عذراء الشيطان*مكتملة* لـ نرجس علي

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
عذراء الشيطان*مكتملة* لـ نرجس علي



حدق السيد حسين بـ سارا شزرآ كم يمقت هذه المرأه أنه يخاف على ابنته من انحرافها .. قال بتحفظ موجهآ كلامه لها

” كيف حال والديك سارا ؟ ”

ادارت رأسها ناحيته والابتسامه تزين ثغرها الجميل

” أنهما بخير عمي شكرآ لسؤالك ”

اومأ برأسه وهو يقول كأنه يحدث نفسه

” لم نجتمع منذ حفلة السيده أميره .. سعود تغير كثيرآ لم يعد يهتم لأصدقائه مثل الاول ”

ها هو ذا يسمع أسم سعود الطيب .. يبدو أنه يلاحقه في كل مكان ويأبى أن يتركه وشأنه على الاقل هذا جيد فهو يستمتع بسماع الاخبار عنه .. ادار طرف عينيه لـيحدق بـ سارا ليته يعلم أن أبنته تذهب للجحيم معه .. مع يـوسـف أبن الخادم كما يعتقد هو الاحمق .. قاطع حديثهم يوسف قائلآ ببرود

” قد يكون مشغولآ سيد حسين .. كما تعلم رجال الاعمال لا وقت لديهم لأبسط الاشياء بسبب انشغالهم الدائم ..

وافقه الرأي السيد حسين فهذا صحيح أنهم مشغولين دومآ وبالكاد يرتاحون وخير دليل هو .. نعم فمنذ وقت طويل لم يأتي الى هنا بسبب الاعمال المتراكه .. اراد يوسف أن يحصل على بعض المتعه مما جعله يقول

” ما بكما .. سارا مريم .. هل انتما متشاجرتان ”

حدقت به مريم بصدمه تفاجأت من كلامه وظنت أن سارا قد اخبرته بأنهما على خلاف وقد انتهت صداقتهما .. سارا لم تتأثر بكلامه فهي تعلم أنه ذكي ولا يخفى عليه امر واضح كهذا اذ أنهما لم يتكلما ابدآ .. كان واضحآ جدآ أن هناك خلاف بينهما .. لم تقل مريم شيئآ بينما سارا جريئه كـ عادتها فقالت

” أنه امر لا يستحق يوسف مجرد خلاف بسيط لا قيمه له ”

لم يصدق كلامها فكيف لـخلاف بسيط أن يفعل هذا .. لاحظ نظرات الحقد التي توجهها مريم لـ سارا وتسائل حقآ أنه رغم هدوئها وتحفظها الا أنها تعرف كيف تحقد على الاخرين .. هذا شيئ سيئ تتمتع به امرأه جيده مثلها وغير مناسب لها اطلاقآ .. الحقد لاحقآ سيولد امور اخرى وسيكون اسوء بكثير .. عاد ينظر لـ سارا قائلآ

” وما سبب الخلاف انتِ ام الانسه ماليري ؟ ”

احست سارا من نظراته نحوها أنه يتهمها هي بأنها ازعجت مريم وتشاجرت معها .. أبتسمت بسخريه وهي ترى مريم كيف تغير لونها واصبح شاحبآ .. ربما لو قالت له أن مريم صفعتها سيتفاجأ كثيرآ وهذا ما يخيف مريم أن تقول له سارا الحقيقه .. شعرت مريم بقلبها يدق كالطبول الخوف يعتريها ويسيطر على كل جزء فيها .. هي لا تريد أن تتشوه صورتها امام يوسف فهي هادئه نعم هادئه وتلك لم تكن سوى غلطه عندما صفعت سارا .. لا تريده أن يعلم .. فتحت فمها لـتتكلم لكن قاطعتهما سارا بصوتها الهادئ الذي بدى غريبآ الى اقصى درجه

