تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)



الفصل الخامس عشر
تحدتني فاحببتها
فريد وهو يبتسم اه منك يا رنا ثم توجه لغرفه رهف وبمجرد ان وصل للغرفه وقبل ان يطرق الباب اوقفه صوت رنا
رنا لا طبعا يا رهف انتي بتهزي صح
رهف بحزن لا والله يا رنا مش بهزر دا حصل فعلا فريد وماما وعز افتكرو اني كنت متخدره وميعرفوش اني كنت فايقه وما اخدتش مخدر ولا حاجه انا بس من خوفي من الست ومرات عمي اغمي عليا ولما فقت لقيت نفسي في مستشفي ومعرفش ايه الي حصالي بس فريد بقي وداني لدكتور نفسي والحمد لله قدرت اتجاوز الازمه دي
رنا باندهاش طب لما انتي عارفه ان عمك ومرات عمك السبب بتكرهي مصطفي ليه زي ما خالتو بتقول وليه مقولتيش وسبتيهم فاكرين ان لسه معتقده انهم هما الي عملو فيكي كدا
رهف طب ما احنا ممكن نعكس السؤال
رنا الي هوا ازاي يعني
رهف وبدون مقدمات يعني ممكن نخلي السؤال انتي بتكرهي فريد ليه يا رنا
رنا بارتباك وتلثعم ليه بتقولي كدا
رهف عليا انا علي العموم هعديها لحد اما احكيلك وبعدين ازن عليكي لحد اما تحكيلي بصي يا ستي انا لما حصل الموضوع دا كان فضلي شهرين واكون ١٤سنه يعني في سن المراهقه ولما رحت المستشفي الي عالجني مصطفي صاحب فريد اخويا كان هوا ٢٦سنه وكان ايه موز هييييح المهم مطولش عليكي قولي طولي اعتقدت ان هوا فارس الاحلام بقي وفضلت احبه وافتكرت انو بيحبني لانو كان بيعاملني حلو جدا وفي يوم كان عندنا كنت خفيت خلاص ودا كان اول يوم اخرج من اوضتي وزي العبيطه لقيته واقف في البلكونه وبعدين
فلاش باك
رهف بسعاده مصطفي ازيك
مصطفي بابتسامه اهلا رهف ازيك اخبارك ايه بتاخدي العلاج ولا لا
رهف باخده كله طب كويس روحي بقي نادي علي فريد لانو بقاله ربع ساعه سايبني هنا
رهف بخجل طب متقعد معايا انا
مصطفي بضحك اتفضلي موزمزيل وهو يمد يده بطريقه دراميه
رهف بسعاده مرسي وجلسو علي كراسي بالشرفه
مصطفي ها عاوز تطلعي ايه بقي اما تكبري
رهف بلا مبالاه مش مهم
مصطفي بقهقه ايه يبنتي الفشل دا انتي بدائها بدري كدا ليه اه لو فريد سمعك
رهف بسرعه لالا اوعي تقول لفريد
مصطفي بضحك لا مش هقوله خلاص ثم انشغل بهاتفه
رهف بسرعه مصطفي عاوزه اقلك حاجه
مصطفي بابتسامه وهو ينظر لهاتفه اامري برنسيس
رهف بسرعه انا بحبك
مصطفي بوجه متهجم رفع راسه سريعاينظر له في زهول ولكن سرعان ما استطاع تمالك نفسه بصي يا رهف وانا كمان بحبك بس بحبك زي اختي الصغيره مش انا زي فريد اخوكي بردو
رهف بعند لا انا بحبك
مصطفي يحاول كتم الضحكه علي تصميم تلك الطفله بصي يا رهف انا اكبر منك ب١٣سنه انا كبير اوي عليكي بكره لما تكبري وتفهمي هتعرفي ان دا كان مراهقه بس وتحبي حد مناسب ليكي في السن ثم اخذ الموضوع بمزاح ليقوم ويضربها علي راسها بخفه يبت دنا لو اتجوزت هخلف ادك قومي يا هبله نادي علي اخوكي
رهف بدموع يعني انتا مش بتحبني
مصطفي يا رهف لو كل دكتور حب المريضه بتاعته مش هنخلص ولو كنت بتعامل معاكي افضل شويه من اي مريض فدا لانك اخت فريد وبعتبرك زي اختي الصغيره
