الحلقة 22
دخل الدكتور الى الغرفه وهو يقول
الدكتور:صباح الخير
ميرام:صباح النور
الدكتور:ها ايه الاخبار النهارده
شوق:الحمد لله
الدكتور:انتى اتكلمتى
شوق:الحمد لله
الدكتور:انا بحييكى على ارادتك القويه ديه انا عمرى مشوفت حاله زى حالتك وتتكلم بعد فتره صغيره
ميرام:الحمد لله
شوق:انا عايزه اخرج من هنا
الدكتور:لو عايزه تخرجى ممكن تخرجى من النهارده لو حبيتى بس لازم تغيرى جو فى اى مكان علشان اعصابك
ترتاح وحالتك النفسيه تستقر اكتر
ميرام:انا مستعده نسافر دلوقتى بس هى تبقى كويسه
الدكتور:ابقى عدى عليا يا انسه ميرام علشان تمضى تصريح الخروخ
ميرام:حاضر يا دكتور
الدكتور:بعد اذنكم
شوق:اتفضل
ميرام:انا هقوم احضرلك شنطتك علشان نخرج من البتاعه ديه وهنطلع على شاليه الغردقه تقعديلك يومين هناك تغيرى
جو
لم اجب بكلمه واحده
فأنا كنت احتاج الى مثل هذه الخروجه
كم اعشق البحر
احتاج الى ان احكى له ما بداخلى
هو من سيشعر بى
اعددت ميرام لى حقيبتى وذهبت الى الدكتور
وبعد ان عادت اخذنا الحقائب وانزلناها وركبنا تاكسى وذهبنا الى فيلتى
صعدت انا وميرام الى غرفتى
ميرام:انا مش هحط الهدوم فى الدولاب خليها فى الشنط علشان هنسافر بكره الصبح بدرى
دلوقتى بقى تغيرى هدومك وتنامى شويه علشان ترتاحى
انتى مبترديش عليا ليه
شوق:اه حاضر
ميرام:يا بنتى ابوس ايدك متحمليش نفسك هموم انتى مش ناقصه
شوق:صدقينى انا كويسه روحى انتى ارتاحى شويه انتى تعتبتى معايا وخصوصا انك حامل كمان
ميرام:ياستى متشليش همى انا زى القرده اهو قدامك وكمان انا هتصل بعمر يجى ياخدنى من عندك وهو راجع من
شغله
شوق:طيب
ميرام:طب يلا قومى خدى شاور وغيرى هدومك ونامى شويه
شوق:لأ انا خارجه
ميرام:رايحه فين
شوق:متقلقيش مش هتأخر هعمل مشوار صغير وارجع
سحبت حقيبت يدى الصغيره واخذت مفاتيح سيارتى ونزلت مسرعه وتركت ميرام تنادى وتقول
ميرام:انتى يا بنتى قوليلى انتى رايحه فين انا مش قادره اجرى وراكى
لم ابالى لكلامها وتركتها وزركبت سيارتى وذهبت الى
المقابر
ذهبت الى امى
هى من احتاج الى ان اشكو لها الان
جلست امام مرقدها
وبدأت دموعى تنسال ببطىء على وجههى
شوق:ماما انا كنت قولتلك قبل كده انى هاجيلك افرحك انا النهارده جيالك وبقولك سامحينى
سامحينى يا امى سامحينى انى مقدرتش اجيلك بخبر حلو
سابنى يا امى
بقيت لوحدى تانى
مش عايزه اعيش فى الدنيا ديه تانى
بس انتى عارفه انا مش هستسلم
فاكره اما كنتى بتقوليلى متخليش الدنيا تهزمك
فاكره يا ماما اهو ده وقت تنفيذ كلامك انا مش هستسلم انا هشتغل فى شركه بابا هحافظ على تعبكوا
مش هخلى صدمه تافهه زى ديه تهزمنى
بس انا جيالك النهارده بس علشان عيزاكى تسامحينى انى موفتش بوعدى معاكى ومقدرتش اجيلك بالخبر الحلو
وحشتينى اووى
تفتكرى لو كنتى جمبى دلوقتى كان كل ده هيحصلى
وحشتينى اووى يا امى
طأطأت برأسى حزنا وبدأت فى حاله بكاء مرير ولكن بدون صوت
الى ان وجدت يد توضع على كتفى التفت لاجدها ميرام
ميرام:كنت عارفه انك هتيجى هنا
نهضت من مكانى وارتميت فى صدر ميرام وظللت ابكى
وهى الاخرى تبكى على حالى
الى ان هدأت قليلا فأخذتنى الى فيلتى وظلت بجانبى الى ان استريخت فى سريرى بعد ان نمت
