تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
تحدتني فاحببتها بقلم (نهله داود)



الفصل التاسع

تحدتني فاحببتها
دلف عز الي مكتب رنا واغلق الباب خلفه ووقف ينظر لراندا بغضب واحتقار
راندا بخوف من هيئه عز في حاجه يا عز
وعندما لم تجد ردا منه
راندا بارتياب شديد عز هوا انتا قفلت الباب ليه في حاجه يا عز
تقدم عز منها بغضب بالغ ليطبق يده علي معصمها بغضب وعنف بالغ وبغضب مكتوم
عز بغضب شديد سامح كان بيعمل ايه هنا
راندا ببكاء من الالم اه عز سيب ايدي في ايه وسامح مين
عز بغضب اشد واذداد اطباقا علي يدها بقي مش عارفه سامح مين
راندا بخوف وبكاء والله معرف سامح مين سيبني يا عز
عز وقد جذبها اليه لترتطم بصدره القوي بعنف واطبق شفتيه علي شفتيها بعنف بالغ وظل يقبلها حتي تورمت شفتاها وهو يحتضنها بعنف ثم تركها فجاءه ليختل توازنها وتقع علي الارض تبكي وتنتفض تحاول السيطره علي تنفسها الذي كاد ان يتوقف ولتنتهي بعض التشنجات التي قد اصابتها ليقترب عز من اذنيها ويهمس بغضب مكبوت
عز عرفتي بقي سامح مين سامح الي كان لسا عندك من دقايق وعمل نفس الي انا عملته دا هوا قالي ان دفع وبدل منتي كنتي عامله محترمه انا كمان هعمل زيه وهدفع ثم اخرج بعض النقود والقاها اما مها ثم اضاف وبصراحه كدا انا كنت ناوي اتجوزك بس بقي ادام انتي رخيصه كدا يبقي خليها اخد ودفع وخلاص ثم اضاف بسخريه متخفيش هكيفك ثم هم ليذهب ولكنها توقف وهو يفتح باب الغرفه لينظر لها باحتقار اه نسيت اقلك استنيني عندك باليل في الاوضه يحلوه ليا مزاج اجيلك ومتخفيش كلو بتمنه واه طبعا مش محتاج اقلك متقوليش لحد لان اصلا الي زيك هتنزل هتخاف تقول لحد لتنفضح والسبوبه تروح ولا ايه ثم تركها وذهب الي مكتبه ليدلف الي غرفته ويلقي بكل ثقله علي كرسي مكتبه يتنفس بعنف بالغ
اما راندا فظلت تبكي ويرتعش جسدها لا تفهم اي شي مما قاله بل انها لم تسمع اي شي ايضا من شده ارتعاشها وخوفها وبعد وقت استطاعت التحامل علي نفسها والوقف لتخور قواها كلها وتقع بكل ثقلها علي كرسي المكتب تلهس بعنف شديد وظلت علي تلك الحال مده طويله حتي انتهاء دوام العمل ثم خافت ان يقلها عز ككل يوم لتتحامل علي نفسها وتذهب لمكتب فريد لتدخلها سكيرتيرته
فريد وهو يرفع نظره من الاوراق امامه لينظر لراندا تعالي يا راندا
راندا بضعف وكان الحروف تهرب منها هوا ممكن تروحني معاك يا فريد
فريد وهو ينظر لها نظره متفحصه لشعرها المشعس وشفتيها المتورمه وارتعاش جسدها ليقوم من امام مكتبه ويقف امامها انتي كويسه يا راندا
راندا وهي تخفض نظرها وبخوف ااه كويسه ممكن توصلني البيت
فريد بشك امال فين عز
راندا بخوف لم تستطع اخفائه لالا عز مش فاضي
فريد بشك اكبر مش فاضي ازاي استني انا هكلمه ثم هم ليمسك الهاتف
راندا وهي تمسك يده لالا. لو انتا مش فاضي اكتبلي عنوان البيت في ورقه واناهروح في تاكسي