” انا السبب .. طلبت مني أن أساعد الفقراء لكنني لا احب تبذير المال عليهم لذلك غضبت مني وانتهت صداقتنا .. قالت اننا لن نعود اصدقاء الا اذا انا ساعدت الفقراء أنها تريدني أن اتغير من امرأه انانيه منحرفه الى فتاة جيده محترمه .. ببساطه انا دومآ اكون سبب المشاجرات ”

اعتصر قلبها بقوه وها هي ذا تكذب على الجميع وتقول أنها سبب الخلاف رغم أن مريم هي السبب .. مريم اتهمتها أنها طلبت من يوسف اعادة المال وهو وافق .. مريم التي اهانتها وهي تسمعها كيل الالفاظ السيئه وتخبرها كم هي تافهه كم هي عاهره حقيره .. مريم التي صفعتها على خدها وطردتها من المنزل .. ببساطه كانت مريم سبب الخلاف .. عندما رأت سارا ملامح الخوف الباديه على وجه مريم ادركت لوهله كم هي تحب يوسف لذلك وبما أنها ذات سمعه سيئه ومنحطه قررت أن تكذب وتقول أن مريم طلبت منها مساعدة الفقراء وهي رفضت لذلك تشاجرا .. غيرت القصه بالكامل .. جعلت من نفسها حقيره اكثر امام يوسف والسيد حسين وجعلت مريم هي الفتاه الرائعه .. هي تعلم جيدآ أو يوسف يحتقرها لكن لا تعلم لما يخرج معها وهذا دومآ يجعلها تتسائل .. هي تعلم أن السيد حسين لا يطيقها ومع ذلك تتظاهر بأنها غير منتبهه لكرهه القوي تجاهها .. ببساطه الجميع لا يحبها حتى بدأت هي أيظآ لا تحب نفسها .. اصبحت تكره كل شيئ تريد أن تموت فحسب ومن يدري ربما يكون ذلك قريبآ .. كانت الصدمه قد عقدت لسان مريم والتي لم تصدق أن سارا دافعت عنها .. شعرت بقلبها يؤلمها بشده لا تصدق أنها اهانت سارا وطردتها وها هي سارا تدافع عنها ها هي سارا تجعل صورتها سيئه من اجل أن تحافظ على طهارة صورة مريم امام الجميع .. قفزت الدموع الى مقلتيها وهي تقاومها كي لا تسقط وتكون ضعيفه امام الجميع .. أبتسم السيد حسين لقعل أبنته وهو فخور جدآ بها فهي تفكر بمساعدة الفقراء وكم اسعده هذا .. اما يوسف فقد تفاجئ كثيرآ من صدق سارا الغريب من نوعه .. لم يصدق لوهله أنها تشوه صورتها امامه هكذا بكل سهوله ومن دون أن تبالي بنظرته لها .. شعر بالحيره وللمره الاولى من صدق امرأه .. لم يستوعب أن هناك امرأه تقول الحقيقه رغم أن هذه الحقيقه تشوه صورتها امام الاخرين .. لا يعلم لما ولكن ادرك أن سارا تخفي شيئآ .. شيئآ قويآ جدآ بخصوص شخصيتها لا يعلم ما هو ولكنه بالتأكيد شيئ مهم .. لم يهتم بكل هذا .. في هذه اللحظه احتقرها اكثر من قبل حتى وان كانت صادقه ولكنها اعترفت بأنها انانيه تكره مساعدة الاخرين .. قال ببرود كالجليد

” تخيلي نفسكِ مكان الفقراء الا ترغبين بأن يساعدك احدهم .. لا تكوني انانيه هكذا ”

لم تبالي بكلمانه بينما قالت ببرود مماثل

” لا اتخيل نفسي مكانهم لأنني لن اكون كذلك ابدآ ”

تدخل السيد حسين الذي شعر بالكره اكثر تجاه سارا

” انسه اوزان تصرفاتك غير معقوله تعلمي ولو القليل من مريم .. كوني جيده الا يمكنك هذا ”

