الفصل الخامس وعشرون
تحدتني فاحببتها
فريد انا بحبك يا رنا مش لانك رفضتيني ولا لانك اصغر مني بكتير انا بحبك لانك رنا بس رنا بعندها وشقوتها وطيبتها وخجلها ولو كنت اجبرتك في وقت علي الجواز فد لاني كنت محتار ولسا لحد دلوقتي نفسي افهم سبب خوفك وبعدك عني مع اني متاكد من مشاعرك انتي من غير ما تتكلمي عيونك فضحاكي كان نفسي اعمل اي حاجه واعرف فيكي ايه مني عارف اني اذيتك يا رنا بس اذيتك ازاي انا مش قادر اعرف اما قربي منك فدا مكنش اجبار مني ليكي لاني عمري ما هجبرك علي حاجه بس دا كان ضعف مني مهما وصفتلك انا بعمل ايه عشان احميكي مني مش هقدر زفر بقوه يحاول السيطره علي نفسه فمؤكد انها لن تفهم كلماته اوشوقه لها كرجل عاشق كما انا حالتها تلك لاتسمح بمزيد من الكلمات تنهد بقوه ثم ابتعد عنها واضاف بهدوء شديد لو انا سبب تعبك دا يا رنا والرعب الي انتي فيه دا كلو مني انا فانا من النهارده هبعد عنك ومش هتعبك معايا اكتر من كدا انا عارف اني في اوقات كنت بقسي عليكي وانا اسف ويريت تبعدي عن زياد لانو شخص مش كويس و خلاص من النهارده انتي عندي زي رهف بالظبط ثم تركها وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بهدوء متجها الي غرفته لتظهر ملامح الضيق والغضب علي وجهه لقد اخطاء بسؤالها عن زياد فهو يعلم جيدا انها ستخجل من اخباره فاذا كانت خجلت من والدتها وعمتها الن تخجل منه كما انه يعلم انها لا تعي حرفا مما قصده ذلك القذر زياد اعتصر قبضته بغضب واحتقن وجهه بالدماء وهو يتذكر ما تفوه به من انها ستكون من اليوم كاخته رهف كيف استطاع ان يتفوه بتلك الكلمات فرنا لن تكون يوما بالنسبه ليه كاخته فهيا حبيبته وستبقي هكذا ولكن من الافضل ان يبتعد عنها وينهي حصاره عليها كي تختبر مشاعرها وتكتشف حبها له دون اي ضغوط او اكراه قرر تجاهلها وفي ذلك التجاهل سيبذل كل ما بوسعه للقدره عن الابتعاد عنها
اما رنا فبمجرد خروجه من غرفتها جلست علي طرف فراشها للحظه توقف العالم امام عينيها بمجرد ان تفوه بتلك الكلمات احقا ستكون عنده بمسابه شقيقته اسيبتعد عنها حقا كيف تفوه بذلك القول وهي تعشقه للحظه صمت عقلها عند تلك الكلمه تعشقه نعم انها تعشقه ولم تعشق سواه طوال عمرها فهو عشق طفولتها ومراهقتها لم تفكر يوما بشخص سواه ولكن لما تنازل عنها هكذا كان عليه ان يحاول اكثر ثم عنفت نفسها فور تذكرها محاولاته المستميته لمعرفه ما بها نعم هيا المخطئه بانها لم تخبره عله يساعدها مسحت وجهها بيديها بارتباك وخجل من الفكره نفسها كيف ستخبره واي جرائه تتملكها لتتكلم معه بموضوع هكذا واذا اكتسبت الجراءه لتتكلم ماذا ستقول استقف امام وتخبره انها راته وهو يقيم علاقه جنسيه مع فتاه ليل بكامل تفصيلها تلك الذكري البشعه التي لا تفارقها ابدا ليتها تستطيع ان تمحيها من عقلها ولكن ماذا تفعل انها تعشقه ولكن لم تنسي ولا تملك الجراءه لاخباره