لم تنتظر رهف ليكمل كلامه وانما ذهبت سريعا من امامه
عوده للحاضر
رنا يخرب عقلك ها وبعدين
رهف بضحك تموتي في النم المهم يختي مشفتش مصطفي بعد الكلام ده غير بعد سنتين لانو سافر سنتين ولما رجع كنت عندي ١٦سنه كبرت شويه وفهمت واتكسفت من الي عملتو واتكسفت اكتر لانو حافظ علي شكلي ومقلش الموضوع دا لحد ابدا حتي مقلش لفريد وعز وابيه فريد لو عرف اني عملت كدا كان عاقبني جدا وفي يوم جه عندنا وانا الي فتحت باب الشقه اقيته في وشي اتكسفت جامد وجريت علي اوضتي وساعتها كلهم افتكرو اني بخاف من مصطفي وعندي عقده منه وانا مصدقت عشان اهرب من المعامله معاه بقي كل لما يجي عندنا ادخل اوضتي علطول ومشفتوش ولا مره من يوميها لحد دلوقت
رنا بصدمه بتتكلمي جد
رهف اه يختي دنا حتي لو شفتو دلوقتي معرفوش اصلا
رنا طب يعني
رهف يعني ايه
رنا انتي لسا بتحبيه
رهف بضحك بحب ايه يهبله بقلك معرفش شكله تقوليلي بحبه اصلا انا بس دلوقتي فهمت كلامه بس تعالي هنا بقي واحكيلي
رنا بعدم فهم احكيلك علي ايه
رهف قوليلي انتي بتكرهي ابيه فريد ليه
رنا بارتباك انا مبكرهش حد
رهف وهي تغمز لها تبقي بتحبيه
رنا بغضب لا طبعا
رهف بااااااس ادام اتحمقتي كدا يبقي اكيد بتحبيه
رنا لا والله
رهف اه والله بصي يا رنا البنت متاخدش موقف كدا من شاب الااذا كانت بتحبه
رنا يا سلام منتي واخده موقف من مصطفي اهو ومش بتحبيه
رهف منا كنت لسا هكملك الااذا كانت بتحبه او بتهرب منه بسبب موقف حصل بينهم يكسف زي حلاتي وانتي كنتي مجاننا وانتي صغيره هتجوز فريد هتجوز فريد ثم غمزت لها ايه بقي انتي ايه فيهم
رنا مفيش يا رهف حاجه من دي
رهف طيب بصي قولي يا رنا وانا اوعدك مقلش لحد
رنا بس يا رهف بقي بطلي زن
رهف لا يمكن ابدا قولي بقي انطقي يا صنم
رنا بحزن وقد تجمعت الدموع بعينيها قلتلك بس يا رهف
رهف سريعا اسفه والله يا رنا مكنش قصدي اضايقك بس دانتي شكلك معبيه من ابيه فريد اوي بس يلي احكي بقي
رنا بضحك دانتي زنانه زن بصي يا رهف لما احس اني عاوزه اتكلم اكيد مش هحكي لحد غيرك بس بقلك ايه متعرفيش دكتور نفسي كويس
رهف اعرف الدكتور الي اتعالجت عنده زمان بس لمين
رنا لراندا
رهف بتعجب ليه
رنا يا رهف رندا قسوه بابا عليها لغت شخصيتها خالص يعني ممكن حد يازيها او تتوجع من حاجه وتخاف تتكلم او حتي تتوجع ودي عقده وخوف عندها لازم تروح لدكتور نفسي عشان ترجع ليها ثقتها في نفسها تاني وتقدر تواجه المشكله
رهف ايه دا راندا كدا بجد
رنا باسف اه يا رهف عارفه فرضا لو كان فريد طلب منها هيا الجواز مكنتش قدرت تقول لا حتي لو مش عاوزه تخاف ترفض
رهف بزهول معقول لالازم كدا نساعدها
رنا تمام
رهف بس قليلي يا رنا انتي مش موافقه تتجوزي ابيه فريد ليه
رنا محاوله اختراع اي سبب اديكي قولتي ابيه دانتي يا رهف اكبر مني بسنتين وبتقوليلو ابيه عوزاني انا اتجوزه
رهف بمكر بس انتي مش بتقوليله ابيه يا رنا بتقولي فريد بس
رنا قصدك ايه
رهف قصدي انك مش بتشوفي فريد اخوكي عشان كدا مش بتقوليلو ابيه
رنا عاوزه توصلي لايه يا رهف.
