الفصل الثالث وعشرون
تحدتني فاحببتها
اماراندا فعندما وجدت عز يقترب منها ابتعدت سريعا حتي التصق ظهرها بباب السياره وبصراخ لم تقل سوي كلمه واحده لاااااااا لتضع يدها علي فمها تهز راسها بعصبيه وعنف ببكاء مرير متذكره قبلته القاسيه
فزع عز من هيئتها بتلك الحاله حاول تهدئتها بكل الطرق ولكنها لم تستجيب ابدا لتتعالي صراختها ان يعود بها الي البيت ولم تهدء حتي حرك عز سيارته متجها الي الفيلا لتعود راندا مره اخري كما كانت مما اكد لعز انها لاتستمد القوه الا بوجود الجميع بجانبها وبمجرد وصولهم وقبل ان يصف عز السياره كانت راندا تفتح بابها لتدلف الي الفيلا سريعا وكان شبح يطاردها
زفر عز بغضب وهو يغلق باب سيارته ليدلف الي الفيلا ليجد الجميع متجمع علي مائده الغداء
سناء اهلا يا عز كويس انك وصلت انتا وراندا عشان تتغدو معانا
عز وهو ينظر لراندا اه كويس كويس اوي
سناء بتعجب مش فاهمه
عز بضيق مش مهم انا طالع انام
سناء لا اتغدي الاول
عز لا
فريد وهو يقف خلفه عز اقعد اتغدي الاول وبعدين اطلع
تنهد عز باستسلام ليجلس علي الطاوله
سناء اطلعي يا رهف نادي علي رنا تنزل تتغدي
رهف يوووه يماما انا زهقت ان بقيت طالعه عندها دلوقتي فوق الخمس مرات وهيا بتقولي هنزل دلوقتي
سناءبضحك طب اطلعي ليها المره دي ومتنزليش الاوهيا معاكي
رهف هه امري لله ثم قامت وقبل ان تصعد الدرج
فريد وهو خلفها انتي يا زفته
رهف يادي النيله وربنا طالعه اجيبها اهو
فريد بغضب رهف
رهف بخوف يا ابيه هوا حد قلك او موصيك تنتقم مني دنا اختك حتي
فريد بضيق رهف
رهف نعم يا ابيه كلي اذان صاغيه
فريد هوا يا زفته مش قلتلك تقولي لرنا اني سافرت
رهف والله يا ابيه قلتلها وهيا قالتلي انها هتنزل تتغدي وطلعتلها اكتر من مره اعمل ايه بس انزلها بالعافيه
فريد بضيق خلاص اطلعي وحاولي تخليها تنزل معاكي ثم امسك اذنيها عارفه يا زفته لو نزلتي من غيرها هعمل فيكي ايه
رهف برعب ايه والله حرام يا شبابك الي راح يا رهف
فريد بحده رهف
رهف يا ابيه متجوزها وتريحني الله يكرمك انا اتخنقت دنتا حتي احسن من ثم امسكت لسانها وظهر الارتباك علي وجهها فلا يحق لها ان تخبره فقد وعدت رنا
فريد بشك وهو يضيق عينيه احسن من ايه ولا مين
رهف بارتباك هه لا مفيش انا هطلع اجيب رنا
فريد بوعيد رهف انا مبهزرش انطقي احسن ليكي
رهف بخوف والله يا ابيه مش هينفع انا وعدت رنا اني مقلش لحد
فريد وهو يمسك ذراعها بقوه رهف انطقي
رهف بتالم اصل زياد عاوز يتجوز رنا
فريد بغضب غوري من وشي يا رهف دلوقتي ثم تركها وذهب ليسحب كرسي الطاوله بغضب وينضم الي بقيه العائله لتناول الغداء
فريد احم هوا زياد كان هنا النهارده ليه
نظرت كلا من حنان وسناء الي بعضهما بحيره ليستطرد هوا اصل لما انا رجعت كان هوا مع رنا في الجنينه وسلمت عليه بس يعني استغربت وجوده
حنان اصل هوا كان جاي يشوف رنا
فريد بشك ليه خير هوا في حاجه
