“قصه” ستظل حبيبى

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
“قصه” ستظل حبيبى



الحلقة 6

مازال شريف يرمقنى بنظراته التى اوشكت على فهم معناها

حتى امسك بوجهى وقال

شريف:شوق انا

وقبل ان ينطق بحرف واحد سمعت صوت ميرام تنادى تركت شريف وركضت اليها مسرعه

وجدتها على(السلم) شوق:ايه الى قومك من على السرير بس

ميرام:ما انتى عارفانى مبحبش قاعده السراير ديه وكمان هو انتى اتصلتى بشريف ليه؟

شوق:تعالى بس ادخلى استريحى وانا هحكيلك

ادخلت ميرام الى الغرفه وقلت لها

شوق:دقيقه واحده بس ورجعالك اصل شريف تحت بيصلح باب المطبخ

ميرام:ههه ليه هو نجار

شوق:بس يا بت والله لولا انك تعبانه لكنت هجمت فوقك وهريتك ضرب

ميرام:طب كويس انى تعبانه

تركت ميرام ونزلت الى شريف لاجده قد انتهى من تصليح الباب وقال لى

شريف:انا كده خلصت استأذن انا بقى

شوق:اوكى يا شريف اما تروح اتصل بيا

شيف:من عنيا بس بصى اقفلى على نفسك كويس من كل الببان وياريت لو تجيبى حد يحرس الفيلا

شوق:مهو انا معرفش حد

شريف:خلاص انا بكره هخدك ونروح نجيب سيكيورتى(حارس يعنى ههه)

شوق:حاضر

شريف:خلى بالك من نفسك

شوق:وانت كمان

شريف:سلام يلا

اوصلت شريف حتى باب الفيلا وظللت واقفه حتى سار بسيارته

دخلت وصعدت الى ميرام وعندما دخلت

شوق:مشى خلاص

لم تجب ميرام

شوق:يا بنتى ميرااااااااام

ميرام:ها ايه فى ايه

شوق:هههههه ايه مالك روحتى فين

ميرام:منا معاكى اهو

شوق:يا ذكيه ما انا عارفه انا قصدى روحتى فين بمخك

ميرام:عمر موجود معايا

ارتبكت كثيرا لم اتوقع ان الحب يصنع كل هذا

هل للحب درجات وان كان له ذلك فمن المؤكد ان ميرام قد وصلت مع عمر فى الحب الى اعلى الدرجات لدرجه انها

تشعر به ولكن هل هو الاخر يشعر بها

رددت فى ارتباك عليها

شوق:معانا فين يا ميرام

ميرام:انا احساسى مبكدبش عمر قريب منى حاسه بأنفاسه حاسه بصوته بيناديلى

شوق:بيناديلك !!!!!!!

ميرام:عارفه انك فكرانى مجنونه بس انتى عارفه بالرغم من انه هو السبب فى اننا نبعد عن بعض الى انى حاسه انه

لسه بيحبنى

شوق:بطلى تفكرى بقلبك كتير يا ميرام فكرى بعقلك شويه عمر اكيد نسيكى ولو مكنش نسيكى زى ما انتى بتقولى

ايه الى يخليه يقعد سنتين من غير حتى ما يحاول يقابلك مره واحده وايه الى يخليه بعد اما رجع كمان ميسألش فيكى

ميرام:رجع عمر رجع يا شوق؟

اةة قد وقعت بلسانى ماذا افعل الان

قلت بأرتباك

شوق:اه رجع

ميرام:عرفتى منين

شوق: هحكيلك بس من غير ما تتعصبى

ميرام:حاضر احكى

قصصت لها حكايه مقابلتى لعمر واخوه حسن

ميرام:ياااااه بقى القدر يجمعنا بالشكل ده طب وهو عرف ان انا الى تعبانه

شوق:اكيد عرف لان شريف قالى قدامه اطلعى اطمنى على ميرام

ميرام:طب وعمل ايه اما عرف؟

شوق:معملش حاجه غير انه قال لاخوه يلا بينا علشان اتأخرنا

فى هذه اللحظه لمحت الدموع تتلألأ فى عيون ميرام وبدأت فى السقوط على خديها

شوق:ليه الدموع دلوقتى يا مرمر

ميرام:صعبان عليا قلبى الى اتخدع واحساسي الى خانى وعقلى الى اتوقف عن التفكير

احتضنتها وقلت لها

شوق:انتى عقلك لسه شغال وقلبك لسه بينبض واحساسك عمره ما يخونك والى عمله عمر ده رد فعل طبيعى من

