الحلقة 7
نزلت الى شريف لاجده منتظرنى فى سيارته ركبت فى المقعد الخلفى وقلت له
شوق:احنا ريحين فين
شريف:هوديكى مكان بتحبيه جدااااا
ابتسمت ابتسامه بسيطه ووقلت
شوق:اوكى
وصلنا للمكان نزل شريف مسرعا وفتح لى الباب وقال
شريف:تفصلى يا سمو الاميره
ضحكت وقلت له:شكرا
وعندما نزلت من السياره وجدت نفسى فى مكان رائع نعم انه هو نفس المكان الذى اقيم فيه خطوبه (منى وخالد)
ولكنه مرتب بشكل خاص ومختلف عن يوم الخطوبه
يوجد به منضده واحده وعازفين الكمان بجانب المنضده
دخلت وانا يتملكنى الزهول الى ان قال لى شريف
شريف:عجبك المكان
شوق:جدااااااا
شريف:اتفضلى اقعدى
شوق:حاضر
جلست وجلس شريف امامى
شوق:خير كنت عايزنى فى ايه
شريف:طب تشربى ايه الاول
شوق:اى حاجه
شريف:تحبى تتعشى
شوق:شريف انت كده بتقلقنى قولى الاول عايز ايه
شريف:حاضر يا ستى انا بس ممكن اسألك سؤال
شوق:اتفضل
شريف:انتى شيفانى ازاى
شوق:شيفاك ازاى !!!!
شريف:يعنى انا فى نظرك ايه؟
شوق:انت انسان ناجح فى شغلك وجدع وشهم ودمك خفيف
شريف:يعنى انا بالنيبه ليكى ايه؟
ارتبكت كثيرا من هذا السؤال الغير متوقع ترى لماذا يسألنى هذا السؤال
شوق:يعنى كنت فى الاول مجرد شخص قابلته عادى لكن اما اتعرفت عليك اكتر بقيت صديق
شريف:صديق بس!!!!
شوق:هى فزوره يا شريف ممكن افهم فيه ايه
شريف:شوق انا بحبك
يا ربى فقد نطقها اخيرا ولكن كيف اتصرف الان كم تمنيت كثيرا ان يقولها ولكن عندما قالها بالفعل لم اجد اجابه له
شريف:ساكته ليه؟
شوق:شريف انا مش عارفه اقولك ايه
شريف:قوليلى شعورك من نحيتى وصدقينى انا مش هتضايق
شوق:وحتى لو بتحبنى ايه اخره الحب
شريف:انا مستعد اتجوزك حالا
بس انا مش عارف اذا كنتى بتبادلينى نفس الشعور ولا لأ
شوق:شريف ممكن تدينى فرصه افكر
احسست حينها ان شريف يكاد ان ينفجر من جملتى
شوق:ارجوك فرصه بس
شريف:على العموم براحتك انا مستنى ردك فى اى وقت
شوق:اوكى مكن اروح
شريف:هو احنا لسه قاعدنا علشان نروح
شوق:ارجوك يا شريف عايزه ارتاح
شريف:براحتك اتفضلى
ركبت مع شريف فى سيارته وخيم الصمت المكان حتى ان وصلنا الى فيلتى وجدت ميرام تنتظرنى فى الشرفه
فصعدت اليها مسرعه بعد ان قلت
شوق:تصبح على خير يا شريف
شريف:وانتى من اهله
صعدت مسرعه الى غرفتى
ميرام:ايوه يا عم اكيد كانت سره تجنننن
شوق:اه فعلا بلا تجنن بلا نيله ده انا عكيت الدنيا
ميرام:هببتى ايه يا اخر صبرى
جلست بجانبها على فراشى وقصصت لها ما حدث
ميرام:انتى كارثه ايه الى نيلتيه ده
بقى الى الواد يقولك بحبك تصدريله الوش الخشب طب قوليله انا كمان مرتحالك ريحيه بكلمه بس
شوق:يووووووووووه يا ميرام مهو انا مش عارفه ليه عملت كده انا لقيت نفسى بقوله كده وخلاص
تفتكرى هيتصل
ميرام:لو بيحبك هيتصل بيكى بس لو متصلش اعذريه انت بهدلتيه برضو
شوق:يارب
مر الوقت وانا ظللت ادور فى ارجاء الغرفه بفستان السهره وبيدى التليفون على امل ان يتصل
ميرام:اثبتى بقى يا شوق جبتيلى حول
