رواية ماتت طفولتي بالمهد

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
رواية ماتت طفولتي بالمهد



#ماتت_طفولتي_بالمهد
#الجزء_الثاني
#بقلمي_امل_احمد_سلوم*╚══════ღღ══════╝

رغم زخات المطر الناعمه يلي كانت تضرب قزاز السياره الا انها كيندا كانت مسلطه عيونها ع ولاد الشوراع الموزعين عالارصفه والاشارات بطريقة شرمذيه، ،،
اطفال بيعانوا الويلات تحت كل الظروف، ،، اطفال صار الرصيف ملجأهم بعد مانعدمت الانسانيه بقلوب البشر وصاروا يشوفوهم وباء عاله علـّۓ. المجتمع

وقفت سيارة التاكسي عالاشاره وكيندا بتطلع م̷ـــِْن شباكها وبتمسح قطرات الندى لتوضح الصوره اكتر وفجأه سمعت صوت ضرب خفيف ع قزاز شباك الشوفير

الشوفير « فتح شباك السياره » شو بدك ولي
،،،، ياعمو تشتري هالورده لمرتك رح تفرح كتير
الشوفير : روحي •اللّـہ̣̥ يبعتلك
تشعلقت البُـنًتٍ بالشباك اكتر وبعيونها نظره كلها رجاء
،،، ياعمو •اللّـہ̣̥ يخليك اشتري مِڼـّي ورده
الشوفير: شيلي ايدك عـــِْن القزاز لوثتيه بقرفك وانقلعي م̷ـــِْن هون يالله

رخت البُـنًتٍ ايديها الصغار عن الشباك وتراجعت خطوه لورى وهي مكسورة الخاطر ووقفت تفرك ب اجريها وتنفخ ع ايديها لدفي جسمها الصغير

الشوفير «سكر قزاز الشباك » ڵـڱ ايمت •اللّـہ̣̥ بدو يخلصنا م̷ـــِْنكم ياحوش مليتو البلد

كان الموقف صغير وسريع سريع كتير لدرجة انها البُـنًتٍ بعدت وانتقلت لسياره تانيه وتالته قبل ماتفتح الاشاره ،، اما كيندا ظلت شاده عقبضتها بقهر وقبل ماتفتح الاشاره نزلت م̷ـــِْن السياره بدون ماتحاسب وندهت عالبنت

كيندا: انتي ياحلوه تعي لعندي
الشوفير: شو عم تعملي يا انسه اركبي بالسياره هلأ بتتبللي وبتفتح الاشاره

اطلعت فِيَھ كيندا بإحتقار وحطت ايديها عالشباك
كيندا: اسفه لوثت القزاز
الشوفير: انتي بدك تسوقي حالك لبنت الشوارع هي
كيندا: بس هيه ماختارت قدرها بنفسها ولا اختارت تكون بياعة ورد عالاشارات ويمكن لْـۆ ظروفي وظروفك متل ظروفها كنا متلها بنبيع ورد وعلكه عالاشارات

فتلت حالها ومشيت ليترجل شوفير التاكسي م̷ـــِْن مكانه ويصرخ

الشوفير: ڵـڱ وين رايحه عطيني الاجره
كيندا «التفتت عليه بغضب » لشو بدك الاجره روح •اللّـہ̣̥ يبعتلك
الشوفير: شو شايفتيني عم اشحد مـڼـڱ اعطيني اجرتي خليني اتيسر عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ كومة لحم بدي طعميهم
كيندا: وهالطفله كمان يمكن وراها عيله ناطرينها ببطون خاويه لطعميهم وهي ابدا ماكانت تشحد مـڼـڱ ومتل ما حضرتك بتشتغل عسيارتك هي بتشتغل ببيع الورد بس الفرق بيناتكم انها هالبنت اقوى مـڼـڱ ومتحمله الوقفه بالبرد بينما حصرتك مشعل الدفايه وبتندب حظك

كانت عيونهم مسلطين ببعض بتحدي لحتى فتحت الاشاره وبلشت السيارات تزمر وبسرعه ركب الشوفير سيارته وانطلق فيها

كيندا: حسبي •اللّـہ̣̥ ونعم الوكيل، ،، ڵـڱ كيف هيك ماتت الانسانيه جواتنا

تلفتت حواليها وشافت البُـنًتٍ واقفه عند الاشاره التانيه وبعدا بتضرب ع قزاز السيارات ب ايديها الناعمين

،،،، ياعمو تشتري هالورده لمرتك
،، روحي يابنت م̷ـــِْن هون
،،،، ياعمو مشان •اللّـہ̣̥

كيندا: انا رح اشتري مـڼـڱ كل الوردات

تلفتت البُـنًتٍ ناح كيندا بفرحه وحركت اجريها بسرعه لعندها

البُـنًتٍ: عنجد ياخانوم
كيندا: اي عنجد حبيبتي

ومدت ايدها ع جزدانها وطالت مصاري وحطتهم ب ايد البُـنًتٍ وشدت عليها
كانت ايدها بارده وشفايفها مزرقه م̷ـــِْن كتر البرد، ،،، وبكل برائه اطلعت البُـنًتٍ عالمصاري وابتسمت بدفا