فخجلها يقيدها فهي لا تستطيع ان تكون زوجه له ولا لغيره ظلت مئات الافكار تتصارع بعقلها تشعر برغبه عارمه بالصراخ حد الانفجار ولكنها لا تستطيع شعرت بان الهواء قد نفد من الغرفه تكاد تختنق لتدلف الي الشرفه بانفاس لاهثه وكانها قد توقف تنفسها ثم عاد مره اخري لما تشعر بانها كالعصفور السجين بقفص ذهبي يعجبه القفص ولكن يهوي الطير حرا ففريد قد وضعها بذلك القفص الذهبي عندما جعلها بالنسبه له كشقيقته فهي اذا ستبتعد عنه تحب هيا ابتعاده عنها حتي تختفي تماما فالاختفاء افضل لها من الخوف والخجل ولكنها ايضا تهواه تغشقه حد النخاع وكان عشقه يسري بدمائها للحظه لم تستطع الوقوف علي قدميها لتلتقي ركبتيها بالارض وتمسك راسها بيديها ما تلك الحاله التي وصلت اليها اكل ذلك الضعف فقط لانه سيبتعد عنها كذبت نفسها مئات المرات فهو بالطبع لن يبتعد عنها انه يقول لها ذلك فقط وبدون شعور منها هبطت دموعها شلالات غزيره علي وجهها ترفض كل خليه حيه بجسدها ما تفوه به هوا ولم تيقن او تنتبه لصدق كلامها الا بعد ان دلف الي الشرفه يتحدث بهاتفه بشي من امور العمل وبرغم انها حاولت النهوض لتدلف لغرفتها لم تستطع وخانتها قدميها اما هوا فكانه لم يراها انهي حديثه ثم اغلق هاتفه ودلف الي غرفته صافقا باب الشرفه خلفها بذلك الهدوء البغيض وكانه لم ينتبه لها بل لم يراها من الاساس لتقاوم هيا ضعفها وبخطوات متعسره تدلف لغرفتها تبكي بصمت الم تكن هيا من يرغب بان يتركها الم تكن هيا من ترجوه ان يرحمها فلما اذا عندما ابتعد المها بعده عنها ظلت تبكي بصمت حتي نفدت دموعها فقد حقق لها ما تمنت اذا لم البكاء جففت دموعها ونهضت ببطء دلفت لمرحاض غرفتها لتزيل اثر الدموع عن خديها وتاخذ حماما دافئ يريح اعصابها التي تلفت وبعد وقت ليس بقليل خرجت من غرفتها متوجه لاسفل بعد ان اخبرتها رهف بان الجميع ينتظرها في الاسفل لتناول الغداء هبطت لاسفل لتراه بطرف عينيها جالسا بمكانه المعتاد يتناول طعامه بهدوء شديد متحاشيا النظر اليها
حنان انتي جيتي النهارده بدري يعني يا راندا انتي مش قلتيلي امبارح انك هتتاخري
راندا اه يماما انا كنت هتاخر فعلا بس قلت علي ايه بقي خلصت جزء اانهارده وفضلي جزء بكره وبخبث نظرت لعز وجبت شويه شغل معايا عز هيساعدني فيهم
عز بغضب لا
راندا محاوله اغاظته ليه بس يا زيزو
عز بتعجب نعم
راندا وهي تمسك سكينه الطعام هتساعدني ولا لا
عز سلام قول من رب رحيم هساعدك انتي ايه ريا
راندا بخبث لا سكينه
سناء بضحك الي يشفكو انهارده وانتو بتتخانقو ميشفكوش النهارده
راندا بضحك معلش يا خالتو هوا عز كدا لما بتجيلو الحاله
عز حاله
راندا محاوله اغاظته متخفش يا زيزو هتعالجك حالتك مش ميؤس منها
رهف بضحك تصدقي عندك حق
عز بغضب رهف
رهف بصوت خفيض يعم روح انتا سايب الحمار وبتشتر عليا انا مهي مشلفطاك من الصبح مسمعتش صوتك يعني
عز بتقولي حاجه يا رهف .
