(البارت السادس عشر حب من عالم آخر)
-طيب بكره نتقابل مش هتفرق
-طيب قولي انتا كنت فين و فونك كان مقفول ليه انا معرفتش اجي علشان محدش معايا في البيت بابا و ماما مش هنا طمتي عليك
-مفيش حاجة كنت تعبان شوية و الفون كان بايظ لسه مصلحو معلش غصب عني
الخ الخ،،،.
المهم خلصت كلام و كانت الساعة واحدة و نص قلت لاحمد انا مروح علشان اتاخرت
قالي هتروح فين دلوقت لا انتا هتبيت معايا
قلتاه لا لا مش هينفع علشان خواتك ياخدو راحتهم
قالي انتا اخويا و دول خواتك زيي زيك بالظبط.
المهم بيت معاه و كان بيجيلي و انا نايم طبعا كوابيس طول الليل غريبه
و بعد منمت شويه كدا لقيت احمد بيصحيني و بيقولي اصحا يا بني اي اللي جابك هنا.
فصحيت من النوم لقيت نفسي نايم فوق السطوح!
قلتله مين اللي جابني هنا
قالي يا عم انا اللي بسالك احنا مش كنا نايمين جمب بعض ايه اللي جابك هنا و انا بقالي ساعه بدور عليك و برن و التلفون على السرير انتا عارف الساعه كام احنا الساعه 5 الصبح.
قلتله و الله انا مش فاكر اي حاجة غير اني كنت نايم جنبك بس مش اكتر و معرفش انا جيت هنا ازاي.
قالي طب تعالى ننزل تحت الاول علشان الجو برد…
فنزلت تحت و انا مش عارف ايه اللي طلعني فوق يعني انا مش فاكر اي حاجه.
قالي انتا شكلك بتمشي و انتا نايم قلتله ازاي قالي ممكن كل شي جايز قلتله طب هنعمل ايه قالي بص انا هحط كاميرات مراقبه و نشوف انتا ايه اللي بيحصلك بالليل علشان ممكن تمشي غصب هعنك و تقع من فوق السطح.
قلتله خلاص ماشي
و كملنا نوم و الصبح رحت الشغل و انا طبعا تعبان نفسيا ومش مركز وكمان كتفي بدا يوجعني من مكان الخبطه القديمه.
خلصت يومي في الشغل ورجعت الساعه 4العصر اول موصلت البيت لقيت ليلى بترن عليا.
انا طبعا اتخنقت لما شوفت المكالمه حسيت اني بقيت بكرها مش عارف ليه.
المهم بعد 3رنات رديت عليها…
-الو ايوه يا ليلي
-ايه يا محمد مش بترد ليه
-معلش كنت بصلي العصر
-طيب مش هنتقابل انهارده
-اه ماشي هنتقابل بس بالليل
-طيب انتا زعلان مني
-ابدا هزعلمنك ليه
-معرفش حاسه ان اسلوبك في الكلام متغير
– لالا تعبان شويه بس
-طيب الف سلامه عليك كلو الى صحتك دنا اتعب و انتا لا
-متشكرجدا يا ليلي من زوقك والله