#الجزء_الثالث
#بقلمي_امل_احمد_سلوم
*╚══════ღღ══════╝
مرق اسبوع عالحادثه وكيندا حبيسة غرفتها لٱ عم تحكي مع حدا ولا تتواصل مع حدا، ،، ماكان معها ونيس للألم يلي عم يعتصر قلبها غير دموعها يلي ماوقفت م̷ـــِْن هداك الًيَوُمًِ المشؤوم
انفتح باب غرفتها وفاتت امها وهي حاسه بغصه علـّۓ. حال بنتها ونفسيتها يلي تراجعت لورى
قعدت بحدها عحرف التخت ومدت ايدها ومسحتلا دمعتها
خلود: لايمت بدك اتظلي حابسه حالك ڵـڱ امي اللي صار صار ودانيا •اللّـہ̣̥ يرحمها
كيندا« تنهدت بألم » حاسه بالزنب تجاهها امي لْـۆ قدرت اعرف قصتها يمكن كانت بينا هلأ
خلود: لكل اجلآ كتاب امي وهالبنت رغم انها غلطت وقت قررت انه بالانتحار رح ترتاح بس كمان كانت ظروفها اقوى منـِْهـا
كيندا: رغم انه امها وجوز امها انحبسوا بس ماشفي غليلي منهم شو تمنيت اخنقهم ب ايدي هدول واللي قاهرني اكتر انه وقت الخبر ضج بالصحف واتصدر الصفحات الاولى والناس ماصار عندها سيره الا بنت الميتم يلي انتحرت الا انهم ماطولوا كتير ونسيوها وكأنها ماكانت علـّۓ. هالدنيا بيوم م̷ـــِْن الايام
خلود: وقلمك شو بيعمل! ! لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. وقفتي يلي بلشتي فِيَھ
كيندا: كلشي عم اعمله عالفاضي امي محدن همه هالاطفال
انفعلت خلود وحكت بحزم: ماتوقعت انك تكوني ضعيفه لهي الدرجه ماتوقعت تتخلي عن مبادئك بهي السهوله
كيندا: يا امي انا، ،،،
خلود: انتي ضعيفه ياكيندا اي ضعيفه
كيندا: ،،،،،،،
خلود: رغم اني وصيتك ماتتعاطفي مع هالاطفال بس مشان رسالتك لكنك خذلتيني وعم تنزوي وترفعي قلمك عن الحق لانك ضعيفه ومو قادره توصلي صوتك لكل الدنيا
انهت جملتها وطلعت برات الغرفه تاركه كيندا مع تأنيب ضميرها
قامت م̷ـــِْن تختها ووقفت قبال الشباك وصارت تتأمل زخات المطر يلي بللت الشوارع واخيرا حسمت امرها ولبست تيابها وراحت عالميتم وهي حاطه قدامها هدف واحد وهو انها تكون صوت الايتام يلي ماحدا سامعه او يمكن مسكرين دنيهم وعاميين عيونهم عنهم وبهيك صارت مهمة كيندا اصعب فياترى رح تقدر تنجح وتكون صوت الايتام رح تقدر تصحي ضمائرهم النائمه وقلوبهم المتحجره! !!!
*╚══════ღღ══════╝
بعد ماوصلت كيندا عالميتم لاحظت انطواء الاطفال وخوفهم وكانت متوقعه هالشي لهيك جابت معها العاب واكلات طيبه وبلشت توزع عليهم
يمكن قدرت اتنسي الاطفال الصغار اللي صار بس كيف رح تقدر تنسي هيفاء يلي اكلت صدمه قويه وصعب تقدر تنسى المنظر يلي شافته
كيندا: جميله وينها هيفاء
جميله: م̷ـــِْن يوم انتحار هديك البُـنًتٍ وهي حابسه حالها بغرفتها
كيندا: والدكتوره تبع الميتم شافتها
جميله: ايه طبعا ومنعت اي حدا يحكي معها باللي صار لحتى تهدى نفسيتها
كيندا: وهيا كيف وضعها
جميله: هيا تعبت يومين وبعدها تحسنت
كيندا: اي ټمـٱمـ، ،، الانسه عرين بمكتبها
جميله: ايه بمكتبها لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. الها مكان تاني تروح عليه
فتلت جميله حالها لتابع شغلها وبلشت تجمع بالاطفال ليفوتوا لغرفهم ويحتموا م̷ـــِْن المطر تاركه كيندا تفكر ب آخر جمله حكتها
كيندا بقلبها « صحيح هي عرين لَيــِْ♡̷̴̬̩̃̊ـِْش. مابتروح لبيتها ودايما بتكون هون! !! »
زمت شفايفها وحطت ايديها بجيابها ومشيت ناح مكتب عرين ودقت عالباب
كيندا « طلت براسها » ممكن فوت
ابتسمت عرين وحطت الكتاب م̷ـــِْن ايدها
عرين: اهلين كيندا تفضلي وين هالغيبه
كيندا: كنت بحاجه لاختلي بنفسي شوي ورتب افكاري بعد الشي اللي صار
عرين « بحزن » ياريته ماصار
كيندا: نصيبها يا اختي ويمكن هي اشاره م̷ـــِْن ربنا لحتى ينبهنا بأنه آن الاوآن لتنفتح اضابير هالاطفال للعالم ڱڵـه.