سناء زياد كان جاي طالب ايد رنا للجواز وطلب انو يتكلم مع رنا لوحدها يفاتحها في الموضوع
فريد وهو يعتصر قبضته بغضب اه طب وانتو شيفين ايه
حنان معرفش لسا انا مشفتش رنا لسا ولا اتكلمت معاها بس
فريد مقاطعا انتي موافقه عليه
حنان انا مقدرش اقول موافقه اولا الا لما اخد راي رنا دلوقتي تنزل تتغدي ونعرف رائيها
فريد بغضب مكبوت تمام
راندا بتساؤل بس يماما مش فرق السن كبير شويه وكمان زياد شغله في الصعيد واكيد لو اتجوز رنا هتروح معاه وتبعد عننا
سناء يبنتي فرق السن مش مشكله انا جوزي كان اكبر مني ب١٨سنه ووالدك كام اكبر من والدتك ب١٣سنه ومع ذلك كان في تفاهم بينا وبعدين بردو منقدرش نقول اي حاجه غير لما نعرف راي رنا هيا صاحبت القرار
حنان والله يا سناء لو رنا وافقت انا معنديش مشكله خصوصا ان رنا بتحب عمتها ايمان وكمان زياد شخص محترم ومش فيه حاجه تخلينا منوافقش عليه بس زي ما قولتي الراي الاول والاخير لرنا
راندا علفكره رنا مستحيل توافق
سناء باستفهام ليه يعني
راندا وهي تزم شفتيها معرفش بس انا متاكده ان رنا مستحيل توافق
حنان هنشوف يا رندا
عز فريد انتا هتسافر الساعه كام
فريد بلامبالاه مش هسافر
سناء ليه يبني مش قلت هتسافر النهارده
فريد بغضب لغيت السفر ايه المشكله هوا انا لازم اقعد اقدم تفسيرات لافعالي ثم بدا في تناول طعامه ليصمت الجميع
وفي غرفه رهف
رهف يا رنا يلي بقي انا جعت والله منتي لو تقوليلي مش عاوزه تنزلي ليه وتريحيني
رنا بحيره معرفش
رهف طب يلي بقي انا جعت
رنا بشك رهف قولي الصراحه بجد فريد سافر
رهف بارتباك هه اه يستي سافر يلي بقي ثم حاولت جذبها من يديها
رنا بصراخ اه يا رهف براحه
رهف اسفه والله يا رنا بس ايه الي عمل في الجرح كدا
رنا بغضب المتخلف زياد
رهف بتعجب مسك ايدك من مكان الجرح ايه الغبي دا هوا اعمي
رنا والله مش عارفه يا رهف بس كلامه خوفني اوي
رهف بتعجب ليه هوا قلك حاجه غير انو عاوز يتجوزك
رنا بتردد اصل
رهف انطقي يا رنا اصل ايه
رنا بصي هوا قال كلام بس انا مش فهماه
رهف ليه يعني قال ايه
رنا اصل ____ثم قصت عليها كل ما تفوه به زياد بس يستي وانا اصلا مش فاهمه هوا قصده ايه كنت بفكر اسال ماما بس اتكسفت بصراحه
رهف بتعجب ايه العبط دا دا اكيد مجنون بس الغريبه يا رنا اني مش فاهمه قصده ايه من كلامه دا ايه رايك نبقي نقول لراندا يمكن تفهم
رنا والله شكل راندا هتطلع هبله زينا ولا هتفهم حاجه
رهف اقلك طنشي منه وتعالي نتغدي احسن
رنا تمام وقبل ان يخرجو من الغرفه
رنا وهيا ممسكه رهف من يدها رهف فريد سافر صح
رهف بارتباك هه اه سافر وبعدين في ايه يعني لو مكنش سافر وقبل ان تكمل وجدت رنا قد احمر وجهها بشده وارتعش جسدها لتتراجع للخلف
رهف بتعجب مالك يا رنا
رنا رهف فريد سافر ولا لا
لم تعلم رهف باي شي تجيبها فحالتها تلك اخافتها فاذا كانت بتلك الحاله عندما افترضت عدم سفره فكيف تكون حالتها اذا نزلت لاسفل ووجدته ولكنها تذكرت وعيد فريد لها لتضيف مسرعه سافر يا رنا سافر