شوق:متصلش ليه
ميرام:يا بنتى متقلقيش هيتصل انشاء الله
غيرى بس هدومك الاول وخديلك شور كده
شوق:اوكى بس لو اتصل اوعى تردى انتى ادينى التليفون
ميرام:حاضر يا ستى
بدلت ملابسى وجلست بجانب التليفون مره اخرى
ميرام:انا هنام انا بقى لانى مش قادره اسهر بس لو اتصل صحينى
شوق:اوكى
اخذت هاتفى المحمول ودخلت الشرفه اتيت برقم جواله وكنت اكاد ان اتصل به زولكنى تراجعت فى اخر لحظه
وفجاه وجدت هاتفى يرن انه شريف ماذا افعل ارد ام لا ايقظت ميرام سريعا
ميرام:ايه اتصل
شوق:اهو بيرن اهو
ميرام:ردى بصوت نايم
شوق:حاضر
دخلت الى الشرفه وهاتفت شريف
شوق:الو
شريف:الو يا شوق عامله ايه مال صوتك
شوق:انا تمام بس كنت نايمه
شريف:اسف انى قلقتك
شوق:لالالا عادى خير فى حاجه
شريف:كنت بس بتأسفلك على الاسلوب الى كلمتك بيه
شوق:انا الى اسفه يا شريف بس
شريف:من حقك انك تفكرى بس ارجوكى متتأخريش فى الرد
شوق:انشاء الله
سلام
شريف:سلام
اغلقت المكالمه مع شريف وظللت ارقص وادور فى ارجاء الغرفه وميرام تنظر لى وتضحك
ميرام:انا قولتلك
شوق:انا فرحانه قووى
ميرام:يارب دايما فرحانه بس قوليلى هتعكملى ايه وهتردى عليه امتى
شوق:مش عارفه انا بحبه قوووى بس مش عارفه اعمل ايه
ميرام:خلاص سبيها لظروفها
وفجأه تغيرت تعبيرات وجهه ميرام
شوق:تانى يا مرمر
ميرام:يارب قدرنى على النسيان بس خدى بالك انتى الى هتنسينى عقلى
ضحكت ميرام ولكن انا ادرك جيدا ان ما بداخلها بركان من النار
ولكنى ضحكت انا الاخرى حتى اخفف عليها
استسلمنا لنوم عميق حتى ايقظنى عصفوى سمسم كالعاده
ولكن هذه المره وجدت ميرام تأتى بالفطار
شوق:ايه النشاط ده
ميرام:لقيت الداده نايمه قلت بلاش اقلقها حضرت انا الفطار بس يلا بقى علشان الجامعه
شوق:حاضر يا افندم
فطرنا وارتدينا ملابسنا وذهبنا الى الجامعه و
ذهبت انا وميرام الى الجامعه وبعد حضور المحاضرات ذهبنا لنتناول الغداء فى مطعمنا كالمعتاد واثناء تناولنا فى
الطعام دخل شخص ما
نعم انه هو
هو عمر واتجهه نحونا
عمر:صباح الخير
لم تجب ميرام
شوق:صباح النور ايه الصدفه الغريبه ديه
عمر:الحقيقه مش صدفه انا كنت عايز اتكلم معاكى شويه يا ميرام
ميرام:وانا معنديش وقت للكلام يلا يا شوق
سارع عمر بالامساك بيد ميرام
عمر:ميرام ارجوكى ادينى فرصه
ميرام:عمر لو سمحت سيب ايدى احنا فى مكان عام ومينفعش اعلى صوتى
شوق:عمر طب ممكن تستنى دقيقه واحده بس
عمر:حاضر ان هقعد على الطرابيزه الى جمبكم ديه
وتركنا عمر
ميرام:مش هسمعه
شوق:ميرام انا اول مره ابقى ضدك فى حاجه لازم تسمعيه
ميرام:يا شوق مينفعش
شوق:انا هروح اناديله وهروح انا وهسيبلك عربيتى واروح انا بتاكسى واتكلمى بهدوء
ميرام:اوكى بس خدى عربيتك انا هبقى اروح بتاكسى
شوق:اوكى خليكى هاديه واتكلمى براحه واسمعيه
ميرام:هحاول
شوق:لأ اكيد مش هتحاولى
انا رايحه اناديله
ميرام:اوكى
ذهبت لاخبر عمر
وذهبت انا الى فيلتى
بدلت ملابسى