لم تبالي بما يقولونه فهي تعرف نفسها جيدآ تعرف أنها امرأه جيده وطيبه ولكنها امام الاخرين تختبئ خلف قناع الانانيه .. هي من تساعد الفقراء بالسر وهي من وفرت عملآ لـذلك النادل الذي طرده يوسف عندما التقت به للمره الاولى هي المرأه الرومانسيه التي تقنع نفسها أن الحب لا وجود له هي المرأه التي تحلم أن تأكل كما الاخرين تأكل من دون خوف مما يجري لـصحتها لاحقآ هي الطاهره التي لم تتلوث بلمسات رجل غير يوسف الذي تكون ضعيفه وهشه امامه .. هي وهي وهي ويا ليت احد يعلم بحقيقتها اللطيفه والطيبه ولكن ياللأسف الجميع ينظرون للمظاهر .. الا يعلمون أن المظاهر خداعه .. اجابت السيد حسين ببضع كلمات جعلت الجميع يخرس

” انا لا اتشرف أن اشبه احدهم .. أنا سارا فحسب .. أشبه نفسي فقط ”

لم يتفوه اي احد بحرف من كلامها ذا المغزى العميف الذي لم يدركه حتى يوسف

بعد 48 دقيفه كانت سارا ومريم تقفان في موقف السيارات تنتظران أن يأتي يوسف والسيد حسين .. كانت الفرصه مناسبه لتتكلم مريم بحريه

” أخبريني لما فعلت ذلك ”

تظاهرت سارا بعدم الفهم فهي تدرك جبدآ مغزى كلمات مريم

” ماذا تقصدين بكلامك ”

هتفت مريم بقوه وهي تشعر بالغيظ

” أنتي تعرفين ما أقصد .. لم كذبتِ وشوهتِ صورتك امام ابي والسيد رويس ”

في هذه الحظه تقدم كل من السيد حسين ويوسف ليدخلا للكراج ولكن اوقفهم صوت مريم وهي تتكلم بعنف

” اتعتقدين أنني لا اعرف حقاراتك .. انت مجرد تافهه منحطه لا قيمه لك .. من الافضل أن تبتعدي عن طريقي سارا انا اعرف الاعيبك أنتِ تتضاهرين بالبراءه ياللعار ”

تفاجأ يوسف من كلماتها حسنآ على الاقل هو يعلم دومآ أن خلف الوجوه البريئه يكمن اشخاص اخرين لا يمتون للبراءه بصله لكنه رغم كل ذلك لم يتوقع أن تتصرف هكذا مع صديقتها .. بدأ يتسائل حقآ من هي السيئه منهما .. ضحكت سارا بأقتضاب وهي تردد

” بما أنك تعرفين حقارتي فلما تسألينني الان هااه ”

تفدمت نحوها بخطواتها الواثقه بكبرياء عالي .. وقفت امامها ولا يفصل بينهما سوى بضع سنتمترات قليله كانت سارا اطول بقليل من مريم .. وضعت كفها على خد مريم وربتت عليه بلطف وهي تقول بهمس كالافاعي

” حذار مني يا مريم واياك والاقتراب من يوسف فلن ارحمك ابدآ ”

لا تعرف لما تلفظت بهذه الكلمات ولكنها لا تريد لأي امرأه أن تقترب من يوسف أنها تريده لها فحسب .. ليس حبآ لا ليس كذلك أنه مجرد تملك ولا تريد أن يقترب منه احد لأنه أصبح من اشيائها الخاصه .. ارتجف جسد مريم وهي تسمع تهديد سارا الصريح .. لم تحتمل ذلك فأبتعدت متراجعه للخلف بخطوات بطيئه خائفه وهي تهمس

” لـ لن افعل ”

