((روايه سيدي العزيز))الجزء الثاني

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
((روايه سيدي العزيز))الجزء الثاني



البارت التاسع ..

صلو على النبي ..

فتح الباب بقوه واردف بعصبيه : وقطع هالصوت خيـــــــــــــــر*

فجر ناظرت في اياد ببتسامه ماكره واردفت بهدوء : انا واياد اتفقنا مانبي فرح مابي لا زواج ولا مسخره*

تراجع بصدمه اياد وهو صامت*

عبد العزيز : بعصبيه خير وليه ان شاء الله*

اياد : ما ادري ايش تخبس هل المجنونه مضحكه وسخيفه وصلت جرأتها لكذا*

عبدالعزيز : اياد انت وفجر اعقلو بلا جنان ماتوصل فيكم كذا*

اياد: لم يعد لدي ما اضيفه ابتسم واردف : ويش تامرني فيه ياعبدالعزيز

عبدالعزيز عكس حواجبه من نبرت اياد: ويش فيك*

اياد : ببتسامه : قلت ويش تامر فيه انا حاضر تبيني اخذها الحين اخذها ماعاد تفرق زواج على قولة فجر*

عبدالعزيز : بهدوء : ويش تقول يعني ماعاد تفرق زواج ممكن توضحو*

تراجعت بصدمه فجر وهي بتنجن من اياد والظاهر عبدالعزيز فهم غلط*

اياد : بهدوء وفهاوه : يعني ماعاد تفرق مادام احنا متفقين مانبي فرح على قولت اختك فجر الــــــــ ماحس اياد الا هو معلق فوق : عزوز وحطبه اشبك*

عبدالعزيز بغضب قاهر : تحطبك انـــــــــــــــت شنو تقول*

فجر وهي تلطم بوجهها : يخرب بيتك يخرب بيتك مت مت*

اياد : بخبال : وانا شنو قلت يالخبل نزلني انهبلت*

عبدالعزيز : وهو يسحبه ناحيته بغضب : انت عارف شنو قلت*

اياد : بغضب : أي عارف شنو قلت قلت ست الحسن والدلال اختك ماتبي زواج وانا كمان مابي زواج ايش المشكله وخلونا نخلص من السالفه هذي اللي معلقه من سنوات ووو تراجع اياد بعد مالقط من وجهه عبدالعزيز المعفوس اللي خل اياد يناظر فجر بصدمه اللي كانت تضرب بوجهها ودموعها تنزل رفع نظره له : عبدالعزيز مفكر فيني الشينه ياعبدالعزيز*

سحب عبدالعزيز ايده من بعد صدمه اياد وهو يستغفر : المهم ليه مستعجل انت وهي ماتبون فرح ليه*

هديت فجر بعد ماشافت عبدالعزيز يبعد عن اياد*

اياد: بهدوء قاتل وغضب وقهر وهو يسرع بخطواته لفجر اللي ركزت عيونها على اخوها من الصدمه : سحب ايدها بغيض وهو كاره الوضع اللي هو فيه منها : عبدالعزيز ياولد خالي باخذ زوجتي سلام سحبها وسط نظرات عبدالعزيز المنصدم*

فجر بقهر وهي تسب بنفسها هي السبب بكل شي*

عبدالعزيز ببتسامه : يعرف اياد وعصبيته لا احد يشك فيه او يقول له كلام كذب يجن ويقعد تطلع شياطينهم وانا ويش ذنبي وهما كلامهم الأغبياء يدل على هذا وانا والله فكرت الشين فيهم اعوذ بالله منك يا ابليس نطق بهدوء : براحتك يا اياد اذا انت ترضاها عليها خذها*

اياد وقف عند الباب وهو ضاغط على ايد فجر اللي حستها بتتكسر عضامها اردف بقهر وهو ينفض ايدها بغضب يعتريه: جهز نفسك الاسبوع الجاي احجز كل شي انت وهذا عقاب لك*

