البدايهx :-
في احد المدن الكبيره حيث يتوسط عرشها الاثرياء الذين يتحكمون بها بحركه واحده من اصبع يدهم الصغير ‘ تلك المدينه يحكمها منذ وقت طويل رجال رويس المعروفون بالعرق البارد ‘ لديهم من النفوذ والسلطه ما يكفي للتحكم بمصير الناس من حولهم ‘ بكل بساطه طالما هذه السلاله موجوده فهذا يعني ان اعدائها موجودين ايظآ ‘ في عام 1959 تمت عملية اغتيال كبيره لعائلة رويس ليذهب ضحايها جميع افراد العائله عدا شخص واحد نجا بأعجوبه بالغه من تلك الحادثه الاليمه كان الرجل يدعى طوني ..
الان في عام 2014 وبعد وفاة طوني منذ سنين عديده اصبح الوريث الوحيد للعائله هو ……..
“””””””'”””””””””””””””””””””””””””””””””” “”
استيقضت كالعاده بنشاط توجهت نحو الحمام استحمت ببطئ ففي مثل هذا اليوم من الاسبوع ترتاح فيه من العمل وبعد فتره قصيره خرجت واختارت من خزانتها الكبيره بنطلون جينز رمادي وقميص زهري اللون ارتدتهما على مهل وتوجهت بعد ذلك للأسفل لتناول الفطور مع والديها فور دخولها قاعة الطعام الكبيره رأت ابتسامة والديها العريضه فبادلتهما الابتسام قائله بصوت عذب يفيض بالحنان
” صباح الخير ابي صباح الخير امي ”
اومأ والديها لتجلس امامهما على الطاوله وتبدأ بتناول طعامها بكل هدوء ‘ كسرت والدتها حاجز الصمت معبره عن تساؤلها
” ستخرجين اليوم مع فيصل اليس كذلك ”
اومأت سارا برأسها وابتدرت قائله بهدوء
” نعم لقد دعاني الكثير من الشبان ولكني وجدت ان افضلهم هو فيصل فقبلت دعوته ”
ابتسم والدها برقه وهو يفكر كم هو رائع لو تزوجت ابنته من فيصل فبهذا ستتوطد العلاقه بين العائلتين
” حبيبتي سارا اخبريني هل يعجبك فيصل ” شرقت بالعصير من شدة ذهولها وبدأت تضرب على صدرها وهي تسعل نظرت لوالدها مالذي يتحدث عنه بحق الجحيم فيصل مجرد صديق تقضي وقتها معه ولكن يبدو ان والدها لم يفهم ذلك بعد قالت بهدوء
” ابي فيصل مجرد صديق لا اكثر ولو تغيرت نظرتي نحوه فأعدك انني سأخبرك بذلك لا تقلق ”
ابتسم والدها برضا في حين قالت والدتها بأستياء وهي تنظر ناحية زوجها
” فيصل غير مناسب لـ سارا ابدآ يا سعود ان الفرق بينهما كبير ”
تجهم وجه سعود ليقول بتساؤل
” ومن هو المناسب هااه ” اسرعت سارا بالقول وقد نفذ صبرها من حديثهما الغبي هذا وكأنها غير موجوده ثم انها ليست طفله لتسمح للأخرين بالتحكم بحياتها
” ابي امي ارجوكما توقفا عن هذا ان لن اسمح لكما بالتحكم بحياتي ثم انا من يقرر ان كان فيصل مناسب لي اَّم لا ”
نهضت من مائدة الطعام وهي غاضبه قالت والدتها بأسى
” حبيبتي لم تأكلي شيئآ ارجوك اجلسي ”
زفرت سارا بضيق قائله بصوت ساخر
” لقد شبعت يا امي ”
استدارت على عقبيها خارجه من القاعه بخطوات سريعه وغاضبه
“”””'”””””””””””””””””””'””””””””””””””””” “””
في قصر احدى العائلات الغنيه للغايه ذات النفوذ الواسع في احد اجنحة القصر بغرفة ما كبيره جدآ ينيرها ضوء اشعة الشمس النقي ‘ يتوسد السرير رجل ما جالس بكل هدوء وارستقراطيه مغمض العينين واضعآ يده على جبيه يتحسس حرارته سحقآ الى متى سيبقى هكذا حرارته مرتفعه للغايه الن يشفى من هذا المرض اللعين لقد سئم حقآ من كل شيئ ‘ مد يده ناحية هاتفه ليضغط على بضعة ازرار ليتكلم اخيرآ بصوت مليئ بالثقه ولكنه بارد الى حد التجمد
” اريد رؤيتك بعد دقيقه ” واغلق الهاتف من دون ان يسمع الرد ‘ دخل الغزفه في هذه الاثناء رجل طويل القامه نحيف ولكن من الواضح جدآ انه قوي البنيه
” سيدي لقد طلبتني ”
نظر ناحيته ببرود ونهض من السرير ليقول بهدوء مخيف
” عمر اريدك بمهمه خاصه ”
اومأ الرجل المدعو عمر بأنصياع تام قائلآ بثقه
” سأكون عند حسن ظنك سيد يوسف ”
تكلم الرجل المدعو يوسف وابتسامه بارده تعلو شفتيه
” ماري سيكون اليوم اخر ايام حياتها هل تفهم ”
اومأ عمر مجددآ وبادل سيده الابتسام ليقول بثقه مفرطه
” ثق بي سيدي ”
تنهد يوسف بتثاقل ليقول اخيرآ
” يمكنك الانصراف الان و شيئآ اخر لا اريد رؤيتك حتى الغد ” تحرك نحو الحمام تاركآ خلفه عمر وهو ينظر اليه بأحترام شديد ‘ لطالما كان همه الاول والاخير هو حماية سيده وقد اقسم بأنه لن يتركه ابدآ حتى اخر رمق من حياته هذا ما كان يفكر به عمر وهو يهم بالخروج من غرفة سيده لطالما كان جميع من يعمل بالقصر يتسائل هل سيدهم يوسف انسان حقآ ام انه وحش كاسر ولكن الشيئ المتأكدين منه حقآ هو انه سواء اكان انسان او شيطان فهو لا يملك قلب انه مجرد تمامآ من الشعور ..
سارا :- شابه في التاسعة عشر من عمرها متوسطة الطول تملك عينين زجاجيتين بلون الزمرد وشعر باللون الاحمر القاني مغروره ومتمرده للغايه تكره ان يتحكم احد بحياتها ..
يوسف :- رجل طويل القامه عريض المنكبين يملك جسد رياضي رائع عيناه باللون الرمادي وشعره بني غامق رجل اعمال مشهور جدآ يملك من الاعداء ما لا يحصى عددهم ..
عمر :- الحارس الشخصي لـ يوسف ستعرفون الكثير عنه مع تقدم سرد احداث الروايه
اخيرآ اتمنى ان تعجبكم الروايه