مصطفي وقد شعر بتاذم الموقف وكاد عز وفريد ان يفتكا ببعضهما خلاص يا فريد بس سيبوه دلوقتي عز عنده خق ثم جذب فريد واخرجه من المكتب ليغلق الباب خلفه بهدوء
مصطفي بس يا فريد اهدي وقدر حالتو
فريد انا اول مره اشوف عز كدا يا مصطفي
مصطفي بس اهدو ازمه وهتعدي اعذره يا فريد انتا ناسي عملت ايه في زياد عشان خاطر رنا
اعتصر فريد قبضته بغضب وهو يتذكر عندما اخبرته رنا بما تفوه به زياد ليتجه الي منزل زياد الذي بمجرد ان فتح زياد الباب وظهر امام فريد انهال عليه فريد بالضرب والكمات والسباب الازع حتي كاد يموت بيده ولولا والدته ايمان لكان قضي عليه نهائيا لكي تجرا باخافه صغيرته
اما بمكتب عز بدات راندا بعوده الشعور لجسدها تحركه ببطء ليزول اثر المخدر شيا فشي لتنفجر ببكاء شديد وينتفض جسدها بعنف وتتشبث بعز بشده
عز بسسسس اهدي مفيش حاجه خلاص انا جنبك
راندا ببكاء وصوت مخنوق متسبنيش يا عز
عز وهو يشدد من احتضانه لها متخفيش انا جنبك مش هسيبك ابدا اهدي بقي
راندا ببكاء شديد هوا الي
عز مقاطعا هششششششش خلاص مش مهم اي حاجه المهم انك كويسه متخفيش من اي حاجه خلاص محدش هيقربلك وظل بجانبها الي ان هدات شي فشي
عز بحنان دلوقتي احسن
هزت راندا راسها بخجل ليبتعد هوا عنها ببطي ويردف تحبي نروح لتهز راسها ايجابا ليقف بدوره يجذبها اليه وقبل ان يفتح باب مكتبه لاحظ خجلها ورجوعها للخلف ففهم سريعا انها لا تخجل من فريد ومصطفي
عز بحنان ثواني ثم تركها وخرج اخبر فريد ومصطفي بالذهاب وطمائنهم علي حالتها واخبر فريد ان لا يفاتحها بالموضوع ابدا ولا يذكره حتي امامها ولا امام اي شخص اخر حتي من بالمنزل كما اخبره بمكان سامح ليتعامل هوا معه فاذا راس هوا ذلك القذر سيقتله بلا شك ثم دلف مره اخري الي مكتبه
عز برقه وهو يقترب من راندا خلاص مشيو اهدي بقي وعشر دقايق ونمشي احنا كمان وانا بلغتهم ميقولوش لحد علي الي حصل
راندا بهمس شكرا
عز بحنان وهوا يقترب منها اهم خاجه عندي انك كويسه وبخير ثم اقترب منها وهمس بمشاكسه وبردو بحبك وهتجوزك وعندما لاحظ ازدياد خجلها وتلون وجهها اكمل يلي بقي عشان نروح ثم ذهب بها الي المنزل ومن حسن حظهما لم يرهما احد عند رجوعهما للمنزل صعد عز معها اوصلها لغرفتها وامام باب غرفتها
عز راندا ادخلي ارتاحي ونامي شويه ولو حبيتي ارتاحي النهارده في اوضتك وانا هقلهم انك عندك شغل كتير بتخلصيه
هزت راندا راسها بالايجاب بضعف وعندما استدار عز ليذهب
راندا بهمس عز وبمجرد ان استدار اليها وجدها تلقي بنفسها باحضانه تبكي بعنف
عز بس خلاص اهدي بدل ما والله اروح اقتله ثم اضاف بمزاح وادخل السجن بقي انتي تعنسي لحد اما اخرج بقي عشان نتجوز ثم. غمز لها بعينيه لتدلف لغرفتها سريعا بخجل بينما هوا ذهب لغرفته ابدل ثيابه واستلقي محاولا النوم
وفي احدي المشافي يجلس اح ينتظر زوجته التي تلد يدعو اله ان ينجيها ويتذكرحديثه مع سامح
احمد بساعده يعني خلاص يا سامح اترجعت عن خطتك
سامح بلؤم ايوه طبعا يبني انا مقدرش اازي بنت كدا
احمد بفرح والله انتا مش عارف ملامك بسطني اد ايه راندا بنا طيبه ومش تستا هل كدا
سامح بخبث اكيد
استفاق احمد علي صوت الممرضه التي تخبره بوضع زوجته فتاه وان زوجته والفتاه بصحه جيده وقد اعطي احمد ابنته اسم راندا
وفي الفيلا
مصطفي يا رهف اتكلمي انا قاعد بقالي ساعه ونص بتكلم وانتي منتقطيش حرف