كلماتها جعلت سارا تنفجر في الضحك .. اي حب هذا الذي لا تكافح فيه من اجل من حبيبك ياللغرابه .. وهذا حقآ يثبت أن الحب لا وجود له فلو كان كذلك لـ كافحت مريم من اجل حبها لـ يوسف .. في هذه اللحظه تقدم كل من يوسف والسيد حسين .. كان يضع يديه بسترته الطويله وخطواته كالاسد عندما يريد الانقضاض على فريسته تحدث بصوت فيه بعض المرح التمثيلي

” مالذي قلته لها يا سارا لـتجعليها خائفه هكذا ”

أنتبهت له وبدأت بالضحك وهي تمسد شعرها .. لا تعلم كيف ولكنها لم تنتبه له غمزت بعينيها له وهي تقول بأغراء بينما تراه يتقدم نحوها

” لا شيئ مهم يوسف ”

توقف امامها مباشرة وعلى وجهه تتلاعب أبتسامه ماكره .. همس لها ببضع كلمات لا يسمعها غيرها

” أكاد أقسم أنك لا تشبهين الا نفسك ”

لم تتمالك نفسها وانفجرت مجددآ بالضحك .. لا تعلم لما ولكن لمجرد رؤيته ينقلب حالها 180 درجه لقد بدأت تعتاد رؤيته وهي التي لم يسبق الكثير على معرفتها له .. أمسكته من معصمه ومررت أصبعها السبابه على شرايينه وهي تقول بلطف فاجئ الاثنين

” أنا لم ارى رجلآ يشبهك في حياتي كلها .. ولست أكاد بل أقسم أنك تثير جنوني ”

توقف جسدها كله عن الحركه وكأن الشلل قد اصابها حتى عيناها لم ترمش مطلقآ .. مالذي يصيبها لماذا .. لماذا تتفوه بكلمات رغمآ عن ارادتها وكأن لسانها ينطق كما يشاء هو وجسدها يحب قربه وقلبها يعشق اهتمامه .. حب ؟ عشق ؟ يبدو أنها قد بدأت تصاب بالجنون شيئآ فـشيئآ .. لم تعد تعرف نفسها ابدآ .. لوهله عندما سمع صوتها اللطيف لم يشك ولو للحظه أنها تتصنع اللطف على العكس جعلته يصدق كل شيئ تفوهت به .. بات يشعر أنها فتاه اخرى لا تشبه تلك المنحرفه .. أبعد هذه الافكار عنه وهو يهمس لنفسه سرآ ” أنت تعبث معها تذكر ذلك ” رغم قوله هذا الكلام لـنفسه لكنه .. أقترب السيد حسين ومريم من سارا ويوسف ليروهما بحاله غريبه تثير الغرابه كانا كأنهما حبيبان من بلاد الغرب لا يقف بوجههما شيئ لا عادات ولا تقاليد كأنهما عاشقان لا يملان من بعضهما .. انزعجت مريم من هذا المشهد بينما هتف السيد حسين

” هيا يوسف لقد تأخرنا ”

لم يستمع يوسف لكلامه لأنه ببساطه كان بمكان اخر بعيد من هنا مكان لا يوجد فيه سوى الظلام حيث افكاره السوداء .. لا يعرف لماذا ولكنه لا شعوريا رفع وجه سارا اليه ولكنها لم تنظر لعينيه بل كانت تخفض عينيها للأسفل .. لا شعوريآ قرب وجهه منها وسط نظرات السيد حسين ومريم المصدومه غير مصدقين لما يرونه الان .. تلاحمت شفتيه بشفاه سارا بكل لطف كاسرآ كل العادات والتقاليد التي تربى عليها فهو لا يعرف للمنطق سبيلآ عندما يكون برفقة هذه الصغيره .. ببساطه لأنه يريد اللعب بها من اجل مصالحه الشخصيه ومن اجل اهدافه سينسى ما تربى عليه فقط لـ يوقعها في حبه .. لم يتمادى كثيرآ اكتفى بلمس شغتيها بشفاهه لكي لا يزيد الامر سوءآ .. أبتعد عنها ببطئ وهو يهمس بصوت وصل لمسامع مريم ووالدها المدهوشين