الصدمه ولو بتحبينى بجد متفكريش فيه خالص وصدقينى هو لو لسه بيحبك هيجيلك تانى

ميرام:انساه عايزانى انسى سنه من عمرى قضيتها معاه كانت اجمل ايام حياتى واجمل لحظات عشتها فى عمرى ولا

عايزانى انسى يوم اما شوفته مع هند فى الكافيه وبسأله مين ديه قالى ملكيش دعوه وبعديها علطول لقيته باعتلى الدبله
فى ظرف ومعاها جواب بيقولى فيه انه مسافر ومش هيرجع تانى

ولا عايزانى انسى سنتين عشتهم فى عذاب من غيره وكنت كل يوم بتقطع نفسى اصرخ واسمع كل العالم يمكن

صوتى يوصله ويحس بيا

عايزانى انسى ايه ولا ايه ولا ايه بس

انفجرت ميرام من البكاء وارتمت فى حضنى مره اخرى نزلت منى دمعه حسره على حال صديقتى واختى لم اجد ما

اقوله لها غير انى حاولت تهدئتها والحمد لله نامت ميرام ونمت انا الاخرى وانا بداخلى قلق وخوف وفرح ايضا(انتوا

عارفين بقى البت فرحانه ليه)

ولكنى استيقظت بعد فتره قصيره على صوت هاتفى انه شريف

دخلت الى الشرفه حتى لا ازعج ميرام شوق:الو

شريف:الو يا شوقه عامله ايه

شوق:الحمد لله وانت

شريف:انا كويس مادام سمعت صوتك

ارتبكت كثيرا وتهلهلت اساريرى من الفرحه

شريف:شوق شوق انتى معايا

شوق:ها اه معاك

شريف:تصدقى انك وحشتينى

يا الهى كم انا اكاد ان اسقط من الفرحه

شوق:اه

شريف:ايه يا شوق انتى مش عايزه تكلمينى ولا ايه

قلت مسرعه

شوق:لأ ابدا والله اصل ميرام نايمه ومش عايزه ازعجها

شريف:خلاص روحى نامى انتى دلوقتى علشان ترتاحى وانا هكلمك الصبح

شوق:اوكى بس كلمنى الظهر احسن لان انا عندى محاضره الصبح بدرى ومش هعرف اكلمك

شريف:اوكى مع انى كنت عايز اقولك حاجه

شوق:قول

شريف:لالا مش هتنفع فى التليفون انا بكره اما اكلمك الظهر هتفق معاكى على ميعاد

شوق:اوكى

شريف:سلام

شوق:سلام

ذهبت الى فريشى وانا فى قمه سعادتى واحتضنت وسادتى واستسلمت لنوم عميق هادىء وانا صوت شريف يتتردد

فى اذانى

استيقظت فى الصباح على صوت عصفورى كالعاده

نهضت وقمت بأطعامه

ونزلت الى الاسفل لاحضر الفطار لان الداداه سوف ترجع اليوم بالامس

وبعد تجهيز الفطار اخذته وصعدت الى الغرفه لاوقظ ميرام لكى تفطر وبعد الفطار ارتديت انا وميرام ملابسنا

