حوريتي الصغيره للمبدعه علياء شعبان\كاملة

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
حوريتي الصغيره للمبدعه علياء شعبان\كاملة



محتويات

الحلقـه الثالثه والثلاثون”حوريتي الصغيره”.

رمقته ياسمين بضيق وبعدها تابعت بوجهاً مُكفهراً وهي تضع يدها حول خصرها..
-مش عاجبك!!
حمزه بغيظ:اه مش عاجبني،هو إنتِ ما بتعرفيش تعملي غير المكرونه الاسباكتي!
ياسمين وهي توميء برأسها إيجاباً:أيون.
حمزه بدهشه:ايون!،امال عماله تقوليلي هتتفاجيء يا حمزه،هتتفاجيء،هو من ناحيه الموضوع دا فـ أنا صُعقت من المُفاجأه.
ياسمين بنبرآت أشبه للبُكـاء:بطل رخامه.
قام حمزه بوضع الغطاء مُجدداً ومن ثم أمسك بكفها مُتجهين للخارج..
حمزه بحنو:طيب خلاص ،متزعليش.
ياسمين بحزن:طيب وهتاكل أزاي!
حمزه غامزاً لها:ادخلي البسي وهغديكي في أحلي مطعم في راس البر.
ياسمين بسعاده:واو وهناكل سمك!!

حمزه طابعاً قبله حانيه علي جبينها:وناكل سمك يا وردتي.