رهف احم بقول مسمعتش المسلسل من الصبح الله
وظل الجميع يتسامرون حتي صدح هاتف رنا بنغمته العاليه لتجيب عن صديقتها بعد ان نظرت للهاتف بذهول فتلك صديقتها الامريكيه ماغي ادامز تخبرها ان شقيقها يحتاج الي مترجم للغه العربيه والالمانيه التي رنا ضليعه بها وانها رشحت رنا لشقيقها وكل ما علي رنا فعله هوا ترجمه بعض الاوراق سترسلها الشركه علي اميلها بالغه الاجنبيه لتترجمها رنا الي العربيه والالمانيه مقابل راتب شهري خمسمئه دولار سيصلها عن طريق البنك كما اخبرتها صديقتها ان تذهب لتفتح حسابا ساريا بالبنك ليحول لها الاموال وانها بعثت لها اولي الاوراق التي ستترجمها علي ايميلها الخاص كما اخبرتها انها يمكنها السفر مره اخري الي امريكا للدراسه بجامعه اكسفورد حيث ان والدتها ارسلت رساله توصيه خاصه بقبول رنا في الجامعه فقط هم ينتظرو الان رد الجامعه فقد سبق ان قدمت رنا اوراقها قبل وفات والدها واذا قبلت اخبرتها صديقتها بانها مرحبا بها وان شقيقها جون ادامز سيساعدها اغلقت رنا الهاتف وهي تشعر بسعاده غير طبيعيه اذا فهي الان يمكن ان تستاجر هيا ووالدتها وشقيقتها منزلا اخر ولن يعود فريد يصرف عليها او يتحمل نفقات دراستها بمجرد ان اغلقت الهاتف ظلت تقفز بسعاده كالاطفال لتجذب راندا من جلستها هيا ورهف وتدور بهما حتي عز وفريد ووالدتها وسناء لم يسلما من جنانها
تعجب فريد من هيئتها ولكن لم يعلق
حنان بحده بطلي جنان يا رنا وقولي في ايه
رهف اه صحيح يا رنا ايه سر السعاده دي
راندا مين يا رنا الي كان بيكلمك ومالك فرحانه اوي كدا ليه
رنا بسعاده وقد تناست حزنها وكل شي اخر ولا تفكر سوي بتلك الفرصه الذهبيه التي اتت لها دي ماغي
راندا ماغي مين
رنا موضحه ماغي يا راندا ماغي ادامز اخت جون ادامز
رهف بضحك. وانتي معلماها باخوها
رنا بضحك اصلو مز حاجه كدا مش موجوده هنا اصلا
راندا بهيام جون ادامز هوا دا في حد في جماله هييييح
عز بغيره لا والله
راندا اه والله اكدب يعني
عز بخبث علي كدا بقي يا رنا اخته ماغي حلوه
رنا بضحك حلوه ايه دي طلقه يبني استني ثم فتحت هاتفها راسلت صديقتها ماغي لترسل لها صورتها ثم قامت الي حيث يجلس عز شوف يبني
عز محاوله اغاظه راندا يا دين النبي هوا في كدا ايه القمر دا
راندا بعصبيه علفكره مش حلوه اوي كدا
رهف وهي تلتقط الهاتف من رنا مش حلوه اي يبنتي دي قمر
عز بصوت خفيض بطلو نفسنه بقي
رنا الحق ياعز بقولها انك قلت عليها جميله طلبت تشوف صورتك
عز بضحك وهو يعدل من هيئته وهندامه صوري يا رنا صوري يمكن ننول الرضا
سناء بحده عز
عز ايه يماما مش يمكن اتجوزها واحسنلكم سلاله العيله النحس دي بعيال ملونه
التقطت رنا صوره لعز.وارسلتها وانتظرت رد صديقتها ورهف وراندا الثلاثه ينظرون بالهاتف وبعد قليل اتي رد ماغي علي الصوره ولكنها لم تسال عن عز وانما ارادت صوره موضحه لذلك الرجل الجالس بجانبه فقد ظهر فريد الجالس بجانب عز بالصوره نظرت الفتيات الثلاث لبعضهم بصدمه