استيقظت بعد فتره لاجد ان ميرام قد غاردت مع زوجها فهاتفتها
شوق:الو
ميرام:انتى صحيتى امتى يا حبيبتى
شوق:لسه صاحيه حالا
ميرام:بقيتى كويسه دلوقتى
شوق:الحمد لله
ميرام:انا قولت لعمر انى هقضى انا وانتى يومين فى الغردقه بس هو قالى انه يجى معانا علشان مينفعش نروح
لوحدنا
شوق:اوك
ميرام:تكونى جاهزه الساعه 5 الصبح علشان هعدى عليكى
شوق:لأ خليكى انا هروح من دلوقتى وانتوا ابقوا حصلونى الصبح
ميرام:ليه بس منروح كلنا مع بعض
شوق:ارجوكى يا ميرام انا كده هبقى مرتاحه اكتر
ميرام:بس هتقعدى لوحدك ده الساعه دلوقتى4العصر يعنى على اما توصلى هتكون الساعه بقت 7 ولا 8 بليل
هتفضلى قاعده لوحدك
شوق:معلش انا كده هرتاح اكتر
ميرام:طب خلى بالك من نفسك وانا وعمر هنجيلك من النجمه
شوق:ماشى يلا سلام علشان البس
ميرام:سلام
انهيت مكالمتى مع ميرام وارتديت ملابس مريحه للسفر وذهبت الى الغردقه وبمرور الوقت وصلت الى هناك دخلت
الى الشاليه وظللت انظر الى كل مكان فيه فلكل جزء منه ذكرى معينه قضيتها مع امى وابى ذكريات محمله بالفرحه
والحزن ايضا ياه كم تمنين ان اذهب انا ومن اختاره ليشاركنى حياتى الى هنا فالمنظر هنا خلاب للغايه جففت دموعى
التى انسالت رغما عنى
وادخلت حقيبتى الى غرفتى التى كنت دائما انام بها عندما ااتى الى هنا بصحبه والديا
وبعد فتره قصيره من الراحه بدلت ملابسى وهممت بالتنظيف فى الشاليه فمنذ وفات ابى وامى وانا لم ااتى الى هنا
بعدعناء شديد فى تنظيف الشاليه بمفردى
جلست على اقرب كرسى لاريح جسدى
وبمرور الوقت اتت ميرام وعمر ليجدونى مازلت مستيقظه
ميرام:شوق يا شوق انتى فين
ذهبت لاستقبالهم
شوق:حمد الله على السلامه ادخلوا فى الاوضه ديه انا نضفتهالكوا
ميرام:انتى الى نضفتى الشاليه كله لوحدك
شوق:اه يا بنتى فيها ايه يعنى عادى
ميرام :اهو انا بقى مكنتش عايزاكى تجى لوحدك علشان عارفه انك هتعملى كده
عمر:اقعدوا اتخانقوا مع بعض كده وانا داخل استريح انا عايز انام
شوق:ادخل انت استريح وانا وميرام هنتصافى مع بعض
دخل عمر الى الغرفه وتركنى انا وميرام
ميرام,انا كمان هدخل اغير هدومى واجيلك
شوق:لأ ناميلك شويه انا كمان هنام
ميرام:اوك تصبحى على خير
شوق:وانتى من اهله
دخلت ميرام الى الغرفه وانا ارتديت ملابس مريحه للغايه ونزلت الى الخارج
خرجت لاجلس امام البحر
فمن المحتمل ان يسمعنى ويعطينى حلول
جلست على صخره ليست بعاليه
واخذنى شرودى الى بعيد فوجدت شفتاى تتحرك تلقائيا لتعبر عن ما بداخلى وتقول بصوت غنائى
مركب ورق فى البحر والبحر قلبه كبير كبير كبير
مركب ورق قلبى بتعاند المجادير
موج ياخدها لفوق وموج يطوحها
شطوط بتحضنها وشطوط بتجرحها
موج ياخدها لفوق وموج يطوحها
شطوط بتحضنها وشطوط بتجرحها
والبحر بجلاله
كتير ما بيسعها
مركب ورق قلبى اوان فرحها مجاش
مركب ورق قلبى اوان فرحها مجاش
جففت دموعى سريعا
وذهبت الى الشاليه ودخلت الى غرفتى
مر يومان ونحن لاجديد
ولكن فى يوم كنت اجلس انا وميرام وعمر نتناول العشاء
ميرام:الجو هنا جميل جداااااا
شوق:خلاص خليكوا انتوا هنا وانا هرجع مصر
عمر:هترجعى ليه ده احنا جينا هنا علشانك
شوق:مهو انا لازم ارجع علشان
علشان مسافره دبى
ميرام:ايه!!!!!