-كُل دا تأخير يا استاذ نادر،انا مش عارف أمتي هتكون راجل بجد وتشيل مسؤليه.
أردف قاسم بتلك الكلمات في عصبيه شديده بينما تابع نادر بثبـات…
-أنا راجل طول عمري ،بس إنت مش عارف تشوف دا.
قاسم بعصبيه:وتأخيرك دا اسمه ايه!!
نادر بإبتسامه هادئـه:فين تأخيري دا!!..اللي هو ربع ساعه!
قاسم بغيظ:انا معنديش وقت اتجادل معاك،هتفضل تعصي اوامري وعمرك ما هتكسب أبداً.
أتجه قاسم خارج المكتب عقب إنهاء جملته الاخيره في حين تابع نادر بـ نبرآت خافته…
-عصيان اوامرك في حد ذاته خير،بس عصيان بالمعروف.
وفي تلك اللحظه قرر نادر إجراء إتصالاً بحمزه ليُخبره بموعـد عودته لتحديد ميعاد الخُطبه بل سيكون عقد قران كما يُخطط…
أجري إتصاله علي الفور وبعد بضع ثوان إجابه حمزه بنبرآت مرحه…
-أزيك يا شريك..اخبارك ايه!!
نادر بمرح:بخير الحمدلله يا غالي،ايه يا عم مش ناوي ترجع ولا عجبتـك القاعـده في راس البر!!
حمزه بثبات:القاعده حلوه مفيش كلام،ولا وَش ولا شركه.
نادر بغيظ:اه يعني إنت تريح دماغك وانا مش عارف اخطب الآنسة!!
حمزه بضحك:اه قول إنك بتتصل بيا علشان كدا!!
نادر بتأكيـد:ايون بالظبط..وبصراحه بقا يا حمزه انا عاوزك ترجع بسرعه ،علشان نعمل حفله خطوبه ويا حبذا لو كتب كتاب.
حمزه بدهشه:نعم يا خويا!!..كتب ايه!!
نادر بثقه:كتب كتاب يا غالي،،تبقي مدامتـي يعني.
حمزه بإستغراب:مفيش كتب كتاب دلوقتي خالص يا عم نادر،،افرض ما اتفقتوش ،تبقي اختي بالاسم مُطل…
وقبل أن يُكمل جملته تابع نادر بضيق…
-بعد الشر علينا يا عم..إنت بتفول ليه!!..وبعدين اختك مش بس بنت هرتبط بيها..انا بحبها جدا ً ومش بسهوله اتخلي عنها،،وبعدين فكر في الموضوع براحتك،بس راعي مشاعري..علشان اختك 24 ساعه بتفكرني أن كلامنا وخروجنا مع بعض حرام.
حمزه بتفهُم:تصدق صعبت عليا.
نادر وهو يجز ع أسنانه:ميصعبش عليك غالي يا شريك…بس ما قولتليش راجعين أمتي إن شاء الله.
حمزه مُكملاً: اللي المدام هتقول عليه.
نادر بتفهُم:لو هتاخد برأي المدام،فـ انا مُتأكد انه هيكون في صالحنا.
حمزه بضحك:شكلكوا طابخينها سوا.
نادر بخُبث:لا متقلقش مراتك ما بتعرفش تُطبخ غير الاسباكتي.
تحـولت معالم وجه حمزه ومن ثم تابع بنبرآت مُتضايقه…
-طيب يا نادر ..هكلمك بعدين..سلام
أغلق حمزه الهاتف علي الفـور ومن ثم تابع بصوتاً جهورياً،وهو يهتف باسمها…
-ياسمين!!
ومـا هي إلا دقائق حتي دلفت ياسمين داخل الغرفه وبعدها تابعت بنبرآت مرحه…
-خلصت..سوري حبيبي ،اتأخرت عليك.
حمزه بجمود:مش هنروح في مكان.
ياسمين بتساؤل:ليه يا حمزه!!.
حمزه بصرامه:ممكن تفهميني ،نادر عارف ايه اللي بتعرف تطبخيه واللي ما بتعرفيهوش منين!!
ياسمين قاطبه حاجبيها بإستغراب:نادر!!..ايه السؤال الغريب دا!!..هو مش ابن عمتو ولا أيه!!
حمزه وهو يجز علي أسنانه:اه ابن عمتـك .. بس يعرف عنك معلومات أزاي!!
ياسمين وهي تُمسك كفه:حبيبي ،من حقك تغير،بس ياريت الغيره دي يكون ليها اسباب منطقيه.
حمزه بصرامه:وأيه اللي مش منطقي في كلامـي!!.
ياسمين بحنو وهي تحتضنه:ربنا يهديك يا حمزه.
قــامت ياسمين بإحتضانه بينما لم يفعل هو ممـا احزن ياسمين بدرجه كبيره فـ إبتعدت عنه ياسمين مُردده بحزن..
-أنا هنام تصبح علي خير.
حمزه بضيق:لا مفيش نوم..وهنخرج.
ياسمين بضيق:ممكن افهم إنت ليه بتخلق المشاكل بيننا وعلي طول شايف أن انا غلط حتي لو مُتفاجأه بالموضوع زيي زيـك؟!
حمزه بهدوء وهو يجذبها إلي أحضانه:بغيييييير..بغير أوي ،اكيد بتسألي نفسك دلوقتي..انا ليه بحب واحد مفيهوش حاجه حلوه!!
ياسمين وهي توميء برأسها سلباً،وقبل أن تتحدث وضع هو يده علي فمها مُكملاً…
-لما قالي معلومه عنـك انا مكونتش اعرفها غير من دقايق وهو عارفها من زمان ،،غيـرت أوي عليكِ..مش عاوز حد يشوفـك ولا يعرف عنك معلومات ولا حتي ينادي باسمـك..هو إنتِ مش من حقي لوحدي ولا أيه!!
ياسمين بسعاده:اه حقك لوحـدك.
حمزه بحنو: طبعاً لوحدي..واسف لو بضايقـك.
طبع حمزه في تلك اللحظه قُبله عاشقـه علي جبينها ومن ثم أمسك كفها مُـردداً بحماس…

-يلا بينا علي مطعـم السمـك.

إنتهـي الإجتماع الخاص بالشـركه ،حيث تم الاستعداد لعرض الأزياء النهائي الذي سيُقـام بعد أيـام وبعدها دلف قاسم داخل غرفه مكتبـه بعد أن طلب من سكرتيرته ،بعدم السمـاح لأي شخص بمُقابلتـه…
إلتقـط هاتفه علي الفور وبعدها اجري إتصالاً بتلك الافعـي وما أن أتاه صوتها حتي تابع بثبـات…
-هـاي سندرا..أخبارك ايه!!
سندرا بهدوء:بخير يا قاسـم بيه.
قاسم بتساؤل:ايه الجـديد في الخطـه!!
سندرا بتتابع:انا حالياً داخله في مُسابقـه سباحه وهتنتهي خلال اسابيع ،فـي الوقت دا نكون حددنا هنخلص من البنت دي إزاي.
قاسم بتفهُم:تمام جداً وانا اكون انتهيت من عرض الأزياء كمان.
سندرا مُكمله:بس اكيد هنحدد ميعاد نتقابل فيه..علشان اعرفك علي شخص بيساعدني اخلص من ياسمين.
قاسم بإعجاب:دا إنتِ مرتبه للموضوع من زمان بقا.