ابتسم عبدالعزيز : ابشر ياخوي ياحبييي

مارد اياد عليه طلع بهدوء وفجر تناظر في عبدالعزيز قرب منها عبدالعزيز وهو ينطق : عجبك اللي صار كان بتصير بينا بسببك الى وين جنونك بيوصلني يافجر*

فجر من بين دموعها : انا اسفه*

عبدالعزيز ابعد عيونه عنها وهو كله الا دموعها بتجنن : سحبها لحضنه وهو يعاتبها

بيت فايز*

الحمدالله ع السلامه يبا*

ابو فيصل : بتعب الله يسلمك يبا رفع عيونه لنجد واصايل وهبه ابتسم وهو يقرب من الكنبه كلهم محجبات قربو منهم وهما يسلمو عليه اصايل سحبت نفسها للمطبخ*

هبه : الحمدالله ياعمي اجر وعافيه*

ابوفيصل ببتسامه : الله يعافيك يايبا التفت لعياله واردف : وين سمو*

نجد فتحت عيونها بخوف وهي تترقب كارثه قريبه رفعت نظرها لفايز اللي نزل راسه بهدوء وفيصل اللي مبتسم*

فيصل بضحكه : يعني ماتعرف بنت اختك لو تجلس يوم كامل بشركه ماعندها مشكله دقيت عليها وقالت راح تجي شكلها طولت عشان الاجتماع اجل خلوني اروح ادق عليها وارد لكم سلام وقف وهو يتجه للمطبخ*

رفعت نظرها هبه وهو متجه للمطبخ اصايل موجوده فيه ويش معه فزت بسرعه وراه*

قرب فيصل وهو يتنحنح احم احم*

رفعت نظرها اصايل تجاه الباب نزلت حجابها وهي تردف : ياهلا بغيت شي فيصل*

فيصل بهدوء : متحجبه بدخل معي كلمتين بقولها لك*

اصايل : بهدوء : ادخل*

فيصل : دخل وهو منزل راسه واردف وسط نظرات هبه اللي تستغرق نظرها لهم وهي تسمع كل كلمه اردف به*

اصايل ادق على سمو مقفل جوالها يا اصايل وعلى ما اعتقد انتي عارفه ايش صار*

اصايل بتمثيل مفاجأ: ليه ويش صار*

رفع عيونه فيصل لها واردف بصوت صارم : اصايل مكان سمو وين*

اصايل بخوف : بالشركه ايش بك فيصل*

فيصل بشراسه : اصايل كلنا عارفين ايش صار سمو قبل ماتقفل جوالها قالت لي شاكه فيك انك مع جود ولا كيف وصلت اغراضها وانا ادق عليها من الصباح رقمها مقفل مابي استغفال يا اصايل انتي عارفه ويش ممكن اسوي ابوي لو درى باللي صار لسمو راح يموت بحسرته*

انتفضت من مكانها بصدمه ورجفه والخوف بدا يظهر عليها : انت انت شنو تقول ليه اشبها سمو*

فيصل رفع حاجبه من ارتباكها واردف ساخر: اصايل صدقيني لو اعرف انك لك ايد في الموضوع هذا ما راح ارحمك وهذاني اقول لك لأخر مره تعرفي شي قوليلي سمو شاكه فيك وانا مابي اظلمك يابنت الناس*

اصايل بهدوء ورهبه : انت على شنو تتكلم اشبك*

تراجع للخلف وهو يستغفر وبينه وبين نفسه : وين راح يلقاها يبي مكانها وليه ماترد عليه ليه جوالها فجأه تقفل واصايل واضح انها عارفه كل شي بس ماراح يقول شي حتى يتأكد*

تراجعت هبه بصدمه وهي تسرع بخطواتها وتنطق : يعني سمو مختفيه استغربت ويش يصير وليه نطق باسم جود ليه نطق بإسمها ويش الموضوع هذا*

بيت مصعب*

بالمطبخ تقطع البطاطس وتحس براحه غير طبيعيه*

جود وهي ترفع الجوال وتناظر الرقم ببتسامه : ياهلا وغلا بخيتي*

نجد بهدوء : جود راح اعلم فيصل بالعنوان فايز يعرف مكان سند ماراح اسكت ماراح اسكت وانا اشوف بنت عمي تضيع*