ونزلنا الى الجامعه واثناء السير لم تنطق ميرام بكلمه

اخيرا وصلنا الى الجامعه ونزلنا وقبل دخولنا لمحنا شىء ما

عمر
نعم هو عمر كان يوقف سيارته بجانب الجامعه وعندما لمحنى انا وميرام
اتى الينا ومع كل خطوه كان يتقدمها عمر كنت احس بالارتباك فى عيون ميرام وهى تنظر له وهو الاخر ينظر لها حتى وصل الينا
ومد يده لمصافحتى ولكن عيونه على ميرام
عمر:ازيك يا شوق
شوق:اه تمام الحمد لله
عمر:ازيك يا حبيب______ميرام
احسست فى هذه اللحظه بما يدور داخل تفكير عمر
ولكن ميرام فكانت متماسكه على غير عادتها وهذا ما جعلنى اندهش فقد قالت
ميرام:ازيك يا استاذ عمر
لمحت على وجهه عمر علامات الدهشه والحزن ولكن يا عمر هل كنت متصور انك عندما تعود سوف ترتمى ميرام فى احضانك ثانيه الم تتذكر ما فعلته فيها وما سببته لها من جرح اليم فقد طعنتها فى قلبها ياعمر
عمر:استاذ!!!!!!
ميرام:تحب اقولك يا عمر بيه ولا ايه يلا بينا يا شوق ورانا محاضرات
سحبتنى ميرام من يدى وتركنا عمر ينظر اليها فى دهشه وحزن
وبعد انتهاء المحاضره ذهبت انا وميرام الى المطعم المجاور للجامعه حتى نتناول الغداء
طلبنا الطعام وجلسنا نأكل ولكن ميرام فقد كانت (بتلعب) فى الطبق الذى امامها
شوق:ميرام
ميرام:ها
شوق:ايه يا بنتى كلى
ميرام:مش جعانه
تركت حينها طعامى
شوق:مدام انتى لسه بتحبيه ليه عملتى كدا
ميرام:علشان مكنش ينفع غير كده مكنش ينفع احسسه انى بحبه علشان متجرحش تانى
شوق:طب وليه تعذبيه وتعذبى نفسك
ميرام:انا الى غلطانه انى حبيت مهو علشان احب لازم اتعذب
وقبل ان انطق بكلمه قاطعنى صوت هاتفى انه شريف
لم اجيب على شريف واكملت حديثى مع ميرام ولكن
ميرام:مين يا شوق
شوق:ده شريف
ميرام:ايوه يا عم شريف
طب مردتيش ليه
شوق:مش وقته
رن هاتفى مره اخرى وقد كان شريف
ميرام:ردى وبطلى بواخه على اما اغسل ايدى يلا
شوق:حاضر
نهضت ميرام الى الحمام
شوق:الو يا شريف
شريف(بغضب) :مبترديش ليه يا شوق على تليفوناتى
شوق:فيه ايه بس انا كنت بتغدى ومعرفتش ارد عليك ودينى رديت اهو
شريف:طب انتى فين دلوقتى علشان اجيلك
شوق:انا فى مطعم0000000
شريف:اوكى انا جايلك
شوق:اوكى
اتت ميرام
ميرام:ها كلمتيه
شوق:اه
ميرام:انا عايزه اروح مش يلا بينا
شوق:اصل شريف جايلى على هنا
ميرام:ايوه يا عم طب هاتى بقى مفاتيح العربيه علشان اروح انا
شوق:ليه
ميرام:ايه عايزانى ابقى عازول
شوق:بت انتى بطلى تلميحاتك ديه
ميرام:على العموم خلى شريف يوصلك على بيتى علشان تاخدى عربيتى
شوق:لأ يا شوق انتى تروحى على الفيلا انا مش هسيبك خليكى معايا بقى فى الفيلا
ميرام:بس يعنى
شوق:مفيس بس انتى هتروحى يعنى هتروحى
ميرام:طب والداده بتاعتى حرام اقطع عيشها
شوق:هاتيها اهى تساعد برضو فى شغل الفيلا
ميرام:طب هروح اجيب هدومى واروح على الفيلا
شوق :اذا كان كده اوكى المفاتيح اهيه
ميرام:شاااااااو
شوق:سلاااااااام
وبعد مغادره شوق بفتره اتى الى شريف
شريف:ايه القمر ده
شوق:ميرسى ها كنت عايزنى فى ايه
شريف:اولا انا الاول هتفق معاكى على ميعاد نتقابل فيه
شوق:اومال ده ايه
شريف:ده علشان نتفق على ميعاد
شوق:طب قول
شريف: ايه رأيك انا هعدى عليكى بليل وتكونى لابسه سواريه وجاهزه
شوق:بس ميرام مينفعش اسيبها لوحدها
شريف:علشان خاطرى والله مش هنتأخر واهو يوم
شوق:اوكى
شريف:يلا علشان اوصلك
شوق:هههههههه
شريف:بتضحكى ليه
شوق:اصل انا فعلا كنت عايزاك توصلنى لأن ميرام خدت عربيتى
شريف:طب يلا
وصلنى شريف الى الفيلا وصعدت الى الغرفه وقصصت على ميرام ماحدث مع شريف وقامت ميرام لتجهز معى اغراضى التى سأقابل شريف بها
يالها من صديقه مخلصه حقا
بالرغم من حالتها التى تمر بها تجهز معى ملابسى
اختارت لى ميرام فستانا جميلا

واتى موعد شريف
ونزلت اليه و




52319 مشاهدة