البُـنًتٍ: بس هدول كتير
كيندا: لٱ مو كتير يالله روحي لبيتك بسرعه وبدلي تيابك وكل يوم انا رح اجي لهون بهاد الوقت واشتري مـڼـڱ الوردات انتي ماعاد تبيعي لحدا مفهوم
البُـنًتٍ « بفرح » حاضر، ،، تفضلي هي الوردات

مسكت كيندا الوردات وضمتهم لقلبها وهي عم تعتصر م̷ـــِْن الالم وظلت واقفه تلوح للبنت لحتى غابت عن نظرها ورجعت وقفت تاكسي وطلعت فِيَھ لبيتها

وبمكان قريب منها كان شوفير التاكسي بعدو واقف وبيراقب فيها
سكر قزاز السياره بهدوء وشد علـّۓ. مقوده بقهر
،،،،،، معقول تحولت لحيوان متجرد م̷ـــِْن انسانيتي

*╚══════ღღ══════╝

رجعت كيندا علـّۓ. بيتها وهي مو مصدقه كمية المشاهد يلي شافتها بيوم واحد
شلحت م̷ـــِْن اجرها وفاتت عالصاله وشافت امها قاعده بحد الدفايه وبتتفرج عالتلفزيون وقدامها كاسة شاي ومعجنات
كيندا: كيفك امي
خلود: اهلين ياروحي لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. تأخرتي

حطت كيندا شنتتها ع الطاوله وسندت جسمها ع الكنبه بتعب

كيندا : كان نهار كتير متعب امي
خلود: يعطيكي العافيه، ،، حطلك العشا
كيندا: اي و •اللّـہ̣̥ كتير جوعانه و….

سكتت فجاءه وهي بتتزكر منظر الايتام والبنت يلي شافتها عالاشاره لتغص بكلماتها

كيندا: لٱ خلص مو جوعانه كتير بدي فوت بدل تيابي وارتاح لسه عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ شغل كتير

فاتت كيندا لغرفتها وسكرت الباب بهدوء ،،، كانت بتطلع بغرفتها وكأنها اول مَـرّھٌ بتشوفها
تختها المريح الدافي خزانتها يلي فيها كل شي بتحاتجه اي بنت والاهم انها حاسه بالامان، ،،، الامان يلي بيفتقدوه كتير م̷ـــِْن اطفال الشوارع وهنه نايمين عالرصيف بلا مأوى
مشت ناح التخت ورمت حالها عليه

كيندا: انا لوحدي مابقدر احمي وساعد كل الاطفال الايتام والمتشردين هي مو قضيتي وحدي هي قضية رأي عام ولازم الكل يدعمها

زمت شفايفها بعدم رضا وهي بتتزكر شوفير التاكسي وتصرفه الفظ

كيندا: ماعدا ابو مخ متيس يلي ماعندو جنس الاحساس

بيندق الباب وبتفوت امها وهي حامله صينيه وجايبه معها شاي وفطاير ،،، التفتت عليها كيندا وابتسمت

كيندا: لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. عزبتي حالك امي
خلود: ماهان عليي تبلشي شغلك بالبحث تبعك وانتي ع لحم بطنك
كيندا: ربي مايحرمني مـڼـڱ ولا م̷ـــِْن حنيتك ياست الكل

فاتت كيندا عالحمام بسرعه غسلت وبدلت تيابها ورجعت لعند امها وقعدت عحرف التخت ومسكت كوب الشاي بين ايديها

خلود: شبك امي حاسيتك مو علـّۓ. بعضك
كيندا: ابدا بس كوب الشاي دافي وكنت حاسه ببروده بإيديي
خلود: كوب الشاي يلي دافي ولا قَلبـ♡ــيے. يلي بيمنحك الحب لتحسي بالدفا
كيندا: حزرتي امي فعلا كنت عم فكر بهالشي
خلود: الضاهر زيارتك للميتم اثرت عليكي كتير
كيندا «تنهدت» فوق مابتتخيلي امي في اطفال بعدهم باللفه ومو معروف الهم اسم ولا ام ولا اب ولٱ حتى عيله وفي اطفال ايتام انزتوا بالميتم لانه ماحدا م̷ـــِْن قرايبهم قبل يرعاهم

دمعوا عيون كيندا وهي بتتزكر هيا وعمر وهيفاء

كيندا: وفي كتاار يا امي تعرضوا للقهر والاغتصاب والعنف بشكل مابيتحمله الحجر كيف طاوعتهم قلوبهم يعملوا فيهم هيك

رمت حالها بحضن امها وانفجرت بالبكي

كيندا: تخيلي يا امي صبيه صغيره مرميه بالميتم لان خالها اغتصبها وستها شوهتها وصبيه تانيه تخلوا عنها اهلها مشان عادات وتقاليد غبيه وطفل مافي جزء م̷ـــِْن جسمه ماعليه اثار التعذيب، ،، كيف يا امي قدرو يتحملوا كيييف

كانت خلود عم تبكي بصمت وتمسد عراس كيندا بحنيه لحتى حكت بصوت حنون

خلود: في ناس يا امي ماتت جواتهم الانسانيه وتحولت قلوبهم لحجاره

بعدتها عنها وغمرت وجهها بين ايديها

خلود: انتي مالازم تكوني ضعيفه بنتي وتزرعي الامل بقلوبهم وتحفزيهم ليعيشوا، ،، ماحدا منهم اختار نصيبه وهنه ابدا مو عاله عالمجتمع بالعكس المجتمع هو يلي كان عاله عليهم وحملهم الهم وهنه بالمهد، ،، اوعك تساعدي هالاطفال مشان رسالتك اوعك تتجردي م̷ـــِْن انسانيتك امي خلي تعاملك يكون نابع م̷ـــِْن داخلك

تركتها وطلعت لبرا وظلت كيندا تفكر بكلام امها

كيندا: يمكن ايد لحالها ماتصفق بس عالقليله رح كون سبب اني ساعد هالاطفال وكون صوتهم قدام المجتمع ڱڵـه.

