تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)



الفصل الثامن عشر
تحدتني فاحببتها

فريد بغضب مكبوت في ايه
حنان بارتباك هه مفيش يبني ثم اكملت لمدراه الموضوع معلش تعبناك انتا جيت امتي
فريد وهو يقترب منها وبغضب شديد انا قلت في ايه
وفي تلك الحظه تظهر رهف التي اتت للاطمئنان علي رنا
رهف وهي تفتح باب الغرفه خالتو رنا عامله ايه وسرعان ما ارتبكت لرؤيه فريد الذي اطبق علي ذراعها بعنف
فريد بغضب وهو يمسك معصم رهف بقوه دا البيت كلو عارف بقي وانا الي نايم علي وداني في ايه يا رهف رنا مالها
رهف بخوف وخجل من اخبار اخيها بما حدث مفيش يا ابيه
فريد بصوت عالي للغايه وغاضب وقد اشتدت قبضته علي يد رهف انا قلت في ايه يبقي اعرف حالا وقبل ان تتكلم رهف التي امتلئت عينيها بالدموع وظهر علي وجهها علامات التالم حضرت والدته وراندا علي اثر الصوت العالي
سناء وهي تجذب رهف اليها لتخلصها من قبضته يا ساتر يا رب في ايه يا ولاد
فريد بنفس الغضب مين الي عمل في رنا كدا
حنان بخوف يبني قلتلك مفيش حاجه
فريد بصوت عالي كالرعد انا قلت في ايه
وقف الجميع في حاله من الخوف الشديد من رده فعله اذا عرف اما رنا فلم تكن تعي باي شي من حولها وكانها مغيبه عن الواقع ظل الجميع علي تلك الحال حتي تفوهت والدته
سناء وهي تخلص رهف من قبضه اخيها خلاص يا فريد سيب اختك وانا هقلك كل حاجه
فريد بغضب وهو يدفع رهف اهو اتنيلت سبتها اتفضلي قولي
سناء بحده فريد خد بالك من طريقه كلامك معايا
فريد بنفاد صبر وغضب امي في ايه
سناء بارتباك فقد شعرت ان ابنها علي وشك الانفجار احم اصل عمك وصل ومحمد ابن عمك كان شارب زفت ودخل اوضه رنا و حاول يعني
فريد وهو يعتصر يده بغضب وبصوت مخيف حاول ايه هوا فين
سناء محاوله تهدئته يبني رنا كويسه و
وقبل ان تكمل وجدت فريد يقف امامها كالاسد الثائر
فريد انا قلت فين وبمجرد ان اخبرته سناء بالحجره التي ينام بها حتي توجه اليها فريد ضرب الباب بقدميه ليدلف الي الغرفه يجذب ابن عمه من الفراش يكيل اليه الكمات حتي عمه الذي حاول الدفاع عن ابنه لم يسلم منه ومن قبضته ظل هكذا حتي لم يعد في جسد اب عمه مكان سليم ولم يخلصه من قبضته سوي حضور عز الذي قدم من السفر ليجد اخيه فريد يضرب ابن عمه محمد والا يستطع احد الدفاع عنه وجميع نساء المنزل يقفون في حاله من الذعر
عز وهو يجذب فريد خلاص يا فريد هيموت في ايدك
فريد بغضب والله لموته ثم نظر لعمه بحده انا بقي هخلي بدل ما عندك بنتين يبقو تلاته
عبد الغزيز بخوف خلاص يا ولدي سماح سيبوه هيموت في يدك سيبو انا هربيه وهنعاود البلد وما راح نيجي اهنه واصل
وبعد مده استطاع عز السيطره علي شقيقه الذي جلس يلهث من كثره ضربه بابن عمه ليطرد كل من عمه وزوجته الذين ذهبو من البيت بلا رجعه خوفا علي ابنهم الذي سارعو بنقله الي المشفي
اما فريد فتركهم جميعا وتوجه الي غرفه رنا
فريد رهف راندا تقعدو جنب رنا متتنقلوش من جنبها
ثم تركهم ودلف لغرفته من الباب الفاصل بين الغرفتين ليبدل ثيابه التي اصبحت ملوثه بالدماء ثم امسك هاتفه ليهاتف صديقه مصطفي
مصطفي بمشاكسه ايه يعم حد يتصل دلوقتي
فريد بغضب اسمع يا زفت حالا تجيب دكتوره نسا وتيجي البيت عندي فاهم
مصطفي بقلك في ايه يا فريد خير في حاجه عندك
فريد بغضب شديد انتا سمعت ولا لا
مصطفي بارتباك احم بس الوقت متاخر هجيب دكتوره ازاي بس