عز بضحك ها قالت ايه انفع
اكتفت راندا بالضحك الشديد
اما رنا فظهر الضيق علي وجهها ولم تعلق
رهف بضحك اتنيل دا سالت علي ابيه فريد وبسرعه اخذت رهف الهاتف من يد رنا والتقطت صوره لفريد وارسلتها وانتظرو الفتيات الثلاث لياتي الرد صادما للجميع جعل راندا تشهق بشده ورهف شرقت بكوب العصير الذي كانت تتناوله اما رنا فبدون وعي منها وبغيظ اجابت صديقتها بشي جعل راندا ورهف الاثنان يشهقان بصوت عال وتظهر الصدمه جليه علي وجهيهما ولم تستطع احداهما النطق حيث اتي رد ماغي
ماغي جميل اسم فريد كما انه جذاب للغايه وتظهر عليه رجوله فذه فاذا كان كان جذابا بالفراش كجاذبيته ووسامته تلك اخبريني ااتي له خصيصا مصر
ولم يكن رد رنا الذي صدم رهف وراندا سوي
رنا عزيزتي ماغي يمكنك ان تنظري لشقيقه عز فهو وسيم اما فريد فهو رجلي لي انا وحدي بجاذبته ووسامته تلك
عندما ظلت الصدمه مستمره علي وجوه الفتاتين ورنا الاخري الذي نظرت لهم بتوجس فغيرتها قد جعلتها تطلق تصريحا لا يستهان به
فريد بابتسام ايه يبنات هيا قالت عليا وحش.ولا ايه
عز انتو مالكم متنحين كدا ليه
سناء في ايه يبنات
حنان انتو مالكم مصدومين كدا هيا قالت ايه
فريد رهف في ايه
رهف بارتباك هه معرفش ثم ابتعدت وجلست
فريد راندا قالت ايه
راندا بارتباك هيا الاخري هه وانا هعرف منين يعني وجلست
فريد رنا قولي انتي
رنا بخجل هه مقلتش
فريد بمكر ايه معجبتهاش
رنا بغيظ لا معجبتهاش وقالت عليك دمك يلطش ثم جلست تتناول الطعام بغيظ شديد بينما انفجرتا رهف وراندا بضحك شديد
عز وبحركه سريعه التقط هاتف رنا الموضوع بجانبها وقبل ان ينظر بالهاتف انا هقلك قالت ايه يا فريد وبمجرد قراءته للرساله اصفر وجهه بشده ونظر لرنا التي كانت تحاول التقاط هاتفها بصدمه وقبل ان ينطق اقتربت منه رنا سريعا
رنا بصوت خفيض للغايه عز عشان خاطري
فريد ها قالت ايه يا عز
عز بلا مبلاه وهو يعطي الهاتف لرنا ولا حاجه بتقول ان انا احلي طبعا
فريد لا يا راجل
عز بضحك عيب هوا انا اغشك برضو
فريد لا يخويا اتنيل كل عشان عاوزك في حاجه بعد الغدا
عز وهو ينظر لشقيقه نظره ذات مغزي فهو يعلم جيدا ان فريد لا يريد منه سوي معرفه ما كان بالرساله تمام يا فريد
تناول الجميع طعامه وهربت رنا سريعا لغرفتها وخلفها رنا ورهف وفريد وعز لغرفه المكتب اما سناء وحنان فذهبو سويا لطبيب الاسنان لموعد خاص بسناء
وفي غرفه المكتب
فريد عز انطق
عز انطق اقول ايه مش انتا الي عاوزني
فريد عز انتا فاهم كويس انا اقصد ايه
عز مش هقول يا فريد
فريد عز انطق ايه الي كان في الرساله
عز انتا عاوز تفهمني انك مهتم بصديقه رنا ورايها فيك
فريد لا طبعا ولا يفرق معايا انا عاوز اعرف البنات كانو مصدومين كدا ليه انتا نفسك كنت مصدوم اول لما شفت الرساله
عز بضحك اه والله انا مش مصدق لدلوقتي.