عرين: معك حق، ،،،
كيندا: مو ناويه تشربينا قهوه
عرين: ولو ثواني وبتكون القهوه عندك لسه امبارح وصيت عليها جميله وجابتها
طلعت عرين ليرجع السؤال يترواد بذهن كيندا
» حتى القهوه بتوصي جميله تجيبها. !! »
كانت كيندا واقفة قدام الشباك و موجهة نظرها على الساحة وعم تراقب حبات المطر الغزيرة
عرين : كأنو اليوم راح تضلي واقفة كتير بمحلك
كيندا « التفتت » كنت متأملة شوف حدا بالساحة و أنزل لعندو
عرين : يالله مالك نصيب مع الأطفال اليوم شو رأيك تشوفي باقي الملفات
كيندا: ټمـٱمـ
قعدت كيندا عالكرسي ومسكت الملفات وبلشت تراجع فيهم وتسجل ملاحظاتها وفجأة استوقفها ملف مكتوب عليه « عرين »
ضيقت عيونها وفتحت الملف وبلشت تقلب فِيَھ
كان محتوى الملف عباره عن صور لطفله م̷ـــِْن وقت كانت باللفه لحتى عمر 14 سنه
سكرت كيندا الملف واطلعت بعرين
كيندا: لمين هالملف يلي مكتوب عليه عرين. !!
تبدلت ملامح عرين وبهت لونها وهي مسلطه عيونها عالملف يلي ب ايد كيندا وبكل هدوء وقفت ومشت ناحها واخدت الملف
عرين: اعتبري نفسك ماشفتي شي
فتلت حالها ومشت ناح موقد الحطب ورمت الملف بقلبه
كيندا « وقفت بذهول » ڵـڱ شو عملتي
عرين: طفولتي ماتت بالمهد ولو دفنتها ممكن حنلها بيوم واحفر عليها لهيك كان الافضل انها ذكرياتي تنحرق وتتحول لرماد
كيندا: ذكرياتك. !!!! يعني اللي بالصور هي انتي! !
قعدت عرين عالكرسي الهزاز تراقب بعيون كلها كره الملف وهو بيحترق، ،، كانت لمعة عيونها كفيله انها تحكي واقع مر وماضي اليم عاشته
عرين: بما انه مافيكي تحكي مع الاطفال الًيَوُمًِ شو رأيك خبرك قصتي
كيندا : اي ليش لا ،، وبدل ما اسمع قصة أطفال الميتم بسمع قصص المربيات
عرين : لا ما حزرتي لساتك ضمن أطفال الميتم
كيندا : كيف يعني شو قصدك
عرين : ما لاحظتي أنو أنا هون ليل نهار
كيندا : بصراحه لاحظت بس بالاول مانتبهت لاني كنت مركزة على الأطفال بس ليش انتي هون شوقتيني أعرف قصتك
عرين : هلأ انا هون لأني من زمان كنت طفلة بالميتم متل باقي الأطفال يلي هون
كيندا : لحظة لحظة احكيلي قصتك من الأول وفهميني كيف كنتي وحده من اطفال الميتم
عرين : رح قلك
رجعت عرين راسها لورى وغمضت عيونها لتستحضر ذكرياتها القديمه بينما كيندا ظلت واقفه قبالها مستنده عالطاوله ومكتفه ايديها
عرين: انا من يوم ولدت وجيت على هي الدنيا وانا ساكنة ببيت ما فيه الا الحريم مافي ولا رجال ولا حتى أطفال غيري أنا ،،، كانو البنات الموجودين ينامو بالنهار ويفيقوا المسا وبعدين بيصيرو يزبطو حالن و يتمكيجو ويلبسو تياب قصيرة و مغرية وآخر الليل بيجو رجال وكل بنت بتاخد واحد وبتروح على غرفتها وكل هاد كان يصير قدام عيوني حتى أمي كنت كل يوم شوفها بأحضان رجال وكل يوم مع واحد شكل ،، كنت اسمع أنين البنات وأشوفهن شو عم يعملو مع الرجال لحتى صرت فكر هاد الشي عادي وطبيعي وكل ما اسأل امي ليش بتعمل هيك تقلي بكير عليكي هلأ شوفي وتعلمي وبس تكبري راح خليكي تجربي وتصيري ست النساء هون أمي كانت كتير حلوة وكل الرجال يركضو وراها والبنات يغارو منها ودائما كانو يهتوها كيف جابتني على هي الدنيا
بس احيانا حتى العاهره بتوقع بالحب
كيندا « بصدمه » يييعني انتي! !!