سندرا ببرود:حاجه زي كدا.

أمسكـت رنيم جيداً وهي تضُم زوجها من الخلف أثنـاء قيادته لإحدي الدراجات في مـدينه للملاهي وكذلك قام بوضع جويريه من الامام وهنا تابع هشام بضحك…
-العجله بتستغيث،شايله اربعه لوحـدها.
رنيم بإستغراب:بس إحنا تلاته يا هشام.
هشام بضحك:وكرشك دا أيه!
رنيم بغيظ:علي أساس انه مش أبنـك..رايح جاي ،داخل طالع،شاكب راكب تتريق عليا.
أطلـق هشام ضحكه عاليه علي حديثها وبعدها أوقف الدراجه جانباً ثم انزلهما مُـردداً بمـرح…
-تعالي يا جويريه نركب الملاهي.
رنيم وهي تلوي شفتيهـا:طيب وانا!!
هشام بخُبث:لمـا تخسي.
رنيم وهي تضرب بقدميها كـ كالأطفال:بس انا مش تخينـه ،قولتلك دا البيبي وهركـب معاكم مليش دعوه.
هشام بحنـو:يا حبيبتي ،انا خايف عليكِ.
رنيم بضيق:طيب هركب حاجات خفيفه ،مش قويه.
هشام بضحك:في الشهـر التاسع ،وعـد هجيبك هنا واركبـك الديسكافري ،علشان تولـدي وتخلصينا.
رنيم بإستسلام:طيب هاتلي اكل وانا اقعد اتفرج عليكم.
هشام بحُب:طيب تعالي معايا للماركت دا.
إتجـه هشام بصحبه زوجته والصغيره حيث السوبر ماركت الموجود في احد زوايا المكان وهناك تابع هشام بهدوء…
-إختاري اللي إنتِ عوزاه بقا
رنيم بمرح:مش عندكم تروللي؟!
البائع فاغراً فاهه:نعم يا آنسه!!!
إنشكحت اسارير رنيم من كلمته تلك بينما إتجه هشام ناحيتها ثم تابع بغيظ للبائع…
-آنسه مين لمؤاخذه!!..إنت اعمي يا عم..وبعدين وسع كدا.. وإنتِ يا هانم،تروللي ايه!!.. إحنا واقفين في مـول العرب.
رنيم بمرح:هو انا مش باين عليا إني حامل يا هشـام!!
هشام بغيظ: هاكلك قلم دلوقتي ،لو مخلصتيش.
رنيم بخوف:ط طط طيب خلاص.
طلبت رنيم من البائع إحضار شنطه بلاستيكيه وبعدها قامت بجمع كُل ما يحلو لها،بل بالاحري قامت بجمع كُل انواع الحلـوي والمُقرمشات الموجوده بالمحل…
هشام بصدمـه:تاخـدي الراجل معاكِ ياروحي.
رنيم بمرح:هو كيوت..بس انا هعمل بيه ايه!!

هشام مكوراً قبضه يـده:طيب قدامي ،علشان ما ارتكبش جريمه.