فتحت شنتتها وتناولت اوراقها وقعدت قدام الكمبيوتر وبلشت تجهز لرسالتها

*╚══════ღღ══════╝

تاني نهار وبعد ماوصلت كيندا عالميتم كانت عم تتمشى وتراقب الأطفال بعيونها كان في أطفال الحزن طاغي على ملامحهن ليظهر انو داقو ما يكفي من مرارة الحياة وقسوتها وفي أطفال طبيعين ولا كأنو الأمر بيعني الهم شي
قطع شرودها طفل صغير بعمر 3 سنوات عم يركض ويلعب مع الأطفال وصوت ضحكتو بيرن بكل مكان توجه لعندها وناولها حبة سكر وهوي مبتسم
،،، تعالي اللعبي معي
ابتسمت كيندا ونزلت ع ركبها وحطت ايدها ع راس الصبي
كيندا: انت شو اسمك
،، اسمي كمال، ، تعالي اللعبي معي يالله
بلش كمال يسحب كيندا م̷ـــِْن ايدها لتروح تلعب معه
كيندا: ههههه علـّۓ. مهلك رح توقعني
حطت شنتتها واغرضها عالطاوله وانظمت للاطفال بلعبهم، ،،، للحظه حست انه هيه يلي بحاجة لتلعب وتركض بالباحه للحظه تمنت ترجع طفله صغيره مفعمه بالحياه وبتقابلها ب ابتسامه مهمها كانت ظروفها

كانت بتركض مع الولاد وبتلاحقهم لما سمعت صوت جميلة فجأة علي وصوت بنت بلشت تبكي .. وقفت كيندا وعلى طول توجهت لعند مصدر الصوت وشافت جملية ماسكة بنت بعمر 4 سنين وبتضربها عقفاها بقوة بالعصاية ..
اتوسعت عيون كيندا وعطول ركضت عليها ونترت العصاه م̷ـــِْن بين ايديها ..
جميلة: ولك انتي مين مفكرة حالك
كندا: انا سبق وعطيتك تنبيه مابقا تمدي ايدك عالولاد وليكك رجعتي تضربي فيهم ..
جميلة: انا حرة ..انَــْتي لٱ تدخلي .. هاتي العصاي لشوف
كندا: اها … اعطيكي العصاية مشان ترجعي وتضربيها
جميلة: بتستاهل ..صارت قد الحورة ولسا بتعملها تحتها بالبنطلون
كندا: عأساس انتي ماكنتي تعمليها تحتك وانتي صغيرة ..
جميلة: لكك شو هالحكي هاد
كندا: ..المفروض تستوعبيها مو تخوفيها وازا كانت بتعملها تحتها فهالشي سببو انَــْتي بالمقام الأول ..قسوتك عليها وضربك الها عم يخليها هيك ..
جميلة: ….
كندا: وعصاية م̷ـــِْن يوم ورايح مافي .. وها
ورفعت كيندا ركبتها وطقت العصاية ..
كندا :وصدقيني ازا عاد شوفك بتمدي ايدك عولد م̷ـــِْن ولاد الميتم رح اشتكي عليكي وخليهون يفصلوكي م̷ـــِْن شغلك… واعتبريه ٱڅڑ تنبيه الك

ضلت جميلة تطلع بكيندا بنظرات كلها حقد وبعدين التفتت ورجعت لجوة ..

فاتت كيندا لمكتب عرين بسرعه
كيندا : عرين… عرين
عرين : اي كيندا
كيندا : احكيلي عن الطفل يلي أسمو كمال هوي كتير صغير كيف وصل لهون
عرين :« تنهدت بأسف » كمال أجا لهون كتير صغير يمكن ما تعذب ونظلم متل باقي الأطفال بس أهلو ظلموه كتير وقت حكمو عليه أنو أبن حرام ولازم يبعد عن العيلة مشان ما يكون دليل واضح لخيانة أمو وفعلاً قررو يتخلصو منو وبليلة باردة من تلت سنين لقيتو مرمي على باب الميتم وهوي ملفوف بحرام صغير