جود بمكر : علميه وانا ايش دخلني فيهم وانتي كمان يالغبيه اطلعي منها قلبهم مع بنت عمتهم طاح حظهم اجل

نجد بقهر : لا انتي عقلك به شي

جود بهدوء وراحه : تكفين يانجد لاتنكدين علي من هذا الطاري يالله اخذت نفس وبارتياح تجي تجيبي سيرتها اللي تسد النفس الله يسد عيشتها*

نجد بذهول وصدمه : لااااااااا انتي مانتي صاحيه يالله باي قفلت الجوال نجد وهي تحس اعصابها تلفت من جنون جود

جود صارت تناظر بالجوال وتضحك : احسن*

مصعب رفع نظره لها من اول المكالمه وهو حاضر ويسمعها تأفف وهو مو عاجبه وضعها جود لازم تراجع دكتور نفسي لازم قرب منها وهو يبتسم : سلام*

فزت جود وهي تقرب منه وهي تحضنه بفرحه اللي اذهل مصعب كانت عايشه ببرود معه والحين تستقبله بفرحه ايش التغير هذا مايبيه لأنو جود ماهي بعقلها جود نفسيتها دمار دمار : اممممم جود حبيبتي بكلمك بموضوع تعالي اجلسي*

كانت تناظر فيه بفرحه : شنو حبيبي*

ابتسم وهو يجلسها مقابله له واردف بهدوء : جود حبيبتي ويش رايك نروح دكتور نفسي شاف وجهها انخطف*
لا لا لا تفكر انو انتي قاطتعه*

جود بحزن : يعني انا مريضه يامصعب مجنونه*

مصعب وهو يحضنها : لا لا ياروحي بس ياجود انتي مريتي باشياء بحياتك لعبت بنفسيتك لازم ترتاحي ياقلبي ويشوفو نفسيتك وايش اللي يريحك ياقلبي انتي تعبانه وتعبانه تعب نفسي*

جود : بهدوء وهي تسحب نفسها من حضنه وتقرب من صحون القزاز ورمتها باقوى ماعطاها ربي اللي عملت ضجيج بالمكان فز مصعب بصدمه وهو يشوفها كذا تراجع بذهول واردف : جود*

جود وهي ترفع حاجبها ببتسامه : الحين انا مجنونه لم اكسر كل شي صارت تكسر اللي قبالها بجنون وصرخت : الحين انا مجنونه كلكم تقولو مجنونه أي أي انا مجنونه مجنونه*

فز مصعب برعب وهو يسحبها بعد ماصارت تضرب برجولها على القزاز : جووووووووووود جووووووود خلاص

سحبت نفسها منه وهي تبكي بنحيب وبوجع مرت بأشياء دمرتها ولا احد يشعر بالوجع اللي مرت فيه بحزنها وهمومها وخوفها من المجرم اللي طلع فجأه بحياتهم من اين لها قوه وصبر لتتعامل مع هذا كله تمنت اللي عاشته ان تكون فراغ خيال تمنت ان يكون كل هذا سراب ان تكون كذبة خدعة ولكن للأسف حقيقة متعبة مؤذية والتي باتت تخاف منها وهل من المعقول وصلت للجنون والهوس ان تدمر سمو غطت على عيونها وهي تبي كل شي ينمسح من ذاكرتها ومن خيالها*

بيت حور

رفعت نظرها للجرس اللي يرن عكست حواجبها غريبه من جاي وقفت وهي تشد خطواتها للباب وهي تفتح فتحت عيونها على وسعهم بربكه واردفت بعصبيه : خيــــــــر

عبدالعزيز بمكر : الخير بوجهك ياقلبي جاي اشوف زوجتي وهو يناظر فيها من فوق لتحت ومبتسم*

حور : كانت مصدومه بس نظراته اللي خلتها تنتبه لبجامتها حست بخجل وهي تناظر المضحك انها ماخذه بجامه طفوليه مكي موس وبنفسها اااااااااااااااي ياحور ماتو اللي يلبسو لبس البزر هذا اردفت وهي تتجاهل نظراته : ويش بيقولو الناس علينا انهبلت جاي تالي الليل*

