(البارت الثاني حب من عالم آخر)…………………………….
فتحت الباب بسرعه ونديت لماما وقلتلها تعالي شوفي كدا جات و قالتي ايه دا مين اللي موتها قلتلها دوست عليها غصب عني وانا بستحما.
قالت طب البس هدومك وانا هجي انضف مكانها لبست هدومي و لسه بخرج الباب مرضيش يتفتح حاولت كتير وهو مش عاوو يتفتح برضو فا قعدت اخبط و انادي على ماما و محدش بيرد عليا خالص.
و فجأه سمعت صوت جاي من ورايا و حد بيقولي محدش هيرد عليك ولا حد هيسمعك فابصيت ورايا بحرص و انا متردد و خايف ابص لقيت الضفدعه هيا اللي بتكلمني.
كدا اكيد انا اتجنيت رسمي.
قولتلها انت مين رد عليا وقال انا ضفدعه مش ضفدع وكلمني بصغة الانثى.
قلتها انتي مين?
قالت انا اللي انتا ازيتها وقتلتها فقلتلها طب ازاي انا قتلتك و انتي بتكلميني قالت انا عاوزه حقي لازم اقتلك زي مقتلتني و فضلت تعمل صوت الضفادع دا بصوت عالي.
انا فكرت بسرعه وقولت اكيد دي تخيلات او حاجه من العام التاني فقررت اتكلم و قلتلها و الله انا اللي عملتلو دا كان غصب عني ومكنتش اقصد اعمل كدا لاني كنت متعصب ومخنوق جدا.
قالت وبعدين قلتلها وبعدين انا بشوفك كل يوم في نفس المعاد ودي حاجه غريبه.
قالت انا ممكن اسامحك بس بشرط قلتلها ايه هو قالت بكره هتعرف وراحت ناطه في المصفه و مشيت.
فتحت الباب بسرعه لقيتو اتفتح عادي ولقيت ماما قاعده بتتفرج ع التلفزيون قلتها اما نديت عليكي مردتيش ليه قالت انا اللي بنادي عليك من بدري وبخبط وانت اللي مش بترد كنت بتعمل ايه شكل نمت في الحمام.
مرديتش عليها و خرجت علطول على احمد صاحبي و قلتله انا هنام عندك انهارده وحكيتلو ع اللي حصل.
قالي يا حبيبي انتا لازم تكشف لان مفيش حاجة من اللي انتا قلتها دي تتصدق قلتله طيب بكره هنروح نكشف انا و انتا قالي و الله مش فاضي بكره انا بمتحن انتا عارف قلتلوا خلاص هروح انا.
و نمت و طبعا الكوابيس شغاله طول الليل ورعب بلا نهايه.
قومت الصبح ونزلت علشان اروح المستشفى و انا ماشي في الشارع سرحان في اللي حصل معايا و مش مصدق اني اتجنيت وبيجيلي تخيلات لان انا متأكد من اللي حصل.
و فجأه و انا ماشي و مش واخد بالي خبطت في بنت بس الخبطه كانت جامده.
راحت قايلا مش تفتح و انتا ماشي دا اي دا.
و كانت ماسكه الفون في إديها بس و قع لما خبطها و الشاشه اتكسرت تقريبا.
انا الصراحه معرفتش ارد عليها البنت جميله جدا عنيها زرقاء وفي خصله من شعرها باينه من الطرحه لونها ذهبي?كانت جميله جدا في كل تفاصيللها.
جابت الفون بتاعها من الارض فا لقته اتكسر من عند الشاشه قالتلي كسرت الفون قلتلها معلش مكنتش واخد بالي قالت ابقا فتح بعد كدا مش عارفه ايه القرف دا وراحت ماشيه.
رحت ماشي وراها و شديتها من دراعها قولتها انت قليلت الادب ع فكره هو علشان فونك اتكسر هتشتميني ورحت شادد الفون من اديها و قلتلها انا هغيرلك الشاشه دي.
قالتلي لا انا مش عاوزه منك حاجه كفايه زوقك
فقلتها انتي اللي غلطتي و انا اسفه اني كسرتلك الشاشه وهصلحها.
و لحسن الحظ كان في سنترال جمبنا فقلتلها اتفضلي لو سمحتي فجت معايا بعد خناقه كبيره و دخلنا السنترال و وريت للراجل الفون قالي عندي شاشه ليه بكره ان شاء الله تعالى خده.
فقالت لا لا مش هينفع خلاص هاتو فقال خلاص استنو نص ساعه و انا هبعت حد يجيب الشاشبه بسرعه…