فريد اتصرف يا مصطفي
مصطفي طب اجي انا يا فريد منا دكتور نسا والله
فريد بغضب قد بلغ ذروته انا قلت دكتوره فاهم
مصطفي بقلق شديد فاهم حاضر نص ساعه واكون عندك
ثم اغلق مصطفي مع فريد وهاتف ابنه خاله ايمان فهي طبيبه نساء اكبر منه ومتزوجه ولكن من يراها يجزم انها اصغر منه ببضع سنوات
عز وهو في غرفه رنا ينظر لحاله رنا بتعجب ولكن اكثر ما اثار تعجبه هيئه راندا فقد تغير شكلها بشده فقد غيرت استيل ثيابها حتي شعرها لم يسلم من التغيير فقد شعر انه لاول مره يراها وبدون شعور منه وقع نظره علي شفاهها لا يصدق ان تلك الشفاه قد تزوقها يوما ولكنه افاق من ذكرياته علي صوت اخيه الغاضب
فريد انتا يا زفت بتهبب ايه هنا
عز محاولا تلطيف الاجواء يعم انا لقيت كلو جاي هنا قلت اجي معاهم
فريد برا يا زفت
عز احم ايه يا رهف مش اخوكي قلك برا يبقي برا
خرجت رهف وعز خارج غرفه رنا
عز وهو يقترب من رهف انتي يبت في ايه الي حصل
رهف بخجل معرفش وسرعان ما وجد كل من والدته وخالته وراندا يخرجو من غرفه رنا فيبدو ان فريد هوا من اجبرهم بالخروج
عز في نفسه الله دا الموضوع كبير بقي يظهر ان يادي اليله الي مش فايته وجد الجو مكهرب للغايه لكل مت بالمنزل فتوجه لراندا التي كانت تقف مع رهف محاولا الحديث معها فقد اشتاق لخجلها وصوتها
عز راندا
راندا بانتباه خير
عز بتعجب من طريقتها انتي كويسه
راندا بنفاد صبر عز بقلك ايه انا مش ناقصه وجع دماغ ولا فاضيه لتفاهتك دي
عز بتعجب ايه يبنتي كل دا تلفزيون اتفتح بقلك انتي كويسه ثم اقترب منها للغايه محاولا اثاره خجلها
راندا بعند وهي تضع يدها علي صدره بجرءاه وتدفعه للخلف بعيدا عنها اوف يعز ياخي طب ابقي اغسل سنانك الاول قبل ما تكلم الناس انتا واكل بصل ولا ايه ايه القرف دا. ثم تركته وذهبت لوالدتها
عز بدهشه وضع يده امام فمه وتنفس بها ثم استنشق يده بصل بصل ايه
اما رهف فرغم الموقف ظلت تضحك علي عز بشده حتي ظهر امامها مصطفي وايمان ليتجهم وجهها
مصطفي عز فريد فين
عز جوا عند رنا
مصطفي طب انتو كويسين
عز خير باذن الله هوا فريد الي كلمك
مصطفي اه انا اتخضيت والله بس هوا طلب دكتوره ليه
عز والله معرف يا مصطفي بس مش تعرفنا
مصطفي اه دكتور ه ايمان بنت خالي
سناء مقاطعه ادخل يا مصطفي ثم دخلت هيا وحنان لغرفه رنا
فريد ها يا مصطفي جبت دكتور ه
مصطفي اه يا فريد دكتوره ايمان
فريد تمام اتفضل اطلع برا
خرج مصطفي وتبقن الطبيبه ووالدته وخالته
فريد مش عاوز حد غير الدكتور ه في الاوضه
حنان بارتباك المفروض انتا الي تخرج يبني دا كشف نسا المفروض انا وامك الي نبقي معاها
فريد بنفاد صبر من فضلكم مش عاوز حد في الاوضه
جذبت سناء يد شقيقتها وخرجو من الغرفه فهي تثق بابنها ثقه عمياء
فريد دكتوره ايمان بصي من فضلك عاوزك تكشفي عليها كشف نسا كامل وتشوفي هيا كويسه ولا لا اظن خضرتك فاهمه
ايمان احم اه طبعا طبعا
فريد تمام ثم اشار لها للباب الفاصل بين الغرفتين انا هكون في الاوضه دي لحد متخلصي كشف اول لما تخلصي خبطي علي الباب وانا هدخل وطبعا مش محتاج اقلك ان مش هتكلمي حد عن حالتها غيري انا ثم تركها ودلف لغرفته
وبعد قليل انتهت الطبيبه من فحص رنا وطرقت علي الباب الفاصل ليظهر فريد
فريد بقلق خير يا دكتوه
ايمان بارتباك هيا كويسه بس
فريد بحده مخلوطه بخوف بس ايه
الطبيبه بس




64685 مشاهدة