وبمجرد نزولهم لاسفل صدمت رنا من وجود فريد اللحظه تلاقت عيناهم قبل ان تخفض رنا بصرها سريعا وتسري بجسدها ارتعاش ويحتقن وجهها بالدماء وتثلج يديها
رهف وهيا ممسكه يديها وبصوت خفيض انا اسفه يارنا بس
رنا مقاطعه بتوتر شديد خلاص يا رهف خلاص
للحظه ظلت رنا واقفه لا تعلم كيف تتصرف فهي من وضعت نفسها بذلك الموقف بعد ان استسلمت لقبلته لا تعلم اتصعد من امامهم باي سرعه لتدراي ارتباكها وخجلها منه ام تذهب وتتناول الغداء وتتجاهله وكان شيالم يكن ولم تحسم امرها سوي صوت والدتها لتتقدم بخطوات بطيئه مرتبكه وخجله تفرك بيديها بشده لتجلس بجانب رهف في المقعد المقابل لمقعد فريد كما تجلس دائما
سناء مالاحظه توتر رنا ايه يا رنا دنتي طلعتي روحنا علي ما نزلتي اتاخرتي ليه كدا
رنا بصوت خفيض معلش يا خالتو اصلي كنت قاعده علي الاب ومحستش بالوقت ثم نظرت لراندا واضافت لو فاضيه يا راندا في حاجه عاوزه اعملها علي الاب وانا مش بفهم فيها
راندا حاضر يا رنا
عز علفكره يا رنا فريد شاطر جدا في التكنولوجيا لو راندا مش عرفت فريد يساعدك
رنا بارتباك لا شكرا راندا كمان شاطره في الحجات دي وهتعرف
فريد وهو مستمتع بارتباكها وخجلها منه مش يمكن رندا مش فاضيه علي العموم انا فاضي بعد الغداء لو حابه
رنا بخجل شديد وبصوت خفيض للغايه منك لله يا رهف مسيري اردهالك
رهف وهي تقترب منها والله ما ذنبي فريد كان هيعلقني
حنان رنا
رنا نعم يا ماما
حنان هوا زياد كلمك في حاجه
نظرت كلا من رنا ورهف الي بعضهما بقلق لم تعرف باي شي تجيب اتخبرها بما قاله وتفهم مقصده ام تصمت
انتبه فريد لسؤال خالته وللقلق الظاهر علي رنا ورهف فيبدو ان هناك امر يخفياه
حنان رنا زياد قالك حاجه
رنا بارتباك معرفش
حنان يعني ايه معرفش
رنا يعني معرفش يماما
حنان يعني مفتحكيش في موضوع الجواز
رنا وقد اصبح وجهها بالون الاحمر القاني من شده الخجل والغضب من والدتها الم تستطيع ان تكلمها منفرده عن الجميع لماذا تحرجها هكذا امامهم جميعا
حنان عندما طال صمت رنا
رنا في ايه قالك ولا لا
رنا باستنكار من والدتها قال يماما
حنان وانتي رايك ايه
رنا بخجل وارتباك بعدين يماما نتكلم بعدين
حنان مفيش حد غريب يا رنا اتكلمي يحبيبتي
رنا وهي تتمني ان تنشق الارض وتختفي من امامهم وتهرب من ذلك الموقف فيبدو ان والدتها ستصيبها بنوبه قلبيه ذات يوم
رنا بغضب مكبوت انتي عاوزه ايه يماما
حنان ايه رايك حابه اعرف رايك
رنا بنفاد صبر لا رائي هوا لا
راندا بصوت خفيض والله قلت كدا محدش صدق
حنان غير مدركه الضغط الذي تعرض ابنتها له لا ليه
رنا وهي تنظر لوادتها برجاء ان تنهي هذا الحوار هوا ايه يماما لا ليه لا يعني لا مش عاوزه
سناء ايوا يعني في سبب لرفضك دا
رنا بتنهد وحزن والله ما عارفه اقلكم ايه با ناس مش موافقه مش عاوزه تتفهم ازاي دي