كيندا : كيف هيك الأمهات بيقدرو يجيبو الأطفال على هي الدنيا وبرجعو بيتخلو عنن
عرين : أنتي ما فهمتي مقصدي أمو ابداًَ ما تخلت عنو
كندا : يعني أمو بتجي لهون وبتشوفو
عرين : باليوم يلي لقيت كمال مرمي على الباب حملتو ودخلتو لهون وكنت بدي لبسو مشان يدفا ولقيت رسالة مخباية بقلب الحرام يلي ملفوف فيه وبتحكي عن قصة الظلم يلي عاشتها أمو
كيندا: وشو قصتها
عرين: كان مكتوب بهي الرساله انه هالطفل اسمه كمال وانه طفل شرعي لٱ لقيط ولا ابن حرام
كيندا: وليش زتوه بالملجأ لكان
عرين: امه وابوه كانو يحبوا بعضن بس اهاليهم كانت بينهم مشاكل وعدواه ودم وماكان قدامهم الا انن يهربوا ويتزوجوا و م̷ـــِْن يومها انهدر دمهن وظلوا يهربوا م̷ـــِْن قرنه لقرنه بس بالاخير التقطوا واتقوص ابو كمال ب ارضه ومات اما ام كمال اخدوها اهلها وحبسوها وكانت بوقتها حامل وبعد مااجا كمال صابها حمى نفاس وكانت وصيتها لاختها انها تبعد ابنها عن اهلها واهل زوجها لتحميه م̷ـــِْن الثار يلي ناطره بس تشوف عيونه النور وبعد ماماتت لقينا كمال علـّۓ. باب الملجئ وهي هيه حكايته
كيندا « بحزن » كيف بيسخوا يعملوا هيك بولادهم ،،،

زاحت عرين عيونها عن كيندا وتلفتت ناح الشباك

عرين: يلي بيعيش بين اسوار هالمكان لآزٍمٍ ترافقه قصه بتبكي الحجر ياكيندا، ،، ممكن تشوفي هون وجوه اطفال بتضحك بس بكرى لما يكبرو رح تكبر معاناتهم معهم ويبقى لازق فيهم اسم ابن ملجأ شو ماصار

بيقطع حديثهم دخول جميله وهي عم تزور كيندا م̷ـــِْن تحت لتحت
عرين: في شي جميله
جميله: اجت بنت جديده عالدار والست نورا طالبيتك
عرين « تنهدت بألم » ماشي جميله روحي انتي وهلأ بجي

اطلعت عرين بكيندا واشرتلا بطرف راسها
عرين: الضاهر في عنا معاناه جديده شرفي معي

وبالمكتب عند نورا

فاتو عرين وكيندا وهنه مسلطين نظرهم عالبنت يلي وصلت جديد وقعدو قبالها
كانت هاديه بشكل مو طبيعي ومنزله راسها بالارض

نورا « شبكت ايديها ببعض »
شو اسمك ياحلوه
رفعت البُـنًتٍ راسها واطلعت بنورا بنظره حاده وحكت م̷ـــِْن بين سنانها « ماخصك »
نورا: كيف يعني ماخصني، ،، طيب مين جابك لهون
البُـنًتٍ: ماخصك
بلشت نورا تفقد اعصابها واتمالكت نفسها
نورا: ياروحي لآزٍمٍ تحكيلي اسمك و م̷ـــِْن اجيتي لاعرف اتصرف
البُـنًتٍ: ….
نورا: باين عمرك 14 او 15 سنه ماهيك

وقفت البُـنًتٍ وبلشت تشبر ب ايديها وتصرخ ولا كأنها البُـنًتٍ الهاديه يلي كانت قاعده قبل لحظات

،،، انتو شووو بدكم فييي شووو خصكم فيني تركوني بحالي مشااان •اللّـہ̣̥ خلص انااا تعبببت تعبببببت

عرين: اهدي حبيبتي خلص ازا مدايقه بعدين منحكي
البُـنًتٍ: مااااابدي احكيييي مع حددددااااا مااحداااا خصوووو فييي طالعوووني م̷ـــِْن هووووون

صارت تتحرك بالمكتب بشكل هستيري وتحاول تطلع وعرين وكيندا ونورا ماسكينها

كيندا: خلص اهدي
عرين: جمييلللله ياجميللله اندهي للدكتوره فورا

البُـنًتٍ: لٱ خلص مابدي دكتوره و •اللّـہ̣̥ انا منيحه

جميله: شو ست عرين انده للدكتوره
عرين « اطلعت بالبنت يلي بلشت تهدى » لٱ خلص ليكا هديت
البُـنًتٍ: ممكن اقعد عالكرسي
عرين: اكيد، ، قومي معي بس بالاول احكيلي شو اسمك
البُـنًتٍ : دانيا

وقفت البُـنًتٍ واطلعت بحجر عينها هون وهون وبسرعه دفشت عرين وركضت لبرا ومسكتها جميله
جميله: لوين رااااايحه تعي لهووون
البُـنًتٍ : اتررركيينيييييي

وبلشت البُـنًتٍ تشد بشعر جميله وتحوس فيها المكتب وجميله صارت متل الجاجه المنتوفه وماحدا قادر يفلتها م̷ـــِْن بين ايدين البُـنًتٍ وفجأه فاتت الدكتوره وصرخت نورا

نورا: بسرعه عطيها ابره مهدئه
الدكتوره: طيب ثبتوها
عرين: ڵـڱ هو انا قادره اسيطر عليها

وبعد جهد جهيد قدرت الدكتوره تعطي البُـنًتٍ ابره مهدئه لتبلش ترخي ايديها وتفلت شعرات جميله

