مقدمه
فى سنه 2020
فى دار رعايه ايتام
فتاه تجلس على كرسى تملك من العمر 29 عاما تجلس فى وسط غرفه تجلس بها فتيات لا يتدعى سنهن الخامسه
عشر عاما
ويتجازبون اطراف الحديث
بنت:مس شوق مس شوق
شوق:نعم
بنت: هو ايه الحب ده؟
شوق:هههههه الحب الحب كلمه عمركوا مهتفهموا معناها دلوقتى لانها كلمه لو ملكتيها ملكتى مفاتيح السعاده والعذاب
فى نفس الوقت
بنت2:عذاب! عذاب ليه يا مس مش انتى بتقولى ان الحب ده كلمه جميله يبقى ليه فيه عذاب؟
شوق:لان لازم علشان توصلى للحب ده تتعذبى كتيرر بس كل حب فى حياتنا وليه شكل من العذاب مختلف تماما
عن التانى يعنى بالمعنى الصحيح العذاب شىء مرتبط بالحب مفيش حب من غير عذاب ومفيش عذاب من غير حب
بنت3:وانتى يا مس عمرك ما حبيتى قبل كده؟
شوق:انا يمكن اكتر واحده حبت فى الدنيا ديه دقت معاه اجمل ايام حياتى رغم انى اتعذبت كتير بس بردو كنت بحبه
اكتر من نفسى
بنت:هو مين ده؟
شوق:شريف
اجمل حاجه فى حياتى يمكن فى ناس كتير محستش بقيمته لكن انا حسيت بالقيمه ديه كان بالنسبه ليا الحبيب والاب
والام
بنت3:طب هو كان باباكى ومامتك فين؟
شوق:انا بابا وماما متوفين من وانا صغيره والى ربانى خالتى وجوزها بس هم خدوا كل املاك بابا وماما فى دبى
وبيشتغلوا هما هناك والحق يتقال كانوا بيبعتولى كل سنه مبلعغ كبير قوى يعيشنى انا وعشره زى ملوك بابا وماما
ماتوا وانا عندى 18 سنه كنت لسه داخله كليه اقتصاد وعلوم سياسيه
بنت2:وشريف ده كان زميلك فى الكليه؟
شوق:انتوا عايزين ايه من الاخر يعنى
بنت4:عايزين نعرف الحكايه كلها من الاول للاخر
مش صح يا بنات؟
كلهم:اه صح
شوق:ههههه حاضر يا حبايبى هحيلكم
بنت4:بس قبل اما تحكى انتى ايه الى شغلك هنا وانتى خريجه اقتصاد وعلوم سياسيه
شوق:ده كان لسبب كبيررر قوى هقولهلكم برضو بس وانا بحكى اوكى
البنات:اوكى
شو :من تسع سنين فى 2011 كان عندى عشرين سنه كنت فى اخر سنه فى الكليه
وكنت000000000000
“قصه” ستظل حبيبى
الجزء الاول
شوق:بصوا يا بنات بما انى بدرسلكم عربى فأنا هكلمكم بالغه العربيه واهو منها تسمعوا القصه ومنها تعرفوا تتحدثوا
بطلاقه فى العربى ماشى
البنات:اوكى
شوق:احنا قلنا ايه نتكلم عربى
البنات:حاضر
فى وسط الشتاء القارص وتحت السيول التى كانت تهطل علينا وكأنها سكاكين تمزق فى اجساد الماريين فى الشوارع
كنت اسير بسرعه رهيبه بعد عودتى من بيت ميرام صديقتى فقد كنا نجلس سويا نتسامر طاره ونذاكر طاره اخرى
وعنما هممت بالمغادره وجدت الكارثه نعم انها كارثه فقد توقفت سيارتى عن السير بسبب اعطال لااعرفها فتركتها
وجريت ابحث عن تاكسى يوصلنى لفلتى بأمان
ولكنى لم اجد ظللت اجرى بسرعه
ولان بيت ميرام صديقتى لا يبعد عن فلتى كثيرا فظللت اجرى حتى اصل الى منزلى بأسرع وقت
واثناء سيرى بهذه السرعه الرهيبه اصطدمت بشخص
ووقعت منه حقيبته واغراضه يبدو عليه راجل بمعنى الكلمه(ايه ده انا قلبت ولا ايه) ولكنى ارتبكت كثيرا عندما
رأيته وحينها لم اشعر بشده المطر والبروده كل ما احسست به هو الدفء والتوهان(شكلى فعلا هقلب للعاميه اهو)
وهو الاخر كان يتأملنى بدقه جعلتنى ارتبك اكثر واكثر وافاقتنى بخجل وانا اقول
شوق:انا اسفه جدا يا استاذ
الشخص:انا الى اسف يا انسه
شوق:عن اذنك
الشخص:لو سمحتى
التفت له وانا بداخلى فرحه لا اعرف سببها
شوق:افندم
الشخص:موبايلك وقع
شوق: شكرا جداا ي استاذ
الشخص:شريف اسمى شريف
شوق:وانا شوق تشرفت بيك جداا عن اذنك
شريف:اتفضلى
سرت من امامه وانا مزلت الفرحه تشتعل بداخلى ومازلت ايضا لا افهم سر هذه الفرحه
والحمد لله وجدت تاكسى يوصلنى لفيلتى
وعندما وصلت دخلت وتربست الباب(يادى النيله لالالا انا كده هبوظ مستقبل البنات)
وصعدت لغرفتى وارتاح على سريرى وصوره شريف لاتفارق خيالى ابدا وايضا لا اعرف سبب ذلك ولكنى اخيرا
استسلمت للنوم فى امان
ولكنى كنت فى قمه سعادتى لا استطيع ان اخبركم بما كان يدور فى رأس شريف فى هذه اللحظه(لانى مكنتش معاه
ايه العبط ده)
استيقظت على نغمات من عصفورى سمسم(اه اسمه سمسم ايه المشكله)
فهممت من فراشى وذهبت له وانا احدثه واقول
شوق:يا صباح الورد يا سمسم
ولكنه لم يجبنى(شكلى اتلحست من المطره ولا ايه مهو مينفعش يرد)
نزلت الى الاسفل فوجدت الداده تجهز لى فطورى ولكنى اكتفيت بشرب فنجان من النسكافيه وصعدت الى غرفتى
حتى استعد لنزولى للجامعه
ولكنى اخذت هاتفى الحمول وهاتفت ميرام
شوق:مرمر صباح الخير
ميرام:الله الله ده احنا فايقين اهو روحتى ازاى امبارح ههههههههه
شوق:ايوه يا اختى اضحكى براحتك اعملك ايه يعنى ما انتى مفتريه ده انا اتمرمط لغايه اما وصلت(وقولت بهيمان)
بس كان يوم جميل
ميرام:هو ايه ده الى جميل
شوق:انتى يا بت هتنسينى يلا اجهزى بسرعه علشان هعدى عليكى علشان منتأخرش
ميرام:تمام يا فندم
شوق:ههههه يلا سلام
ميرام:سلام
انتهيت من مكالمتى مع ميرام وفتحت دولابى(يا سلام على اللغه)
وارتديت هذا
وانا اغنى على غير عادتى
وهممت بالنزول الى سيارتى المحبوبه بعد تصليحها الحمد لله لانى علمت ان الداده قد هاتفت الميكانيكى(ايه يا
جماعه ميكانيكى فى اللغه العربيه نزلوها امبارح)
وذهبت لميرام لاجدها(على سنجه عشره هههههه) وذهبنا للجامعه