(( الحلقة التاسعة ))
المشهد الأول …
فى بلكونة ” محمود ”
محمود : جميييل كلامك يا ” على” و انا حاسس فعلاً إنك عايز تتغير ..
بس تفتكر التغيير ده هيكون إزاى , او إنت عايز تغير إيه فى نفسك ؟؟
على : اممممم ,,, مش عارف .. بس اهو اى حاجة وحشة انا بعملها عايز
ابطلها و خلاص !
محمود : طب برضو ليه عايز تتغير و علشان ميين ؟؟
على : عايز اتغير علشان انا تعبت من نفسى و زهقت , ممكن التغيير اللى انا
بدور عليه ده يكون سبب سعادتى ؟؟ مش عارف بس انا جربت كل الطرق
إلا طريـق ( ربنـا ) و انا شايفك علطول ” منشكح ” كده و سعيد مع إن
ظروفك منيلة بنيلة فأكيد فى حاجة يعنى مخليلاك زى ما عماد بيقول
” كائن فضائى عجيب ” هههههه
فأنا عايز ابقا زيّك كده ,, حاسس إنك راضى بحالك مع إنى لو منك ….
محمود : متكملش يا عم .. رضايا ده مش بإيدى ولا عشان انا ” قوى ”
و لا اى حاجة , دى نعمة من ربنا علىّ انا لا حول لى ولا قوة إلا بالله ,
تعرف انا من غير إستعانتى بربنا سبحانه و تعالى و اللجوء ليه كان زمانى فى
الأحداث ولا مشرحة زينهم دلوقتى و برضو ده مش ” بشطارتى ” ده
فضل من ربنا علىّ ”
فاهم اللى انا بقوله ولا الأكل أثر على التركيز ..
عماد : يا سيدى محسسنا إنك آكلتنا خروف و ديك رومى , ده هما شوية
محشى
محمود : خلاص متبقاش تيجى تاكل هنا تانى لحسن هرش مية
على : هههههههه عاملين زى توم و جيرى 🙂
محمود : يا عم ” على ” فاهم اللى انا بقوله ؟
على : نوعاً ما يعنى .. اصله كلام اول مرة اسمعه , بس شكله طالع من قلبك
يمكن بعد ما أهضم افهم الطلاسم دى ؟! ..
محمود : انت كده هتحتاج دروس خصوصية عندى :))
عماد : و انا كمان احجزولى معاكوا يمكن افلح السنة دى
محمود : لا إله إلا الله يا بنى مقصدش دروس فى المذاكرة و كده لأ ,
ده تعبير مجازى يعنى عن إن ” على ” محتاج يقعد كتير معايا علشان يفهم
الطلاسم
اللى بيقول عليها دى … بقولك إيه إذا كان ” على ” محتاج دروس خصوصية
فإنت محتاج ” كورس ” بحااله
عماد : بص انا معاكوا فى اى حاجة و خلاص ..
على : و انا كمان , طب قولى ابدأ ازااى ؟؟
محمود : جينا فى المفييييد , بص يا cd أول حاجة خااالص زى ما قولتلك فى
الأول ” المواظبة على الصلااااة ” .. صحيح بتواظب عليها ولا لأ ؟
على : نوعاً ما يعنى !
محمود : كل اما اسألك حاجة تقولى ” نوعاً ما يعنى ” , الشريط سفّ ولا إيه
؟؟ :))
لا بجـــد بقا انت إن مواظبتش على الصلاة هجيبك عندى و اضربك
بالفلكــة عشان تتأدب , ده إلاااااااا الصلاة يا ” على ” ..
خد اقرأ الكتيب ده هيفيدك اوووى ان شاء الله
جنــَّــــة الدنيـــــــا .
صحيييح قرأت ” خليك أسـد ” ولا برضو هتقولى ( نوعاً ما يعنى ) ؟ 🙂
على : لالالا قرأته متقلقش و عجبنى اوووى , و هقرأ ده ان شاء الله
شكراً يا حودة 🙂
محمود : يعنى حكاية البنات دى خلاص اطمن يعنى ؟؟
على : نوعاً ما يعنى هههههههه
محمود : الواد ده هيجننى يا عااالم ..