عرين: بنت حرام، ،،،،،
كيندا «بحرج » بعتزر ماقصدت دايقك
عرين: يمكن الحقيقه بتوجع بس مافينا نهرب منـِْهـ♡̨̐ـِْا ياكيندا اي انا بنت غير شريعه
كيندا: وامك يلي رمتك هون
عرين « هزت راسهاا بالنفي » يلي اسمها امي كانت مجرده م̷ـــِْن اي مشاعر وبس ولدتني ربتني وعلمتني وخلتني شوف بعيني كيف بيبنباع الشرف لحتى •اللّـہ̣̥ بعدي اسمه بعتلي ملاك علـّۓ. هيئة بشر لتنشلني م̷ـــِْن الضياع، ،،،
كيندا: م̷ــيـِْن هالملاك
عرين: نورا
كيندا: نورا! !!
عرين: اي نورا
كيندا: يعني انتي مابتعرفي ابوكي مين بيكون
عرين: امبلا بعرفه واللي كان اسمها امي ماخبت عليي وقت سألتها عن أبي وحكتلي أنو بأيام صباها ما كان رجال يشوفها الا ويترك كل البنات ويختارها الها وهي صارت تتكبر و تتقل عليهن لحتى يدفعولها كتير
ليوم أجا شب مبين عليه العز ومبين أنو جديد على هيك أماكن كل البنات صارو يتقاتلو عليه ويرموا حالهم تحت رجليه وكل وحده منن بدا تاخدو ألها و أمي مشان تقهر البنات صارت تعرض حالها عليه وتغريه وطبعاً ماتردد انو يختارها بعد ما نسحر بجمالها وصار يدفع مبالغ كبيرة عليها لحتى وصلت معو أنو ماعد سمحلا تطلع مع رجال تاني غيرو وضل مع أمي لحتى تعلقت فيه وصارت تطلب منو يتزوجها هوي كان يرفض أكيد مارح يتزوج عاهرة هي بس للتسلاية
كيندا. : وشو صار بعدين
عرين: أمي صارت تعمل المستحيل لحتى تقنعو وفشلت بكل الطرق لحتى أخر شي قررت تحبل منو على أمل يتقبلها مشان أبنو وبس حملت وتأكدت م̷ـــِْن حملها خبرتو أنهاا حامل بطفلو بس هوي ما صدقها وكذبها وقلا وحدة عاهرة كل يوم مع رجال شكل كيف بدها تحبل وتعرف أنو منو ،،،، ماصدقها وقت ارتمت عند رجليه وخبرته انها مشانو ماعادت خلت ولا رجال يقرب منها ومن هداك اليوم تركها بعد ما حكم عليها انو هي خربت كلشي بإيدها وانتهت قصتن بس أمي من حبها الو رفضت تجهضني وكانت تتأمل انو راح يرجع وما يتركها هي و طفلو لكنه اختفى وماعد بين أثروو وبعد ما ولدتني قررت ترجع لشغلها مع الرجال وتستغلن قد ما بتقدر
وبعد ما صار عمري 10 سنين وانا لساتني عايشة بهاد الجو وكنت شايفة وبعرف كلشي عم يصير وبالوقت يلي انا شايفة كل يلي حواليي بيعمل هالشي بقلب بارد صار صعب كتير أنو شوفه غلط صرت حب هاد الشي واتمنى أعمل متل كل البنات وبلأخص وقت الشباب يقربو لعندي يلمسو جسمي بكل جرأة وياكلوني بنظراتن ويقولو ل أمي هي البنت لقمة طيبة أيمت بدنا ندوقها بس هي تعترض وتقول هي تمنها غالي ما مين ما كان بياكل منها ،،،،،
ايام و سنين مرقت وأمي عم تجهز فيني لحتى صير نسْخَھِ مصغره منها وكلشي كان يصير قدامي كان كافي ليخليني أتمنى جرب الشي يلي بيصير ورى الابواب المسكره وبعد ما صار عمري 13سنه ظهرت على جسمي معالم الأنوثة وصرت أنثى بعمر الورد محط انظار كل الذكور بهيك مكان وصار الوقت لفوت بعالم امي الوسخ
تنهدت عرين ومسحت دمعتها
كيندا : مسكي شربي مي و خدي نفس
عرين : ولا يهمك أنا منيحة
كيندا : اذا بدك بتكملي بعدين
عرين؛ لا مابدي ضل اتذكر هلأ الموقف وكأنو قدام عيوني
فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥
بيومها ماكانت امها موجوده بالبيت ووصل رجال مهيوب وباين عليه العز وبسرعه بلشوا البنات يتهافتوا عليه ويتغموا ومن بين الكل لمح عرين وبلش يتأملها بنظرات تفحصيه وبعدا نده عليها