فريد بغضب انطق يا عز
عز هقلك بس بشرط
فريد بنفاد صبر اتفضل
عز اوعي تعرف رنا اني قلتلك
فريد ولواني مش فاهم السبب بس ماشي
عز اصل ___ثم قص علي فريد سؤال ماغي واجابه رنا عليها
فريد بصدمه انتا متاكد انك قريت صح
عز هوا الكلام دا فيه هزار يا فريد بس الي مستعربله لما رنا بتحبك كدا امال مش موافقه علي الجواز ليه وليه بتعاملك كدا
فريد بحيره مش عارف المصيبه اني مش عارف
عز بضحك دي عشان صحبتها قالت فيك كلمتين حلوين ردت عليها كدا امال لو عرفت كميه الستات الي عرفتهم هتعمل ايه
فريد برا يا عز
عز بضحك شكلك هتتعلق يا فريد
فريد عز براااااا
عز برابرا ياعم خلاص ماشي اهو
اما فريد فذفر بقوه من تلك القطه الشرسه التي يعشقها فان كانت تحبه تلك الحمقاء هكذا فلما لا تقبله لو فقط يعلم ما بها فماذال يتذكر عندما دلف لشرفه غرفته يتحدث بالهاتف ليصتدم بوجودها كم المته هيئتها ودموعها كم كبح جماح رغبته في اخذها بين احضانه كم هوي في تلك الحظه كسر تلك الراس اليابثه التي ترفض عشقه لها ولكن وعده لها منعه من التقرب منها ظل فريد يعمل بمكتبه مده طويله
اما عز فبمجرد ان دلف لغرفته فؤجي براندا تجلس علي اريكته واضعه ساق فوق الاخري تعمل علي حاسوبها كمثل جلسته عندما كان يقتحم غرفتها
عز بتعجب راندا بتعملي ايه هنا
راندا بعند الدكتور قالي اقعدي في حته طراوه
عز لا والله
راندا اه والله
عز بضيق طب انا عاوز انام
راندا بعند ما تنام حد حايشك
عز بغضب هنام ازاي وحضرتك قاعده علي قلبي كدا
راندا بضحك ايه بتكسفي يا بيضه معلش بكره تتعود
عز بنفاد صبر راندا
راندا ايه يا زيزو متخفش هدفعلك
عز نعم
راندا ايه انتا مش كنت بتدفعلي المفروض دلوقتي انا بقي ادفعلك
عز بغضب وهو يجذبها من ذراعها بقوه راندا بلاش جنان
راندا بغضب الجنان انتا الي بداته ياعز مش انا واناخلاص معدتش بخاف منك
عز بغضب ادام انا الي بداته يبقي هنهيه وبما انك جيتي اوضتي بنفسك وعاوزه تدفعي يبقي هديلك الي انتي عوزاه وبالمره نشوف لسا بتخافي ولا لا ثم نظر بمكر لوجهها الذي اكتسي بحمره الخجل وملامح وجهها الخائف
عز بخبث ها ايه رايك ثم اقترب منها اكثر
راندا بخوف وهي تتراجع للخلف وتهمس برجاء عز لا
وبحركه سريعه اخذها عز باحضانه يطوقها بذراعيه برقه شديده لتشهق مرتعبه
عز هشششش اهدي انتي صدقتي انا ابقي مجنون لو اذيتك تاني متخفيش انا كنت بعاندك بس ثم ابعدها عنه ببطي لينظر لشفتيها الرتجفه وعيونها الدامعه ووجهها الخجول ليضيف محنا لسا بنخاف وبنتكسف اهو امال ايه بقي وبرقه يحرك انامله علي وجهها ليزيل خصلات شعرها عن وجهها انا عارف اني اذيتك حبيبي ووجعتك بس غصب عني وعارف اني غلطت ومستني منك اي عقاب تحبيه بس مش كدا يا راندا متاذيش نفسك انا بحبك وعندك دا ممكن في مره متحكمش في اعصابي ولا اسيطر علي نفسي وانا مش عاوز ااذيكي ولا االمك تاني انتي بس مجرد وجودك قدامي هوس ونيران رغبه لا تطفئها انهار العالم فما بالك وانتي في اوضتي وعندما لاحظ احمرار وجهها الشديد اضاف مش قلتلك لسا بنتكسف اعمل ايه انا دلوقت وبحركه سريعه قبل جببنها برقه وحنان لا يوصف ليكمل حظك كدا يا قلبي يحبك انسان غيور وصعيدي كمان بس لعلمك انا بغير وعندما رفعت عينيها ببطء اليه اضاف
ايوه بغير وبموت من الغيره كمان ثم ابتعد عنها. والقي نفسه علي فراشه يلي يا راندا اطلعي بقي احسن بصراحه الشيطان شاطر وانتي زي القمر كدا او اقلك تعالي ثم اشار علي فراشه السرير كبير ياخدنا احنا الاتنين ثم غمز لها بوقاحه
راندا بخجل وارتباك انتا انتا انسان مش محترم يا عز ثم تركته وخرجت سريعا من غرفته الي غرفتها
اما بحديقه الفيلا تجلس رهف منتظره رنا وراندا التنين اخبروها بقدومهم للجلوس معها لتضع السمعات باذنيها تستمع لنغمات رومانسيه وتغلق عينيها لتدندن معها وبمجرد ان فتحت عينيها فوجئت بمصطفي يجلس امامها
تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)
بواسطة: 20 أغسطس 2024
- آخر تحديث: 64764 مشاهدة