جميله: اااااخ •اللّـہ̣̥ لايوفقك
نورا: احملوها وخدوها عالعياده لحتى تفوق ونفهم شو قصتها

*╚══════ღღ══════╝

مشت كيندا ناح البوابه وهي بتطلع لوراها ناح الدار وفكرها مشلوش بهالبنت يلي اثارت فضولها
كانت بتعرف انه مشوارها طويل وكله عوائق ومارح تقدر اطالع الكل م̷ـــِْن قوقعتهم يلي حبسوا حالهم فيها سنين طويله لكنها كانت مؤمنه انه مافي شي مستحيل ومع الصبر حتى الحجر بيلين

اما عرين توجهت لعند الاطفال وتفقدتهم وحرصت تتأكد انه كل طفل بغرفته

عرين: جميله ياجميله
جميله: اي ست عرين
عرين: جهزتي تخت الصبيه الجديده
جميله: اي لَـگِنْ بس البُـنًتٍ كتير عصبيه وازا حدا قرب ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا بتهب فِيَھ ةبعدين بترجع تهتدى ولا كأنها هيه، ،، شكلها مجنونه والعلم عند •اللّـہ̣̥
عرين: ماتحكي هيك حرام
جميله: لانه ماحدا بيتصرف هيك الا المجانين وينك انا م̷ـــِْن رأيي تحطيها بغرفه لحالها بلا ماتأزي وحده م̷ـــِْن البنات
عرين: ڵـڱ شبك انتي مو لهدرجه
جميله: ايه تسطفلي انا نصحتك وانتي حره زمبك علـّۓ. جنبك بس بكرا لما تخنقلا شي بنت ولا تشوه شي طفل لاتقولي ماقلتلك يالله اودعناكم
عرين: استني
جميله «التفتت بخبث. » شو اقتنعتي بكلامي
عرين « تنهدت » مو قصة اني اقتنعت او لٱ بس رح حطها الليله بغرفه لحالها لحتى اعرف شو قصتها وكيف وضعها النفسي وبعدا بقرر ازا رح اسمحلا تختلط بالبقيه او نبلش معها جلسات علاج نفسي
جميله: بتعملي زينة العقل

*╚══════ღღ══════╝

وببيت كيندا بتكون قاعده قبال الكمبيوتر وعم تشتغل عالبحث تبعها وعم تكتب

«« كلهم ذكور ولكن من منهم يستحق لقب رجل ..
وكلهن حاضنات ولكن من منهن تستحق لقب أم ..
وكلهن إناث ولكن من منهن تستحق لقب سيدة ..
وكلهم أطفال ولكن من اغتال البراءة ؟! »»

وفجأه بتخطر عبالها دانيا
بتنزع نظارتها وبتصفن وبعدا بتفوت علـّۓ. مواقع خاصه بالاطفال يلي بيعانو م̷ـــِْن حالات نفسيه وبتبلش تبحث عن المسببات يلي بتخلي الطفل يكون ذا طباع حاده وعصبي وشو ممكن يعمل! !!

كيندا: هي البُـنًتٍ مو طبيعية ابدا لآزٍمٍ انبه عرين بكرا لتحرص انها تتعامل بشكل خاص
تنهدت بأسف وهي بتطلع بالمقال يلي قدامها وحكت
كيندا: يارب تكون عرين عزلت دانيا عن باقي البنات ،،، لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. عم يراودني احساس انها ناويه تعمل شي

*╚══════ღღ══════╝

ماكانت قادرة تقعد وكانت تحوص بالغرفة روحة رجعة ودمعتها ماعم بتفارقها ..
دانيا: امي ..لَيــِْـِْش. تركتيني ورحتي ?

اتوجهت ناحية الباب … مدت راسها وبلشت تتلفت يمين وشمال .. وبس شافت الممر فاضي طلعت واتوجهت لعند باب الرئيسي … فتحتو وطلعت عالحديقة .. كانت ماشية بخطوات بطيئة لما فجأة حست عحدا مسكها م̷ـــِْن جاكيتتها ..

ارتعبت دانيا وفجأة بلشت تصرخ وتبكي :تررركنيييي ..بعععد عنيي ماتقررربلييي ..ماااتلمسسني

جميلة: خللص اهدي .. ڵـڱ شو مطلعك م̷ـــِْن غرفتك بهالوقت؟
كانت دانيا بتضرب بجميلة وهي بتصرخ بهستيريا بدون وعي .. لحتى صحت كل أهل الميتم ..
مسكت دانيا شنتتها وخبطتا على راس جميلة ورجعت اتفلتت ‏​‏​منـِْهــِْا وركضت .. بس طلعت عرين بوجها ومسكتها بإحكام ..
صرخت عرين: دااانيااا اهدييي .. جميلة تعالي مسكيها معي ..

كانت دانيا بتبكي بشكل غير طبيعي وتصرخ بكلمات مو مفهومة …
اجت جميلة مسكتها وثبتتها …:لكك انا الحق عليي يلي رضيت اخد وردية الليل كرمالك يانص نصيص
عرين: خلص جميلة ..خلينا ندخلها لجوة ..