-السمـك هنا يجنن..كان نفسي فيه من زمان.
أردفـت ياسمين بتلك الكلمات في سعاده في حين تابع حمزه بـ لوم…
-نفسك فيه وما قولتيش!!
ياسمين بحنـو:وانا معاك ،بكتفي بيك جداً ،مش بكون نفسي في حاجه تاني أصلاً.
حمزه بحنو:طيب كملي أكلك.
ياسمين بهدوء: الحمدلله،شبعت.
حمزه بهدوء:يستاهل الحمد يا قلبي.
وفي تلك اللحظه نادي حمزه علي النادل مُجدداً،ليأتي وبعـدها يقوم بحمل الأطبـاق ،مُسلطاً بصره بإتجاه ياسمين…
تلاشـت ياسمين النظر له ،فقد حاولت جاهـده عدم لفت انتباه حمزه بينما شعـر حمزه بضيقها،فـ نظر بإتجاه النادل ثم هتف بنبرآت عاليه بعض الشيء…
-إنت كُل دا بتاخد الاكل!!
النادل بإنتبـاه:أسفه علي المُقاطعـه.
إتجـه النادل مُسرعاً للداخل وهنا تابع حمزه وهو ينهض عن الطاوله …
-لحظـه وراجع.
ياسمين بتساؤل:إنت رايح فين!!
لم يُجب حمزه علي سؤالها بل تتبـع خُطوات النادل للداخـل حتي وصل الي الغرفه المُخصصـه بإعـداد الطعام..
استوقـفه صاحب المطعم بنظرات مُستغربه..
-رايح فين يا فندم.
حمزه بجمود:داخل المطبخ.
المدير بإعتراض:ودا ليه!!
حمزه بضيق:لحظه وهتعرف.
وبالفعل دلف حمزه داخل حجره الطعام وما أن رأي النادل حتي إقترب منه وامسكـه من ياقتـه مُـردداً بعُنـف بعد أن امسـك بسكيناً في يـده…
-أيه رأيك اعملك عاهه وما تشوفش بيها تاني.
النادل بتوتر:هو انا عملت حاجه يافندم!!
حمزه بعصبيه:إنت هتستهبل ولا أيه!!
المدير مُتدخلاً:ممكن تهدي يافندم وتقولي ايه اللي زعلك!!
حمزه بغضب عارم:الباشـا واقف يعاكس المدام ويضايقها بنظراته،هو دا حُسن مُعامله الزباين.
المدير بأسف:إحنا أسفين جداً يافندم..وبعتذرلك بالنيابه عنه.
حمزه بنظرات جامده مُلتفتاً لـ النادل: احمد ربنا ،انه خلصك مني.
إتجـه حمزه عائداً حيث تجلس زوجتـه ،وما أن رأته هي حتي تابعت بلهفه…
-حمزه إنت كُنت فين!!
حمزه بضيق:ولا كلمه..ويلا بينا نمشي…وبعدين ابقي حطي بيشـه علي عنيكي دي.
عضـت ياسمين علي شفتيها من الصـدمه فقد فهمـت ما يُرمي له زوجها،أُيعقل ان يكون قد عنف النادل في الداخل…