حنان بغضب رنا اتكلمي كويس زياد انسان محترم وانا شيفاه كويس ومناسب ليكي
رنا بغضب شديد متناسيه كل شي مناسب ليا الي هوا ازاي يعني ايه المناسب هوا المناسب يماما اني اتجوز واحد عمره ضعف عمري
سناء بمكر بس العمر مش سبب يا رنا
رنا يخالتو لو افترضنا العمر مش سبب طب ودراستي ولا كمان دي مش مهم
حنان رنا اخنا مش بنقلك اتجوزيه احنا بناخد رايك
رنا بغضب شديد لوالدتها لا الي شيفاه يماما غير كدا انتي ليه محسساني اني خلاص هعنس لو مش اتجوزت ليه ماما انا بس عمر١٨سنه مش ٣٨،
حنان انا مقلتش كدا
رنا تمام يماما وعد مني اول لما الاقي رندا ورهف اتجوزو انا هوافق علي اول عريس خلاص
حنان بمكر علي العموم فكري وخدي وقتك انا مش عارفه انتي متعصبه ليه كدا
رنا بنفاد صبر وهي ترفع يديها بالاكتفاء عارفه يماما انا كدا اكتفيت الي انتي عوزاه اعمليه انتي شايفه زياد مناسب لما يجي تاني ابقي قليله اني موافقه وحددي معاد الخطوبه وبالمره الفرح بس يريت تبلغيه انويوم الفرح يستعد كويس لاني يوميها االحاجه الوحيده الي متاكده منها اني يا هقتله يا هقتل نفسي ثم قامت بغضب صاعده لاعلي وسط نظراتهم المصدومه من كلماتها وهي تبرطم بكلام سمعوه جيدا قال اتجوز زياد قال
عز انتو ضغطو عليها يا جماعه ليه كدا اذا هيا مش موافقه خلاص
حنان بتعجب انا مكنتش متخيله انها هتتنرفز كدا رنا اصلا طباعها هاديه مش عصبيه كدا وبعدين انا اول مره اشوفها كدا
سناء معلش كلميها لما تهدي
حنان اطلعي يا رندا شوفي اختك
راندا حاضر يماما ثم ذهبت وخلفها رهف
سناء هيا رنا علطول كدا
حنان لا ابدا بس انا ضغطت عليها فعلا بس الي مستغرباه ان فريد بس قالت انها مش موافقه حتي ان انا ضغطت عليها اكتر من كدا بس غضبها موصلش لكدا ابدا ولا عملت كدا ايه الي يفرق زياد عن غيره يوصلها انها تقول انها يا تقتله وتقتل نفسها انا تعبت والله البنات حملها زاد وبالذات رنا عنيده عمري ما عرفت اتفاهم معاها علطول كانت بتميل لبباها اكتر وهوا الوحيد الي كان بيفهمها
سناء خير باذن الله هيا بس تلاقي اعصبها تعبانه شويه بردو الي شافته مش شويا
اما فريد فلم ينطق بحرف واحد كان بتابع في صمت تعجب من رده فعل رنا وكلامها ولكنه تاكد من شي واحد ان ذلك الحقير قد اذي صغيرته كما تاكد ان رنا لا تكرهه كما تقول
وفي غرفه رنا
رندا يا رنا خلاص محدش غصبك علي حاجه وبعد الي قلتيه دلوقت اكيد ليكي حق مش توافقي عليه
رهف بس يا راندا انا مش فاهمه قاصده ايه بكلامه دا
رندا بتعجب انا كمان بصراحه مش فاهمه بس يا رنا انتي ليه مقلتيش الكلام دا لماما
رنا بغضب علي اساس انها ادتني فرصه انا قلتلها بعدين وهيا صممت
رهف وبعدين طب احنا هنفهم ازاي
رنا وهي تزم شفتيها لا عاوزه افهم ولا انيل انا اصلا مستحيل اتجوزو بس انا حسيت بخوف منه ومن كلامه دا حسيته انسان مش طبيعي
راندا ورهف بصوت واحد عنك حق