فريد وقد تعجب من تصرفها ثم رفع وجهها بيديه راندا انتي عارفه اني اخوكي الكبير قوليلي انتي كويسه لم يكمل باقي كلامه حتي تقع راندا باحضانه تبكي بشده وينتفض جسدها بعنف
فريد بدهشه كبيره حاول اخفائها هششششش اهدي بس مالك يا راندا ثم اخذها باحضانه كطفله صغيره انتي عارفه انك زي رهف عندي قوليلي يا راندا لو عندك مشكله اساعدك
هزت راندا راسها بعنف فهي لن تستطيع مواجهه غضب عز كما انها ستخجل بشده ولن تستطيع اخبار احد بما فعله عز. ثم حاولت الابتعاد عن احضانه لتجفف دموعها عندما احست انها هدات
راندا وهي تنظر للارض خجله مما فعلته وبصوت خفيض انا اسفه
فريد بضحك وهو يضرب علي راسها ليزيل خجلها فهو. يعرف ما كانت به راندا فهي احتضنته كاخ او اب تحاول الحمايه به اسفه علي ايه يختي انا مش قلتلك يبت انك زي رهف اختي ثم اخذ مفتاح سيارته واضاف يلي يختي نروح احسن بصراحه انا جعت ثم هم ليذهب ولكنه اطبق علي يديها برفق
فريد راندا انتي بجد كويسه
راندا بارتباك اه كويسه
فريد بشك تمام ثم خرج من مكتبه وخلفه راندا ليوصلها الي الفيلا
وبعد وقت قليل وصل فريد الي الفيلا هو وراندا ليجدو رنا تنزل هيا الاخري من سياره برفقه شابين
راندا بتعجب مش دي رنا مين الي معاها دول
فريد وهو يعتصر يده بغضب هنعرف دلوقت فاذا كان احد الشابين حمزه فمن هوا الاخر
نزل فريد ورندا من السياره متجهين الي حيث تقف رنا
راندا رنا مين دول
صاحت رنا بعد ان سمعت صوت راندا
رنا تعالي يا راندا دا حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
راندا بسعاده بجد وهمت لتسلم عليهم انا نفسي اشوف عمتو اوي
زياد ممازحا هوكان حد منعك
راندا بضحك لا الصراحه هروح ليها قريب
حمزه وهو يمد يده ليسلم علي فريد الذي ظل صامتا اهلا يا فريد ثم اضاف بسخريه معلش بقي مش هقدر احضر فرحك اخر الاسبوع
زياد بعدم فهم فرح مين يا جماعه
فريد بحزم فرحي انا ورنا
زياد بحزن بجد يا رنا
رنا بنفي لا طبعا مفيش حاجه من الكلام ده فريد بيهزر
راندا محاوله تلطيف الاجواء في ايه يجماعه دانتو حتي لسا متعرفتش بيكو تعالو اتفضلو جوه ثم نظرت لفريد برجاء
فريد متفهما اه طبعا يجماعه اتفضلو جوه
ودلف كل منهم الي داخل الفيلا
سناء بتعجب اهلا يا ولاد ثم نظرت لحمزه وزياد باستفهام
رنا ماما دول حمزه وزياد ولاد عمتو ايمان
حنان اهلا اهلا يا حبايبي اتفضلو
وهم ليجلس الجميع الا ان زياد اطبق علي يد رنا
زياد بهمس لرنا ينفع كدا عماله تقولي زياد بس بلعب معاكي انا يبنتي انا ظابط قد الدنيا دنا جاي من الصعيد مخصوص عشانك لما ماما قالت انك رجعتي اخدت اجازه علطول
رنا بضحك يعم روح ظابط ايه بس دنتا بتخاف من خيالك
زياد بغضب مصطنع مين انا ابداااااااا ثم اقترب منها واضاف بلهجه اربكتها تحبي اوريكي اني مبخفش
اما رنا فقد احمر وجهها للغايه هه
زياد بضحك من خجلها هه ايه بس شكلك انتي الي بتخافي عسل يناس وانتي مكسوفه كدا
رنا وهي توكزه بكتفه واللخ لوريك
فريد وهو يقف امامهم بغضب ها خلصتو ولا لسا
زياد في ايه يعم بكلم بنت عمتي