،،،، تعالي لعندي
اشرلها بأيدو لحتى تجي تقعد مشقيته ورغم انها كانت حابه تجرب شعور انها تكون انثى مرغوبه م̷ـــِْن الرجال متل البقيه الا انه في شي جواتها كان يمنع خطوتها تقترب
،،،، شو ماسمعتي
اشرت عرين عحالها بخوف، ،، عم تحكي معي انا
،،، اي معك
تحركت عرين بخوف وقعدت بحدو
وحده م̷ـــِْن البنات، ،، شو سيد عيسى يعني بعد كل هالسنين والغياب تجي لتختار طفله
عيسى: فيكي تحكي بحب النظافه
واشر للبنت تاخد عرين وتجهزها
وبعد نص سَـآعــهْْ دخلت عرين على غرفتها وهي لابسة فستان قصير كاشف جسمها اكتر ما ساتر فيه و مكياجها خافي ملامح الطفولة عنها و أول ما تسكر الباب عليها هي وهداك الرجال توترت وصارت تتصبب عرق وكل جسمها يرجف وكل ما قرب عليها خطوة تخاف وترجف أكتر كانت شايفته وهوي عم يقرب عليها رجال طويل وضخم جسمو أكبر من جسمها بأكتر من تلت مرات. ظل يتقدم وهوي يتمتم بكلمات لحتى يهديها وهي زاد توترها وبلشت تصرخ
عرين : بعد عني لا تقرب
عيسى : لك شبك شو صرلك أهدي
عرين : خليك بعيد لا تلمسني
الشب : لك برا كنتي هادية وما أحلاكي
عرين : أنا مافيني ،،، ابوس أيدك بعد
عيسى: طيب روقي وكل شي بالهدواه بيصير
قرب منها اكتر وهي بتبعد عنه لحتى لزقت بالحيط وبحركه وحده حاوط ايديه العريضه حواليين خصرها وسحبها لعندو
بهالوقت وصلت هديل امها لعرين وسألت البنات عن عرين
،،، يعني عامله حالك مابتعرفي
هديل: شو اعرف
،،، السيد عيسى اجا لهون وماعجبه حدا الا عرين
فتحت هديل عيونها علـّۓ. وسعهم وصرخت وعرين راحت معه! !!
البُـنًتٍ: لٱ ليكن جوا عم يقضوا وقت لطيف الهيئه ختيرتي وعيسى مابقى بدو ياكي
دفشت هديل البُـنًتٍ م̷ـــِْن طريقها وتوجهت ناح الباب وحاولت تفتحه لكنه كان مقفول م̷ـــِْن جوا وبلشت تضرب عليه بقوه وتصرخ
هديل : عيساااااا طلااااااع لاتلمسهاااااا، ،،، ڵـڱ هيييي بنتك اووووعك ياعيسااااا اوعاااااااك
انفتح الباب وطل عيسى وهو نصفه عاري وعيونه جاحضين م̷ـــِْن الصدمه وانفاسه عم تعلا وتنزل ومسك هديل م̷ـــِْن كتافها وبلش يهزها بقوه
عيسى : بنتي. !!! كيف بنتي احكي انطقي
هديل «بتبكي » ڵـڱ هي بنتك و الله بنتك يلي طلبت مِڼـّي اجهضها بس م̷ـــِْن حبي الك ماقدرت ماقدرت
ارتخت ايدين عيسى عن هديل والتفت وراه مطرح ماكانت عرين بعدها مسطحه عالتخت ووجهها كله دم م̷ـــِْن اثر الضرب و العنف يلي تعرضتله
هديل « صرخت » شووووو عمللللت •اللّـہ̣̥ لايوفقك اعتديت علـّۓ. بنتك يامجنووون ااااه
هز راسه بالنفي بحركه سريعه ورفع ايدو وضرب هديل بكل عزمه
عيسى: قلتلك نزلي اللي ببطنك يابنت الكلب ڵـڱ كنت رح، ،،،،،،،،، اااااه ياربي
كان ع وشك يصرخ ويكسر كلشي حواليه لحد ما سمع صوت صراخ من برا و بغمضت عين أندفش الباب عليهن ودخلت الشرطة والقت القبض على كل الموجودين بما فيهم عرين وعيسى يلي انكمشو متلبسين بالجرم المشهود ومافي كم ساعة الا كانو مرمين بزنزانة
عرين ما كانت بتعرف وقتها اذا كان تم القاء القبض عليها ولا هاد كان حكم الأفراج عليها من الشي يلي كان ناطرها
وبعد وقت قصير كانت واقفة ست مقدرة لباسها كان محتشم وبيختلف كليا عن لباس البنات الموجودين وقفت عند قضبان الزنزانة
نورا : مين فيكم هديل سالم
هديل : أنا شو بتريدي
نورا : تعالي قربي لهون