دخلوها لجوة واعدت معها عرين ونطرتها لحتا هديت ..
عرين: لَيــِْـِْش. هيك عملتي؟
ضلت دانيا تبكي وملتزمة الصمت ..
عرين: يعني ماكنتي بدك تحكي لوين كنتي رايحة؟
دانيا: …….
اتنهدت عرين ووقفت عند الشباك: سمعي هالكلمتين مِڼـّي وحفظيهم منيح ..انك تلاقي سرير دافي ومريح تنامي عليه احسن بكتير م̷ـــِْن انك تباتي بالشوارع وبالبرد .. وكونك تعيشي بميتم ارحم م̷ـــِْن انك تعيشي بلا كرامة مع اهل مابيسوو ..
رجعت التفتت عليها وكتفت ايديها ..:اللي بديا مـڼـڱ انك تحسبي هالميتم م̷ـــِْن الًيَوُمًِ ورايح بيتك واللي فِيَھ اهل الك .. وبلاها هالأفلام تبعك .. لمصلحتك لحتى ماتفكر المديرة بشكل جدي انها تنقلك على مصحة نفسية ..

نزلت دموع دانيا وهي بتطلع بالعدم وكل كلمة م̷ـــِْن كلام عرين اخترق مشاعرها ..رفعت ايدها وحطتها عبطنها ونزلت راسها وكأنها كانت بتتوجع .. رجعت اتسطحت عالتخت بكل هدوء ..
اما عرين قربت ‏​‏​منـِْهــِْا ورفعت الحرام وغطتها ..وأعدت بجنبها على الكنبة يلي بجنبا ..وظلت عندها لحتى نامت

عرين: شكلك كتير معانيه بحياتك و •اللّـہ̣̥ وحدو بيعلم شو بيدور بداخلك م̷ـــِْن صراع

طفت الضو وطلعت م̷ـــِْن الغرفه
وهون فتحت دانيا عيونها ورفعت راسها ..
دانيا: ماحدا رح يفهم وجعي الا ربي لهيك رح روح لعندو
اتلفتت حواليها وشافت ادوات رسم .. حملت الدفتر وقلم وطلعت فيهم لبرا الغرفة ……………….

*╚══════ღღ══════╝

وصلت كيندا بكير عالميتم .. واتوجهت على غرفة عرين …
كيندا: صباح الخير
عرين:صَبَاحَ الخِيرَات ..مبكرة
كيندا: بصراحة مانمت الليل مبارح وانا فكر بهي البُـنًتٍ الجديدة وماصدقت طلع الصبح لحتى البس واجي بسرعة لاعرف شو قصتها ..
عرين: الهيئة رح تتعبي معها ..لأنها صعبة كتير وكمان مبارح بالليل حاولت تهررب
كندا: عنجد .. شو السبب ماعرفتو!
عرين: مارضيت تحكي شي ..تشربي قهوة؟
كندا: اي ..

وبمهجع البنات كانت هيا بتسرح بشعر هيفاء وبتجدللها اياه ..
هيا: ليكي هيفاء الًيَوُمًِ شطف الحمامات عليكي صح؟
هيفاء: مبلا ..افف .. وانتي شو رح تعملي؟
هيا :بدي انزل ساعدون بالمطبخ .. وهي خلصت ..
وقفت هيفاء ..:طيب معناتا لروح اشطف الحمامات احسن ماتجيني جميلة وتعمللنا قصة بشوفك عالفطور ..
هزت هيا براسها ووقفت واتوجهت عالمطبخ ..

اما هيفاء اتوجهت عالحمامات ..فتحت خزانة بالحيط وطلعت منها ادوات التنظيف والتفتت لتتفاجأة ببقعة دم كبيرة على ارض الحمام ..فتحت عيونها عالآخر وشافت انو الدم بيطلع م̷ـــِْن تٌَحَـتْ باب الحمام…
هيفاء بصوت عم يرجف: ميين فِيَھ هون؟
الصمت كان طاغي عالمكان ماعدا اصوات نقط الدم يلي كانت بتنزل عالأرض بالتتابع ..
حسمت هيفاء بالنهاية أمرها وفتحت باب الحمام لتنصدم بمنظر بششعع كتير ومرعب ..

كانو عرين وكندا قاعدين عم يشربو القهوة لحتى فجأة سمعو صوت صرخة هيفاء اللي دوت فجأة بكل الميتم ..
دبت الرعبة بقلوبهم وركضو لمكان صوتها وشافو الولاد مجتمعين عند باب الحمام ..
عرين: شووفي هوون؟ بعدوو هيك
فسحو الولاد مساحة لعرين وكيندا وفاتو واتوجهو بسرعة عند هيفاء اللي كانت قاعدة عالأرض وساندة حالها عالحيط بخوف وبصدمة ونظرها معلق على شي بالحمام ..
قربت عرين ‏​‏​منـِْهــِْا ومسكتها م̷ـــِْن كتافها ..:هيفااء شبكي حبيبتي لَيــِْـِْش. صرختي
ضلت هيفاء صافنة بعيون جاحظة لورا عرين وهي بتبكي .. رفعت ايدها وأشرت فيها وهي بترجف عالحمام ..
التفتت عرين عالحمام وانتبهت اخيرا عبقعة الدم الكبيرة اللي طالعة م̷ـــِْن جوا .. وقفت وفتحت باب الحمام بسرعة لينصدمو لما شافو دانيا معلقة م̷ـــِْن رقبتها بحبلة مربوطة م̷ـــِْن على لمبة الحمام وعم تتلولح يمين وشمال والدم بينزل م̷ـــِْن رجليها ..

