عذراء الشيطان*مكتملة* لـ نرجس علي

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
عذراء الشيطان*مكتملة* لـ نرجس علي



الحب الانتقام والرغبه في العوده للماضي جميعها تجسدت بداخله لـتشكل بحرآ متلاطمآ متأججآ بالانتقام تمده قوه خفيه تجسدت بالحب والرغبه العارمه .. لقذ أقسم على الانتقام لها .. يسير بخطواته السريعه المعهوده بين جميع من يعرفه مجرد ذكر اسمه يجعل قلوب جميع المنتسبين ترتجف من الخوف .. ببساطه هذا هو أمين .. أمـيـن مـالـيـري .. توجه نحو مكتبه ودلف الى داخله .. خلع سترته ووضعها على ضهر كرسيه ليجلس عليه بهدوء .. أخرج ملفات من درج مكتبه وبدأ يراجعها وهو مقطب الجبين تكلم بصوت غامض
” في 2014/1/1 تم قتل حاتم ‘ وفي نفس عامنا هذا من الشهر /2/1 تم قتل عبد العزيز وفي 2/30 قُتلت ماري ”
اثار هذا غرابته حقآ وفوق كل هذا لم يتحداهم الا في الجريمه الثالثه له .. اى جرأه يملكها لكي يتحدى الشرطه وفوق كل هذا يترك رمزآ يدل عليه .. ولكن وياللغرابه لم يستطع احد فك هذا الرمز او الى ما يشير أنهم حقآ عاجزين أمام هذا القاتل .. التحدي بدأ من جريمته الثالثه مما يعني أن هناك سلسله طويله من الجرائم والمشكله ليست هنا بل بعدم معرفة سبب القتل ولا معرفة من هو المُستهدف التالي .. اولآ عليه أن يبحث عن الصله التي تربط هؤلاء الثلاثه ببعضهم فـحينها قد يكتشف ولو شيئآ بسيطآ عن القاتل مجهول الهويه .. طُرق باب مكتبه .. رفع نظراته الحاده نحوها وهو يقول بصوت خشن
” أدخل ”
دلف من وراء الباب عبد الله وعلى وجهه يرسم أبتسامه لطيفه ويقول بصوته الرجولي
” مساء الخير أمين ”
اومأ برأسه من دون أن يتفوه بحرف واحد وأنكب على الملفات من جديد .. جلس عبد الله على الكرسي القابع أمامه وحدق بالملفات التي يراجعها أمين .. ادرك أنها بخصوص عمليات القتل التي ارتكبها يوسف .. تكلم بصوت هادئ
” هاه yr ”
رفع وجهه ناحية عبد الله وهو يرمقه بـنظرات قاتله .. أنه يشعر بالانزعاج ولا مزاج لديه للتكلم مع احد قال ببرود
” عبد الله أن كان لديك شيئ مفيد لـتقوله فـتكلم والا رجائآ أرحمني بصمتك ”
التوى فم عبد الله بمكر وفي ذهنه تدور فكرة أن يستفز أمين قليلآ فهذا يمتعه جدآ .. قال بأستمتاع
” سمعت أن فتاه صغيره كانت في مكتبك أمس أهذا صحيح ”
عقد حاجبيه بتسائل ثم تذكر أنه فعلآ كانت فتاه في مكتبه أمس تدعى كاريس ولكن لـيكون صادقآ مع نفسه الفتاه لم تفارق عقله ابدآ ولا يزال يذكر عندما كانا في المشفى حينما استدار ورأها بـثيابها الداخليه .. لقد سحرته بجمالها وخجلها الذي جعل عقله يتوقف عن العمل .. في حياته كلها لم يرى امرأه يغمى عليها لـمجرد رؤية رجل لها وهي بتلك الحاله .. أبتسم بشرود وهو غير منتبه للرجل الذي يجلس امامه .. حينما رأه عبد الله بهذه الحاله فتح عينيه بدهشه وهو غير مصدق للومضه الغريبه التي التمعت بعينيه .. هل هذا معقول .. هل ما شاهده للتو حقيقي .. لقد التمعت عيني أمين بحب وهو يبدو شارد في شيئ ما جعله يبتسم ايظآ .. تمنى من اعماق قلبه أن لا تكون رانيا هي من يفكر بها الان فـهي قد ماتت ولابد له من نسيان الماضي .. قال بلطف