رهف بخبث مفيش بكره يختي فريد يوقعك واقعد اضحك عليكي وتحبيه
رنا بخجل بس يا رهف
رهف بضحك يختي حلوه انتي بتتكسفي امال هتعملي ايه لو اتجوزتو بجد
رنا وقد اصطبغ وجهها بالون الاحمر القاني بس يا رهف بقي
رهف بضحك اشد والله يا رنا انا متخيله شكلك بكسوفك دا ووشك الي شبه الطمطمايه وانتي وفريد في ليله الدخله ثم وضعت يدها علي صدرها تقهقه بشده هتبقي مسخره
رنا بغضب وبكاء وقد ظهرت في مخيلتها ذكري الماضي لتصرخ دون وعي لا مستحيل
رهف توقفت عن الضخك لتنظر لرنا بزهول رنا في ايه انا بهزر اهدي
رنا وهي تخرج من الغرفه وهي تبكي ولا تردد سوي كلمه لا
اما فريد فقد كان يقف مزهولا مما سمع سواء من شقيقته التب مرت بفتره مراهقه ولم تخبره واحترم صديقه للغايه لحسن تصرفه مع اخته وادراكه للموقف وكانت الصدمه الكبري من رنا الهذه الدرجه تكرهه وترفض ان تكون معه بغرفه واحده وان تكون زوجته وعندما شعر بقرب رنا من الباب ابتعد سريعا للخلف عده خطوات وكانه ذاهب اليهم لتخرج رنا تجري من غرفه رهف لاتري امامها لتصتدم به وخلفها رهف
فريد وهو يمسك رنا يمنعها من السقوط مالك يا رنا انتي كويسه
رنا ببكاء وكانها شريط قد وقف علي كلمه واحده لالا مستحيل
فريد متصنع عدم الفهم ايه الي لا مستحيل ولكنه لم يجد رد حتي ابتعدت مسرعه بعيدا عنه.
فريد هيا مالها يا رهف
رهف اصل ثم مسكت لسانها مفيش زعلت مني وبس تهدي وانا هصالحها
فريد طب يلي البسي وتعالي نجيب راندا
رهف متذكره مصطفي لالا مستحيل عز اصلا هناك ثم تركته ودلفت غرفتها
نظر فريد كلا الاتجاهين الي مكان غرفه رهف ومكان غرفه رنا ثم ضرب كفيه ببعض يا ولاد المجنونه هوا انا كل اما اكلم واحدخ تقولي لالا مستحيل ناقص انا شغل عيال ثم خرج من الفيلا متوجها الي المشفي حيث راندا وعندما وصل الي المشفي وجد عز يجلس مع رنا بغرفتها بمفردهم
فريد وهو يري عز جالس بجانب راندا يحاول مكالمتها وهي تنظر للجانب الاخر تبكي بصمت وينتفض جسدها
فريد بغضب عز بتعمل ايه هنا
عز ايه يا فريد مفيش بطمن علي راندا
فريد واطمنت فين امك وخالتك
عز نزلو يفطرو في الكفاتريا بعد مصطفي مطمنهم علي راندا
فريد طب تمام يعني انتا اطمنت ومصطفي كمان طمنك اتفضل يلا علي الشغل لازم يكون حد في الشركه مننا وانا هروح راندا واحصلك.
عز بس انا هستني اروح راندا
فريد بغضب عز يلي
عز باستسلام وهو ينظر لراندا بحزن طيب يا فريد ثم خرج من الغرفه
فريد وهو يجلس بجانب راندا ادار وجهها اليه ومسح دموعها بانامله هششش بس خلاص مشيته
ابتسمت رندا وكففت دموعها كلاطفال بيديها
فريد بصوت حنون احكيلي الي فيكي يا راندا انتي عارفه انك بغلاوه رهف عندي عز اذاكي
لم تتحدث راندا وانما اندفعت لاحضان فريد الجالس بجانبها علي فراشها تبكي بحرقه وتشهق.