فريد بغضب وبصوت عالي بشده بنت عمتك دي تبقي خطيبتي
صدم الجميع من ذلك التصريح بما فيهم سناء وحنان ورهف حتي رنا نفسها التي توقف قلبها لتقع معشي عليها
اقترب زياد من رنا ليحملها ولكن اوقفه صوت امر بغضب
فريد بصوت عالي وبغضب شديد ابعد عنها
زياد ليه بقي طبعا مش هبعد وهم مره اخري ليحملها ليدفعه فريد بغضب ويبدان العراك سويا
حنان وهي تصرخ بهما بطلو خناق رنا فوقي يحببتي
سناء اهدي بس يا حنان خير باذن الله ثم صرخت بفريد بطلو خناق نشوف البنت الاول حرام عليكم اتصلي يا رهف بالدكتور
اوقف حمزه زياد وفريد عن الخناق ليقف الاثنان يلهثان
حنان ببكاء تحاول افاقه رنا التي لا تستجيب حتي يحملها فريد ويصعد بها لغرفتها
وما هي الا دقائق حتي حضر الطبيب وبعد ان فحصها خرج معه فريد وزياد وحمزه
فريد خير يا دكتور
الطبيب خير يجماعه متتخضوش كدا هيا بس الظاهر اتعرضت لضغط شويه عموما انا اديتها مهدء وهتفوق الصبح باذن الله متقلقوش
زياد يعني هيا كويسه
الطبيب اه طبعا متقلقوش ثم تركهم وانصرف
هم زياد ولكن اوقفه صوت حمزه الذي استاذن بالذهاب هو وزياد من فريد علي رجعوهم للاطمئنان علي رنا ثم ذهبو
دلف فريد الي غرفته رنا
حنان خير يا بني الدكتوؤ قال ايه
فريد مفيش اطمنو هوا اداها منون لحد الصبح وهتفوق وتبقي كويسه يلي انتو كمان روحو ارتاحو
سناء وهي تهم بالذهاب ماشي يلي يا حنان
حنان لا انا هقعد مع رنا
رهف منتي سمعتي يا خالتو ملهاش لازمه القاعده هيا مش هتفوق غير الصبح
راندا اه صح يماما تعالي يلي
خرجت حنان ورهف وراندا وسناء لتذهب كل منهم لغرفتها
سناء وهي تعود الي غرفه رنا لتجد فريد جالس بجانبها يمسد علي راسها
سناء بغضب انتا هنا بتعمل ايه اتفضل معايا لم يعلق فريد او يتكلم فقط ترك رنا وذهب مع والدته لغرفتها
اما راندا فبمجرد ان دلفت غرفتها وجدت عز بها جالسا علي اريكتها
عز بسخريه اتاخرتي ليه انا عرفت ان رنا كويسه قلت استناكي هنا
راندا بخوف عاوز ايه يا عز
عز بتهكم وهو يضع قدم فوق الاخري هعوز ايه يعني اكيد هدفع متخافيش اتفضلي اقعدي لحد اما اخلص
جلست راندا علي طرف فراشها تبكي بصمت وينتفض جسدها
راندا ببكاء يا عز والله ماعملت حاجه ولا اعرف حد
وعندما لم تجد اجابه منه اضافت ببكاء شديد
راندا ياعز حرام عليك والله ما اعرف حاجه ولا عملت حاجه انا تعبت حرام عليك
عز وهو يمسك معصمها بغضب تعبتي من ايه هوا انا لسا عملت حاجه سيبي التعب دا بعدين بعد الي هعمله فيكي ثم اطبق شفتيه علي شفتيها يقبلها بعنف شديد لم يمنعه ارتجافها او بكائها او الدماء التي تسيل من شفتيها رغم ازرقاقها
وبعد انتهاءه منها اقترب منها ليهمس في اذنيها بصوت كفحيح الافعي. سيبي التعب دا بعدين ثم تركها لتقع علي الارض تبكي وينتفض جسدها
عز بسخريه وهو يمسح الدماء عن فمه بقرف ثم القي امامها ورقه بمبلغ مئتي جنيه وتركها وذهب
اما راندا فظلت تبكي بشده وينتفض جسدها حتي اغمي عليها




64553 مشاهدة