” أمين أخبرني بمن تفكر ”
أنتبه أمين لوجود عبد الله وأنب نفسه على غبائه في التفكير بتلك الصغيره شعر بأنه خان رانيا بـتفكيره بفتاه حتى وان كانت لا تعني له شيئآ فقط أنها اضحكته .. اجابه بصوت قاسي
” لا شيئ فقط تذكرت تلك الصغيره لقد اعتقدت أنها مجرمه ولكن أتضح أنها لا تعمل مع المنظمه ”
ضحك عبد الله بقوه وهو يمسك معدته لا يزال لا يصدق أن أمين سلبت افكاره فتاه اخرى غير رانيا .. ياله من امر سعيد .. حمدآ لله حمدآ لله واخيرآ واخيرآ أمين بدأ يقع على وجهه تدريجيآ في حب امرأه اخرى وهو لن يتوانى عن مساعدته في ذلك .. همهم بخفوت
” هممم هل تعرف أي شيئ عنها أعني لـ نحتاط بشأنها ”
كان يكذب فهو يعلم أن أمين لا يمكن لأي احد الفرار من قبضته .. تجهمت ملامح أمين وهو يعلم جيدآ أنه لا داعي للخوف من تلك الفتاه فهي شابه بريئه لا تفقه في الحياة اي شيئ .. قال بأبتسامه صغيره
” لا داعي للقلق عبد الله أنها مسالمه ”
اعاد ضهره للخلف وهو يستند على ضهر الكرسي وعلى فمه ترتسم أبتسامه خبيثه اذن أمين قد وقع في الحب وانتهى الامر .. يبدو أنه حب من النضره الاولى او اللقاء الاول آه موضوع مثير حقآ .. قال بتهكم
” أتعرف أسمها او أين تعيش أم أنك سمحت لها بالذهاب هكذا بكل بساطه ”
لملم أمين اوراقه الموضوعه على مكتبه وهو مقطب الجبين لـيضعها في مكانها المخصص في الدرج .. قال بسخريه لاذعه
” تُدعى كاريس تعيش في مغاره واعلم مكانها بالتحديد أتريد أي شيئ أخر سيد عبد الله ”
ضحك عبد الله بخفه وهو يتسائل لما هذا الحقير لا يحترم نفسه الا يعرف كيف يتصرف بلطف او ما شابه قال بتهكم
” اوه كلا كلا عزيزي أمين لا اريد شيئآ يالك من معتوه لا تفهم شيئآ ”
قطب أمين حاجبيه بينما هز عبد رأسه والابتسامه لا تفارق وجهه نهض من كرسيه وهو يقول بغموض
” أمين أيمكنني أن أقترح لك شيئآ ”
اومأ أمين بخفه وهو يقول بصدر رحب متناسيآ الفاظ عبد الله الغبيه نحوه
” تفضل ”
أبتلع ريقه وهو يرجو الله أن لا يغضب منه أمين فهو سيقول له هذا لـمصلحته كما أنه عليه أن يحمد الله أنه قد بعث اليه بلسمآ لـجراحه التي سببتها له رانيا برحيلها عن هذه الدنيا فتح فمه لـيتكلم وعيناه تشعان ببريق المحبه فهو يريد الافضل له حتى وان لم تكن صداقتهما بتلك القوه التي تجعلهما يبوحان بأسرارهما لبعض قال بلطف

“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
يتبع ….




105357 مشاهدة