انحبست بهديك اللحظة كل الأنفاس بس صرخة وجع طلعتها كيندا لما. شافت جثة دانيا مدندلة م̷ـــِْن السقف .. ماقدرت تتحمل هالمنظر وخانتها قواها لتوقع بأرض الحمام مغمية م̷ـــِْن هول المنظر
صحيت كيندا بغرفة عرين عالتخت وعرين كانت قاعدة فوق راسها وحاملة ورقة وعم تبكي …

رفعت كيندا حالها وحكت بصوت بغصة: ماتت صّـْْـْْحّ ؟
هزت عرين براسها وشدت عالورقة اللي بإيدها ..
كيندا: ….
غمرت راسها بإيديها وانفجرت بالبكي ..
وفجأة سمعت عرين بتحكي .. :هنن السبب .. ماتت بسببهن ..
رفعت كيندا راسها واتطلعت بعرين بعدم فهم .. وشافتها مدت الورقة اللي بإيدها ودموعها على عرض خدودها ..
اخدت كيندا الورقة ومسحت دموعها لحتا تقدر تقرأ ..

«بتمنى م̷ـــِْن يلي رح يلاقي هالرسالة يوديها لماما ويحكيلها اني سامحتا .. ماما اسمها بادية *** اخدتني م̷ـــِْن بيت تيتة ام بابا بعد ماتوفت وسكنتني معها وجوزها علي زلمة كتير قاسي كان بحب يأزيني ويضربني وبيوم كانت ماما بدوامها بالمشفى وانا لحالي بالبيت ..اجا علي دخل وحملني عالغرفة وعمل شغلات بشعة فيي ..»

ببيت دانيا ..
علي: لكك تعي لهوون .. اهدي احسن بضربك ..
اعد علي عالكرسي ومد رجليه عالطاولة وهو حامل خيزرانة وعم يلوحها بالهوا وصوتها بيخترق مسامع دانيا
دانيا بتبكي ..:مشان •اللّـہ̣̥ ماتضربني بالخيزرانة
علي :لاا لٱ دندونة ..ازا سمعتي گلآمَيےّ مارح اضربك ..
بلش يتفحصها بعيونو م̷ـــِْن فوق لتحت وحكا: شلحي بلوزتك
رفعت دانيا ايديها عصدرا وهي بتبكي ..:وليش اشلحها؟
رفع علي الخيزرانة وضربها على رجليها .. اما دانيا صرخت م̷ـــِْن الوجع ..
علي: انا لما بطلب مـڼـڱ بتنفذي وليه حيوانة ..يلا اشلحي وليه
نزلو دموع دانيا وشحت بلوزتها وشافت كيف علي بيطلع عليها بطريقة شهوانية ..
علي: يخربيتك شو هالجسم هاد؟
وقف وشح بلوزتو وحكالها: شفتي انا مابخجل مـڼـڱ .. وشلحت عُاَدّيَےّ ..

قرب ‏​‏​منـِْهــِْا ومسكها م̷ـــِْن كتافها بقوة وهي حاولت تتفلت بس ماكانت تقدر لأنها بالنسبة الو كانت ولاشي …

رماها عالتخت وبلش يجردها م̷ـــِْن كلشي وهي تبكي وتصرخ تحتو لحتى حست بشي اخترقها وألم فظيع وهو كان كاتم عتمها ونفسها .. عذاب موطبيعي حستو لمدة دقايق حستون ساعات تعذيب ..
م̷ـــِْن بعد مافرغ شهوتو الحيوانية تركها مرمية عالتخت وطلع ..

رفعت حالها بكل وهن ولمت تيابها ولبست وسكرت الباب وهي بتبكي ..

بعد ما اتأكدت انو امها رجعت م̷ـــِْن شغلها طلعت ورمت حالها بحضنها .. وحكتلها كلشي صار وبس سمعت باديه هالشي راحت عند علي وواجهتو والغريب انو مانكر واعترف بسهولة .. واتخانقو وضربها لحتا دماها ..

بالرسالة ….
«كنت سامعة صوت ماما وهي بتصرخ وهو بيحكيلها بدي طلقك وارميكي انتي وبنتك عالرصيف .. بعد هالمرة ماقرب علي مِڼـّي بس شي غريب صابني وصرت امرض كتير ..لحتا بيوم فاتت امي معي عالحمام وجابتلي فحص لبعدين لعرفت انو فحص للحمل ..اي طلعت حامل ..بنت عمرا 14 سنة حملت م̷ـــِْن جوز امها ..جنت ماما وعطول جابتلي دوا وشربتني اياه وبهديك الليلة حسيت مصريني بتتقطع جواتي وشفت الموت بعيوني ..غبت عن الوعي ومعد حسيت عشي ..فكرت حالي متت عنجد بس رجع صحاني صوتو بصرخ ..وقفت ورحت لعند الباب وطليت شفتو ماسك ماما م̷ـــِْن شعرها وكأنها شي غنمة بين ايديه وهو بيحكيلا ..انشالله مفكرة انو يلي نزلتو الغضيبة مِڼـّي لٱ حبيبتي اساسا انا لما قربت عليها ماكانت بنت .. نزلت دمعتي وماعرفت شو احكي او اعمل .. واخر كلمة سمعتها يابترميها وبتخلصيني ‏​‏​منـِْهـِْا يا اما بطلقك وبخلص مـڼـڱ .. اللي عرفتو بهديك الليلة انها اختارت ترميني الي ولا تطلق ..وبالفعل ليكني هون بسبب مجرم كلب وهي انا هلأ رح انهي حياتي ورح خلي ذنبي برقبتهم الهم »