رنا مش مهم طبيعي لنفسه مجنون لنفسه
رهف انتي هتعملي ايه دلوقتي يا رنا
رنا هناااااام
راندا باستنكار مينفعش كدا يا رنا مش كل لما مشكله تواجهك تهربي منها بالنوم
رهف راندا عندها حق يا رنا ايه رايك لو نخلي عز يخرجنا
راندا بضيق لا عز لا
رهف خلاص نطلب من ابيه فريد
رنا بضيق لا فريد لا
رهف ياني منكم امال نخرج مع مين عز لا وفريد لا نجيب مين يعني نخرج معاه
رنا معلش يا رهف والله انا محتاجه انام بجد
راندا طب انتي مش هتروجي اوضتك
رنا لا منا ورهف بدلنا الاوض
رهف لا هوا انا مقلتلكيش انا مش هبدل الاوض
رنا بضيق ليه بقي مش احنا اتفقنا
رهف لا يستي والنبي اما مش حمل ابيه فريد روحي اوضتك يختي
رنا اووووف منك لله انتي واخوكي راندا ايه رايك نبدل الاوض مع بعض
راندا بضحك لا انا مرتاحه في اوضتي
رنا بغضب اووووف ثم تركتهم متجه لغرفتها اغلقت الباب خلفها جيدا ثم جلست علي طرف فراشها تتذكر ما مرت به الي متي ستظل هكذا والاهم كيف ستواجه فريد بعد ما حدث تنهدت بغضب فهيا لم تعد تحتمل ما تمر به فضغط والدتها التي تعلم سببه جيدا فوالدتها تريد منها الزواج فلا يخفي عليها ان والدتها تشعر بالاحراج من مكوثهم بمنزل شقيقتها وتحمل فريد كامل نفقتهم الامر الذي يؤلم رنا ايضا ولكن ما ذنبها اذا لم تكن تملك المال لماذا يكون عليها الزواج زياد وهي تخافه ولا تحبه كما انها ان استسلمت لمن تحب وتزوجت فريد فكيف ستكون حياتهم سويا فهي لن تقبله ولن يكونا زوجين طبيعيين ستظل تلك الذكري محفوره بعقلها ثم انها كيف ستخبره ان تزوجها سبب اعراضها عنه ظلت تفكر كثيرا لدرجه قد انهكتها التفكير باي شي لا تعلم ماذا تفعل وكيف تهرب من فريد وحصاره لها شعرت بان عقلها سينفجر فاستسلمت لنوم طويل لم تشعر باي شي الابرهف تحاول ايقاظها لتناول الافطار
رهف يارنا اصحي بقي
رنا وهي تفرك بعينيها وبصوت نائم ايه يا رهف سبيني عاوزه انام
رهف يبنتي تنامي ايه انتي عارفه انتي نايمه بقالك اد ايه دنا غلبت فيكي امبارح انا وراندا عشان تنزلي تتعشي وفي الاخر ابيه فريد هوا الي قلنا نسيبك
وبمجرد ان سمعت رنا اسم فريد جلست سريعا علي فراشها مفزوعه. هوا فريد دخل اوضتي امبارح
رهف بضحك لا يختي متخفيش اوي كدا ابيه فريد اصلا سمع صوتي انا ورهف واحنا بنصحيكي جه قلنا نسيبك تنامي بس قومي بقي هيبقي لا عشا ولا فطار
رنا بتكاسل طيب انزلي وانا هاخد شور وانزل
رهف تمام ثم تركتها وخرجت لتحاول رنا الوقوف لتدلف الي المرحاض لتشعر بدوار وراسها يكاد ينفجر فقد ظلت طوال اليل اسيره في تلك الكوابيس المزعجه لا تعلم لما تظل تراودها مرارا وتكرارا حاولت النهوض اكثر من مره ولكن بكل مره تخونها قدماها لتجلس مره اخري علي طرف فراشها لتجد باب غرفتها يطرق عده طرقات خفيفه اعتقدتها راندا شقيقتها او والدتها فرهف تدخل بدون ان تطرق الباب وعز لا ياتي غرفتها ابدا وفريد يدخل من الباب الفاصل بين الغرفتين
