اجمل اشعار عن العلم

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
اجمل اشعار عن العلم



محتويات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قال الإمام الشافعي في قصيدته رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم:

رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم       ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ

وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى         أن يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ

وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ حَالٍ        كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ

فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْ رِجَالٌ ولا عرفُ الحلالُ ولا الحرامُ

قال الشافعي في قصيدته تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً:

تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً     وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ

وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ        صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ

وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً       كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ

قال أبو مسلم البهلاني في قصيدته العلم:

لن ترضي الله حتى تخلص الورعا      ولن ترى ورعا بالجهل مجتمعا

حق العبادة فرض لن تؤديه            إن كنت تجهل مفروضا وممتنعا

أمانة الله تسطيع الأداء لها               إذا علمت بعون الله ما شرعا

ولم يجد صانع اتقان صنعته           حتى يكون على علم بما صنعا

ومن مضى في طريق لا دليل        لها ولا معالم تهدي ضل وانقطعا

وفاقد العين محتاج لقائده لولاه            لم يدر مهما جار أو سدعا

فاستنهض النفس في ادراك ما جهلت حتى ترى العلم في حافاتها سطعا

قال أبو العلاء المعري في قصيدته حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي:

حسْبي، من الجَهلِ، علمي أنّ آخرَتي      هيَ المآلُ، وأنّي لا أُراعيها

وأنّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بها        وما أزالُ مُعَنًّى في مَساعيها

كذلكَ النّفسُ، ما زالَتْ مُعَلَّلَةً       بباطلِ العيشِ، حتى قامَ ناعيها

يا أُمّةً من سَفاهٍ لا حُلومَ لها            ما أنتِ إلاّ كضأنٍ غابَ راعيها

تُدْعَى لخَيرٍ، فلا تَصغَى له أُذُناً فَما يُنادي لغَيرِ الشّرّ داعيها

 

قال الشافعي في قصيدته يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ:

يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ       فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا

يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً          كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا

أبيات المتنبي:

وما انتفاعُ أخي الدنيا بِناظِرِهِ إذا استَوَتْ عِندَهُ الأنوارُ والظُّلُمُ

أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي وأسْمَعَتْ كلماتي مَنْ به صَمَمُ

أَنامُ ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها ويسهرُ الخلقُ جَرّاها وَيَخْتصِمُ

وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي حتى أتتهُ يَدٌ فَرّاسةٌ وَفَمُ

إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ بارزةً فلا تظنَنَ أَنَّ اللّيثَ يبْتسِمُ

ومُهْجَةٍ مُهْجتي مِنْ هَمِّ صاحِبها أَدْرَكتها بجَوادٍ ظَهْرُهُ حَرَمُ

رجلاهُ في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ وفعلُهُ ماتريدُ الكَفُّ والقَدَمُ

ومُرْهَفٍ سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ حتى ضَرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ

فالخيلُ و الليلُ و البيداءُ تعرفني والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ.

شعر أحمد شوقي في المعلّم:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا    كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا

أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً وَاِبنَ البَتولِ فَعَلَّمَ الإِنجيلا

وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا

عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا

وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا

مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا

يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا

ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم وَاِستَعذَبوا فيهاالعَذابَوَبيلا.




3066 مشاهدة