رهف بحده اتكلم اقول ايه يعني
مصطفي يا رهف فريد اخوكي طلب اننا نتكلم سوا واعرف رايك
رهف وهي تزم شفتيها كفايه انتا اتكلمت معاه حضرتك قلت بما فيه الكفايه
مصطفي بعدم فهم قصدم ايه
رهف مقصدش مش انتا عاوز تتجوزني تمام انا موافقه
مصطفي طب انتي مالكيش اي استفسار مش حابه تعرفي اي خاجه
رهف وهيا تقوم لتذهب لا ثم تركته وصعدت لغرفتها
فريد ها يمصطفي
مصطفي والله هيا قالت موافقه
فريد تمام شوف والدك هيجي امتي
مصطفي فريد رهف موافقه بدون اي ضغط انا مقدرش اتجوز بنت غصب عنهاةابدا فاهم يا فريد ابدا الاةالغصب عندي
فريد لا طبعا هيا لو موافقه يبقي اختيارها ومحدش اتدخل فيه
مصطفي بسعاده حيث كدا بقي الحج جاي بكرا
فريد بابتسام تمام
وتمت خطبه مصطفي لرهف فور حضور والده كما تحسنت علاقه عز. وراندا وتوالت الايام ومازال فريد ورنا مبتعدين عن بعضهما حتي اتي يوم اقتحمت رولا مكتب فريد
فريد رولا انتي ايه الي جابك هنا
رولا بقي دي مقابله بردو ايه موحشتكش
فريد بسخريه الصراحه لا
رولا وهي تجلس علي المكتب باغراء ويديها تعبث بازرار قميصه لتضيف باغراء شديد بجد
فريد اه بجد ثم ابعد يديها ليضيف اتفضلي بقي برا
رولا بعنج بس انتا وحشتني اوي
فريد بحده رولا براااااا
وبمجرد ذهابها للخروج من مكتبه
فريد لنفسه مش ممكن هيا الي تنسيك رنا ليكمل رولا
رولا بابتسامه عابثه نعم يا حبيبي
فريد اسبقيني علي الشقه نص ساعه وجاي
رولا بسعاده بجد ثم اقتربت منه وقبلت خديه وذهبت مسرعه للشقه التي يتقابلان بها
اما فريد فانهي عمله وذهب الي شقته ليجد رولا منتظراه ترتدي ثياب تظهر اكثر مما تخفي من جسدها حاول الاقتراب منها لم يستطع ثم خاولت هيا تقبيله ليجد امامه صوره رنا ليدفع فريد رولا لترتطم بالارض ويتركها ويذهب غاضبا
فريد لنفسه وهو يقود سيارته متوجها الي الفيلا وهو يضرب مقود سيارته بغضب انا فيا ايه لا قادر ابعد عنها ولا قادر اقربلها ليه بتبعد عني ليه رفضاني ليه زفر بغضب وهو يصف سيارته ليهبط منها بغضب متوجها لغرفه رنا مصرا علي معرفه ما بها اليوم لن يتركها قبل ان يفهم
اقتباس من الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
في غرفتها تجلس امام حاسوبها تعمل علي ترجمه بعض الاوراق وتتناول قهوتها مستمتعه بذلك العمل الذي سيدر عليها بعض الاموال لتستطيع الاعتماد علي نفسها ورسم مستقبلها تجلس هادئه للغايه مع عدم وجود احد بالمنزل فوالدتها وخالتها ذهبا لزياره الطبيب ورهف وراندا زهبو لشراء بعض الاشياء والملابس استعدادا لخطوبه رهف اما هيا ففضلت الجلوس بالمنزل لتنعم بهدوءه قبل ان يتحول ذلك الهدوء الي كابوس مزعج لتفاجئ باب غرفتها ينفتح بعنف ليدلف منه فريد بغضب شديد يتطاير الشرار من عينيه
رنا بخوف وهي تقف مسرعه في ايه
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بقوه ويقترب منها انتي رفضاني ليه
رنا بقلق فريد في ايه ابعد عني
فريد بغضب هستيري لا مش هبعد غير لما تقولي رفضاني ليه عارف ومتاكد من حبك ومع ذلك رفضاني وانتي عارفه اني بحبك
رنا بخوف مخلوط بغضب انا مبحبش حد ومش ذنبي انك بتحبني
فريد والغضب يعمي عينيه وقبضته تشتد علي ذراعها انتي كدابه انتي بتحبيني حبك ظاهر في عنيكي بتنكريه ليه انطقي
رنا ببكاء فريد ابعد عني انتا بتوجعني