رنا بضعف ادخل ثم امسكت راسها بيديها فقد اشتد الدوار والالم وعندما انفتح الباب رفعت راسها لاعلي لتنظر من دلف الي غرفتها لتبصر فريد يقف امامها لتموت الكلمات علي شفتيها ويزيد شعورها بالدوار وينتاب جسدها ارتجافه ظاهره تشعر ببروده قد اجتاحت جسدها
فريد بصوت رجولي عميق عامله ايه يا رنا
رنا بخجل لا تعلم ماذا تفعل فخجلها واجراجها منه يجعلها تهرب من امامه باقصي سرعه ولكن قدميها ستخونها بالتاكيد
عندما لا حظ فريد صمتها الذي طال وحالتها حاول الاقتراب منها لتنتفض واقفه تحاول الهرب فتخونها قدميها كانت سترتطم بالارض لولا يد فريد التي حاوطت خصرها سريعا ضاممها الي احضانه برفق ليدخل رائحه عطره القويه بانفها فينعشها قليلا ويقلل من شعورها بالدوار
فريد بقلق هششش بس يا رنا مالك
حاولت رنا الابتعاد عنه ولكنها لم تستطع فدفعه الضعيف بقبضتها الرقيقه لن تؤسر به لتضيف بصوت خفيض خجل
من فضلك ابعد
فريد بتصميم اهدي بس الاول يا رنا وقوليلي مالك حاسه بايه واوعدك اني هبعد
رنا بخجل شديد وجسدها ينتفض والارتباك قد ظهر عليها انا كويسه من فضلك ابعد
ابتعد فريد عنها ببطء لترجع هيا للخلف عده خطوات تضع يدها علي صدرها تتنفس بضعف شديد ناكسه راسها لاسفل يصطبغ وجهها بحمره الخجل لتتذكر ان ما ترتديه لم يكن سوي منامه لم تصل الي ركبتيها قصيره للغايه كما انها فاضحه للغايه ليذداد احمرار وجهها
اما فريد فقد علم ما تشعر به من ارتجاف وخجل وحركتها الطفوليه وهي تحاول تخبئه صدرها باحدي يديها وباليد الاخري تحاول جذب منامتها لاسفل وكان تلك الحركه ستكثبها طولا اضافيا ليخلع سترته ويقترب منها ببطء ويضعها علي كتفيها
فريد بخبث وهو يضع سترته علي كتفيها لتداري جسدها النحيل بيتهيقلي كدا كويس اهدي بقي ثم اقترب منها اكثر ليهمس باذنيها وارفعي عيونك ولا يعني عشان قلتلك انهم حلوين حابه تحرميني منهم
رنا بخجل وارتباك انا
فريد مقاطعا وهو يضع اصبعه برفق علي شفتيها هشششش ليه بتهربي مني يارنا ليه دايما خايفه ومرتبكه كدا اهدي. واطمني مفيش اي شي هيحصل من غير رضاكي او حد هيقدر يجبرك علي حاجه انا كلمت والدتك وخلاص موضوع زياد مش هيتفتح تاني اما بقي في كلام تاني بيني وبينك لازم اعرفه منك تمام
رنا بعدم فهم وبصوت خفيض كلام ايه
فريد زياد عاوز اعرف كل كلمه زياد قالهالك وليه كنتي مرعوبه منه كدا الرعب الي شفته في عنيكي وانتي موجوده معاه عمري ما هصدق ان دا لمجرد انو طلب يتجوزك ثم اضاف انا همشي دلوقتي بس صدقيني يا رنا هعرف حتي لو مش منك
وبحركه سريعه طبع قلبه حانيه علي جبينها لتبتعد للخلف سريعا ويزداد احمرار وجهها
فريد بابتسام هتدوخيني معاكي يا رنا ثم تركها وخرج من غرفتها لتاخذ هيا حماما دافئ وتهبط لاسفل لتناول الافطار لتجد !!!!
تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)
بواسطة: 20 أغسطس 2024
- آخر تحديث: 64729 مشاهدة