قرب منها عبدالعزيز بهدوء اللي خل حور تتراجع بخوف : اشبك ياطفلتي جاي عند زوجتي ويش البجامه هذي حسستيني عمرك 16*

تأففت واردفت : وانت ويش دخلك بــ لبسي ولو سمحت اطلع لو جت جارتي ويش بتقول رجال ببطن بيتها*

عكس حواجبه : الرجال هذا زوجك ياماما وتعالي وهو يشد خطواته للكنبه ويجلس ويسحب الحب والشاي ولا اهتم لحور المنصدمه*

قربت منه بعصبيه واردفت : لو سمحت اطلع برا عيب اللي تسويه*

فز بسرعه وهو يسحبها من عند خصرها ومبتسم كانت تتكلم ولكن لم يسمع ماذا قالت كان يستغرق النظر وعيناه تلتهمان تفاصيلها صار يقرب منها واردف بصوت هادي: ويش قلتي*

وقف الدم بعروقها وهي تحس انفاسه بوجهها دفعته بقوه من بعد كلمته اردفت بغضب : اطلع برا وحركات البزران هذي ابعدها ياشايب*

تراجع لورا من بعد دفتها وكلامها اللي خلته يفتح عيونه على وسعهم : شايب وحركه بزران حور انتي زوجتي عارفه شنو زوجتي*

حور بغضب : زوجتك ببيتك مو هنا*

عبدالعزيز وهو يكتم ضحكته : اوكي يالله مشينا ووين كلامك انا مابي عرس ولاشي ابي ملكه بس الكلام تغير*

تراجعت بصدمه واردفت وهي مرتبكه : لا ماتغير بس ماجهزت نفسي أي ماجهزت نفسي*

عبدالعزيز بتنهيده : الله يصبرني وهو يقرب منها

اللي خل حور تفز تبعد خطوات*

عبدالعزيز بغضب : لاتخافي بقول كلمتين وبطلع بعد اسبوع فجر زواجها حفله بسيطه فأتمنى تخلصي بسرعه عشان تجي معي البيت وتساعدي فجر ماعندها احد يساعدها وانا مالي في هل الامور*

ابتسمت حور بهدوء على تلك الطفله فعلاً فجر بريئه ونقيه حبتها من اول ماشافتها*

ابتسم على ابتسامتها : ويش قلتي تجي معي*

تنهدت وهي لازم تقرر الى متى تماطل بالرجل مخليها براحتها وهي استغلت الوضع نطقت بهدوء : اوكي بكره مرلي راح اروح معك بس لازم نعلم العم راح اعطيه خبر اني خلاص بروح معك*

ابتسم بفرحه وهو يبي يحضنها قاطعته*

حور: ابعد ياعبدالعزيز خلاص لو سمحت اطلع الحين ولا بغير رأي*

تراجع بتأفف وهو يشد خطواته لبرا ويتكلم مع نفسه : حشى مو زوجها عدوها خذي راحتك ياحور بتجي بتجي وين يعني بتروحي ومصيرك لي*

بالمزرعـــــــــــــه*

انتفضت من مكانها بفزع لترصد جسده الضخم امامها وهو يسحبها بجنون صرخت برعب وهي تشوفه شخص ثاني غير سند اللي دايم يتعامل معها ببرود : سنــــــــــــد ابعــــــــد صارت تصرخ تصرخ بجنون من راح يسمعها هنا مستحيل في احد بـــ هالمزرعه الضخمه

سند : يبدو كبركان ثائر لا يمكن لأحد الوقوف امامه شعر للحظه انو يسمع صرخاتها المجنونه وانين قلبها الذي كاد قلبه ان يتوقف من لفظ اسمه دائما يتهرب من ماضيه وكأنه يرغب بمسح كل شي مضى بحياته لكن شاء ام ابا لن يتغير ولن يمسح الذاكره المؤلمه لقد اردفت بكلمتها المسمومه فلقد قتلت ماتبقى من روحه صار يسحبها من رجولها من بعد طيحتها وكأنها المجرمه وهو اللي راح ينفذ حكمه عليها شافها تزيد بصرخاتها وقف وهو يبعد ايده من بعد ماشافها تزحف لورا بخوف ورهبه قرب منها واردف بهدوء قاتل من بين سنونه : رائد اللي ما احد يتجرا ينطق اسمه*