هديل: شو بدك أحكي انا سامعتك
نورا : شو علاقتك بعيسى البرقاوي
هديل « بأنفعال » : أنتي شو دخلك و شو عرفك فيه
نورا : لا تجاوبي على سؤالي بسؤال لحتى أقدر ساعدك
هديل : بس بدي أعرف أنتي شو عرفك بعيسى
نورا : عيسى بكون زوجي
هديل « بضحكة بمسخره » : ههههه عنجد جاي تسأليني عن علاقتي بزوجك
نورا : أي و ياريت تجاوبيني
هديل : زوجك بكون حبيبي السابق و أبو بنتي
نورا «بصدمة» : شوووووو أبو بنتك انتي عندك بنت من عيسى
هديل « ببرود » : أي عندي بنت وليكها موجودة هون
نورا : كزب انتي عم تكزبي علي
هديل : وليش لحتى أكزب انتي يلي جاية تسأليني ما أنا من حالي جيت خبرك
نورا : والبنت معكن،،، يعني بتشتغل متلك
ناديا : م̷ـــِْن حسن حظها بجيت الشرطه نزعوا عليها دخلتها ويلي كان عريسها ابوها. ،، سمعتي ابوووووها
حاولت نورا تظل هاديه وماتفقد اعصابها ورجعت اخدت نفس وسألت هديل ببرود
نورا : وينها البنت بدي شوفها و بدي اتأكد من كلامك
هديل: قلتلك انها مشرفه معي هون يا مرت ابوها، ،،،،،
نورا ما كزبت خبر وتوجهت فورا للضابط واخدت ازنه لتاخد م̷ـــِْن عرين عينه و عملت تحليل Dne لتتأكد من كلام هديل و أول ما طلعت النتيجة وكانت أيجابية رجعت نورا ع السجن وطلبت تاخد عرين على الميتم لأنها قاصر و أول ما شافتها حضنتها وصارت تبكي
صح عرين هي ثمرت الخيانة من زوج نورا الها الا انو نورا اتقبلتها وحضنتها لأنو هي كانت عاقر وما بتقدر تخلف وتصير أم بحياتها و أعتبرت أنو عرين بنتها متل باقي اطفال الميتم و أكتر كمان
طلعت عرين من السجن بصحبة نورا يلي كانت عم تحكي وتعرفها عن حالا و أنو زوجها. بعد ماتم القبض عليه اجته ازمه قلبيه وكان بين الحياة و الموت وخبرتها أنو وقت حس حالو راح يموت أعترفلها بكل أفعالو بالماضي و حكالها عن قصة الحب يلي صارت بينو وبين هديل وكيف ضلت أيام و ليالي ادور عن هديل لحتى وصلتلها وعرفت شو عم تشتغل وهي يلي جابت شرطة الأداب للبنات
نورا: انتي بتعرفيه للزلمه يلي كان معك بالغرفه
هزت عرين راسها بالنفي لتتابع نورا كلامها وهي حاسه بغصه
نورا: هالشخص بيكون زوجي
عرين: زوجك، ،،!! صدقيني ياخانوم انه ماصار بينا شي صح هوي ضربني وحاول ياخدني بالقوه بس مالحق
نورا: منيح انه مالحق لأنه بيكون، ،،،،،،، بيكون ابوكي
انصدمت عرين وفتحت عيونها علـّۓ. وسعهم، ،، كتير تمنت يكون عندها اب يحميها ويكون سندها وآخر شي توقعته يكون ابوها نفس الشخص يلي حاول يستبيح شرفها
نورا: بعرف انه الشي يلي صار معك كتير صعب ويمكن مابيحقلي اطلب مـڼـڱ تسامحي عيسى بس هو هلأ صار بديار الحق وشو ماكان عامل مابتجوز عليه الٱ الرحمه
دمعوا عيون عرين واتجاهلت كَلَّمَـےـاتِـ نورا بأنها تسامح هداك الشيطان البشري وحكت بصوت مهزوز
عرين: رح تتترجعيني لهديك المره
نوره: لٱ، ،، امك رح تنسجن وانتي مالك حدا تروحي لعنده لهيك رح اخدك معي عالبيت وازا بدك بعرفك عالبنات يلي بالميتم
عرين: ميتم
نورا: اي ميتم، ،، انا •اللّـہ̣̥ ماطعمني ولاد لهيك اسست هالميتم لاحمي الاطفال م̷ـــِْن البطش والظلم
عرين : انا مابدي روح معك لبيتك انا بدي عيش بالميتم
نورا: بدك تعيشي بالميتم! ! بس انتي،،،،،،
عرين: انا متلي متل اي لقيط او يتيم حتى لْـۆ كان اللي اسمه ابي زوجك، ،،، انا بدي عيش كل عمري بالميتم وصير متلك