عمر:ايه الى بتقوليه ده؟
وقفت من مكانى وقلت بصوت شبيه بالعصبيه
شوق:ايه الى يدهش فى الموضوع ده
همت ميرام بالوقوف والدموع تتلألأ فى عينيها
ميرام:هتسافرى وتسبينى
ذهبت اليها وحاولت احتضانها وانا اقول
شوق:انا مش هستقر هناك مسيرى هرجع تانى
بعدتنى ميرام عنها ثم قالت بصوت ملىء بالعصبيه والغضب
ميرام:هترجعى تانى ايه الى بيسافر مبيرجعش تانى
شوق:انتى بنفسك الى قولتيلى قبل كده سافرى شوفى شركتك ولا نسيتى
ميرام:كنت مجنونه وعقلت دلوقتى انا مليش غيرك انتى وعمر عايزه تسبينى وتسافرى ليه الاستسلام الى انتى فيه ده
ليه
عمر:اهدوا يا جماعه بس اهدوا ان شاء الله الموضوع هيتحل بالتفاهم
شوق:موضوع ايه الى هيتحل انا قولت هسافر يعنى هسافر
هممت بالرجوع الى غرفتى ولكن اوقفتنى ميرام بيدها وهى تمسكنى بمعصمها جيدا وبقوه
ميرام:انتى ايه قلبك مات يا شيخه مبتحسيش بقولك مقدرش استغنى عنك تقوليلى هسافر يعنى هسافر ايه القسوه ديه
تغلغلت الدموع من عيناى رغما عنى من شده قسوه كلمات ميرام عليا
وافلت يدى من قبضه معصمها وركضت نحو غرفتى مسرعه
حينها خاطب عمر ميرام ولكن بصوت عال جعلنى اسمعه جيدا
عمر:انتى ايه الى هببتيه ده فى حد يقول لشوق كدا
ميرام:انت مش سامع بتقول ايه عايزه تسافر كل ده علشان قصه حب ويارتها فشلت هى الى ضيعته من ايدها
فى هذه اللحظه مر شريط حياتى امامى
مر امامى بكل احزانه وافراحه ولحظاته الجميله مع شريف
تذكرته
بلا فأنا لم انساه حتى اتذكره
جهزت اغراضى مسرعه وانا الدموع لا تفارق عينى واخذت حقيبتى وخرجت سريعا قاصده القاهره
ولكن اوقفتنى ميرام امام باب الشاليه
ميرام:انتى رايحه فين
شوق:رايحه فى ستين داهيه محدش له دعوه بيا
ولكن قولت هذه الكلمات بصريخ حاد جلجل جدران المنزل
ميرام:ازاى مليش دعوه بيكى يا شيخه حرام عليكى بقى حسى بالناس الى حوليكى
شوق:انا مبحسش بيكوا يا ميرام للاسف كنت فكراكى الوحيده الى هتفهمينى لكن للاسف طلعتى ولا حاجه بالنسبالى
يالى من غبيه
كيف اقول هذه الكلمه ولمن لميرام
كيف اقول لها (طلعتى ولا حاجه بالنسبالى)
نظرت لى ميرام نظره غريبه لن انساها عمرى كله
كانت نظره محمله بالعتاب والدهشه فهذه المره الاولى منذ ان عرفت ميرام نتشاجرا سويا
لم نتشاجر ابداااا من قبل
وفجأه وجدت ميرام تسقط قليلا فقليلا
حتى ارتمت على الارض مغشيا عليها
تركت حقائبى مسرعه واتجهت نحوها بفزع رهيب لا اعلم من اين اتى
فهذه المره الاولى التى اشعر بها بالضيق الشديد مع الرغم من انى تعرضت لاشياء اقوى من هذا الموقف بكثير ولكنى
احسست بالذنب احسست بأنى انا السبب
حملها عمر بفزع
وانا خرجت اتجول بسيارتى باحثه عن دكتور فأنا لا اعلم اماكن دكتور هنا