ياسمين بتوتر:حاضر حاضر

-نعم كتب كتاب بجد!!!
أردفت نيره بتلك الكلمات في صدمه بينما استغرب نادر رده فعلها كثيراً حيث تابع بتساؤل…
-مالك يا نيره!!.. إنتِ مش حابه تكوني مراتي ولا أيه!!
نيره بتردُد:لا..بس مش كدا بنستعجل!!
نادر مُكملاً: وليه بنستعجل!..انا بحبك وإنتِ كمان..وفاهمين بجد والاهم إن أنا باقي عليكي جداً ،واوعي تخافي من اي حاجه معايا..علشان انا مش هكون غير سنـد ليكِ وبس.
نيره بهـدوء:طيب سيبنـي افكر يا نادر.
نادر بتفهُم:فكري براحتك ..وانا راضي بأي قرار،سلام.
أغلقــت نيره الهاتف معـه ثم إتجهت للاسفـل حيث تجلس والدتها ،لتجدها تُحادث شقيقها هاتفياً..
كوثر بحب:اهم حاجه إن إنت ومراتك مبسوطين وبخير.
حمزه بحنـو:بخير يا سـت الكُل.
نيره مُتدخله:ماما ،،اديهوني اكلمه.
أمسكـت نيره بالهاتف ومن ثم إتجهت بعيداً بعض الشيء وهي تُتابع في لهفـه…
-حمزه إنت بخير يا حبيبي!!
حمزه بإستغراب: الحمدلله،بس بتتكلمي بصوت واطي كدا ليه!!
نيره بأريحيـه:اصل إنت سخنت أوي وياسمين كلمتني وكانت بتعيط ،فـ انا قلقت أوي عليك، بس طبعاً مارضيتش اقول لماما،علشان ما تتخضش.
حمزه بتفهُم:لا متخافيش..انا زي الفل.
نيره بحب: دايماً يارب..عاوزه اكلم ياسمين.
قـام حمزه بإعطـاء الهاتف لـ ياسمين وهنا تابعت ياسمين بمرح..
-عروستي ،حبيبتي.
نيره بذهول:هو إنتِ عارفه الموضوع!
ياسمين بهدوء:اه .
نيره بدهشه: ياسمين،إنتِ عارفه إن نادر عاوز يعمل كتب كتاب علي طول!!
ياسمين بتأكيـد:اه عارفه.
نيره وهي تقضم اظافرها بتوتُر:طيب ورأيك ايه!!..إنتوا مش هترجعوا بقا..انا بجد محتاجاكِ جنبي.
ياسمين بحنـو:راجعين بُكـرا إن شاء الله..لان عمتو كلمتني ،بخصوص المقابله اللي هتتم في الشركه.
نيره وهي تتنهـد بأريحيـه: الحمدلله.
ياسمين بهدوء:صلـي استخاره يا نيـره..ساعتها هتعرفي أيه الخير والشر اللي هييجي من الموضوع،صدقيني هترتاحـي،وربنا هيدلك ع الطريق الصحيح،بس صليها ونامي علي طول.
نيره بتفهُم:حاضر ،بإذن الله هطلع اعمل كدا…هتوحشيني أوي ،يا رفيقه دربي لحد بكرا.
أغلقــت ياسمين الهاتف معـها وبعدها جلست القرفصاء في الفراش وهي تُتابع بتوتر…
-حمزه !..هو ايه اللي حصل في المطعم!
رمقها حمزه بجانب عينيه وبعـدها إتجه بالجلوس بجانبها في الحال مُـردداً بغيظ وهو يُمسكها ياقه بجامتها…
-أول واخر مره تُخرجي الشارع من غير بيشـه..انا مش عارف البسك ايه تاني علشان متتعاكسيش..فاهمه ولا لا؟!
قــامت ياسمين بكتم ضحكتها حتي لا تُثير حنقه حيث رددت وهي تبتلع ريقها بصعوبه…
-حاضر..بس إنت عملت للراجل ايه!
حمزه بغيظ:ملحقتش اعمل..المدير انقذه من تحت ايدي.
ياسمين وقد اتسعت حدقتا عينيها:يا شرير!!
حمزه وهو يضُمها إليه مُستلقيين في الفراش:ما هي رقتـك دي هي اللي موديانا في داهيـه..وكُله كوم وعنيكي كوم تاني خاااااالص.
ياسمين بزعل مُصطنـع:مش بشوف بالبيشه يا حمزه والله،وبتوجعلي عينـي.
حمـزه بجمود:ما يخصنيش ،انا مش كُل يوم هعمل خناقـه..انا كُنت ممكن اقتله لو اتهورت عليه.
ياسمين بهدوء:مش يمكن سرح يا حمزه مش اكتر؟!
حمزه وهو ينظُـر لها بجانب عينيه:وسـرح ناحيتك إنتِ ليه!!
ياسمين بهدوء:حمزه ،حبيبي ،بلاش دايماً تكون مُتهور وعدواني..التمس للناس اعذار.
حمزه بضيق:بس مش فيكِ يا ياسمين..انا اسامح في حقي ،لكن إنتِ ما يتسكتش علي حقك..هو إنتِ مش معاكي راجل ياخدلك حقك ولا أيه!!
ياسمين بحب:ربنا يخليك ليا…هحكيلك عن حاجه،كان في دكتـور جامعي امريكي،دايماً لابس ساعـه بناتي في إيده،مفيش حد شافـه إلا واتريق عليه بس كان بيتغاضي عن الإهانـات دي،وسألـوه في مره لما الفضول اخدهم ،إنت ليه لابس ساعه بناتي!!
قالهم بنبرآت مخنوقه:دي ساعه بنتي المُتوفيـه..ولأن كان بيحبها أوي ،وفقدها كسره ،كان بيحتفظ بكُل حاجه خاصه بيها..فـ أنا عوزاك تكون دايماً سِلمـي حتي في الإهانـات ،دا مش دليل علي ضعفـك ،بس الكلام ما بيموتش ،طالمـا محصلش تعدي.
حمزه بثبات:وانا هستني لما يحصل تعدي!!
ياسمين مُكمله:أكيـد طبعاً لا..بس ممكن أصلاً ما يكونش قصده يبص عليا بنيه وحشه وإنت قطعت عيشه وخلاص وكمان إنت ما تعرفش بيربي كام طفل من المُرتب دا.
حمزه وهو يطبع قُبله علي وجنتها: إنتِ طيبه وحنينـه ،بطريقه مـرفوضه أصلاً كـ واقع عايشين فيه،انا معاكِ في كُل كلمه قولتيهـا..بس صدقيني ما بشوفش لو حسيت إن حد بيفكر يأذيكي.
ياسمين بإبتسامه هادئـه:تعرف أكتر حاجه بفكر فيها دلوقتـي ايه!!
حمزه بفضـول:ايه…!!!!
يتبع
#علياء_شعبان




71513 مشاهدة