سمو تملكها حالة مختلطه من الخوف واليأس ورهبه كلاهم يدفعها للجنون وقعت في حيرة ابحث عن اقرب مخرج اذاً يا سمو لم يعد امامك سوى خيارين يا اما قتله او الهروب وكلاهم مستحيل ماذا فعلت بنفسي اردفت برعب : انا انا صارت تنتفض بخوف

ابتسم بخفوت وهو يقرب منها كانت طايحه وهو جاثم على ركبتيه نطق برعب : اهدي من روعك ياعزيزتي وجففي دموعك المزيفه انتي بين يدي ياسمو خليني اوضح لك بعض النقاط الهامة التي تساعدك على تجنبي : رائد لا عاد تنطقيه قبالي و ابتسم بهدوء ونطق وهو يردد اسمها بخفوت سمو سمو وهو يقرب منها ويسحب حجابها و بعدها سحب شعرها بقوه اللي خل سمو تصرخ بخفوت ورعب ولا قدرت تصرخ بصوت عالي من شكله : يالله ياحلوه راح اعرفك على بيتك الجديد*

سمو برعب وخوف وبنفسها : سموو اذا سكتي راح يدمرك وخوفك اللي خلاه يبعد لااااااااااااااا ياسمو مو كذا انتي تبي تجننيه والمعلومات هذي اللي عطاني عمي ابراهيم اللي ما احد يعرفها غيره الله يرحمه اردفت بجنون وهو يسحبها من شعرها : مارديت علي يا سيد سند رائد وينـــــــــــــــه ببتسامه ساخره*

اللي خل سند ماعاد يشوف شي وهو يرميها بجنون على الارض وهو يصرخ بجنوووووون اللي خل سمو تفتح عيونها على وسعهم من عيونه اللي انقلبت جمر من الغضب وكلماته اللي قالها خلتها تزحف لورا*

سند : لا يجد سبيل للهروب من ماضيه آلمه قلبه بشدة حين فقد طفله وهو السبب الطفل الذي تمنى لمدت اربع سنوات ولما اتاه رائد احرقوه قباله لم يكن يتوقع ان يفقده بذلك الشكل موقف قاسي عاشه نظر لها بعينين حزينتين اربكتها قلب مقهور : اردف بجنون وعيونه جمر : تبي تعرفي عن رائد ولدي رائد احرقوه عارفه كيف احرقوه صار يشرح بجنون اللي اذهلت سمو حركاته: مات محروق ولدي محروق حبسوني وحرقوه هو وامه وانا جلست اناظر فيهم ماقدرت اسوي شي عشان شنو عشاني مهنتي مهنتي اللي خليتها عشان ولدي كانو يحذروني احظر ياسند راح يقتلو رائد ضحكة بهستيريه قلت لاااااااااااااااااااا ما احد يقدر يقرب ولد سند ولم ماتو اغلا ما املك رميت كل شي ورا وشغلي اللي حاربت الكل عشانه من ابوي لأختي جميله عشان اتركه رفضت و عشان رائد تركته رائد وهو يتمتم بأسمه ودموعه نزلت

لأول مره سمو تناظر فيه بقرب لم تراه بهذا الشكل من قبل وهذا آلمها لم تتحمل دموعه الدموع تكسرها وتحطمها وهو رجل ويبكي ماذا فعلو به ولم هي نطقت وقهرته ووواخ من قهر الرجل لم تتحدث ظلت صامته وهو يتمتم بكلام مو مفهوم ليه انا اجرح الناس من غير قصد قربت منه وهي تمتم بخوف وامسكت ايده الا انه ابعد بجنون تصرفه اربكها : انا اعتذر سند اني انا وانفجرت تبكي وهي تغطي عيونها*