فريد بحده وذلك الغضب مسيطر علي كل ذره عقل به وانتي موجعتنيش فكل مره اتمنيتك وبعدت عنك رفضك ليا موجعنيش خوفك ورعبك مني موجعنيش ليه كل دا عملت فيكي ايه شفتي مني ايه وحش ثم دفعها ليدور حول نفسه كالاسد الجريح قبل ان يلتفت اليها ويكمل بغضب انتي ايه عارفه انا بقيت عامل ازاي بسببك انا بقيت بشوفك في كل مكان بتمناكي بجنون وهوس هيقتلني كل يوم كل يوم يا رنا ببني قدامي نفسي ميت سد عشان مقربلكيش بحاول ابعد ومش قادر ارحميني وقوليلي فيكي ايه انتي بقيتي كل حاجه قدامي وليا حاسس اني عايش عشانك وانتي ولا فارق معاكي دايما خوف ورعب وبعد ودموع ليه كل دا ليه انا بحس قدامك بالعجز انتي زي الي كتبتي عليا لعنه حبك خلاص انا اكتفيت ثم اقترب منها ليمسكها بيديه الاثنين من كتفيها يهزها بعنف افهمي بقي انا اكتفيت انا مش قادر اقرب لاي ست بسببك دايما صورتك ادامي حاولت وحاولت وحاولت وكل مره مبقدرش بتمناكي حد الجنون وانتي ولا فارق معاكي ثم اقترب منها بشده ملتهما شفتيها بشفتيه يقبلها بعنف وهي تضرب بقبضتيها الصغيرتين تحاول الابتعاد عنه ليبتعد عنها بصعوبه يلهث بشده لترجع للخلف تشهق بعنف حتي التصقت بالحائط
فريد وهو يتنفس بصعوبه وينظر لها وهو يشير اليها بيديه استسلمي يا رنا انا خلاص جبت اخري منك وصبري عدي حدوده وافقي خلي الجواز يتم برضاكي بدل ما يتم غصب عنك
رنا بصراخ من وسط بكاءها وشهقاتها لا لا
فريد بغضب وهو يمسك معصمها بعنف لا ليه ايه الي فيا رفضاه
رنا ببكاء وهيا تحاول الابتعاد لا مش موافقه مش هتجوزك ابعد عني
فريد بغضب وقد فقد اي ذره تعقل يمسك معصمها بقوه المتها قربها منه لترتطم بصدره الصلب وقبل ان يقبلها
رنا بصراخ وهي تهز راسها بعنف لا لا مش عوازه للحظه تركها لترتطم بالارض تبكي بشده لتنهار امامه لتدلي باعتراف وسط شهقاتها الممزقه
رنا ببكاء مرير وشهقات ممزقه وهيا تضع يديها علي وجهها لا لا مش عاوزه اتجوز حد ليه بتغصبني علي حاجه مش عوزاها
فريد بغضب لاني بحبك وعارف انك بتحبيني
رنا بصراخ حطم جدران قلبها وقلبه هوا الاخر ايوه بحبك لتنظر له من وسط دموعها خلاص ارتحت بحبك بس ازاي اتجوز او اتخيل نفسي مع انسان شفتو لتصمت فجاءه
فريد وهو يشدها من يدها لتقف امامه شفتي ايه
رنا ببكاء شفتك زمان مع صحر فكرها يا فريد فكرها ليشتد بكاءها وتضربه بقبضتيها الرقيقتين بصدره كنت بس طفله ٨سنين بس ٨سنين وشفتك معاها لتضيف ببكاء مرير فاهم يعني ايه شفتك معاها لتبتعد عنه تقف بضعف وجسدها يرتجف لتكمل بصوت مخنوق قد اوشك علي الانفجار بسببك ضاعت طفولتي وحياتي كلها كنت بخاف من اي شي مذكر بسببك عشت في رعب وكابوس ملازمني وذكري قذره مقدرتش انساها شفت كل حاجه كل تفصيله كل كلمه كل نفس وهمسه منك ومنها خوفي وحظي الزفت هوا الي خلاني استخبي في الدولاب اشوف كل حاجه وكاتمه نفسي من الخوف والرعب مش فاهمه ايه الي بيحصل مش فاهمه اي حاجه غير اني اهرب قبل ما تشوفني عارف انا فكرت ايه يوميها فكرت انك كدا بتضربها وخفت تعرف اني شفتك تضربني زيها لتضع يدها علي وجهها سنين كل يوم كل يوم بشوف نفس الكابوس ومش قادره اتكلم ولما كبرت وفهمت فهمت بس حاجه واحده رفعت راسها تنظر اليه بضعف حاجه واحده يا فريد ان مثلي الاعلي حب الطفوله والمراهقه ليا حملي وقدوتي الي كنت بتمني اكون زيه ولا حاجه غير انه حيوان قولي انتا ازاي ازاي اتجوز انسان الذكري الوحيده الي فكراها ليه اني شفته مع واحده حاولت كتير انسي معرفتش حاولت اكون انسانه طبيعيه وفشلت حلمت اني اتجوز الانسان الي بحبه بس مقدرتش لتضع يدها علي وجهها ببكاء مرير والله مقدرت حاولت ومقدرتش
