تائهة بين دوائر الانتقام

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
تائهة بين دوائر الانتقام



الفصل الثالث عشر
سيف : بس يفوقوا الثلاثه وانا هعرف حضرتك هنعمل ايه … انا بس عايز اعرف هم هيستقروا فين ؟
لان شقتهم صعب يدخلوها وبقت من الحرز بتاع القضية
ابراهيم بدون تردد : هيقعدوا عندي دول امانه احمد ليا …

فلاش باااك *
احمد : ابراهيم انا عايز اطلب منك طلب ..
ابراهيم : طبعا يا احمد اتفضل
احمد بحزن شديد : انا خايف موضوع ماجد ده مايخلصش علي خير … خلي بالك من ولادي لو حصلي حاجة .. دول امانتك يا ابراهيم .. ارجوك اوعي تتخلي عنهم انا هبقي مطمن معاهم وهم معاك ..انا هكتب كده في وصيتي
ابراهيم : اوعى تقول كده يا احمد .. ربنا يخليك ليهم وتفرح بيهم كلهم .. هم ليهم بركة الا انت ..
احمد : اوعدني يا ابراهيم .. اوعدني انهم امانتك اللي هسالك عليها يوم القيامة ..
ابراهيم بيتنهد : ولادك في عينا وامانتي وماتقلقش عليهم … بس اهدي انت بس وربنا يخليكم لبعض ..
احمد : ياااارب
بااااك **
ابراهيم بحزن ودموعه غلبته: كان قلبه حاسس انه سايبهم .. بس عمره ما كان يتخيل انه هياخدهم معاه ويسيب سارة واسلام لوحدهم … بس سؤالي بقي هو ماجد ده مش عارف ان اسلام اخو سارة ولا هو قاصد انه مش يموته ؟!!!
سيف باتبسامة تعجب : انت كنت عايزه يقتله هو كمان ؟!!
ابراهيم بضيق : لالالا ابدا انا مقصدش كده … انا قصدي انه قاصد يختار وانه مقرر انه هيقتلهم مش اضطر زي ما هو قال …
سيف بجدية : ايوة طبعا هو مقرر انه هيعمل كده الناس دي مش بتسيب حاجة للظروف كل حاجة عندهم محسوبة واعتقد غرضه من عدم قتله لاسلام ومحمود ان سارة يبقي ليها سند بعد موت اهلها وهو اخواتها الرجالة ..
ابراهيم : بس ليه عايز يبقي ليها سند وهو عايزها اصلا وعايز ياخدها ؟!!!
سيف : هو ميقدرش ياخد سارة لسبب بسيط انها هتبقي الخيط اللي هيوصلنا ليهم ولمكانهم وبالتالي هنقبض عليهم …. اللي انا متوقعه سيناريو اسوأ من ده واتمني انه مايحصلش ..
ابراهيم بفزع : اللي هو ايه ؟!!!
سيف : بلاش نسبق الاحداث وان شاء الله نقبض عليهم قبل ما يحصل حاجة لسارة ..
ابراهيم بتنهيدة : ياااااارب
بعد شوية جت امينة وكمال يطمنوا علي احفادهم وهم في قمة الحزن من اللي حصل
كمال : السلام عليكم … ازيك يا ابراهيم … طمني علي الولاد حد فاق ؟؟
ابراهيم : سارة بس اللي فاقت وللاسف حالتها صعبة واسلام لسه عايش علي المهدئات كل ما يصحي ينيموه ومحمود لسه مافقش..
كمال بيبص لسيف : حضرتك مين ؟!!
سيف : المقدم سيف ماهر عبدالعظيم من المخابرات ..
كمال : انت تعرف اللواء ماهر عبدالعظيم ؟!!
سيف : ايوة انا ابنه حضرتك تعرفه ؟؟
كمال : ايوة طبعا الله يرحمه ده كان من اقرب اصدقائي بس شغلنا كان بيخليا مش نتقابل كتير … انا اللواء كمال فوزي من امن الدولة
سيف : اهلا بحضرتك … ومشي كامل وامينة عشان يطمنوا علي سارة واخواتها
عدى يومين واسلام فاق وحالته سيئة جدا ومنهار نفسيا وجسديا وبيتالم من كتر جروحه … محمود لسه في غيبوبته …. وسارة فاقت وكان معاها دكتور يحيي( بعد ما كلمه ابراهيم اللي اخد رقمه من سيف )