فريد منصدم من فعلها ولكن تدارك الامر بس خلاص والله لطلعلك عينه وما هيقرب ليكي تاني بس احكيلي عمل فيكي ايه انا معاكي متخافيش ثم ابعدها برفق عنه احكي يا راندا انا معاكي وهحميكي
رندا ببكاء هوا عز وظلت تبكي
فريد محاول اخراج الكلمات منها ماله يا رندا عز قولي انا سامعك
رندا ببكاء شديد بعد ان شعرت بحاجتها للكلام وخاصه عندما شعرت بالامان في كلام فريد مش عارفه عز بيجي اوضتي كل يوم وصمتت وهي تنظر لاسفل بخجل شديد
فريد وهو يرفع وجهها بانامله قولي بيعمل ايه كملي متخفيش
راندا ببكاء عز بيجبرني انو وصمتت ولم تكمل من كثره الخجل ثم قالت بهستيريه كل يوم بيجي. وبعدين يرمي ليا فلوس ويقولي زي سامح وانا مش فاهمه ولا عارفه حاجه ثم نظرت لفريد برجاء والله معرف حاجه
اعتصر فريد قبضته بغضب من اخيه الاحمق فهو يعلم جيدا ان اخيه هوائي لا يعقل الامور متسرع اخذ فريد راندا باحضانه يطمئنها هششش بس متخفيش اوعدك مش هيقربلك تاني وبعد ان هداءت طلب منها الاتخبر احد وانه سيتعامل مع اخيه ثم اتصل علي صديقه .اطمئن علي راندا منه واخبره مصطفي انه سيحضر في اليل للاطمئنان علي راندا وسرعان ما حضرت خالته ووالدته واخذهم وعاد بهم الي الفيلا ثم تركهم مع راند بغرفه خالته التي اصرت ان تمكث راندا معها في غرفتها عده ايام ثم توجه لغرفه عز وبعد ان قص عليه عز كل شي من اوله لاخره
فريد بغضب شديد وبصوت كالرعد في بيتي يا عز بتعتدي علي بنت في بيتي خالتك جت طلبت الامان ليها ولبناتها وانتا بتعتدي علي بنتها ازاي سمحت لنفسك تعمل كدا
عز بغضب يا فريد افهمني اصل سامح هوا الي قال
فريد مقاطعا وبغضب شديد سامح سامح ايه وزفت ايه انتا مصدق نفسك ولا بتهرب من غلطك فيها باي حجه صدقت انها مش محترمه لمجرد انسان زباله قالك انو كان مع بنت جديده دا حتي مقلش راندا ولا اخدتها حجه تدخل وتخرج وتهددها ثم امسكه من ملابسه بعنف وبصراخ شديد وغضب اشد بتستغل بنت ضعيفه اتحامت فيا وبتعتدي عليها يا عز عملت هيا فيك ايه زنبها ايه تاذيها كدا
عز وهو يخلص نفسه من يد فريد وبغضب زنبها اني بحبها يا فريد مستحملتش واحد زي سامح يقول انو بيقرب منها
فريد بغضب بتحبها حب ايه يا عز حب ايه يا راجل يا محترم يا صعيدي الي يخليك تستغل ضعف بنت عشان تروح كل ليله اوضتها بدون اي وجه حق تعتدي عليها لمجرد شك عارف انتا ايه يا عز انتا حيوان مفرقتش بين الزباله وبين عرضك الي لازم تحافظ عليه انتا لو راجل كنت سالت وفهمت ولو اتاكدت انها مش كويسه كان يبقي حقك تغسل عارك بايدك مش تروح ليها اوضتها تعتدي عليها كنت تحافظ علي عرضك يا عديم المروءه والشرف الحب غيره وكرامه يا عز مش شهوه واعتداء ورغبه قذره جواك بتحللها لنفسك فاهم
عز بضغف يا فريد انا بحبها ولم يكمل حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه
فريد وهو يمسك عز من ثيابه بغضب بعد ان صفعه ليقول بصوت امر غاضب يرعب الكلمه دي مسمعهاش علي لسانك تاني لحد لما تثبت ليا انك راجل ولا لسانك يخاطب لساني ثم نظر له بشده واقسم بالله يا عز لو ما كانت راندا طلعت بنت وكنت عملت فيها حاجه لكنت قتلتك بايدي ياعز الاعرض الولايا الا دا فاهم الا العرض والشرف يا راجل يا صعيدي يالي المفروض تحافظ علي عرضك متهنهوش وتدوسه فااااااااااهم ثم تركه وخرج بقوه وغضب من غرفه شقيقه صافقا الباب خلفه بقوه ليجد رنا تقف خارج الغرفه تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها ليضرب الحائط بقبضه يده بعنف مما ارعبها بشده وتوجهت سريعا لغرفه والدتها حيث كانت ذاهبه للاطمئنان علي شقيقتها بعد ان اخبرتها رهف قبل ان تقف علي صوت عز وفريد تستمع لما يقولان دخلت غرفه والدتها تطمئن علي شقيقتها وقلبها يعتصر حزنا عليها مما سمعت
اما فريد فقد خرج بغضب لا يري امامه ليذهب للشركه حيث ان عز لم يستمع لكلامه وظل بالبيت ولم يذهب الي الشركه وامام الشركه اوقف سيارته يتذكر الكلام الذي قاله بغضب لعز وكيف انه يماثل عز بفرق انه كان يدفع وكم احتقر فريد نفسه لمعرفه النساء واقسم انه لن يلمس اي امرءاه اخري سوي رنا سيجعلها تحبه مثل ما يحبها ولن يقرب من امراءه اخري سواها حتي انه لن يقرب منها هيا الاخري الا برضاها افاق من افكاره علي صوت هاتفه ليرد
فريد بتافف ايوه يا رولا عاوزه ايه
رولا بدلع كدا يا فريد تنساني .
فريد بحزم رولا الي بينا انتهي ومش عاوزك تكلميني تاني ولا حتي عاوز اشوف وشك
رولا بغضب لا يا فريد مش رولا الي يتعمل معاها كدا ومتنساش انك جوزي.
فريد بضحك انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا رولا مش من حته عقد عرفي تبقي مراتي انتي يا روحي بتتاجري باليله والعقد دا كان عشان اامن نفسي انما لو فعلا فكراني جوزك فمتزعليش انتي طالق والعقد الي معامي تقدري تبليه وتشربي ميته كمان ويريت صوتك الكريم دا مسمعوش تاني ثم اغلق الهاتف بوجهها ونزل من سيارته وتوجه لشركته
اما رولا فقد كسرت هاتفها بغضب شديد بكره تشوف رولا هتعمل معاك ايه يا فريد
وفي المساء انهي فريد عمله وتوجه الي فيلته ليجد رنا جالسه بالحديقه ساحره للغايه يداعب نسيم الهواء خديها ويحرك خصلات شعرها وهي شارده الذهب لم تنتبه لوجوده بجانبها
فريد وهو قريب منها سرحانه في ايه
رنا بفزع هه مفيش ثم قامت سريعا لتهرب من امامه
ولكن فريد اطبق يده علي معصمها وشدها اليه لترتطم بصدره القوي
فريد بهدوء خايفه ليه
رنا بخوف هه
فريد وهو يقترب منها ويحرك خصلات عن وجهها بتهربي مني ليه يا رنا ليه خايفه مني اااه يا رنا لوبس تريحيني وتقوليلي
رنا بخوف وارتباك مفيش من فضلك سيبني
فريد بتصميم بتخافي مني ليه
رنا بتحدي محاوله رسم القوه مبخفش
فريد وهو يقترب منها بجد
رنا بخوف وارتباك اه
فريد بخبث وقد اذداد اقترابا منها يعني لو اخدتك في حضني دلوقتي مش هتخافي مني
رنا بصدمه وقد احتقن وجهها بالون الاحمر الدموي انتا قليل الادب ثم دفعته عنها وجرت من امامه باقصي سرعه لديها
فريد بضحك وهو يمسح علي راسه قليل الادب عشان حضن والله انتا الي جبتو لنفسك يا فريد وشكلك هتتربي علي اديها
اما رهف فبمجرد خروجها من مطبخ منزلهم تحمل طبق ملي بالحلوي تصطدم
ياتري بمين نكمل بكره




64652 مشاهدة