” أنت اروع امرأه قابلتها سارا ”

لم تتمالك نفسها اكثر من ذلك .. مرغت رأسها بصدره الدافئ .. ولم يعد للتعقل مكان فيها .. همست سارا

” يوسف أنت رائع .. أنا أنا لن اسمح لأي امرأه بالاقتراب منك ”

ضحك بمرح على كلماتها اذن فها هي ذا تعترف أنها بدأت تغار قليلآ عليه وهذا جيد جدآ .. لم يدرك أنه بضحكته جعل من حوله مصعوقين بالاخص السيد حسين الذي يعرف أنه لا سبيل لأضحاك يوسف ابدآ ولكنه ها هو ذا يضحك مع سارا .. اما سارا فقد ابتعدت عنه وهي تحدق به بدهشه مصحوبه بالسعاده لم تكن تعتقد ابدآ أن بأمكانه الضحك .. قالت بدهشه

” أنت تضحك يوسف ”

كلماتها جعلته ينتبه لنفسه .. قطب حاجبيه بقوه ليتغظن جبينه وهو يتسائل هل حقآ للتو كان يضحك ام أنه مجرد وهم .. هل فقد السيطره على نفسه وتصرف بحماقه ام أن هذا ايظآ وهم .. هل قبلها لأجل ايقاعها بفخه ام أن شعر برغبه تجاهها .. للحظه لم يعرف ما هو الصواب ولكنه ادرك أن هذه الصغيره لها تأثير خاص وعليه أن لا ينجرف معها .. لن يحبها بالتأكيد لكنه قد يعتاد على قربها منه وهذا غير جيد اطلاقآ .. اذن المهمه التاليه أن يعذبها قليلآ .. ربما لما لا .. هذا الامر يروقه كثيرآ وسيستمتع به .. اغمض عينيه برهةٍ من الزمن وكأنه ينفي ما فعله للتو وكأنه يقنع نفسه بأنه وهم .. فتح عينيه ببطئ وهو ينظر لسيارته قائلآ ببرود كالصقيع

” أعتقد أننا تأخرنا عن العمل ”

توجه بخطواته الرزينه سائرآ نحو سيارته بكبرياء يعلو الجبال .. لحقه كل من السيد حسين ومريم والتي قبل أن تذهب رمقت سارا بحقد وكأنها تود قتلها .. أبتسمت سارا بخجل بعد أن ذهبوا ووضعت اصابعها على شفتيها الرقيقتين غير مصدقه ان يوسف قبلها بكل جرأه امام السيد حسين ومريم .. شعرت بشيئ ما يجوش في صدرها .. شيئ دافئ يبث السعاده بها لا تعرف ما هو ولكنها شعرت بالارتياح له .. مشاعر غريبه تنتابها تجعلها تحلق في اعالي السماء من فوط السعاده .. السعاده !! .. هل نصيبها السعاده مع الشيطان ام أن هذا جزءآ من مكره وخداعه .. هل العيش بسلام مع الشيطان امر واقعي ام انه خيال .. اليس الشيطان هو من يذهب بنا للجحيم فهل هذه المره ستكون استثناء ام أنه لا يمكن كسر القاعده .. حب .. كره .. حقد .. أنتقام .. اشياء تملئ الكون الواسع من قد ينتصر بالنهايه .. يقال دومآ أن الخير ينتصر على الشر فهل هذه المقوله صحيحه ام أنها استساغت للبشر واصبحت تنطلق على السنتهم .. توجهت نحو سيارتها وقلبها يخفق بعنف مصدرآ اعاصيرآ من المشاعر التي لم تستطع التوصل الى ماهيتها

“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

(( نهاية الفصل الثامن ))

الفصل التاسع بعد ثواني قليله …




105655 مشاهدة