الحمد لله وجدت دكتور
اخذته مسرعه وذهبت الى الشاليه لاجد عمر يجلس بجانبها على السرير ودموعه لا تفارقه ويتحسس خصيلات
شعرها
شوق:اتفضل يا دكتور
هم عمر بالوقوف سريعا
وبعد فحص الدكتور لميرام
الدكتور:الحمد لله الجنين سليم بس حالتها النفسيه مش مظبوطه ارجوكى حاولى تبعدوا عنها اى حاجه ممكن تضايقها
وخصوصا فى الفتره ديه
شوق:حاضر يا دكتور
الدكتور:ديه شويه ادويه مهدأه بس متحاولوش تدوها اى نوع تانى من المهدأت غير ده لان اى نوع تانى هيكون فى
خطر على الجنين
عمر:حاضر
ذهبت مع الدكتور لاوصله الى باب الشاليه ثم عدت لاجد عمر مازال يمسك بيد ميرام ويبكى ببطىء ويتحسس
خصيلات شعرها
شوق:عمر ارجوك هات العلاج ده وانا هفضل جمبها
عمر:شوق ارجوكى هى لو فاقت ولقتك جمبها هتدخل معاكى فى خناق تانى وانا مش مستغنى عنها
شوق:حرام عليكوا حسوا بالى جوايا بقى
عمر:طب خلاص انا هسيبك بس معاها علشان عارف انك بتحبيها اكتر منى كمان
تناول عمر الورقه التى بيدى وذهب لاحضار الدوا بينما انا فجلست بجانب ميرام
شوق:انتى الى اضطرتينى لكده يا ميرام
مش هقدر صدقينى مش هقدر
مش هقدر ابقى هنا وهو مش معايا
وحشنى اووى وخايفه اعيش من غيره
حاسه انى لوحدى
حتى انتى مش حاسه بيا ومعتقده انى قلبى قسى
انا قلبى اتكسر مش قسى ارجوكى يا ميرام فوقى وكلمينى زى ما انتى ملكيش غيرى انا كمان ماليش غيرك
بس لازم اسافر
مش علشان شريف بس علشان بابا يكون راضى عنى انا مضمنش خالتى وجوزها بيهببوا ايه فى الشركه دلوقتى انا
المسئوله دلوقتى عن الشركه انا المسئوله
انا على قلبى جبل ثلج نفسى يسيح وارتاح بقى
بس مش مكتوبلى الراحه طول عمرى
هنا احسست بيد ميرام تمسك بى وتقول انا اسفه
ارتميت فى احضانها كالطفله الصغيره التى تتشبت بأمها لتمحى قلقها وهمومها
ميرام ليست كصديقه او اخت بالنسبه لى
ميرام تعتبر بمثابه امى الحنونه
التى دائما تريحنى بكلامها
ودائما تنصحنى
انهرت فى البكاء لا اعلم من اين اتيت بكل هذه الدموع
ولكنها ليست دموع انها قطع من الجمر والنيران المقذوفه فى قلبى
الان انا ازيحها
ولكن هل للحروق ان تختفى تماما
كلا البتا
انها تزال فقط ولكنها تترك جرحا اليما مشوها فى قلبى
لن تختفى ابدا لن تختفى
بعدت عن ميرام ثم خاطبتها قاءله
شوق:انا بس كنت عايزه افهمك انى
قاطعتنى ميرام قائله
ميرام:انا سمعت كل الى قولتيه ودلوقتى اقدر اقولك انى اسفه بس ارجوكى ارجعى تانى يا شوق
شوق:صدقينى انى هرجع تانى اقولك كمان انا هرجع على ميعاد ولادتك يا ستى كمان
ميرام:علشان خاطرى متموتيش قلبك وتنسينى ومترجعيش
شوق:مش هقدر مرجعش تانى ولو بأيدى والله ماكنت فكرت فى السفر اصلا بس غصب عنى غصب عنى والله
