كيف تتعامل مع طفل كثير الحركة ؟!!
— أعراض كثرة الحركة
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الطفل والتي تدلّ على الحركة الزائدة عند الطفل وهي:
- تبدأ الحركة الزائدة عند الطفل في السنة الثالثة من عمره.
-
تظهر بشكل أوضح عند دخوله المدرسة، وذلك من خلال كثرة حركته وملله المتزايد وعدم قدرته على الجلوس في مكانه لفترة طويلة، وأفكاره مشتته ويفقد التركيز.
-
تظهر مجموعة من السلوكات والتصرفات عند الطقل كثير الحركة ومنها:
-
أعصابه مشدودة وليس لديه القدرة على الراحة والاسترخاء.
- عند الجلوس يقوم بحركات اهتزازية والقفز من مكانه.
- صوته مرتفع ويصدر أصوات غريبة ومفاجئة، ولا يستطيع التركيز لمدة طويلة.
- صعوبة النوم بطريقة مباشرة، والتقلب في الفراش كثيراً.
- عدواني في تعامله مع الآخرين، وينفعل بطريقة سريعة دون أي سبب لذلك.
- ينتقل من عمل إلى آخر بشكل سريع، حتى لو لم ينجز وينهي هذا العمل.
- ضعيف الشخصية وغير واثق بنفسه، ويتعرّض للإحباط واليأس في أغلب الأوقات.
—- التعامل مع الطفل كثير الحركة :
للتعامل مع هذا النوع من الأطفال، يجب القيام بالعديد من الخطوات وهي:
-
توفير النشاطات والأفكار المتنوّعة والمختلفة، حتى يقضي أوقات فراغه في هذه النشاطات، مع مراعاة أن تحتوي على الحركة، كإحضار ألعاب التركيب والمكّعبات والألوان وغيرها من النشاطات.
-
تجنّب الإطالة في النشاطات التي تحتاج إلى بذل مجهود وطاقة عقليّة، لأنّ ذلك يسبب له الملل بشكل سريع.
-
التحلي بالصبر وضبط النفس عند التعامل مع الطفل، لأنّه سوف يتغيّر بشكل تدريجي، عندما يتقدم في العمر، فطبيعة الحياة تساعده على تغيير سلوكياته.
-
الابتعاد عن المعاملة التي تقوم على العنف والتحقير للطفل، لأن ذلك يعمل على عناده وزيادة حركته.
-
التعامل معه بحب وحنان ولطف، مع مراعاة تجنّب الدلال الزائد له، لأنّه يؤدي إلى آثار سلبية على مستقبل الطفل.
-
التعامل معه على أنّه طفل له أهمية، وتوكيله بالعديد من المهام، مع مراعاة أن تكون هذه المهام ذات طبيعة حركية وتتناسب مع سنه.
-
عدم التركيز والتدقيق على كل حركة يقوم بها الطفل، بل يجب تجاهل الحركة المزعجة، حتى يمل ويتركها لوحده.
-
عدم إجبار الطفل على القيام بأعمال لا يحبها، بل يجب استخدام أسلوب الإقناع.
-
تجنّب الصراخ عليه وتوبيخه أمام الآخرين.