ومن هداك اليوم أجت عرين ع الميتم وبقيت تحت رعاية نورا يلي كانت هي الأم الحنونة يلي ربتها على المبادئ والأخلاق الصالحة عرفت أنو كل أفعال أمها مستحيل تكون أفعال أم حقيقة قررت تمحي أمها من حياتها و أبوها وشو ما كان ما بدها تسمح لحدا يدخل حياتها ولا بدها تتزكر الماضي
صارت نورا هي أمها وكل الموجودين بالميتم عيلتها و أخواتها لهيك رفضت تطلع من الميتم بعد ما صار عمرها 18 وصارت أحن و أقرب مربية لكل الأولاد ،،،،،،،
™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥
كيندا: وقت التقيت بالمدام نورا لاول مَـرّھٌ فكرتها سيده قويه ومتسلطه
عرين: هي بتحاول تخفي طيبتها ورى قناع اخترعتله لنفسها واتعودت عليه وصارت تتقن تتحكم بملامحها لتبين سيده قاسيه بس بالحقيقه هي اعظم مخلوق علـّۓ. وجه الارض
كيندا « مسكت ايدين عرين بقوه » وانتي كمان عظيمه ياعرين بيكفي حبك وحنيتك عالاطفال وابدا ماسمحتلي للماضي يأثر عليكي سلبا
عرين: هالشي بفضل امي نورا وصدقيني لولاها لتربيت بقوقعه منعزله عن كل الحياه الخارجيه لَـگِنْ م̷ـــِْن فضل ربي انه بعتلي نورا لتعوضني عن حنان الام والاب يلي دفنوا طفولتي قبل ماتولد
*╚══════ღღ══════╝
حيرره وتشويش كانو مسيطرين علـّۓ. كيندا وهي راجعه لبيتها
كانت تطلع م̷ـــِْن قزاز السياره عالماره وكيف الامهات ماسكين ايدين ولادهم وعم يقطعوهم الشارع وبجهه تانيه اب بيلاعب ابنه وبيحميه م̷ـــِْن قطرات المطر
وقف التاكسي عند الاشاره يلي التقت فيها بهديه وبسرعه مسحت دمعتها وصارت ادور بحجر عينها
كيندا: منيح هديه مو طالعه الًيَوُمًِ تبيع ورد
،،،، ومين قلك ماطلعت
انتبهت كيندا انه شوفير التاكسي بيحاكيها وبيطلع فيها م̷ـــِْن مرايته وبعد مادققت فِيَھ حكت بدهشه
كيندا: هاد انت! !!
،،، اي انا وعلى فكره اسمي محسن وكتير تمنيت ترجعي تركبي معي لاعتزر مـڼـڱ عالشي اللي بدر مِڼـّي
كيند « لوت تمها بعدم رضا » المفروض تعتزر م̷ـــِْن الطفله يلي جرحتها م̷ــو مِڼـّي
محسن: ايه معك حق، ،،،،
ساد الصمت وفتحت الاشاره وتحرك محسن بسيارته ولاحظت كيندا انه غير الطريق وحكت منبهه
كيندا: هاد مو طريق بيتي انا ماطلبت مـڼـڱ تجي م̷ـــِْن هون
محسن: اي بعرف بس في تحويله و م̷ـــِْن هاد الطريق بنوصل اسرع
كتفت كيندا ايديها وزاحت وجهها عالجهه التانيه والتزمت الصمت لحتى وقف التاكسي
محسن: وصلنا
كيندا: لوين وصلنا انت اهبل شي
محسن: ولشو الغلط اطلعي حواليكي لتعرفي وين وصلتي
كانت كيندا متضايقه م̷ـــِْن تصرف هالشخص عديم الاحساس واطلعت حواليها لتفهم شو غايته وتخلص منه لكنها تفاجأت بهديه واقفه بمحل ورد صغير ولابسه تياب نظيفه ودافيه
نزلت كيندا م̷ـــِْن السياره وتوجهت لعندها بسرعه
كيندا: هديه! ! انتي هديه
هديه: اي انا هديه مين انتي
كيندا: ماعرفتيني
سكتت هديه شوي وكأنها بتحاول تتزكر وين شافت هالوجه يلي بدا مألوف الها وبعدا ابتسمت ابتسامه عريضه
هديه: امبلا عرفتك انتي يلي اشتريتي مِڼـّي كل الوردات وعطيتيني مصاري بزياده
كيندا: اي انا، ،، شو عم تشتغلي هون
هديه: ايه هاد المحل لعمو محسن، ، بتتزكري وقت رفض يشتري مِڼـّي الوردات وقلعني ،،، تاني يوم لقيته اجا لعندي وعرض عليي اشتغل بهاد المحل بعد مدرستي
كيندا « بفرح » يعني انتي عم تروحي للمدرسه هلأ