على : والله بحاااااااااااااااااااول , بحااااااااااااول بقا يا عم و اكيد لما أواظب على
الصلاة هيباق الموضوع أسهل بالنسبة لى .. صح ولا إيه ؟؟
محمود : آه اكييييييد , الصلاة هى حل لكل المشاكل و كفارة لكل الذنوب …
الرسول صلى الله عليه و سلم قال ” أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ
كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ ؟ ” . قَالَ : ” فَذَلِكَ مَثَلُ
الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا ”
على : عليه الصلاة و السلام ..
حاضر أوعدك انى خلاص من النهارده مش هيفوتنى فرض إن شاء الله ..
محمود : ربنا يعينك ياارب 🙂 هدعييلك كتير بإن ربنا يهديييك يا ” على ”
على : يااارب يا اخويا ياااارب ..
محمود : شكل عماد المحشى عمل معاه شغل , متنح كالعادة 🙂
عماد : لالا أصل الكلام عجبنى يعنى ..
محمود : طب هااا انت كمان هتواظب على الصلاة ولا احضر الفلكـة من
دلوقتى ؟؟
عماد : يا عم فلكة إيه , خلاص ان شاء الله اواظب عليها و ادعيلى معاااك يا
حودة 🙂
محمود : يعلم ربنا إنى بدعيلكم علطول وإنكم زى اخواتى بالظبط 🙂
عماد : ده العشم برضو
على : طب صلاة الفجـر , اعمل فيها اييه ؟؟
محمود : تصحى من النوم و تصلى يا حدق .. هيبقا صعب عليك فى الاول
بس صدقنى بعد كده هتحس برااااحة جميييلة و طمأنينة كده 🙂
انت عارف إن الركعتين اللى قبل الفجر دول ” خير من الدنيا و ما فيهااا ”
و إنك لما تصلى الفجر فى جماعة انت كده بتبقا فى ذمـة ” الله ”
يعنى محدش هيقدر يقرب منك يا سيييدى .. انت فى ذمـة ربناااا ..
حد يضيع الفضل ده و ينام ؟؟
ده يبقا عبيط بقا لا مؤاخذة
بص ادينى رقمكم انتوا الجوز , هصحيكم يعنى هصحيكم إن شاء الله 🙂
على : ماشى يا حودة .. كده خلاااص اتفقنا ..
عماد : ايوه كده تماام ..
> الله أكبــر , الله أكبــر <<
محمود : آذان المغرب أذن , يللا بينا يا شباب بقا نتوضى و ننزل نصلى جماعة
فى المسجد .. ايه رأيكم ؟؟
على : ماشى يللا بييييييينا 🙂
و نزل ” على ” و ” عماد ” و ” محمود ” المسجد و ولحقوا الصف الأول
كمان … صلاة عماد و على … مكنتش متظبطة اوى و كان فيها اخطاء
و كذلك كان فيه أخطاء فى الوضوء ..
محمود بعد الصلاة قعد معاهم و علمـهم كل حاااجة من الألف إلى الياء فى
الوضوء و الصلاة …
لحد اما أذان العشاء أذن .. و صلوا جماعة و المرة دى صلوا صـح 🙂
و من المسجد طلع ” على ” و هو حاسس بفرحــة , لأن دى كانت أول
مرة يصلى و يتعلم فيها الصلاة الصح و كذلك ” عماد ”
خرجوا و هما حاسيين بحلاوة فى قلبهم .. كان إحساس جمييل أول مرة يحسوه
و أول مرة يدوقوه .. قرروا انهم عايزين من الإحساس الجميل ده 5 مرات فى
اليوم 🙂
قرروا إنهم خلاااص هيمشوا فى طريـق ربنا .. لأنهم دلوقتى عرفوا إن هو
طريـق ( السعـــادة ) و هما كانوا نفسهم يدوقوا السعااادة دى من زمان
,, هما جربوا كل حاجة بس مفيش حاجة نفعت …
مجـرد ما دخلوا المسجد و صلوا المغرب و العشاء .. حسوا انهم أخييييراً لقوا
” القشاية ” اللى هيتعلقوا بيهـــا لأنهم كانوا فعلاً ” غرقانين فى بحـر
المعاصى و الشهوات ..”
دى كانت البداية لـ ” عماد و على ”
هنشوف هيكملوا إزاى طريقـهم بس فى المرة الجاية ان شاء الله 🙂