(البارت السابع حب من عالم آخر)
وافقت اني اقابلها علشان اعرفها اللي بيحصل و كمان اعرّفعا اني معجب بيها.
نمت و انا بدعي ربنا يبعد عني الشر و يهديني و إن حالي يتصلح.
قمت من النوم وكان عندي شغل مع بابا في مصنع عصائر و المهم خرجت و قضيت يومي في الشغل و كلو تمام و قبل مخلص ب 5 دقائق الفون بتاعير رن
و المتصل ليلى.
كلمتها و عملت نفسي تقيل بقا وكدا…
-الو ازيك يا محمد
-الحمد لله مين معايا
-مين ايه دنا مسجله الرقم بي إيدي انا ليلى يا محمد
-سوري يا ليلى اصلي في الشغل ومش مركز انتي اخبارك ايه
-انا تمام المهم انتا اخبارك اي طمني عليك
-الحمد لله احسن انهارده و نزلت الشغل و بقيت تمام
-طيب كويس بس احنا مش اتفقنا اننا هنتقابل ولا انتا نسيت
-لا مش ناسي بس مستنيكي تقولي علشان ابقا سايبك براحتك
-طيب هنتقابل انهارده اي رايك
-اوكي بس انا في الشغل و مروح لسه
-طيب نتقابل في المطعم اللي في شارع السنترال اللي صلّحت فيه الفون
-اوكي 5 دقائق و هتلاقيني هناك
-اوكي يلا باي
-بااي.
خلصت المكالمه و جريت على البيت و غيرت هدومي و ظبطت نفسي و رحت المطعم و اول مدخلت لقيتها في وشي قاعده مستنياني.
دخلت سلمت عليها و قعدنا نتكلم كتير و نضحك وطلبنا اكل و كلنا وهي اللي دفعت الحساب بعد خناقه بينا على اللي هيدفع.
قالتلي يلا بينا بقا قلتلها يلا.
و خرجنا من المطعم و فضلنا نتمشا شويه كدا كانت الساعه 9:30 قلتلها هتروحي دلوقتي ولا هتعملي ايه قالت انتا عاوزني اروح؟
قلتلها لا طبعا انا ممكن افضل معاكي للصبح لو تحبي.
قالت ماشي موافقه و ضحكنا شويه على الماشي كدا.
قلتلها خلاص نتمشا شويه و ابقا اوصلك.
المهم و احنا ماشين كان الجو هادي و مفيش ناس كتير في الشارع و انا بقا افتكرت اللي ماما قالتو ان مفيش حد جالي في البيت و افتكرت كمان ان الفلوس زي ما هيّ منقصتش فقلتها ليلى انتي جتيلي امبارح؟
قالت اه بس الصراحة انا مدخلتش ولا كلمت مامتك انا رحت ع العنوان اللي قلتلي عليه و سألت دلوني على بيتكو و وقفت قدام الشقه و لسه بخبط كان الباب مفتوح فسمعت مامتك و هي بتتكلم في التلفون و عرفت بقا كل حاجه و انك في المستشفى وكدا فمرضيتش ادخل ولا اخبطت لاني اتكسفت جدا.
قلتلها ايه الشخصية الغريبه دي و فيها ايه لو دخلتي عادي البيت بيتك قالت معلش بقا حصل خير
قلتلها طب الفلوس انا لقيتها كامله قالتلي مرضيتش آخد منك حاجه لان انا اللي غلطانه
قلتلها انتي غريبه بجد قالت لا عادي مش غريبه ولا حاجه…