فيصل : حلو عطتك نجد*

فايز بهدوء : لا انا قبل رحت عنده اعلم بيته يالله خلنا نروح منتصف الليل صار وابوي يسال ماصدقت وهو ينام*

فيصل : يالله خلنا نخلص من السالفه هذي*

فايز : وهو يهمو بالخروج : خلنا ندق على الشرطه*

فيصل بعصبيه : لا والله انهبلت عشان نرزع انا وانت بالسجن خلنا نشوف اول سمو وبعدين*

فايز : طيب يالله*

بعد نص ساعه*

فيصل بعصبيه : يعني كيف مسافر*

الحارس : هو ومرتو سافرو شهر عسل*

تراجع فايز بصدمه : فيصل ويش نقول لأبوي*

ضغط على راسه فيصل وهو بينجن دف الحارس وهو يركض لداخل الفله الحارس يناظر فيه ولا تحرك وفايز صار ينادي عليه وهو يشد خطواته لأخوه

بعد ساعه
بيت فيصل*

اف اف وين راح هذا اف اف رفعت نظرها لفيصل قربت منه : فيصل حبيبي ويش فيك*

فيصل بهدوء : جلس وهو يضغط على شعره وتنهد اردف بخفوت : ويش اسوي ويش اقول لأبوي*

هبه بهدوء وهي تقرب منه : قصدك سمو*

فيصل بضحكه : هههه قالت لك حرمه اخوك ويش هببت*

هبه : باستغراب : ويش دخلها جود*

تأفف وهو يسحب نفسه للغرفه

مر اليوم واليوم ثاني واليوم ثالت بهدوء ولا جديد

المزرعـــــــه*

اوووووو ياسمو الى متى بجلس كذا محبوسه ثلاث ايام ما رأيت وجه لااااااا انا ووجهي شفقانه عليه وهي تكش بوجهها مالت عليك يا ام حنيه ياربي لي ثلاث ايام ما طلع والجوال تكسر وفيصل كيف بوصل له وخالي ياربي معقوله ماراح اشوفه من بعد هذاك اليوم معقوله ماراح يطلع لي عشان شفته متحطم بس سمو خاب توقعاتها وهي تشوفه داخل عليها ببتسامه ماكر رفعت نظرها للباب تراجعت بهدوء وبفرحه وهي تبي تطلع من هنا*

سند: فتح الباب وهو يناظر فيها : تعبتي صح*

ارمشت بعيونها بمكر ومياعه : أي كلك نظر

ابتسم بسخريه : تبينا نطلع سوا امشيك بالمزرعه*

تراجعت لورا وهي تلقط خبثه رفعت ايدها بطريقه مضحكه : لا لا شكرا الله يعطيك العافيه ماتقصر بس ابي انام*

ابتسم بهدوء على ردت فعلها قرب منها وهو يسحبها من ايدها : لا لا مايصير ضيفتنا ما نضيفها عيب امشي قبالي يالله*

بلعت ريقها بخوف وهي تحرك نفسها وهي تشوفه يسحب طرحتها ويرميها عليها طلعو سوا للمزرعه وهما يمشون سوا من اخر موقف وما تقابلوا يحس انها كسرته بآخر موقف عمره ماحس بهزيمه الا هزيمة ولده اللي انحرق قلبه عليه و طوا هذي الصفحه وراح يرجع لها شي بسيط هو ماقد انهار كذا وهي خلتو يسترجع ذكرياته سحب الكرسي وهو يجلس ويرفع حاجبه*

رفعت عيونها سمو للأسطبل وتحركت تجاهه واردفت : ليه جلست وليه جايبني هنا قلت تبي توريني المزرعه*