هديه: ايه وكله م̷ـــِْن فضل •اللّـہ̣̥ وفضل عمو محسن
اتنفست كيندا براحه بعد احساسها يالضيق م̷ـــِْن بعد مَآعِرَفتّ قصة عرين، ،، لكنها وقت شافت هديه والشي يلي عمله محسن روادها احساس بأنه الدنيا لساتها بخير وفي قلوب ماماتت فيها الرحمه
*╚══════ღღ══════
مشت الايام وقدرت كيندا تزرع الامل بقلوب اطفال كانو عايشين علـّۓ. هامش الحياه والحزن متمكن منهم، ،،
وبيوم بعد ما رجعت هيفاء لطبيعتها وكلها نشاط وحيوية كانت عم تشطف الصالة مع هيا وعم يغنو ويضحكو لوقت سمعو صراخ جميلة على الأولاد وهنه عم يركضو قدامها ويضحكو عليها و أول ما دخلت جميلة ع الصالة شافوها البنات وهي لابسة أبيض من فوق لتحت صارو يضحكو ويغنولا
سمع
سمع، سمع
طلت بالأبيض وعم تمشي بدلع سمع
سمع، سمع
طلت بالأبيض وعم تمشي بدلع
من يوم يومك أخدي عقلي
تا أخدك حطيت كل تقلي
كثر الغنج والحب لابق لك
إنت جمالك إيه لابق لك
سمع، سمع
جميله: وعم تخفف دم مـڼـڱ الو اي والله لخلي عالعصايه تعلم ع جنابكن
رفعت عصايتها وصارت تركض وراهن وما انتبهت علي المي بالأرض ظلت تركض ورى الاولاد لحتى دعست عالمي يلي كلا سائل جلي وتزحلقت ووقعت بالأرض وصارت تصرخ من الوجع
جميله: اااااه ياضهري
هيفاء: ولي هيا روحي اندهي للانسات بسرعه
هيا: حاضر
اجتمعو الاولاد فوق راسها منهن يبكي عليها ومنهن ركض ليخبر الانسات
اما هيفاء قعدت بحدها وسندتها وبلشت تتفحصها اذا صابها شي
عمر : صرلك شي خاله جميله مشان •اللّـہ̣̥ لاتموتي
جميله: موووت ياخدك ويريحني مـڼـڱ يانص نصيص استنى عليي لاقدر وقف اااااخ ياضهري ڵـڱ والله لنتفكن واحد واحد
اجتمعو الأنسات و الاطفال كلهن حد جميلة
نورا: خير جميلة صابك شي
جميلة : لا مافيني شي بس هالبهايم كابين المي على الأرض وكلا سائل جلي وما نبهوني
نورا : الحمدلله عسلامتك
قربو كيندا و عرين وسندو جميلة لياخدوها لمكتب عرين
وهي استندت عليهن ومشت وصارت تصرخ على الاطفال جميلة : أنقبر منك الو روحو على غرفكن يخرب بيتكن ما بيجي من وراكم الا المصايب
وأنتي ولي هيا حسابك بعدين أنتي و هيفاء
كيندا : شبك جميلة طولي بالك عليهن
جميلة : لك والله لو ما أجري عم توجعني لروح ربيهن من أول و جديد
قعدت جميله عالكرسي وهي تتحسس ضهرها واجرها ولساتها عم تتدب حظها وتتحلف للاولاد
جميله: انا بفرجيكم يانور وين راااحت عصايتي
عرين : ربطي زندك جميلة
كيندا : انتي ليش هيك عم تظلمي الأطفال جميلة ما شفتيهن كيف كلن بحبوكي و خافو عليكي وقت وقعتي
جميلة : اي اكيد بدن يقربو يساعدوني لأنن بخافو اعاقبن اذا ما ساعدوني
كيندا « تكتفت. ورفعت حاجبها» على فكره أنتي غلطانة لو تصرفهن معك بس لأنن بخافو منك كانو تركوكي وبالعكس دعو عليكي مشان يخلصو منك
جميلة : انتي غلطانة هدول الأطفال لا بحبن ولا بحبوني
كيندا : حاج تمثلي جميلة فكرك ما لاحظت تأثرك و زعلك على دانيا و خوفك على هيفاء وقت كانت مصدومة وماعد قبلت تاكل
عرين : وكمان دموعك يلي ما قدرتي تخبيهن وقت شفنا دانيا وحرصك انو الاطفال ما يشوفوها
جميلة : اناااااا اكيد انتو غلطانين ما بيفرق معي حدا انا
كيندا : بكفي تمثيل جميلة انتي جواتك قلب طيب و صافي لا تكملي كل حياتك هيك وتدمري حالك وتبعدي العالم من حواليكي
سكتت جميله ونزلت عيونها بالارض وبعدا شرعت بالحكي
