مصادر و فوائد الفسفور والوظائف الهامة له

بواسطة: كُتاب بيت العز - آخر تحديث: 20 أغسطس 2024
مصادر و فوائد الفسفور والوظائف الهامة له



عصنر الفسفور من املاح المعادن ، ويحتوي جسم الانسان البالغ حوالي 850جم فوسفور ، يتركز 85% منها في العظام والأسنان ، كما يوجد الفوسفور أيضآ في الدم بنسبة 4 – 7 ملجم / لتر, الفسفور يساعد في بناء جدران الخلايا وتكوين الانسجة التي يتألف منها القلب ، الدماغ ، العضلات والكلى ، ولا بد منه لتفكيك الكربوهيدرات ، البروتينات ، والدهنيات واستخراج الطاقة منها ، وهو ضروي أيضآ مستوى الحموضة في الدم.

وظائف الفسفور:
يعد عنصرآ أساسيآ لبناء العظام والأسنان ( يدعم ويقوي العظام والأسنان بمساعدة الكلسيوم )
– يدخل في تكوين الأحماض النووية RNA DNA
– يدخل في تكوين جزيئات الطاقة ATP ( ادين وزين ثلاثي الفوسفات ) الذي يساعد في تخزين الطاقة وانطلاقها حسب الحاجة
– يدخل في تركيب المنظمات التي تقوم بتنظيم التوازن الحمضي القلوي
– يدخل في تركيب منظم نقل وامتصاص الدهون وهو ( الفوسفوليبدات )
– يدخل في تركيب جميع خلايا الجسم ( الفوسفات العضوية )

مصادر الفسفور:
اللبن أو الحليب ، اللحوم ، زيت سمك السردين ، سمك السلمون ، صفار البيض ، البقوليات ، المكسرات ، نخالة الحبوب ، بذر اليقطين ( القرع ) ، القمح ، بذر دوار الشمس ، السمسم ، اللوز ، الأوز ، الجوز ، كبد البقر-الجمبري

فائدة الفسفور:
-الفسفور يرتبط مع الهيموجلوبين في كريات الدم الحمراء و هذا يساهم في وصول الأكسجين لخلايا الجسم.
-يتم إمتصاص الففسفور في الأمعاء الدقيقة، و ما يفيض عن حاجة الجسم من الفسفور فيتم إمتصاصة و التخلص منه عن طريق الكلى.
-هناك علاقة بين نسبة الكالسيوم و الفسفور في الجسم و هذا التأثير يحدث بسبب هرمون الغدة جارة الدرقية و الفيتامين د. و تتصف هذه العلاقة بأنها علاقة عكسية.

-فيتامين د له دور رئيسي في حفظ الكالسيوم في العظام تحت تأثير هرمون جارة الغدة الدرقية، ففي حالات إنخفاض الكالسيوم في الدم يوجد معها إنخفاض في نسبة الفسفور و هذه محاولة من الجسم لطرد الفسفور من الجسم مؤقتاً لكي ترفع من مستويات الكالسيوم في الدم ، ضمن سلسلة من التفاعلات الداخلية.

-مقوي جنسي: لأن الفسفور يتحد مع النيتروجين والأحماض الدهنية والجليسيرول ليكون ما يسمى بالدهون الفسفورية، وهي مواد توجد بكل خلايا الجسم ، ومن أهمها وأكثرها انتشارآ نوع يسمى :ليسيثين وهذه المادة تلعب دورآ مهمآ في تقوية الناحية الجنسية ، حيث يحفز ويزيد ( الليسيثين ) من إنتاج الهرمونات الجنسية ، بالإضافة إلى أنه يحافظ على سلامة الأعصاب ، ويزيد من النشاط الذهني ، ويساعد على مرور المواد خلال جدار الخلية ، وقد أظهرت بعض الدراسات أن نقص مستوى الليسيثين يرتبط بحدوث الضعف الجنسي .




2457 مشاهدة