وجلست وبداخلى افكار كثيره منها هل ستكون ميرام من نصصيب عمر مره اخرى
وما هو ردى على شريف اريد ان اقولها له احبك لا بل اعشقك يا شريف ولكن لماذا قلت لك (اعطنى فرصه
للتفكير) لماذا لماذا
وقطع على شرودى صوت رنه هاتفى انه شريف
شوق:الو
شريف:الو يا شوق نمتى كويس
شوق:اه الحمد لله وانت
شريف:انا منمتش خالص
شوق:ليه
شريف:بفكر فيكى
احرت وجنتى خجلا ولم اجب
شريف:انتى زعلتى
شوق:ها لا ابدا
شريف:طب ممكن اقابلك
شوق:ممكن نخليها بكره علشان النهارده عندى مذاكره كتير
شريف:اوكى ربنا يوفقك
شوق:سلام
شريف:بسرعه كده
شوق:لا اكون معطلاك عن حاجه
شريف:انتى عندى كل حاجه
شوق:شريف ارجوك
شريف:خلاص خلاص سلاام
شوق:انت زعلت
شريف:مقدرلاش ازعل منك
شوق:هههههه خلاص سلاام
شريف:سلام
اغلقت مكالمتى مع شريف وانا تتملكنى الحيره كيف سأقولها له احبك كيف ياربى لم اقوى على مواجهته بهذه الكلمه
التى حلمت كثيرا ان يقولها لى وعندما قالها تتمللكنى الحيره هكذا
وبعد فتره اتت ميرام دخلت الغرفه وجلست على السرير ووضعت يدها على رأسها
ركضت نحوها مسرعه
شوق:ايه مالك عكيتى الدنيا صح ما انا عارفاكى مجنونه ومتهوره
ميرام:ادينى فرصه اتكلم
شوق:احكيلى بالتفصيل يلا
ميرام :حاضر
حكت لى ميرام انه دار بينها وبين عمر الحوار التالى
ميرام:عايز منى ايه
عمر:انتى ليه بتعاملينى كده
ميرام:انا حره فى معاملتى ع الناس
عمر:وهو انا اى حد يا ميرام
ميرام:اه اى حد
عمر:انا عذرك وعارف انى كنت قاسى عليكى بس صدقينى فى سوء فهم
ميرام:لو فيه سوق فهم يبقى منك انت مش منى
عمر:طب ممكن تسمعينى
ميرام:اتفضل
(وكل هذا وميرام لم تضع عيناها فى عينيه)
عمر:هند ديه تبقى اختى
ميرام:ههههه اختك انت فكرنى هبله ولا ايه
عمر:والله اختى بس من امى بس وكانت مسافره وهى اصلا من البنات الى سلوكهم زى الزفت علشان كده انا مكنتش
عايزك تعرفى ان عندى اخت زيها
اتفقت مع ابوها انهم يشدونى لسكتهم ديه علشان يقهروا قلب امى عليا
وياما هند حاولت انها تخلينى اسافر معاها انجلترا علشان تحاول تطورتنى فى شغلتهم ديه
ميرام:وكانت بتشتغل ايه انشاء الله
عمر:كاانوا بيتاجروا فى السلاح وبيصدروه لاسرائيل وده الى اكتشفتوه متأخر بس الحمد لله الحكومه الانجليزيه
تعاونت معايا لان انا معايا الجنسيه الانجليزيه فعاملونى على انى مواطن منهم
والحمد لله عرفت اخلص نفسى منهم ورجعت مصر تانى وعشت مع اخويا حسن
ميرام:ده ايه علاقته بالى عملته معايا
عمر:كان لازم اقطع علاقتى بيكى علشان ميأذوكيش كنت خايف عليكى منهم اضطريت ارسم قدمهم انى نسيتك
ومبفكرش فيكى علشان ميجرحونيش بيكى
ميرام:بس انت متعرفش انا كنت عامله ازاى من غيرك لو كنت انت بتتعذب مره انا كنت بتعذب ميت مره فى اليوم
(امسك عمر بيد ميرام)
عمر:اسف اسف والله انى خليت دمعه واحده تنزل من عنيكى ارجوكى انا مش طالب منك غير انك تسامحينى
واوعدك عمرى مهسمح لعيونك الى مدوبانى ديه انها تدمع تانى
ميرام:00