وكل ما تفوق يحاول يهدي فيها وهي رافضة ان اللي عايشاه ده واقع اصلا ومعتقده انها هتخرج هتلاقي اهلها كلهم مستنينها
في اوضة اسلام كان موجود كمال وامينة وابراهيم
اسلام بعياط : سارة هي السبب في اللي احنا فيه .. انا عمري ما هسامحها
كمال بحده : وهي مالها بقي ؟ هي اللي كانت قالت له يقتلهم ؟!!! هي في حالة صدمة زيك بالظبط ويمكن تكون اكتر منك كمان … اوعي اسمعك تقول كده تاني . يا ابني انا خسرت بنتي واحفادي بس هقول ايه عمرهم كده … ومكتوب لك انت ومحمود تعيشوا عشان اختكم اللي مش عارفين هيحصل فيها ايه
اسلام بصوت مبحوح : هو لسه هيحصل اكتر من اللي حصل ؟!!!
ابراهيم : يا بني احنا معاكم كلنا وان شاء الله مش هيحصل حاجه ( ابراهيم كان حكي لاسلام كل حاجة وانه عمه )
دخلت الممرضة اوضة اسلام بابتسامة : احب ابشركم ان استاذ محمود فاق وهو الحمدلله بخير
امينة : الحمدلله .. احمدك يارب .. انا عايزة اشوفه
الممرضة : الدكتور بس يخلص كشف عليه ويسمح بالزيارة وتطمنوا عليه .. انا بس حبيت اطمنكم انه بخير
اسلام : الحمدلله
في اوضة سارة المشهد اليومي المتكرر حتي الان ( تصحي سارة تفتكر اللي حصل تصرخ وتحاول تهرب رافضة واقعها ويحاول يحيي يهديها يفشل وتنام تاني علي المهدئ )
سارة فتحت عينيها بصت حواليها افتكرت مكانها واللي حصلها ولاول مرة تقعد من غير ما تطلع صوت ولا تتحرك
يحيي : سارة انتي كويسة ؟؟
سارة : ………….
يحيي بقلق : سارة سمعاني ؟ انتي كويسه ؟؟
سارة : …………….
يحيي : لااااا ما هو انتي عيطي اصرخي كسري اي حاجة بس بلاش تسكتي كده
سارة :…………….
يحيي قعد جنبها وبيراقبها عيونها بقت دبلانة حزينة بتعيط من غير صوت هل ابتدت تستسلم ولا هي كده انتهت …. مرت ساعات وسارة علي نفس الوضع وكشف الدكتور عليها وقال انها تعبانة نفسيا بس وتقدر تروح بس تحت مراقبة شديده
في اوضة محمود : كان معاه حسين واخوه مصطفي واخته نور ومرات ابوه
مصطفي : حمدلله علي سلامتك يا حوده … ايه ياعم قلقتنا عليك .. شد حيلك بقي عشان نروح بقي …
محمود : ………
نور بدلال : حودة حبيبي البيت وحش من غيرك ارجوك خف بقي ويلا نرجع بيتنا
محمود بضعف شديد : س سارة … اس اسلا اسلام …
حسين بحزن : هم كويسين ومحتاجينك جنبهم قوم بقي عشان وجودك جنبهم دلوقتي مهم اوي وخاصة سارة … انا مش عارف اقولك ايه انت مالحقتش تشبع من امك بس ….
قاطعه محمود وهو بيحاول يقوم : انا ع عايز اشوفهم ..
مرات ابوه : لا يابني بلاش تتحرك دلوقتي غير لما الدكتور يأذن لك
محمود برفض : لااا انا هقوم واشوفهم
حاولوا كلهم يمنعوا محمود يتحرك ورفض رفض تام ومع اصراره اخدته الممرضة علي كرسي متحرك لاوضة سارة
في اوضة سارة
محمود : سارة انا مش عارف اقولك ايه بس بدون مقدمات كده احنا اخوات من ماما سعاد … كانت ماما مخبية عنك الموضوع ده بأمر من دكتور يحيي بس دلوقتي انا لازم اكون جنبك انا محتاجك وانتي محتجالي و…
قطعت كلامه سارة بنظرة وقالت بصريخ : انا ……
ايه اللي هيحصل بين محمود وسارة ؟ وهيحصل لها ايه بعد ما عرفت باخوها ؟
توقعاتكم …
استنوني الفصل القادم




53371 مشاهدة