رفع حاجبه بسخريه وهو يرمي الاغراض لها : ابي الاسطبل هذا زي المرايه اوكي*

سمو بغضب : نعم نعم على بالك شنو انا انت ماخذني اخدمك واغسل لك*

ابتسم بمكر وهو يفز ويسحبها من فكها وقرب منها وصار يتنفس بهدوء وهو يناظر فيها ونظراته مصوبه لشفايفها اللي ترتجف بخوف أي ابي ابقى كذا امامها مغروس كشوكة بحلقها كم بجلس امثل عليها وهي تتقن التمثيل كنت مندهش منها ومن حنيتها اريد ان اسألها بسري وكيف عرفت بتلك الاسرار من هذي سمو من كيف تعرف كل شي عني بس سوف تستغل الموقف مستحيل تنزل عيونها تظل رافعة وهي مغمضه قبلة ثانيه من بعد القبلة الاولى بادلته تلك القبله اللي اذهلته فهي بارعه بالتمثيل ماكره نطق بصوت خافت : تبيني اعلمك كيف تشتغلي عندي*

غمضت عيونها من بعد ماحست بانفاسه تلهف بوجهها وهو يسرق قبله تنهدت كم كان يلزمني من القوة ومن التمثيل لأوهمه اني مجنونه ماكره ممثله وكم كنت مندهشه من نفسي وكأني لم اكن انا ماذا يجري لي معقوله صار هوسك اللعب يا سمو والتمثيل فتحت عيونها وهي تبتسم بسخريه واردفت بخفوت : الحين جاي هنا تعلمني لل ااوو سوري اخاف اجرح مملكة الرجال قصدي وهي تأشر على الاسطبل تبيني أنظفه كعقاب يعني*

ابتسم المفروض هذي ينكتب عليها امرأه من المستحيل : شطوره يالله وهو يجلس على الكرسي*

سحبت اغراض تنظيف وهي تدخل الاسطبل تنهدت وهي ترفع نظرها له مبتسمه اردفت بصوت عالي : رعــــــــــد*

كان يناظر في المزرعه ويفكر بس من بعد مناداتها رعــــــد رفع نظره لها ببتسامه واردف: حنيتي ياروحي تبيني اصير لك رعد ليه لا هههههه*

قهقه بجنون لم تستطيع منع نفسها من الضحك والنظر اليه طويلاً كل منهم يحاول فرض قوته وتحديه وسيطرته هي مستحيل تنهزم اردفت بمكر : ههههههههههههههههههههههه تخسى والله تجي يم رعد وببتسامه ماكره وبصوت عالي : انت رخمـــــــه*

لم يتحمل نظراتها الواثقة صارت الشياطين تنط فوق راسه بنت الذين ماهي معديتها على خير وقطع هاللسان مابي امد ايدي عليها بس هي تبي الضرب فز بغضب وهو يرمي الاغراض اللي قريبه منه

فزته خلتني اتراجع بخوف بس لا لا ماراح استسلم حتى اطلع من هنا والله لا اجننك فانت ياسيدي لا تعرف سمو تحمل أي تحمل يا سيدي العزيز*

سحبها بقوه واردف بغضب: انتي ايش تبين تبيني اصبح وامسي عليك بكفوف عشان تمشي سيده*

سمو وهي رافعه نفسها لجهته وتناظر فيه بتحدي : امممممممممممم أي ابي ضرب يالله اضرب يالله*

سند بهدوء وهو يدفها تبي بس ترفع ضغطه عشان يمد ايده بس تعقب انزل لـــ هالمستوى اردف بهدوء وبمكر :سمو تدري خالك طلع قبل ثلاث ايام من المستشفى وعياله ما بقوا مكان يدوروا عليك ياحرام ناظر فيها وهو يردف بينه وبين نفسه :التعامل معها صعب صعب ليس بالسهولة التي كان متخيلها*

سمو*
شعرت اني توي في منتصف الطريق وصراع معه يشبه مد وجزر ولكن ياسند لن استسلم خالي طلع يعني اكيد ميه بالميه عرف نطقت بهدوء طغى عليها : ابي اشوفه*

ابتسم وكانت كلماتها كافية ان تهدئه من وقت ما اخذها وهو يراها بتلك القوه اقترب منها وهو يهمس : حلو تبين تشوفي خالك وانا ابي اشوف كمان خالك لنا حسابات مع بعض لازم نصفيها

إلــــــــــــــى الملتقــــــــــــــــــــــــــــــــــى




35358 مشاهدة