نزلت دموع كيندا بغزارة بعد ماقرأت رسالة دانيا وقربت ‏​‏​منـِْهــِْا عرين ومسكتلا ايدها وحكت بصلابة: هالبنت مارح يروح دمها هدر ..هي الرسالة بتأكد ادانة امها وجوز امها وهنن المسببين بموتها ..كيندا نحنا مالازم نسكت عهالشي
هزت كيندا براسها: مبلا ..وهاد الحقير جوز امها لآزٍمٍ يتعاقب ..

بعد الشي اللي صار بالميتم ادخلت الشرطه بالموضوع وانفتح تحقيق بملابسات الحادث لينعرف ازا كانت دانيا ماتت مقتوله او انتحار

كيندا: حضرت الضابط هي رساله مكتوبه بخط ايد دانيا وموضحه فيها لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. انتحرت

مسك الضابط الرساله وقرأها وبعدا حكا للعساكر يلي معه
الضابط: خدو الجثه للمشرحه
عرين: رح تلقوا القبض علـّۓ. امها وجوز امها
الضابط: اكيد
كيندا: ازا سمحت انا بدي روح معكم
عرين: وانا كمان

وبالمشفى كانت باديه عم تعلق السيروم لوحده م̷ـــِْن المريضات وبعدا طلعت م̷ـــِْن الغرفه واتفاجأت بعناصر الشرطه
الضابط: حضرتك السيده باديه
باديه: اي انا
الضابط: تفضلي معنا
باديا: لللوين ااانا ممماعملت شي

متأكده انك ماعملتي شي

تلفتت باديه لمصدر الصوت وشافت كيندا وعرين واقفين ونظرات الغضب بتنضح م̷ـــِْن عيونهم

عرين: وين دانيا
باديه: …….
كيندا: شو طرشتي
باديه « بلعثمه » ددددانيا ببببال بال
كيندا: شو خجلانه تحكي انك رميتيها بالميتم
باديه:
عرين: ڵـڱ حتى ماكلفتي خاطرك تفوتي معها وتشرحي وضعها للمديره لنعرف كيف نتعامل معها
باديه « دمعوا عيونها » ماكنت بقدر
كيندا: لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش.، ،، علي منعك

انصدمت باديه وحست انه هالبنتين عارفين شي وسألت بتسرع

باديه: دانيا حكت شي
عرين: لٱ ماحكت شي لانها مالحقت تحكي
كيندا: دانيا تركتلك هالرساله ياريت تقرأيها بتمعن

رفعت باديه ايديها برجفه ومسكت الرساله وبلشت تقرأ فيها وبعد حطت ايدها ع تمها وشهقت

باديه: دانيا صرلا شي ،،، احكووووو
عرين: ……
كيندا: …..
باديه.: ليش ساكتين احكووو بنتي صرلا شي
عرين: بيهمك كتير
كيندا: مابعتقد الام يلي بتزت بنتها بميتم وبتغطي علـّۓ. عملة جوزها الوسخه يكون عندها ذرة احساس وحرام تكون ام م̷ـــِْن الاساس
باديه: كنت مضطره، ،، مضطره
عرين: مافي اي شي بيخلي ام ترمي ضناها ولا كل رجال الدنيا بيساوو ضفر بنتك
كيندا: يالله عرين وخلي القانون ياخد مجراه

فتلت كيندا وعرين ليطلعوا لبرا وصرخة باديه، ،، انا حطيتها بالملجئ. لاحميهاااا
كيندا « تلفتت عليها » وانتي فعلا حميتيها، ،،، دانيا انتحرت الًيَوُمًِ الصبح

صرخة الم دوت بكل المشفى اطلقتها باديه ب انهيار وظلت تصرخ م̷ـــِْن قلب مجروح بإسم دانيا لحتى شحطوها الشرطه وزتوها بالبوكس

كانت كيندا بتراقب الموقف ودموعها بعرض وجهها لحتى حست عحدا حط ايدو عكتفها

عرين: خلينا نمشي كيندا
كيندا « مسحت دمعتها » هي الام جاهله، ،، جاهله كتير وهي نتيحة جهلها

ظلت كيندا متابعه قضية دانيا لحتى اصدر حكم علـّۓ. « علي وباديه » بالسجن ورغم هيك بقيت جوات كيندا غصه ماقدرت تتخلص ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا، ،،،،
وسؤال مالقيتله جواب
# الى مِِـتــ ؟؟! ـى سيستمر انتهاك الطفوله. !!??

#يتبع

 




10932 مشاهدة