اما فريد فقد تملكت من الذهول والصدمه من كلاماتها وكانه لا يعي ما تقول انه يتذكر صحر جيدا كما يتذكر ذلك اليوم جيدا الدولاب المفتوح والساعه الملقاه علي الارض لطالما شك بالامر ولكنه لم يتخيل ذلك ولا. باسواء كوابيسه وتخيلاته ان يكون ذلك سبب رفضه وقف مصدوما وكانه قد تلقي صفعه علي وجهه ولم يفق سوي علي صوت بكاءها الذي علي بشده وشهقاتها المتتاليه وتنفسها الذي يختنق ببطي ووجها الشاحب ليقترب منها سريعا ولكن ما ان اقترب منها حتي صرخت مبتعده عنه بذعر حاول تهدئتها بكل الطرق ولم يستطع تملكها حاله من الفزع والخوف اصبح جسدها ينتفض بشده وجبينها متعرق بشده برغم ان جسدها بارد كقطعه الثلج لم تعد تقوي علي النطق بحرف حتي دموعها قد تحجرت فقط ينتفض جسدها بشده وتنفسها يذداد ضيق وصعوبه حتي ارتطمت بالارض حاول فريد جذبها اليه ليخفف من حده ارتطامه بالارض ولكن حتي قبضته القويه التي تخاوطها لم تستطع السيطره علي حركتها وفجاءه هداء كل شي سكنت بطريقه مرعبه واصبح جسدها اكثر بروده وشفتيها اختفي لونيهما الوردي ليحل بدلا منه لونا ازرقا وانخفض بضها بطريقه مرعبه ليشحب لون وجهها بشده وكانها جسده بلا روح وتنفسها ينخفض شي فشي وخط من الدماء يهبط من انفها علي جانب خديها ليفزع فريد من تلك الحاله لايعلم او يعي ماذا يفعل فهاهي صغيرته تموت بين يديه تعلن رفضها له وللحياه معه ليحملها سريعا متجها بها الي مشفي صديقه يكاد يفقض عقله كيف سمح لنفسه ان ياذيها هكذا كيف اجبرها هكذا كيف لم يعي او يعلم ما تمر هيا به اعتصر قبضته بغضب وهو يتذكر كلماتها فهاهو علم ما بها اجبرها ليعلم وهاهو يجلس الان وقلبه يكاد يقف منتظرا خروج الطبيب من غرفتها بعدما اخذها منه صديقه ومجموعه اطباء اخرين كم احتقر نفسه ولما فعله كلماتها الي الان كخناجر مسمومه ترتطم بقلبه فالخطا منه هوا كيف لم يعي تلك الخزانه المنفتحه بعد رجوعه للغرفه تلك الساعه الملقاه علي الارض صوت انغلاق باب الشقطه ببطء صوت الاقدام التي سمعها تهبط لاسفل وبعدها فقدنها النطق قبل سفرها اتضح الان كل شي امامه رعبها منه واختباءها بوالدتها يوم سفرهما نعم يتذكر الان كل شي ولكنه لم يعطيه اي اهميه فهو مازال يتذكر ذلك اليوم جيدا وتلك صحر كيف ينساها فهو برغم انه لم يراها بعد ذلك اليوم لتعرفه برولا وزواجهما العرفي فمنذ سنوات وهو لا يقرب سوي من رولا ولكن لن بمكن ان ينسي صحر فهي امراءه تهوي العنف وهوا ما طلبته ذلك اليوم حيث انه لم يكن عنيفا يوما هكذا كما كان عنيفا معها بسبب اغضابها له ولكن اعترت الصدمه علي وجهه بشده ارات رنا ذلك كيف له ان يكون بذلك الغباء فهي لم تري فقط رجلا وامراه يقيمان علاقه كامله فقط وانما اقذر علاقه قد فعلاها يوما وبعنف ذائد فهو لا يهوي العنف ولكن ذلك اليوم زفر بغضب وضرب الحائط بشده بيديه كيف ستقبله كيف ستنظر له دمر صغيرته دون شعور منه ظل يدو حول نفسه كلاسد الجريح حتي خرج صديقه مصطفي وقبل ان يتكلم فريد ويساله عن حالها خرجت ممرضه سريعا تخبر مصطفي انها ذاهبه لاستدعاء طبيب لتوقف نبض المريضه
تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)
بواسطة: 20 أغسطس 2024
- آخر تحديث: 64778 مشاهدة