هل احسست يوما انك محسود
شاكك في حد حاليك كل مايشوف نعمة عندك تزول
علاج العين والحسد إن العين حق،
وضررها قوي على الإنسان، وعلاجها يسير يكون بالتوبة والاستغفار، وذكر الله تعالى، والقيام بما يأتي:
] الرقية الشرعية: وهي كالآتي: قراءة سورة الفاتحة. قراءة آية الكرسي. قراءة الآيات 117-122 من سورة الأعراف،
وقراءة الآيات 80-82 من سورة يونس،
وقراءة الآيات 69-70 من سورة طه. قراءة سورة الكافرون، وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين مع تكرارهم.
التَّفْل والنفث بعد انتهاء القراءة، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. المواظبة على الأذكار المشروعة: مثل:
أذكار النوم، وأذكار الصباح والمساء، والدخول والخروج، والإكثار من قراءة القرآن، والاستغفار. قراءة بعض الأدعية المأثورة:
منها: “أعوذ بكلمات الله التامَّة، من كلِّ شيطانٍ وهامَّة، ومن كلِّ عين لامَّة”. “أعوذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلَق”
. عدم إخبار الناس بجميع نعم الله: وإنما يمكن إخفاء بعض ما فَضَّل الله به على العبد عمّن يخشى حسدهم،
ولا بأس أن يُخبر من يثق بحبهم ومودّتهم له. الاستغسال: بمعنى أن يغتسل الشخص المصاب بالحسد أو العين بماء قد غسَّلَ به العائن وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره وجَمَعَهُ في إناء.
اليقين بالله: بمعنى أن يقوم المصاب بالعين بجميع أسباب الشفاء مع اليقين بأن الشفاء من عند الله تعالى.
قوة القلب: بمعنى أن لا يستسلم المصاب بالعين للخواطر الذي تأتيه.
تطهير البيت من المعاصي: وذلك لأن فعل المعاصي في البيت هو سبب لجلب الشياطين،
وابتعاد الملائكة، وهذا يَحْرِم أهل البيت من حفظ الله ورعايته، ويجعلهم عُرضة لأذى الشياطين، والبلاء، والأمراض التي تحصل بسببهم…
الوقاية من الحسد: فهناك أمور إذا قام بها العبد المسلم تقيه من شر الحاسد قبل وقوع الحسد منه بإذن الله، وقد لخَّصَّها الإمام ابن القيم فيما يأتي
الإستعاذه بالله من شر الحاسد، والتحصّن واللجوء إليه سبحانة
. تقوى الله تعالى؛ بالقيام بأوامره والابتعاد عن نواهيه.
الصبر على الحاسد، وعدم شكواه أو مقاتلته أو التفكير في إيذائه.
التوكل على الله، وقول: حسبي الله ونعم الوكيل.
الإخلاص لله والإقبال عليه، والسعي لنيل محبته ورضاه.
التوبة الصادقة؛ بالابتعاد عن الذنوب التي تسلط على صاحبها أعداءه. الصدقة،
ولها تأثير كبير في التخلص من شر العين والحسد. الإحسان إلى الحاسد، وهذا من شأنه أن يطفئ ناره، وهي من أصعب الأسباب.
توحيد الله سبحانه، وذلك باليقين بأنه وحده مسبب الأسباب، والأمور كلها بيده وحده.