جميلة : مشان الله فهموني انا مافيني كون غير هيك مافيني
كيندا : ليش جميلة ليش شاركينا وجعك يمكن نقدر نساعدك
جميلة : انا لازم كون هيك لأنو بهي الحياة البقاء للأقوى. أن لم تكن ذئب أكلتك الذئاب
كيندا : كيف فيكي تعتبري الأطفال ذئاب ما عم صدق كيف انسانة بعمرك لازم تكون سند للأطفال يلي تحت رعايتها هيك بتفكر
جميلة : أنا مجبورة كون هيك مجبورة
كيندا: وليش مجبوره
جميله: من لما كنت صغيرة أبي تزوج على أمي لأن كل خلفتها بنات وهوي بدو الصبي تزوج وجاب عروستو تسكن معنا بنفس البيت كانت قادرة و قوية و أمي ضعيفة ومسكينة كل يوم من الصبح توعينا انا و اخواتي لنشطف و نمسح ونرتب البيت ما تسمحلنا نرتاح ولا دقيقة وعصايتها دائماً بأيدها كل وحدة ما بتلبي طلباتها تاكل نصيبها من الضرب قدام عيون أمي يلي كانت متلنا تشتغل و تطبخ وتنفذ طلبات خالتي ورغم كل هاد ما كنا نخلص منها بس يجي أبي تصير المظلومة وتشكيلو علينا ويرجع هوي يعطينا نصيبنا من الضرب
أمي ماكان يطلع من أمرها شي غير أنو تقلنا أصبرو وتحملو و الله بيفرجها سنين طويلة ونحن عايشن بهاد العذاب
لحتى أخر شي قررت صير من طرف خالتي وفعلاً صرت وقت تشكي علينا ل أبي أشد معها و ما كذبها وهي صارت تغير معاملتها معي و ريحتني من كل الشغل وصارت تقلي بهي الحياة بدك تكوني قوية وبلا رحمة لتعيشي ،،،، عطتني عصايتها وصرت أضرب أخواتي اذا ما نفذو يلي بطلبو منهن وصرت نسخة مصغرة منها
وباليوم يلي تخرجت فيه وصرت أنسة خالتي باركتلي وحطت بأيدي هي العصاية و قالتلي أنتي هلأ بدك تتعاملي مع أطفال صغار ما تكوني غبية وتقولي صغار ومعلش وتسمحيلن يعذبوكي لأن ما بيستوعبو
خليكي عرفانة انو هدول متل البهايم مافيهن عقل يفكر والبهايم ما بتجي غير بالضرب
واذا ما كنتي هيك الكل راح يستغلك ومحدا راح يعملك حساب لا صغير ولا كبير
ومن هداك اليوم وانا متل ما بتعرفوني
لأني مابدي كون فريسة سهلة متل امي
عرين: وانتي مقتنعه انه الاطفال مجرد بهايم ومابيجوا الا بالضرب
جميله: معلوم والدليل كلن بس يلمحوا عصايتي عم تلولح بيخافوا
كيندا : جميلة أنسي كل هاد الشي وسمعي قلبك شو بقلك صدقيني أنك راح ترتاحي أكتر
ببقطع حديثهن دقات كتيرة على الباب و أول ما حكت عرين تفضل
دخلو الأطفال صغار وكبار وهجموا علـّۓ. جميله وصارو يحضنوها و يبوسوها
وجميلة تبعدهن عنها
جميلة : لك بعد أنت وياه راح تخنقوني شبكن
عمر : خفنا عليكي كتير
هيفاء بضحك : اي صح خفنا يبطل حدا يلحقنا بالعصاية
جميلة : خرسي ولي هيفاء
هيا : كتر الغنج والحب لابقلك ايه لابقلك
جميلة : أي لااا أنتو بلا عصاية بتنجلقو على الأخير قايمتلكن أنا
طلعو البنات من الغرفة وطلعت وراهن جميلة تاركين عرين و كيندا وراهن عم يضحكوا
كيندا. « خلال قعدتي بالميتم وتعاملي مع الاطفال والانسات اكتشفت انه في بيناتنا شغلات مشتركه وكأنه الكل عيله وحده وبيناتهم شيفره وحده، ،،،،
حتى جميله اللي بتحاول تمثل البطش والقسوه اكتشفت انه جواتها قلب طيب ورقيق بس احيانا التعنيف م̷ـــِْن الصغر بيأثر عالانسان سلبا وبيولد عندو عقده ممكن تلازمه وقت يكبر ووقتها بيكون مضطر يتعايش ويعيش اللي حواليه بنفس المأساه يلي عاشها وهو صغير
اكتشفت اهم شي وهو انه الطفل مابينسى الاسى يلي تعرضله بصغره وممكن بس يكبر يجرب هالشي ع اولاده وعيلته »
#يتبع