ميرام:مصدقاكى بس دلوقتى فى حاجه مهمه اوووى
شوق:ايه فى ايه قلقتينى؟
ميرام:انا جعانه هههههههه
ضربتها ضربه خفيفه على كتفها وانا امسح دموعى وارسم على وجههى البسمه
هنا دخل عمر
عمر:يا سبحان مغير الاحول
شوق:بطل قر بس
عمر:اوعى وسعى خلينى اطمن على روحى وقلبى وعقلى
جلس عمر بجانب ميرام يغازل فيها
شوق:اه واضح انى عزول صح على العموم انا هخرج اسخن العشا الى برد وملحقناش نتهنى بيه ده على ما الاستاذ
عمر يخلص جرعه الحب ديه
ميرام:هههه
عمر:يا دزمه
شوق:انا دزمه طب انطقها صح الاول
قذفنى عمر بالوساده
لا تستعجبوا فنحن اصدقاء من زمن من قبل تعرفه على ميرام
فأنا من عرفتهم على بعض
دخلت الى المطبخ لاعيد تسخين الطعام ولكن شغل بالى اشياء كثيره اولها كيف سأدير هذه الشركه الضخمه بمفردى
وانا لا اعلم اى شىء عن السياحه
وكيف سأترك ميرام هنا
كيف سأعيش وحيده هناك
وشريف كيف سأنساه كيف سأبعده عن تفكيرى
كيف؟
كيف؟
مر هذا اليوم عادى
وفى صباح اليوم التالى اعددنا حقائبنا استعدادا لنزول القاهره
ذهبت الى فيلتى وذهبت ميرام الى منزلها بمصاحبه عمر
ارحت جسدى قليلا ثم بدلت ملابسى بملابس خروج اخرى
وذهبت لحجز تذكره السفر
بالفعل ذهبت وحجزت التذكره وكان موعد السفر بعد ثلاثه ايام
مروا على الثلاثه ايام كالبرق لانى كنت مشغوله للغايه كنت احاول ان اجمع دراسات عن مجال السياحه حتى اتعلم
بعض الشىء
وبحثت عن عنوان الشركه على الانترنت
انها من اكبر شركات السياحه فى الامارات لذا فعنوانها مشهور ولها اكثر من موقع على الانترنت لاستقبال الفاكسات
من الدول الاخرى
ولكنى ام استطع ان ادخل على هذه المعلومات لانها تحتاج الى شفره معينه لا يعرفها الى من يعملون فى الشركه
واكن عندما اذهب الى دبى سوف اعرف هذه الشفرات
انتهت الثلاث ايام واتى ميعاد السفر كانت ميرام وعمر فى فيلتى
اعددت حقائبى
وركبت مع عمر فى سيارته
وذهبنا الى المطار
كم لكم ان تتخيلوا منظر الوداع الحار بينى وبين ميرام
ولكنى حاولت التماسك وركبت فى الطياره
ونظرت من الزجاج على بلدى والطياره تهم بالصعود شىء فشىء
غابت مصر عن انظارى
بمرور الوقت هبطت الطائره على مطار دبى
نزلت لاركب تاكسى واعطيته العنوان
وعندما وصلت الى الشركه
بهرت لمنظرها
ولكن دمعت عيناى عندما رأيت اسم الشركه
(الشوق للسياحه)
ترحمت على والديا ودخلت الى الشركه بخطوات ثابته
وللعلم كنت ارتدى ملابس شبيهه بالرسميه
لانى كنت اعلم انى سوف اذهب من المطار الى الشركه مباشره
اوقفنى الحرس
شخص:مين انتى؟
شوق:شوق احمد عبد القادر
شخص2:البطاقه اذا سمحتى
اخرجت البطاقه ثم الباسبور فسمحوا لى بالدخول